المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى
لا حول ولا قوة إلا بالله ....
صدق من قال الفهم الصحيح للنصوص من أجل النعم التى يوفق إليها العبد
المشكلة يا أخي بين الظاهرية رحمهم الله وغيرهم في فهم النصوص الفهم الصحيح على فهم السلف ومن تبعهم والتعامل مع النصوص كما تعامل معها السلف ومن تبعهم كالأئمة الأربعة ومن تأصل بأصولهم
فليس كل من خالفك ولم يقل بالحديث الفلاني أو الآية الفلانية معاند غير معظم للنصوص قد ردها وضرب بها عرض الحائط لا بل هناك ضوابط في التعامل مع النصوص هي التي وضعها السلف ومن تبعهم وهي التي ستقودنا وتقود المتفقه إلى الفهم الصحيح للنصوص
فينبغي النظر في النص قبل القول به هل سلم من المعارض هل هو مخصص بنص آخر هل جرى عليه عمل السلف هل فهم منه السلف ما فهمت منه أنت وهكذا
ضوابط أنار لنا بها علماؤنا الطريق فمن سار على دربهم لم يتخبط ولم يشذ بأقواله ولم يأت بأقوال جديدة هزيلة تسيء للشريعة الغراء
هذا هو الداء
الفهم غير الصحيح للنصوص...
طريقة التفقه التي ينشأ عليها الظاهرية خطأ ليست هي طريق السلف...
ولذلك أنكر أبو عمر ابن عبد البرّ على من سلك في التفقه غير طريقة السلف والأئمة وأراد بذلك الظاهرية رحم الله الجميع
ولذلك كان علماؤنا ينهون طالب العلم النظر في المحلى لأبي محمد حتي يتمكن ويتأصل فله بعد ذلك النظر فيه لماذا؟؟
حتى لا ينشأ على طريقة خاطئة في التفقه والتعامل مع النصوص
وحتى يسلم من أخلاق ابن حزم تجاه المخالف من العلماء
وقد صدقوا والله
فما ذكره الأخ من مسألة غسل الجمعة وغيرها ومن كلامه على النووي يصدق كلام علمائنا
فمثلا الكلام على غسل الجمعة يطول ومن ذهب للاستحباب لم يرد النص بل نظر فوجد له معارضا وهو حديث من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل ...إلى غير ذلك من أدلتهم فأراد أن يجمع بين النصوص فتأول كلمة واجب الواردة في الحديث فكان ماذا!! سبحان ربي
فليس ثم من لم يعظم النصوص ولا شىء من هذا
وليت شعري ما يقول الظاهرية في صنيع ابن مسعود مع حذيفة لما حدثه بحديث الإعتكاف في المساجد الثلاثة....
فإذا نشأ المتفقه على طريقة خاطئة في التفقه ليست هي طريقة السلف ولا الأئمة الأربعة صعب النقاش معه والله أعلم