تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: للنقاش: حكم السفر للسياحة

  1. #1

    افتراضي للنقاش: حكم السفر للسياحة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    مرحباً بكم أيها الإخوة الكرام ، فأنا هنا أرغب في طرح موضوع أعتقد أن من المهم أن نتداوله بيننا ونطرح فيه حكم الشرع ، ومن ثم وجهات نظرنا إن أباحه الشارع لنا ؟


    ماحكم السفر إلى بلاد (المسلمين) التي يغلب فيها التبرج والسفور ، لأجل ((السياحة))؟
    وهل تليق بطالب العلم (هو وعائلته) ؟

    وما حكم السفر إلى بلاد (الكفار) لغرض ((السياحة)) كذلك ؟ وهل تليق بطالب العلم (هو وعائلته) ؟


    أتمنى أن نتداول تلك القضية بشيء من العمق ، لأني أجدها في إنتشار ...!


    ولكم جزيل الشكر

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    602

    افتراضي رد: للنقاش: حكم السفر للسياحة

    السلام عليكم
    الاجماع الذي نقله ابن كثير رحمه الله في وجوب الهجرة من بلاد الشرك الى بلاد الاسلام يعني المنع من السفر اليها كما في قوله تعالى ( قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض , قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها ..) وقد جاءت بعض الاثار في المنع من الاستغفار لمن مات في بلاد الكفار .
    اما ان كان السفر للضرورة فقد ذكر الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن رحمه الله شروطا لجواز السفر , منها العلم الذي يمنع من ورود الشبهات , والتقوى التي تمنع من مزالق المعصية , واظهار الدين الذي لا يكتفى به بالاذان والصلاة والتدريس بل باعلان كفر الكافر , بل ذكر ابن حجر انه تجب الهجرة من البلد المسلمة التي لا تقبل من المسلم اظهاره للواجب بها .( الدرر السنية 8/291 )

    اما السفر الى بلاد المعصية فحديث الذي قتل تسعة وتسعين نفسا وقد امره العالم بأن يذهب للقرية الفلانية لان ارضه ارض سوء , وهذا السوء لا يلزم منه ان يكون كفرا , فقد يكون معصية ..

    وفقك الله
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: للنقاش: حكم السفر للسياحة

    منقول من موقع المسلم © 1430 هـ
    اللجنة العلمية | 25/6/1428
    وقد وجدت في هذه النازلة قولين للمعاصرين من أهل العلم:
    القول الأول: تحريم السياحة في بلاد غير المسلمين بغرض النزهة والترفيه والاستطلاع وبه أفتت اللجنة الدائمة وابن باز وابن عثيمين وابن جبرين والفوزان وغيرهم(2).
    القول الثاني: جواز ذلك بشرط الالتزام بترك المعاصي واجتناب المنكرات والمحافظة على الواجبات مع أمن الفتنة، وبه أفتت إدارة الإفتاء بوزارة الأوقاف بالكويت، و د. عجيل النشمي عميدكلية الشريعة فيها(3).
    الأدلة:
    استدل أصحاب القول الأول بأن السفر لبلاد الكفر لا يجوز إلا لمسوغ شرعي وقصد الفسحة والنزعة ليس بمسوغ شرعي لذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين"(4).
    وقوله: "لا يقبل الله من مشرك عملاً بعدما أسلم أو يفارق المشركين"(5). والمعنى: حتى يفارقهم.
    ولأن إظهار الدين على الوجه الذي تبرأ به الذمة متعذر وغير حاصل غالباً.
    ثم إن في هذه السياحة إضاعة المال وهدر للأوقات دون مصلحة راجحة وهي سبب للموادة وإثراء أموال الكفار وإعزاز أوطانهم(6).
    فهذه السياحة وسيلة إلى ارتكاب المحرم وترك الواجب وما أفضى إليهما فحكمه التحريم ومفاسدها راجحة على ما قد يتوهم من المصالح وضررها بيِّن ظاهر.
    ومن أكبر أصول الدين وقواعده سد الذرائع والوسائل المفضية إلى المفاسد والمحرمات، ومن تأمل مصادر الشريعة ومواردها ومقاصدها علم ذلك.
    وهذه السياحة يترتب عليها مخالطة العصاة والظالمين ومشاهدة منكراتهم و"لا ينبغي لأحد أن يقارنهم ولا يخالطهم إلا على وجه يسلم به من عذاب الله عز وجل وأقل ذلك أن يكون منكراً لظلمهم ماقتاً لهم شائناً ما هم فيه بحسب الإمكان.. وذلك أن مقارنة الفجار إنما يفعلها المؤمن في موضعين: أحدهما: أن يكون مكرهاً عليها، والثاني: أن يكون في ذلك مصلحة دينية راجحة على مفسدة المقارنة(7).
    ولا شك أن مخالطة الكفار في السياحة ببلادهم للنزهة والترفيه مما ترجح مفسدته ويغلب ضرره.
    لا سيما مع عدم الأمن من الفتنة بهم وبقهرهم وسلطانهم وشبهاتهم وزخرفتهم مما يؤدي إلى التأثر بفكرهم وفعلهم وقيمهم وعاداتهم وسلوكهم الشاذ المنحرف(8).
    واستدل أصحاب القول الثاني: بأن الأصل في السفر الإباحة وما دام هذا السائح ملتزماً بالواجبات مجتنباً للمحرمات آمناً على دينه ونفسه وعرضه فإنه لا مانع من ذلك.
    ويجاب: بأن هذا استدلال بمحل النزاع فالسلامة من الفتن والمحرمات في تلك البلاد أمر صعب المنال والواقع يشهد باستحالته فالفتن منتشرة ووسائل الشر متوفرة والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
    وقواعد الشريعة ومقاصدها تمنع من هذه السياحة سداً للذرائع وحفاظاً على الضرورات الخمس ودفعاً للأضرار والمفاسد المتحققة وتعطيلاً لها وتكميلاً للمصالح، إلا إذا كانت هناك مصالح وأغراض.
    ومن الأغراض المشروعة: طلب العلم والعلاج والتجارة والدعوة إلى الله وزيارة الأقليات الإسلامية فإذا كانت الحاجة إليها ضرورية جاز السفر لما تقدم، ووجب في الدعوة إذا لم يقم بها غيره(9).
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  4. #4

    افتراضي رد: للنقاش: حكم السفر للسياحة

    مرحبا بك أخي جذيل ، وأخي الغامدي ،،

    وللنقاش :

    إذا قلنا بعدم جواز السفر لبلاد المسلمين التي ينتشر بها السفور مثلاً ، فإننا سنقول للأخ الذي من السعودية ـ مثلاً ـ ، بعدم جواز السفر لبلاد الشام ، فهل سنقول بهذا الحكم للإخوة في مصر ؟؟؟ وكلنا يعلم أن أوضاع الحجاب متشابهه ! ( كما يخيل لي )

    آمل أن أكون قد وضحت الموضوع ..

  5. #5

    Arrow رد: للنقاش: حكم السفر للسياحة

    (9713)
    ســـؤال: نرى هذه الأيام حملات إعلامية في وسائل الإعلام وغيرها، وخصوصًا مكاتب السياحة والسفر، لدعوة الناس للسفر خارج هذه البلاد، سواء الدول الكافرة أو الدول الإسلامية، ولما في ذلك في هذه الدعوة من حث الناس على السفر، فهل ينطبق عليهم قوله تعالى: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ وقوله : " من سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " ، وما هو توجيهكم للآباء الذين عقدوا العزم بالذهاب بأبنائهم إلى تلك البلاد بحجة السياحة والاستجمام؟
    الجواب: السفر خارج المملكة فيه خطر كبير على الدين والخلق، وذلك لأن البلاد الكافرة لا تتورع عن فتنة المسلم وإضلاله، حيث تكون هناك الدعايات إلى العهر والزنا واقتراف الفواحش، سواء كان ذلك علنًا أو خفية، والبشر قد يعجز عن ملكية نفسه متى رأى النساء المتبرجات أمامه في كل موضع، ورأى الشابة تباشر عليه في الطائرة وتخدمه في المطعم وتكلمه في الطريق وتعاكسه في المتجر وتقابله في المسرح، وكذلك سماع الأغاني الفاتنة التي تصف الخدود والقدود، وتعكس أمامه من الأصوات ما يثير الشهوة، ويوقع في ارتكاب الفواحش، وقد تتعرض له المرأة وتطلب منه المباشرة علنًا بعوض أو بغير عوض، وأيضًا فإن هناك يكثر تناول المحرمات من الخمر والمخدرات والدخان ونحوها، حيث تكثر الدعايات لها والدوافع إلى تناولها لسهولة التناول بدون حاجز قوي.
    وأما البلاد التي تدين بالإسلام فإن الكثير منها لا تتقيد بالشرع، ولا تحكم بأحكام الإسلام، وأدنى من ذلك وجود السفور والتبرج، هو عندهم أسهل من أن ينكر، ولاشك أن من أقام في مجتمع يحكم بالقوانين، ويبيح للمرأة الحرية في نفسها، وأن تبذل نفسها باختيارها لمن يفجر بها وبدون عقوبة، فإنه غالبًا لا يتمالك نفسه أن يقع في هذه الفواحش.
    فعلى هذا ننصح من عنده فراغ أن يشغله في طلب العلم، ويقيم في بلده، ويواصل التعلم في الحلقات والدورات المكثفة، ويمسك ماله الذي سوف يدفعه في الإجازات أو المكاتب السياحية، وله أن ينفقه في وجوه الخير حتى يكتسب بذلك أجرًا كبيرًا، ويسلم من الإثم ومن التعرض للمعاصي والمحرمات، فيربح دينه وماله ويسلم من الخسران. والله المستعان. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .
    قاله وأملاه
    عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
    13/2/1418هـ

    ســـؤال: هل يدخل في ذم السياحة خارج المملكة: السفر إلى الدول العربية والإسلامية أيضًا ؟
    الجواب:
    يدخل في ذلك كل دولة توجد فيها الفواحش، وتنتشر فيها بيوت الدعارة والزنا، وتشرب فيها المسكرات، وتباع علنًا، وذلك لأن كثيرًا من الدول العربية أو الإسلامية يتسمون أصلاً بالإسلام، ومع ذلك فإنهم لا يطبقونه، حيث عطلوا الأحكام الشرعية، واستبدلوا بها القوانين الوضعية، وأباحوا للمرأة أن تزوج نفسها بدون أن يكون لوليها سلطة أو سيطرة، أو منع لها عن شهواتها، فلها أن تمكن من نفسها بطوعها من يزني بها، ولها أن تذهب حيث شاءت وحدها، أو مع من تختاره، وكذا قد حاربوا الحجاب، ومنعوا المرأة أن تتستر ولو داخل دارها، فمتى رؤيت متحجبة لحقها من يكلفها بنزع الحجاب، فلا تدخل مدرسة أو سوقًا أو طريقًا إلا وهي متبرجة مبدية محاسنها، وهكذا عطلت الحدود الشرعية، فلا يقام حد الزنا بالرجم، ولا بالجلد أو التغريب، ولا حد القذف أو السكر، ولا القطع في السرقة أو الحرابة، وكل ذلك يرونه وحشية وقبحًا، وقد بدلوا بعض العقوبات بالسجن كالقصاص، والقطع، ونحو ذلك، وهكذا كثير من الدول الإسلامية يحاربون أهل التدين والصلاح فيهم، فالشباب الذين يصلون في المساجد، أو يعفون لحاهم، يعاقبون عقوبة شديدة، حيث يتهمون كل متدين وشاب من المصلين أو الملتحين، ويسمونه إرهابيًا، ويعقدون لذلك مؤتمرات لمحاربة من يسمونهم إرهابيين، ويخيل إليهم أن هؤلاء الشباب الصالحين يثيرون الشعب ضد الدولة، وأنهم يذيعون المساوئ والمخالفات الشرعية، مما يسبب حقد المواطنين على الرؤساء، والوقوع بأعراضهم، ونشر المساوئ، والتفكر بالأعراض، مما قد يوقع في التكفير والخروج على الدولة، رغم أن أولئك الشباب لا حول لهم ولا طول، وليس بأيديهم حل ولا عقد، ولا يملكون تكميم الأفواه، ولا السيطرة على العوام، كما أنهم لا يوجد لديهم أسلحة، ولا معدات يستطيعون بها الخروج على دولهم، فأرى أن مثل هذه الدول شر من الدول التي تعلن الكفر، وتتخذه دين، فإن الدول الكبيرة الكافرة كأمريكا وبريطانيا وفرنسا، توجد عندهم المساجد، ويرفع فيها صوت الأذان، ويأتي المصلون إلى المساجد علنًا، ولا يحارب فيها الحجاب، ولا الشباب الصالح، فالمسلمون بها آمنون مطمئنون، فالمسافر إليها إذا كان سليم الفطرة، صحيح المعتقد، لا يخاف منه الافتتان إلا ما شاء الله، بخلاف المسافر إلى بعض الدول العربية المسلمة بالاسم، فإن الوافد إليهم يبتلى ويمتحن، ويتابعه من يبحث عن هويته، وقد يضطر إلى ترك بعض الطاعات، وفعل بعض المحرمات، وعدم التمكن من الدعوة إلى الخير أو تصحيح العقيدة، فالله المستعان .
    قاله وأملاه
    عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
    (3707)
    ســؤال: ما نصيحة فضيلتكم لمن يسافر خارج هذه البلاد مع أهله إلى بلاد أهلها مسلمون ولكن يغلب عليهم مظاهر الفساد والمنكرات التي لا يستطيع لها ردًا بحجة التنزهة والتمشية؟ وهل فعل هذا جائز؟
    الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
    لاشك أن هؤلاء قد أخطئوا بهذا الفعل فإنهم أولاً ينفقون الأموال الكثيرة بما لا يعود عليهم بمصلحة ويستفيد من تلك الأموال أعداء الإسلام من كتابيين ووثنين ومن لا دين لهم حيث يستغلون هؤلاء المسافرين فيرفعون عليهم قيمة الأغذية والأكسية وأجرة السكن وأجرة التنقل ويخسرون أيضًا أموالاً طائلة في سماع الأغاني ومشاهدة الصور الفاتنة وكذا يقعون في محرمات شرعًا كسماع الأغاني الفاتنة وشرب الخمور وسفور النساء والتعرض لفعل فاحشة الزنا أو مقدماته، وكل ذلك مما حرمه الله وتوعد عليه فننصح مثل هؤلاء إن أرادوا أن يسافروا إلى القرى بنية الدعوة إلى الله وبنية أخذ فكرة عن تلك البلاد ومعرفة أهلها فيحصل بذلك نزهة وفرجة وشغل فراغ ويحصل بذلك تعرف على مشاكل المواطنين ومعرفة أحوالهم والسعي في التخفيف عنهم. والله أعلم .
    قاله وأملاه
    عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
    24/1/1421 هـ

    جوال ابن جبرين لدعم أنشطة مؤسسة ابن جبرين الخيرية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •