بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني لاتنسوا من فضلكم أن هناك أسابا موضوعية -إن صح اللفظ-لاستقواء المخالف وعل منها:
-الأحداث الجسام بعد ما يسمى بـ:11سبتمبر، واتخاذها بعضهم سبيلا للصد عن الدعوة إلى الله و خاصة ما نسميه بالسلفية,
-نتيجة السابق : سعي النصارى و البروتستانت منهم لإحياء التصوف ومدارسه ، يمكن للبعض إجراء دراسة مفيدة في هذا الباب حول مدى استفادة المتصوفة من هذه الأحداث وعلاقاتهم بالدوائر الماكرة في الغرب ، وهذا بحث لعمري جيد لمن يتصدى له.
- السلبيات التي تعتري بعض المتدينين و الخطباء ، عبر إقحام قراءاتهم للنصوص الشرعية ،دون إعمال الاعتبارت العلمية المؤهلة،اقحاهمه ا أقول في نوازل العصر،أو اشغال الناس بمسائل لا تتداول لدى العامة وما قصة بعض الخطباء حول مفهوم البدعة عنا ببعيد ، وزيادة على كل هذا طامة الطوام ألا وهو محاولة إلغاء التراث الفقهي الهائل عبر عدة طرق ، ليس موضوعها بل يحتاج هذا لبحث منفرد.
لكن بالتجربة العامةُ تكره الغرب لما عاناه الناس منهم في الاستعمار ، وتكره ذوي السلطان للفساد المنتشر و الظلم، و إذا و جد الباحث الخط الذي يربط بين هؤلاء وهؤلاء وهو هذا وليس من باب بخس الناس أشياءهم لأمكن تبيان عوار هؤلاء " السياسي" فضلا عن الأخلاقي و التعبدي.