تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 40

الموضوع: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    270

    افتراضي هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    أرجوا الإجابة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    133

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    شيخنا !! صفتا الخلق والمغفرة هما ذاتيتان فعليتان بأدلة ظاهرة فمن جعل صفة الخلق مثلا ذاتية لا تعلق لها بالمشيئة فقد ضل وكذلك المغفرة.

    وأما الصفات الفعلية فكلها ذاتية باعتبار اتصاف الباري بها. فاذا اثبتها صفة فعلية فهذه الصفة تقوم بالموصوف فبهذا الاعتبار هي ذاتية. فاثبات أن الصفة فعلية كاف في اثباتها ذاتية.

    وأما الدليل على ان صفة الخلق فعلية قوله تعالى : (وربك يخلق ما يشاء ويختار). ودليله أيضا العقل فهذا ادم عليه السلام مخلوق ! من خلقه ؟ الله سبحانه. هل خلقه في الأزل أم أنه لم يكن مخلوقا ثم شاء ان يخلقه ؟ قطعا الثاني اذا هي متعلقة بمشيئته وارادته. فهي فعلية.

    وأما الدليل على أن صفة المغفرة فعلية قوله تعالى : (عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك ، فأخذه ، فشكر الله له فغفر له ) رواه البخاري ومسلم.

    وكذلك العقل كما ذكرته في دليل صفة الخلق !

    وهذا الكلام في صفة الخلق له اتصال بمسألة الفعل والمفعول.

    هذا ما عندي ان كان صحيحا فمن الله وان كان خطأ فلجهلي وقلة علمي

    جزاك الله خير !!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    270

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    ما الذى يغفره الله ؟ (أريد ذكر كل ما يغفره الله)مثل الذنوب.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    270

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    أرجوا الإجابة.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    و الله ما هكذا كان الصحابة ..!
    و لا هذا مقتضى " ما أنا عليه و أصحابي " !؟!
    يا إخوة الإيمان تتكلمون بالكلام و تذمون أصحاب الكلام ؟؟!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    أخي خلوصي وهل العلّامة ابن القيّم (مثلاً) مجانب لما كان عليه الصحابة؟

    نعود للجواب:المغفرة صفة ذاتية فعليّة نعم..كما قال أخونا
    والله تعالى من أسمائه الغفور..والخالق
    أما جواب سؤالك الثاني:فقد قال الله "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء"
    وفي الآية رد على الخوارج وعلى المرجئة الواقفة..
    حيث جوّز هؤلاء أن الله قد يغفر لكل العصاة..
    والحق أن بعضهم مغفور له وبعضهم سيعذّب
    فما كان دون الشرك..داخل في مشيئة الله
    إن شاء عذبه وإن شاء غفر له

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    270

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    لماذا يوجد مخلوقات لاأول لها عند القائل بها ولا يوجد ذنوب لا أول لها؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    137

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    أخي الحبيب:
    ينبغي لطالب العلم إذا بحث مسألة ما أن يبحثها على اصطلاح أهل الفن المبحوثِ فيه تلك المسألةُ، وليس في اصطلاح القوم - على اختلاف مقالاتهم ومذاهبهم - ما يسمى صفةً ذاتيَّةً فعليَّةً؛ إذِ الصفات الفعلية قسيمة الصفات الذاتية، والقسيمان لا يجتمعان في وصف واحد؛ ضرورة كون المثلين متضادَّيْنِ؛ لا يجتمعان، وقد يرتفعان، وأعود إلى التبنيه على اصطلاح القوم في المسألة؛ فإنهم يَقْسِمون الصفات أقساما بحسب مورد التقسيم:
    فإذا روعي في التقسيم طريقة الاستدلال، فالصفات تنقسم إلى:
    1 ـ الصفات المعنوية: ويريدون به تلك الصفات التي كان دليلها العقل، والتي يتوقف عليها العلم بإثبات الصانع، وإثبات صدق مدعي النبوة، ولا يتوقف العلم بها على ورود السمع، وضابطها:
    الصفات الواقعة في دائرة الواجب العقلي؛ كحياة الخالق، وعلمه، وقدرته، وإرادته، وسمعه وبصره، وكلامه.
    الصفات الواقعة في دائرة المستحيل العقلي؛ وهي الصفات التي يوجب العقل تنزيه الخالق عنها؛ كتنزيهه عن العجز والكذب والجهل والقسر،،، وغير ذلك.
    2ـ الصفات الخبرية: وهي الصفات الواقعة في دائرة الإمكان العقلي، تلك المساحة التي ليس للعقل فيها إلا تقليد النقل لكونها مما لا حكم للعقل فيها بحكم إيجاب أو سلبا؛ ومن أمثلتها: صفات: الوجه، والعين، واليد، والاستواء، والنزول،،، وغيرها.
    وإذا روعي في التقسيم نوع الصفة وحقيقتها، فالصفات تنقسم إلى:
    ـ الصفات الذاتية: وضابطها الصفات القاصرة التي لا تعدى محلها؛ كالعلم، والسمع والبصر، ومنها صفات الذات؛ كالوجه، واليد، والعين، والقَدَم.
    .ـ الصفات الفعلية: وضابطها الصفات المتعدية لمحلها، المتعلقة بالاختيار والإرادة؛ كالخلق، والكلام، والنزول، والاستواء،،، وغيرها.
    ـ أما سؤالك عن صفَتَيِ الخلقِ والمغفرة:
    فهما صفتان فعليتان؛ لتعلقهما بالإرادة والاختيار؛ ومن النصوص الدالة على ذلك:
    في الخلق: قال تعالى: {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، وقال تعالى: {قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وقال تعالى: {إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ}، وقال تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}، وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
    وفي المغفرة: قال تعالى: {لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وقال تعالى: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}، وقال تعالى: {قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، وقال تعالى: {وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}، وقال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء}، وقال تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
    وقال - صلى الله عليه وسلم - ((فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له)).
    مصطفى حسنين عبد الهادي، أبو أسلم العدوي.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    المقصود ذاتية من وجه..وهو من حيث أصل النوع
    وفعلية من حيث الآحاد..
    كصفة الكلام سواء بسواء..
    ولا ضير أن يقال إذن :ذاتية فعلية بهذا المعنى

  10. #10

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي مشاهدة المشاركة
    و الله ما هكذا كان الصحابة ..!
    و لا هذا مقتضى " ما أنا عليه و أصحابي " !؟!
    يا إخوة الإيمان تتكلمون بالكلام و تذمون أصحاب الكلام ؟؟!
    أين التكلم بالكلام ؟ عندما يتكلم المسلم عن سعة مغفرة ربه وأبديتها ؟ متى كان هذا من علم الكلام المذموم؟

  11. #11

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد فقير مشاهدة المشاركة
    لماذا يوجد مخلوقات لاأول لها عند القائل بها ولا يوجد ذنوب لا أول لها؟
    من الذي قال بمخلوقات لا أول لها ؟ مع ذكر المصدر لو سمحت وجزاكم الله خيرا

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    أخي الفاضل (عبد فقير) تكرما منك لا أمرا، هلّا أعدت صياغة سؤالك ومرادك بصيغة أوضح وأدق، غير مشتتة ولا غامضة، حتى يجاب عليك بإذن الله تعالى بما يرضي الله قبل أن يرضيك.
    وشكر الله لك.


    على العموم أخي لعل هذا يجلي عنك، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
    المأخذ الرابع: أن الخلق صفة قائمة بذاته ليست هي المخلوق. وجوز القاضي في موضع آخر أن يقال: هو قديم الإحسان والإنعام. ويعنى به: أن الإحسان صفة قائمة به غير المحسن به، ومنع أن يقال: يا قديم الخلق. لأن الخلق هو المخلوق. وهذا أحد القولين لأصحابنا، وهو قول الكرامية والحنفية وتسميها فرقة التكوين.
    والقول الثاني: أن الخلق هو المخلوق. كقول الأشعرية، قال القاضي في عيون المسائل: مسألة: والخلق غير المخلوق، فالخلق صفة قائمة بذاته، والمخلوق هو الموجود المخترع لا يقوم بذاته. قال: وهذا بناء على المسألة التي تقدمت، وأن الصفات الصادرة عن الأفعال موصوف بها في القدم.
    قلت: ثم هل يحدث فعل في ذاته من قول أو إرادة عند وجود المخلوقات؟
    فيه خلاف بين أصحابنا وغيرهم، مبنى على الصفات الفعلية مثل: الاستواء، والنزول، ونحو ذلك، مع اتفاقهم على أنه لم يزل موصوفا بصفاته قديما بها لم يتجدد له صفة كمال. لكن أعيان الأقوال والأفعال هل هي قديمة أم الكمال أنه لم يزل موصوفا بنوعها؟
    وتلخيص الكلام هنا: أن كونه خالقا وكريما هل هو لأجل ما أبدعه منفصلا عنه من الخلق والنعم، أم لأجل ما قام به من صفة الخلق والكرم؟
    الثاني؛ هو قول الحنفية والكرامية وكثير من أهل الحديث وأصحابنا في أحد القولين، بل في أصحهما، وعليه يدل كلام أحمد وغيره من علماء السنة.
    وعلى هذا القول يقال: أنه لم يزل كريما وغفورا وخالقا، كما يقال: لم يزل متكلما. ويكون في تفسير ذلك قولان، كما في تفسير المتكلم قولان، هل هو يلحق بالعالم أو بالغفور؟
    والأول؛ هو قول الأشعرية بناء على أن الخلق هو المخلوق.
    وعلى هذا فقول أصحابنا: كان خالقا في الأزل. إما بمعنى القدرة التامة كما يقال: سيف قاطع، أو بمعنى وجود الفعل قطعا في الحال الثاني كما يقال: هذا فاتح الأمصار وهذا نبي هذه الأمة. وعلى هذا المعنى فالخلق من الصفات النسبية الإضافية.
    وإذا جعلنا الخلق صفة قائمة به فهل هي المشيئة والقول، أم صفة أخرى؟ على قولين:
    الثاني؛ قول الحنفية وأكثر الفقهاء والمحدثين.
    كما اختلف أصحابنا في الرحمة والرضا والغضب هل هي الإرادة أم صفة غير الإرادة؟ على قولين: أصحهما أنها ليست هي الإرادة، فما شاء الله كان وهو لا يحب الفساد ولا يرضى لعباده الكفر.
    وأما قولنا: هو موصوف في الأزل بالصفات الفعلية من الخلق والكرم والمغفرة، فهذا إخبار عن أن وصفه بذلك متقدم لأن الوصف هو الكلام الذي يخبر به عنه، وهذا مما تدخله الحقيقة والمجاز، وهو حقيقة عند أصحابنا وأما اتصافه بذلك فسواء كان صفة ثبوتية وراء القدرة، أو إضافية. فيه من الكلام ما تقدم.

    وانظر لزاما مجموع الفتاوى ج6/ص268.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    282

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    e
    =عبد فقير;187930]لماذا يوجد مخلوقات لاأول لها عند القائل بها ولا يوجد ذنوب لا أول لها؟
    [/QUOTE]
    أخي الكريم
    ما الفائدة من هذا السؤال وهل هذا إلاّ من الكلام المذموم !!
    فحريٌ بطالب العلم أن يشتغل بتعلّم الكتاب والسنة وأن لا يشتغل بعلمٍ لا يضر الجهل به
    بل تركه والبُعد عنه من العلم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    270

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    أليس شيخ الإسلام يقول بحوادث لا أول لها ؟فلماذا لا يقول بذنوب لاأول لها؟

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    الذنوب إنما تصدر من بني آدم..ومن الجان
    وبالاتفاق فإن الخلق كله مسبوق بالعدم
    وحينئذ لا يقال ذنوب لا أول لها!
    أما مسألة حوداث لا أول لها
    فابن تيمية تكلم عن النوع لا عن الأفراد
    فكونه سبحانه متصفا بالمغفرة..لا يعني وجود ذنوب لا أول لها
    لأنه يغفر متى شاء..ولمّا لم يكن شاء سبحانه أن يخلق من يستحقون مغفرته بعد
    فلا وجود لذنب لا أول له , وإنما مغفرته ككلامه متعلقة بمشيئته..
    وقد علمت أنه لم يستفد اسم المغفرة من وجود المخلوق
    بل غفر بعد وجود المخلوق بما فيه من صفة المغفرة

  16. #16

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم مشاهدة المشاركة
    الذنوب إنما تصدر من بني آدم..ومن الجان
    وبالاتفاق فإن الخلق كله مسبوق بالعدم
    وحينئذ لا يقال ذنوب لا أول لها!
    أما مسألة حوداث لا أول لها
    فابن تيمية تكلم عن النوع لا عن الأفراد
    فكونه سبحانه متصفا بالمغفرة..لا يعني وجود ذنوب لا أول لها
    لأنه يغفر متى شاء..ولمّا لم يكن شاء سبحانه أن يخلق من يستحقون مغفرته بعد
    فلا وجود لذنب لا أول له , وإنما مغفرته ككلامه متعلقة بمشيئته..
    وقد علمت أنه لم يستفد اسم المغفرة من وجود المخلوق
    بل غفر بعد وجود المخلوق بما فيه من صفة المغفرة
    بعض الكلام الذي قاله أخونا الفاضل أبو القاسم لا أظنه صوابا

    ابن تيمية - رحمه الله - يقرر كما قال بقدم نوع المخلوقات وكل مخلوق مسبوق بعدم .
    مسألة ذنوب لا أول لها لا أظن الجواب فيها كما قال الأخ أبو القاسم ، فالله أعلم بما كان من المخلوقات قبل الأنس والجان .

    ويرد عليك سؤالا أخي العبد الفقير هل صار إسم الله الغفور أو الغفار أو الغافر بعد خلق الجن الأنس ؟ فهذا هو موضع النزاع بين ابن تيمية والأشاعرة وأهل البدع - رحمه الله شيخ الإسلام الذي قرر في هذا الأمر مذهب أهل السنة وجلاه وبينه

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    270

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    إذًا لماذا قال ابن تيمية بحوادث لا أول لها؟

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    312

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد فقير مشاهدة المشاركة
    أليس شيخ الإسلام يقول بحوادث لا أول لها ؟فلماذا لا يقول بذنوب لاأول لها؟


    الجواب : ان الحوادث على قسمين : حوادث مخلوقة و حوادث غير مخلوقة , و أهل السنة عندما يقولون بجواز حوادث لا أول لها - من حيث الحوادث المخلوقة - يقصدون جواز إستمرارية خلق المخلوقات الى لا أول - مع يقينهم ان الله تعالى قبل ذلك لأن الله تعالى متقدم على فعله و فعله متقدم على خلقه - لا أن الحادث المخلوق من الأفراد لا أول له , بل جنسه لا أول له



    فإذا تقرر هذا : فالذنوب مخلوقة و لا شك , فلا معنى لسؤالك لأنها داخلة أصلا في مسألة " حوادث مخلوقة لا مبدأ لأولها " فهي مندرجة تحتها , فكلامك تحصيل حاصل ,,,

  19. #19

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد فقير مشاهدة المشاركة
    إذًا لماذا قال ابن تيمية بحوادث لا أول لها؟
    أخي عبد فقير حتى نحرر محل النزاع ، ما هو تفسيرك هنا لكلام ابن تيمية وهل توافقه أو تخالفه وجزاكم الله خيرا

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    270

    افتراضي رد: هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان ؟ مع ذكر الدليل.

    الذى أعرفه بأن ابن تيمية يقول بأنه ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق إلى ما لا نهاية تحقيقًا لصفة الخلق لأن صفة الخلق لكى تكون محققة لله لا بد وأن يظهر آثارها فى الخارج فأنا أقول لماذا لم يقل فى صفة المغفرة مثل صفة الخلق؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •