قال الإمام الذهبي رحمه الله: «ولو أنَّا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدَّعناه، وهجرناه، لَمَا سَلِم معنا لا ابن نصر، ولا ابن مندة، ولا من هو أكبر منهما؛ والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة»اهـ([1]).
[1])) «سير أعلام النبلاء» (14/ 40).