تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل هذا الحديث صحيح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    15

    افتراضي هل هذا الحديث صحيح

    المؤمن القوى خير عند الله من المؤمن الضعيف
    وماذا تعنى القوه هنا هل هى قوة البدن ام قوة الايمان

  2. #2

    افتراضي رد: هل هذا الحث صحيح

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ

    الحديث صحيح أخرجه مسلم

    قال النووي _المنهاج شرح صحيح مسلم_
    وَالْمُرَاد بِالْقُوَّةِ هُنَا عَزِيمَة النَّفْس وَالْقَرِيحَة فِي أُمُور الْآخِرَة ، فَيَكُون صَاحِب هَذَا الْوَصْف أَكْثَر إِقْدَامًا عَلَى الْعَدُوّ فِي الْجِهَاد ، وَأَسْرَع خُرُوجًا إِلَيْهِ ، وَذَهَابًا فِي طَلَبه ، وَأَشَدُّ عَزِيمَة فِي الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر ، وَالصَّبْر عَلَى الْأَذَى فِي كُلّ ذَلِكَ ، وَاحْتِمَال الْمَشَاقّ فِي ذَات اللَّه تَعَالَى ، وَأَرْغَب فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْأَذْكَار وَسَائِر الْعِبَادَات ، وَأَنْشَط طَلَبًا لَهَا ، وَمُحَافَظَة عَلَيْهَا ، وَنَحْو ذَلِكَ .

    قال السندي _حاشية ابن ماجة_
    أَيْ عَلَى أَعْمَال الْبِرّ وَمَشَاقّ الطَّاعَة وَالصَّبُور عَلَى تَحَمُّل مَا يُصِيبهُ مِنْ الْبَلَاء وَالْمُتَيَقِّظ فِي الْأُمُور الْمُهْتَدِي إِلَى التَّدْبِير وَالْمَصْلَحَة بِالنَّظَرِ إِلَى الْأَسْبَاب وَاسْتِعْمَال الْفِكْر فِي الْعَاقِبَة وَيُؤَيِّدهُ مَا رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَاب الْقَضَاء عَنْ عَوْف بْن مَالِك أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بَيْن رَجُلَيْنِ فَقَالَ الْمَقْضِيّ عَلَيْهِ لَمَّا أَدْبَرَ حَسْبِي اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَلُوم عَلَى الْعَجْز وَلَكِنْ عَلَيْك بِالْكَيْسِ وَالْكَيْس بِفَتْحِ الْكَاف هُوَ التَّيَقُّظ فِي الْأُمُور

    و الله تعالى أعلم.
    قوام الدين بكتاب يهدي و سيف ينصر

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي رد: هل هذا الحث صحيح

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحديث صحيح والمعنى أن المؤمن القوى بعقيدته وإيمانه خير من المؤمن الضعيف الإيمان فهذا يصد الذنوب كالجبال ، يدافع عن أهل بيته وليس ديوثا ً، يدافع عن عرضه وعرض جاره المسلم ، يدافع عن دينه وإسلامه لا كما نرى الآن من بعض ممن يدعى أنه داعية أو من اللحكام من موالاة للكفر وأهله ويقول " إلا أن تتقوا منهم تقاة " ياالله
    المؤمن القوى لا يسكت إذا رأى باطلا فى أهله أو جيرانه أو أى مكان لا يخشى فى الله لومة لائم ولكن الضعيف يخشى الناس ويخشى العقاب ويخشى أن يغير منكراً رآه وكل هذا ليس فى المؤمن القوى
    مع ملمح آخر وهو قوة البدن فالمؤمن قوى الإيمان والعقيدة يبعد عن أى شىء يضر بدنه وصحته ليستخدمها فى طاعة الله فيعلم أن لبدنه عليه حقا وسيسأل عن هذا الحق لكن المؤمن الضعيف ضعيف أمام سيجارة أو سهرة تليفزيونية
    وهكذا قوة المؤمن فى قلبه وعقيدته بها يصلح ويصلح من حوله بتغييره فما يرسخ فى قلبه يصدقه عمله وقوله ...
    وأنقل لك فتوى ليطمئن قلبك للجواب
    الجواب من الشيخ
    صالح بن فوزان الفوزان
    الإجابة:

    الحديث صحيح رواه الإمام مسلم في ‏صحيحه‏‏، ومعناه: أن المؤمن القوي في إيمانه، والقوي في بدنه وعمله خيرٌ من المؤمن الضعيف في إيمانه أو الضعيف في بدنه وعمله، لأن المؤمن القوي ينتج ويعمل للمسلمين وينتفع المسلمون بقوته البدنية وبقوته الإيمانية وبقوته العملية ينتفعون من ذلك نفعًا عظيمًا في الجهاد في سبيل الله، وفي تحقيق مصالح المسلمين، وفي الدفاع عن الإسلام والمسلمين، وإذلال الأعداء والوقوف في وجوههم، وهذا ما لا يملكه المؤمن الضعيف، فمن هذا الوجه كان المؤمن القوي خيرًا من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم، فالإيمان كله خير المؤمن الضعيف فيه خير، ولكن المؤمن القوي أكثر خيرًا منه لنفسه ولدينه ولإخوانه المسلمين، فهذا فيه الحث على القوة، ودين الإسلام هو دين القوة ودين العزة ودين الرفعة دائمًا وأبدًا يطلب من المسلمين القوة، قال الله سبحانه وتعالى {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [سورة الأنفال: آية 60‏]، وقال تعالى: {ولِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِي نَ‏} [سورة المنافقون: آية 8‏]، وقال تعالى: {وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [سورة آل عمران: آية 139‏]، فالقوة مطلوبة في الإسلام: القوة في الإيمان والعقيدة، والقوة في العمل، والقوة في الأبدان، لأن هذا ينتج خيرًا للمسلمين.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    525

    افتراضي رد: هل هذا الحديث صحيح

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    الأوصاف مثل القوة والكبر والشدة تتغير معناها طبقاً لموصوفها لا سيما مع وجود التفاوت في معنى الموصوف وقدره ، فلو قلنا هذا طبيب قوي أو شديد أو كبير فلا معنى لها سوى أنه قوي وكبير وشديد في صنعته وطبه ولا تعني قوة بدنه ولا شدته في التعامل مع الناس ولا كبر سنه ، حيث أن صفة الطبيب تختلف من طبيب لآخر طبقاً لمهارته وخبرته وغير ذلك .
    وهكذا الايمان يتفاوت الناس فيه فقول النبي المؤمن القوي أي القوي في إيمانه الشديد فيه 000000 وهذا لا يمنع من دعوة الاسلام لأن يكون المسلم قوياً في كل مجال ، أما حمل الحديث عليه فأظن أن فيه نظراً 000000والله أعلم
    وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •