بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت بمناظرة بين بعض الروافض الاثنا عشرية والشيخ عدنان العرعور على قناة الصفا الفضائية هذه الليلة 9والنصف بتوقيت مكة المكرمة، ما رأيكم؟
توقيت المناظرة: الخميس 9 والنصف ليلا بتوقيت مكة.
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت بمناظرة بين بعض الروافض الاثنا عشرية والشيخ عدنان العرعور على قناة الصفا الفضائية هذه الليلة 9والنصف بتوقيت مكة المكرمة، ما رأيكم؟
توقيت المناظرة: الخميس 9 والنصف ليلا بتوقيت مكة.
جزاك الله خيرا
نعم سمعت كلام الشيخ عدنان حفظه الله تعالى يرد على الرافضي الذي قال للشيخ و المذيع أنكم أهل السنة تتهربون ولا تعطوني الفرصة للكلام فما كان من الشيخ إلا قال للرافضي نحن لا نتهرب بل على العكس نحن الحجة معنا و الحمدلله و خلك جاهز يوم الخميس القادم و قال المذيع المصري اللطيف أيضا للرافضي نحن لا نتهرب لكننا نعرفك فأنت تتصل آخر 10 دقائق من البرنامج ثم تلقي شبهتك و تذهب و لأن وقت البرنامج يكون أوشك على الانتهاء فلا يستطيع الشيخ أن يفصل في الرد لذا اتصل في أول البرنامج و سيكون الشيخ جاهز لك إن شاء الله
حفظ الله الشيخ عدنان عرعور و سدد خطاه فو الله إن أحببت هذا الرجل لذبه عن السنة و عن دين الله تعالى فجزاه الله خيرا و بارك فيه
بدأت الآن المناظرة
يُرجى تسجيل المناظرة و رفعها على النّت لتعمّ الفائدة، و القائم بهذا العمل له خير الجزااء. (يرجى توفير روابط في نفس هذا الموضوع)
فالشّيخ حفظه الله معروف و ذو حجّة قويّة،
و جدير بالاستفادة من علمه، حفظه الله و بارك في عمره، و جعله نبراسا إلى الحقّ.
شكرا لك...بارك الله فيك...
شكر الله لكمللهم احفظ الشيخ عدنان عرعور ووفقه وسدده وأعنه على إظهار الحق يارب العالمين
المناظرة بعد قليل على قناة صفا الفضائية الساعة 9.30 بتوقيت مكة المكرمة ،
تعاد في الثانية من ظهر غداً الجمعة بإذن الله .
الحلقات كامله على فرسان السنه
من منتدى فرسان السنة
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=118873
من موقع الطريق إلى الله
http://www.way2allah.com/modules.php...les&khid=12357
أحب أن أستدرك أحبتي في الله وأقول أن المناظرة على الرابط
http://www.forsonna.info/showthread.php?t=117909
وأما عن
فهي للحلقة الثانية وكانت استكمالاً للأولى
نفع الله بالشيخ عدنان وبقناة صفا ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد
بسم الله الرحمن الرحيم اخواني يقول الله في كتابه العزيز (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) اود ان يجيبني احدكم بمن نزلت هذه الايه ومن المقصود فيها
إلى كل من يبحث عن الحق
إلى كل من يريد أن يعرف مقدار حب آل البيت عند أهل السنة
إلى من يريد النظر إلى عظمة أخلاقهم
وإلى .. وإلى ..
انتظروا فضيلة الشيخ عدنان بن محمد العرعور أبا حازم ( أسد السنة )
على قناة صفا ( النيل سات : 10758 / v / 27500 )
كل يوم ثلاثاء
في برنامج ( كلمة سواء )
الساعة التاسعة بعد العشاء بتوقيت مكة المكرمة
فاستمتعوا بخلق أهل السنة وجمال كلامهم وصدق تعبيرهم وروعة أدائهم , نسأل الله الهداية للجميع
لو قيل للاستاذ ال محمد ان سبب النزول مذكور في احد الكتب الستة هل سيقبل به ؟
فإن قبل به هل سيقبل ايضا بما فيها من الثناء على عائشة رضي الله عنها ؟
او سيجتزئ ما يريد ويدع مالا يريد ..؟1
بسم الله الرحمن الرحيم الى الاخ جديع نحن لا نتعرض لام المؤمنين بالسوء فزوجات النبي كلهن امهات للمسلمين اما الذي ناخذه فهي الروايات التي توافق ما في كتاب الله ففيه تبيان لكل شئ اما جوابي للاخ ابن عباس فهو(الايه نزلت في علي ابن ابي طالب هذا يعني ان الله نص على ولايته اما طلبك للدليل فهناك الكثير الكثيرومنها في صحيح النسائي او في تفسير سورة المائده من كتاب الجمع بين الصحاح السته وايضا راجع حديث ابن عباس في تفسير هذه الايه من كتاب النزول للامام الواحدي وكما قلت لك هناك الكثير فهل نستطيع ان نعترض على ارادة الله
حسنا أنا أقول الرواية نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه وهذا مروي أيضا في "الصحاح" على رأيك, فقد أخرج الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره ,قال :
حدثنا هناد بن السري قال ، حدثنا يونس بن بكير قال ، حدثنا ابن إسحاق قال ، حدثني والدي إسحاق بن يسار ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلعهم إلى رسول الله ، وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم ، وقال : أتولى الله ورسوله والمؤمنين ، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم ففيه نزلت : " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " لقول عبادة : "أتولى الله ورسوله والذين آمنوا " ، وتبرئه من بني قينقاع وولايتهم إلى قوله : " فإن حزب الله هم الغالبون "
ولكني لم نبن على الرواية دينا كاملاً مفاده اللعن والسب والعصمة وتحريف القرآن..إلخ
ولكن أقول كما يقول أهل الإسلام :إن الآية يدخل فيها عموم المؤمنين وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي, فمع أنها نزلت في عبادة إلا أن عليا عندنا خير من عبادة..وأفضل منه
والآن سؤالي لك: إذا وجدت رواية في كتاب ما, فكيف تعرف إذا كانت صحيحة أم خطأ؟
والآن سأعطيك فائدة تنتفع بها فاسمع وفقك الله للحق:
الرواية التي قلت إنها في علي قد أجمع علماء الحديث على أنها باطلة سنداً ومتناً
وهذا ليس بسبب بغضهم لعلي كما يصور لكم شيوخكم فعندنا في كتب الحديث الصحيحة أبواب كاملة في مدح علي رضي الله عنه
وأهل بيته, وحتى تتأكد من صحة كلامي أكثر : أن علماء الحديث أنفسهم ضعفوا روايات وردت في أبي بكر منها مثلا "إن الله يوم القيامة يتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة" فهذه أجمع الحفاظ من أهل السنة أنها مكذوبة مثل الرواية السابقة في علي, هل فهمت ما أريد أن أوصله لك؟
الفائدة الأخرى:تفسير الآيات لا يكون عبر التشهي والهوى, بل لابد فيه من قواعد منها النظر للسياق
والآيات تتحدث عن اليهود والنصارى..فأيهما أنسب من حيث العقل :الرواية الباطلة سنداً التي تقول إنها في علي رضي الله عنه
أم التي تقول إنها في عبادة رضي الله عنه (انظر عم تتحدث الآيات تعرف الجواب)
دعك من كل ما سبق :وأجب عن السؤال بالأحمر لو سمحت
لا يوجد حكم في كتاب الله الا وفي السنة ما يوافقه
وقد ذكر ذلك سعيد بن جبير عدو الحجاج , و ذكر انه ما وجد اية في كتاب الله الا وفي السنة كذلك , يقول حتى وقفت على حديث : والله لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا كان من اهل النار .. يقول سعيد : فاحترت لذلك الّم اجده في كتاب الله , حتى وقفت على قوله تعالى : ( ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده ..)
اما الاية فالكلام فيها خطاب عام للمؤمين .
لكن السؤال : ان الشيعة يقولون ان الولاية جعل من الله , فلماذا لم يجعلها الله في علي رضي الله عنه قبل ابي بكر وعمر ..!
سؤال ارجو ان تجيب عليه ..
بسم الله الرحمن الرحيم (المتعارف عليه في معرفة صحة الروايات هي ارجاعها الى اصول الرجال القائلين بها والى تواتر الحديث )اما بخصوص النضر في سياق الايه فان الايه بحكم المشاهدة مفصوله عما قبلها من الايات الناهيه عن اتخاذ الكفار اولياء خارجه عن نظامها الى سياق الثناء على امير المؤمنين وتهديد المرتدين ووعيدهم وذلك لان الايه التي قبلها بلا فصل انما هي قوله تعالى(يا ايها الذين امنو من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذله على المؤمنين اعزه على الكفافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) اما عن الروايه التي اتيت بها فسندها ضعيف والرويتان موجودات في الصحاح السته اذا الخطا والتناقض موجود في الكثير من كتبنا وكتبكم والرسول صلى الله عليه واله وسلم وضع لنا الحد الفاصل في معرفة الصحيح فقال(ما اتاكم عني يوافق القران فخذوه واذا خالفه فاضربو به عرض الحائط كائنن من كان قائله ارجو ان يفيد احدنا الاخر فانضر لما اقول وفكر فيه جيدا
قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة ج10 حديث 4921:
4921 - ( نزلت هذه الآية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخل المسجد ؛ والناس يصلون بين راكع وقائم يصلي ؛ فإذا سائل ، قال : يا سائل ! أعطاك أحد شيئاً ؟ فقال : لا ؛ إلا هذا الراكع - لعلي - أعطاني خاتماً ) .
منكرأخرجه الحاكم في "علوم الحديث" (ص 102) ، وابن عساكر (12/ 153/ 2) من طريق محمد بن يحيى بن الضريس : حدثنا عيسى بن عبد الله ابن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب قال : حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن علي قال ... فذكره . وقال الحاكم :
"تفرد به ابن الضريس عن عيسى العلوي الكوفي" .
قلت : وهو متهم ؛ قال في "الميزان" :
"قال الدارقطني : متروك الحديث . وقال ابن حبان : يروي عن آبائه أشياء موضوعة" . ثم ساق له أحاديث .
(تنبيه) : عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر ... إلخ ؛ هكذا وقع في هذا الإسناد عند المذكورين . والذي في "الميزان" و "اللسان" :
عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر ! فسمى جده : محمداً ، بدل : عبيد الله ؛ ولعله الصواب ؛ فإنه كذلك في "الكامل" (295/ 1) في الترجمة ، وفي بعض الأحاديث التي ساقها تحتها ، وأحدها من طريق محمد بن يحيى بن ضريس : حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد ... ثم قال :
"وبهذا الإسناد تسعة أحاديث مناكير ، وله غير ما ذكرت ، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه" .
ومما سبق ؛ تعلم أن قول الآلوسي في "روح المعاني" (2/ 329) :
"إسناده متصل" !
مما لا طائل تحته !
واعلم أنه لا يتقوى الحديث بطرق أخرى ساقها السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 293) ؛ لشدة ضعف أكثرها ، وسائرها مراسيل ومعاضيل لا يحتج بها !
منها - على سبيل المثال - : ما أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص 148) من طريق محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس به ... وفيه قصة لعبد الله بن سلام .
قلت : محمد بن مروان : هو السدي الأصغر ، وهم متهم بالكذب .
ومثله محمد بن السائب ؛ وهو الكلبي .
ومن طريقه : رواه ابن مردويه . وقال الحافظ ابن كثير :
"وهو متروك" .
ومثله : حديث عمار بن ياسر ؛ أورده الهيثمي في "المجمع" (7/ 17) . وقال :
"رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه من لم أعرفهم" .
وعزاه ابن كثير وغيره لرواية ابن مردويه ؛ فقال الحافظ في "تخريج الكشاف" :
"وفي إسناده خالد بن يزيد العمري ، وهو متروك" .
وأشار إلى ذلك ابن كثير ؛ فإنه قال عقب حديث الكلبي السابق :
"ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه ، وعمار بن ياسر ، وأبي رافع ؛ وليس يصح شيء منها بالكلية ؛ لضعف أسانيدها وجهالة رجالها" .
قلت : ويشهد لذلك أمور :
الأول : أنه ثبت أن الآية نزلت في عبادة بن الصامت لما تبرأ من يهود بني قينقاع وحلفهم .
أخرجه ابن جرير (6/ 186) بإسنادين عنه ؛ أحدهما حسن .
الثاني : ما أخرجه ابن جرير أيضاً ، وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 185) عن عبد الملك بن أبي سليمان قال :
سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله عز وجل : (إنما وليكم الله ...) الآية ؛ قلنا : من الذين آمنوا ؟ قال : (الذين آمنوا) (ولفظ أبي نعيم : قال : أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -) . قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب ؟! قال : علي من الذين آمنوا .
وإسناده صحيح .
قلت : فلو أن الآية نزلت في علي رضي الله عنه خاصة ؛ لكان أولى الناس بمعرفة ذلك أهل بيته وذريته ، فهذا أبو جعفر الباقر رضي الله عنه لا علم عنده بذلك !
وهذا من الأدلة الكثيرة على أن الشيعة يلصقون بأئمتهم ما لا علم عندهم به !
الثالث : أن معنى قوله تعالى في آخر الآية : (وهو راكعون) ؛ أي : خاضعون . قال العلامة ابن حيان الغرناطي في تفسيره : "البحر المحيط" (3/ 514) - عقب الآية - :
"هذه أوصاف ميز بها المؤمن الخالص الإيمان من المنافق ؛ لأن المنافق لا يداوم على الصلاة ، ولا على الزكاة ، قال تعالى : (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى) ، وقال تعالى : (أشحة على الخير) . ولما كانت الصحابة وقت نزول هذه الآية من مقيمي الصلاة ومؤتي الزكاة ، وفي كلتا الحالتين كانوا متصفين بالخضوع لله تعالى والتذلل له ؛ نزلت الآية بهذه الأوصاف الجليلة . والركوع هنا ظاهره الخضوع ، لا الهيئة التي في الصلاة" .
قلت : ويؤيده قول الحافظ ابن كثير :
"وأما قوله : (وهم راكعون) ؛ فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في
موضع الحال من قوله : (ويؤتون الزكاة) ؛ أي : في حال ركوعهم ! ولو كان هذا كذلك ؛ لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره ؛ لأنه ممدوح ! وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى" .
(تنبيه) : قال الشيعي في كتابه (ص : 36) :
"أجمع المفسرون - كما اعترف به القوشجي ، وهو من أئمة الأشاعرة - على أن هذه الآية إنما نزلت على علي حين تصدق راكعاً في الصلاة . وأخرج النسائي في "صحيحه" (!) نزولها في علي : عن عبد الله بن سلام . وأخرج نزولها فيه أيضاً صاحب "الجمع بين الصحاح الستة" في تفسيره سورة المائدة" !!
قلت : في هذا الكلام - على صغره - أكاذيب :
أولاً : قوله : "أجمع المفسرون ..." باطل ؛ سواء كان القائل من عزا إليه الاعتراف به أو غيره ! كيف وقد سبق أن الأرجح - من حيث الرواية - نزولها في عبادة بن الصامت ؟! وهناك أقوال أخرى حكاها المحقق الآلوسي (2/ 330) راداً بها الإجماع المزعوم . وكيف يصح ذلك وقد حكى الخلاف إمام المفسرين ابن جرير الطبري ؟! ورجح خلافه ابن حيان وابن كثير كما تقدم ؟!
ثانياً : قوله : "وأخرج النسائي ..." إلخ ! كذب أيضاً ؛ فإنه لم يخرجه النسائي في أي كتاب من كتبه المعروفة ، لا في "سننه الصغرى" ، ولا في "سننه الكبرى" ، ولا في "الخصائص" ، وكيف يمكن أن يكون هذا العزو صحيحاً ، ولم يعزه إليه الذين ساقوا روايات هذا الحديث وخرجوها وعزوها إلى مصادرها المعروفة من كتب السنة ، كالحافظين ابن كثير والسيوطي وغيرهما ؟!
زد على ذلك أن الحافظ المزي لم يورد الحديث مطلقاً في مسند عبد الله بن
سلام من "أطرافه" ؛ وهو يعتمد فيه على "السنن الكبرى" للنسائي !
ولا النابلسي في "ذخائره" . واعتماده فيه على "السنن الصغرى" !
وأما "الخصائص" ؛ فقد راجعته بنفسي !
ثالثاً : قوله : "في صحيحه" !! من أكاذيبه المكشوفة ؛ فإن المبتدئين في هذا العلم الشريف يعلمون أن النسائي ليس له كتاب يعرف بـ "الصحيح" ، وغالب الظن أن الشيعة يستحلون هذا الكذب من باب (التقية) ، أو باب (الغاية تبرر الوسيلة) ! وقد أدخلهم في إباحة الكذب المكشوف ؛ لتضليل عامة القراء ، وذلك مطرد عنده ؛ فقد رأيته قال في ترجمة علي بن المنذر (ص 98) : "احتج النسائي بحديثه في (الصحيح)" !
وطرد ذلك في سائر "السنن الأربعة" ؛ تارة جمعاً ، وتارة إفراداً ، فهو يقول (ص 50) :
"وتلك صحاحهم الستة" !
ونحوه في (ص 54) .
وذكر أبا داود والترمذي ؛ وقال :
"في (صحيحيهما)" ! (ص 55،57،95،116) .
وذكر النسائي وأبا داود ؛ وقال :
"فراجع (صحيحيهما)" ! (ص 59) .
ويقول في ترمة نفيع بن الحارث (ص 111) : "واحتج به الترمذي في (صحيحه)" !
قلت : وفي هذا افتراء آخر ؛ وهو قوله : "احتج به الترمذي" ! فهذا كذب عليه ؛ كيف وهو القائل فيه : "يضعف في الحديث" ؛ كما في "التهذيب" ؟! وفيه أن ابن عبد البر قال : "أجمعوا على ضعفه ، وكذبه بعضهم ، وأجمعوا على ترك الرواية عنه" !
وإن إطلاقه اسم "الصحيح" على كل من "السنن الأربعة" ليهون أمام إطلاقه هذا الاسم على "سنن البيهقي" ! فراجع التنبيه على ذلك تحت الحديث (4903) ! واحمد الله أن جعلك سنياً لا تستحل الكذب على المخالفين والتدجيل عليهم !
رابعاً : قوله : "وأخرج نزولها فيه أيضاً صاحب "الجمع بين الصحاح الستة" ..." !
قلت : يعني به : كتاب ابن الأثير المسمى بـ "جامع الأصول" ! وهذا كذب عليه ؛ فإنه لم يخرجه هناك ، ولا في غيره من المواطن ، وكيف يخرجه والحديث ليس من شرطه ؟! لأنه لم يروه أحد الستة الذين جمع أحاديثهم في كتابه ، وهم : مالك ، والشيخان ، وأصحاب "السنن الأربعة" ؛ حاشا ابن ماجه !
ثم رأيته كرر أكاذيبه المذكورة : في الصفحة (160) من "مراجعاته" !
وللحديث طريق أخرى ساقطة ، يأتي لفظها مطولاً برقم (4958) .
ثم رأيت ابن المطهر الحلي قد سبق عبد الحسين في فريته ، فهو إمامه فيها ، وفي كثير من فراه كما يأتي ؛ فقد قال في كتابه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة" (ص 74 - تحقيق الدكتور محمود رشاد سالم) - وقد ذكر هذه الآية : (.. وهم راكعون) - :
"وقد أجمعوا على أنها نزلت في علي عليه السلام ..." !!
ثم ساق الحديث مطولاً بلفظ آخر أنكر من حديث الترجمة ، ذكره من رواية الثعلبي عن أبي ذر ! وتبعه الخميني (ص 158) ! وسيأتي برقم (4958) .
وقد أبطل شيخ الإسلام ابن تيمية استدلاله هذا من وجوه كثيرة ؛ بلغت تسعة عشر وجهاً ، يهمنا هنا الوجه الثاني منها ، قال رحمه الله (4/ 4) - وأقره الحافظ الذهبي في "المنتقى منه" (ص 419) - :
"قوله : "قد أجمعوا أنها نزلت في علي" : من أعظم الدعاوى الكاذبة ، بل أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه ، وأن الحديث من الكذب الموضوع ، وأن "تفسير الثعلبي" فيه طائفة من الموضوعات ؛ وكان حاطب ليل ، وفيه خير ودين ولكن لا خبرة له بالصحيح والسقيم من الأحاديث . ثم نعفيك من دعوى الإجماع ونطالبك بسند واحد صحيح . وما أوردته عن الثعلبي واه ، فيه رجال متهمون ..." .
ثم ذكر شيخ الإسلام أن في الآية ما يدل على كذب هذه الرواية ؛ فقال :
"لو كان المراد بالآية أن يؤتي الزكاة في حالة الركوع ؛ لوجب أن يكون ذلك شرطاً في الموالاة ، وأن لا يتولى المسلم إلا علياً فقط ، فلا يتولى الحسن والحسين ! ثم قوله : (الذين يقيمون ...) صيغة جمع ، فلا تصدق على واحد فرد . وأيضاً فلا يثنى على المرء إلا بمحمود ، وفعل ذلك في الصلاة ليس بمستحب ، ولو كان مستحباً ؛ لفعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولخص عليه ولكرر علي فعله ، وإن في الصلاة لشغلاً ، فكيف يقال : لا ولي لكم إلا الذين يتصدقون في حال الركوع ؟! ..." إلخ كلامه .
وهو هام جداً ، فيه من علم الشيخ ما لا يوجد عند غيره ، ولولا الإطالة والخروج عن الصدد ؛ لنقلته بحذافيره ؛ أو على الأقل ملخصاً .
وإن من تضليلات عبد الحسين وإتهاماته القراء : أنه - بعد أن ادعى ذاك الإجماع الكاذب - أتبعه بقوله :
"... كما اعترف به القوشجي ؛ وهو من أئمة الأشاعرة" !
فمن هذا القوشجي ؟ وفي أي عصر كان ؟
إذا رجعت إلى كتاب "الأعلام" للزركلي ؛ وجدت فيه : أن وفاته كانت سن (879) ، وأنه فلكي رياضي ، من فقهاء الحنفية ... ! وذكر مصادره فيها ، وهي سبعة .
فما قيمة هذا الاعتراف من مثل هذا الفقيه - إن صح نقل عبد الحسين عنه - ؛ وهو لم يوصف بأنه من العارفين بأقوال العلماء ، واختلافهم وإجماعهم ، ثم هو في القرن التاسع الهجري ؟!
هذا ؛ وكونه حنفياً ؛ يعني أنه ما تريدي ، وليس أشعرياً كما زعم عبد الحسين ! فهل كان قوله : "من أئمة الأشاعرة" ؛ لغاية في نفس يعقوب ؟ أم ذلك مبلغه من العلم ؟!
وزاد الخميني كذبة أخرى لها قرون ! ؛ فقال بين يدي حديث أبي ذر الباطل :
"وقد جاء في أربعة وعشرين حديثاً - من أحاديث أهل السنة - بأن هذه الآية في علي بن أبي طالب ، ننقل هنا واحدة من تلك الأحاديث التي ذكرها أهل السنة" !!
ثم ذكر حديث أبي ذر المشار إليه آنفاً ، وقد علمت - من كلام ابن تيمية والذهبي - أنه من الكذب الموضوع ؛ فقس عليها تلك الأحاديث الأخرى ؛ إن كان لها وجود !