وقد روى زياد الجصاص عن أبي كنانة القرشي أنه سمع أبا موسى الأشعري يقول في خطبته يوم النحر بعد يوم النحر ثلاثة أيام التي ذكر الله الأيام المعدودات لا يرد فيهن الدعاء فارفعوا رغبتكم إلى الله عز وجل.
ما صحة هذا الاثر؟
وقد روى زياد الجصاص عن أبي كنانة القرشي أنه سمع أبا موسى الأشعري يقول في خطبته يوم النحر بعد يوم النحر ثلاثة أيام التي ذكر الله الأيام المعدودات لا يرد فيهن الدعاء فارفعوا رغبتكم إلى الله عز وجل.
ما صحة هذا الاثر؟
قال عكرمة: كان يستحب أن يقال في أيام التشريق: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]
ماصحة هذا الاثر؟
جزاكم الله خيرا شيخنا.
وجزاك مثله أخانا الفاضل .
يرفع للفائدة .
يرفع للفائدة .
ضعف إسناد اثر “أن الدعاء لايرد أيام التشريق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين *أما بعد:
فلقد *انتشر أثر في رسائل “الواتس آب” عن الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري رضي الله عنه بأن الدعاء لايرد يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة.
فأقول مستعينا بالله:
ان هذا الأثر رواه الفريابي في أحكام العيدين برقم ١٤٠
وهو أثر طويل عنه رضي الله عنه في خطبته،وفيه :
(…هذا يوم الحج الأكبر وما بعده من الثلاث اللاتي ذكر الله عزوجل الأيام المعدودات لايرد فيهن الدعاء فأرفعوا ارغبتكم إلى الله عزوجل).
*ولقد ذكره الحافظ ابن رجب-رحمه الله- في لطائف المعارف ص ٢٩٠ وكذلك ذكره في فتح الباري ،وقال في الفتح بصيغة التمريض (وروي عن أبي موسى الأشعري، أنه كان يقول في خطبتة في العيدين: هذا يوم لا يرد فيه الدعاء، فارفعوا رغبتكم إلى الله عز وجل، ثم يرفع يديه ويدعو.خرجه الفريابي).
والأثر كما يظهر من إسناده انه ضعيف ففيه رجلان ضعيفان:
*الأول* :زياد ابي زياد الجصاص ،ابومحمد الواسطي قال ابن حجر -رحمه الله- عنه في التقريب *:(ضعيف)
*الثاني*:ابوكنان القرشي قال ابن حجر *عنه في التقريب :(مجهول).
*وانظرتكرما*:
تخريج الشيخ مساعد بن سليمان الراشد-وفقه الله- على أحكام العيدين المسمى “سواطع القمرين بتخريج أحاديث أحكام العيدين “فلقد ضعف إسناده وذكر-حفظه الله- أيضا أنه رواه المحاملي في أحكام العيدين .
*وللفائدة*:
كتاب أحكام العيدين بتخريج الشيخ مساعد الراشد مطبوع بتقديم الشيخ العلامة حماد الأنصاري -رحمه الله- .
وتخريج الشيخ مساعد للكتاب من التخريجات النافعة ولقد أثنى على عمله الشيخ حماد-رحمه الله- في تقديمه للكتاب .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين*
كتبه/
أبو الحارث
أسامة بن سعود العمري
صباح ١٢ من شهر ذي الحجة ١٤٣٨.