قال المرداوي:
الصحيح من المذهب أن مقدار المسافة: *تقريب* لا تحديد، قال في الفروع: وظاهر كلامهم تقريب. وهو أولى،قلت: هذا مما لا يشك فيه (الإنصاف 2/318).
فالحساب يكون إجمالا فكم بين مكة والمدينة هكذا إجمالا من غير تحديد بأول بيت ونحوه
هذا مما يعسر والشريعة وردت أحكامها ميسرة ومنضبطة...

منقول