تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة

    1452 - " خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: اول ليلة من رجل، وليلة النصف من شعبان،
    وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر ".
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة :

    موضوع
    أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (10/275 - 276) من طريق أبي سعيد بندار بن
    عمر بن محمد الروياني بسنده عن إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي قعنب عن أبي أمامة
    قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    أورده في ترجمة بندار هذا، وروى عن عبد العزيز النخشبي أنه قال:
    " لا تسمع منه، فإنه كذاب ".
    قلت: وإبراهيم بن أبي يحيى كذاب أيضا كما قال يحيى وغيره. وهو من شيوخ
    الشافعي الذين خفي عليه حالهم.
    وأبو قعنب، لم أعرفه.
    والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من هذا الوجه فأساء! ويبدو أن المناوي
    لم يقف على إسناده، فلم يتكلم عليه بشيء، ولكنه قال:
    " ورواه عن أبي أمامة أيضا الديلمي في " الفردوس "، فما أوهمه صنيع المصنف من
    كونه لم يخرجه أحد ممن وضع لهم الرموز غير سديد، ورواه البيهقي من حديث ابن
    عمر، وكذا ابن ناصر والعسكري. قال ابن حجر: وطرقه كلها معلولة ".
    قلت: ومن هذه الطرق ما أخرجه أبو بكر بن لال في " أحاديث أبي عمران الفراء "
    (ق 64/2) وابن عساكر أيضا (3/217/2) من طريق إبراهيم بن محمد بن برة
    الصنعاني: حدثنا عبد القدوس بن الحجاج بن مرداس: حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى
    عن ابن معتب عن أبي أمامة به.
    كذا وقع عند ابن لال: " ابن معتب "، وعن ابن عساكر: " أبو قعيب " وعنده في
    الطريق الأولى: " أبي قعنب "، وكل ذلك مما لم يوجد، ولعل الصواب أبو معتب
    وهو ابن عمرو الأسلمي، ذكره أبو حاتم في " الصحابة " ولا يثبت كما قال ابن
    منده.
    وعبد القدوس بن الحجاج الظاهر أنه أبو المغيرة الخولاني وهو ثقة، لكني لم أر
    من سمى جده مرداسا. وأما الراوي عنه ابن برة، فلم أعرفه، ولم يترجمه الحافظ في " التبصير "
    كعادته.
    وبالجملة فمدار هذه الطريق على إبراهيم بن أبي يحيى الكذاب.
    ثم رأيته في " مسند الفردوس " في نسخة مصورة مخرومة (ص 130) من طريق إبراهيم
    ابن محمد بن مرة (كذا) الصنعاني: حدثنا عبد القدوس بن مرداس: حدثنا إبراهيم
    ابن أبي يحيى به.
    وفي " الجرح والتعديل " (3/1/56) :
    " عبد القدوس بن إبراهيم بن عبيد الله بن مرداس العبدري من بني عبد الدار
    الصنعاني روى عن إبراهيم بن عمر الصنعاني. روى عنه إسماعيل بن أبي أويس حديث
    المائدة ".
    فلعله هو هذا، لكن وقع منسوبا لجده، وقوله في الطريق المتقدمة: " ابن
    الحجاج " من زيادات بعض النساخ.
    ثم إن في " الديلمي ": " أبي قعنب " كما في الطريق الأولى. والله أعلم.

  2. افتراضي رد: خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة

    جزاكم الله خير
    سبحان الله وبحمده

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة

    55 - أَخْبَرَنَا شيخُ الإسلامِ إسْمَاعِيل بن عبد الرَّحمن الصابُونيُّ، إجازةً، أبنا أبوعبد الله الحافظُ، أبنا مُحَمَّدُ بن عليِّ بن عبد الحمِيْد، ثنا إسْحَاق بن إبراهيم، أبنا عَبْد الرَّزَّاق، أخْبَرني مَنْ سَمِعَ ابنَ البَيلمَانيِّ، يُحَدِّثُ عَنْ أبيه، عَنْ ابن عُمَر، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: "خمسٌ ليالٍ لا يُردُ فيهنَّ الدُّعاءُ، ليلةُ الجُمُعة، وَأوَلُ ليلةِ من رَجَب، وليلةُ النِّصفِ من شَعْبانَ، وليلتَا العِيدِ ".
    •---------------------------------•


    تخريجه:
    أخرجه عَبْد الرَّزَّاق (7927)، والبَيهَقِيُّ في شُعب الإيمان
    (3713)، وفي كتاب فضائل الأوقات (149)، من طريق مَن سمع البَيْلمانيِّ به.


    دراسة إسناده:
    - إسْمَاعِيل بن عبد الرَّحمن الصابونيُّ: هو، إسْمَاعِيل بن عبد الرَّحمن بن أَحْمَد النَّيسابُوريُّ ، أبو عُثْمَان الصَّابونيُّ.
    روى عن أبي الحُسين الخَفَّاف، وعبد الرَّحمن بن أبي شُريح، وأبي مُحَمَّد المخلديِّ، وغيرهم.
    وروى عنه الإمامُ البيهقيُّ، وأبو القاسم بن العلاء، وجماعة.
    وصفه الذَّهبيُّ بالإمام العلامة القُدوة المُفسِّر والمُذكِّر المُحدِّث، شيخ الإسلام، ووصفه البيهقيُّ: بإمامِ المسلمين حقَّاً حقاً، وشيخ الإسلام صدقاً. توفي سنة (449).
    انظر: السير (18/ 40)،والعبر (2/ 393)،والبداية والنهاية (15/ 753)، والوافي بالوفيات (9/ 143)، وشذرات الذهب (5/ 212).
    - أبو عبد الله الحافظ: هوالحَاكِمُ النَّيسابُوريُّ ، إمامٌ حافظٌ، سبق (51).
    - مُحَمَّدُ بن عليِّ بن عبد الحَمِيْد: هو، مُحَمَّدُ بن عليِّ بن عبد الحُمَيْد الصنعانيُّ، هوشيخٌ للحاكم النيسابُوريِّ.
    قال الذَّهبيُّ: سمع من إسحاق الدَّبريِّ جملةً صالحةً، وحدَّث بمكة.
    وروى عنه أبوعبد الله الحاكم في المستدرك، ولم يحك فيه جرحاً ولاتعَدِيلاً.
    انظر: تأريخ الإسلام (27/ 408)،ورجال الحاكم (2/ 262). - إسْحَاقُ بن إبراهيم: وهو، إسْحَاقُ بن إبراهيم بن عَبَّاد، أبويَعْقُوب الصَّنعانيُّ الدَّبَريُّ، راوية عَبْد الرَّزَّاق الصنعانيُّ.
    روى عن الإمام عبد الرزاق الصنعانيِّ، صاحِب المُصنَّف.
    وروى عنه أبوعوانة الإسفرايينيِّ، وخيثمة بن سُليمان، والطَّبرانيُّ، وغيرهم.
    قال الدَّارقُطنيُّ: صدوقٌ، ما رأيتُ فيه خِلافاً، ووصفه الحافظُ الذَّهبيُّ بالشَّيخ العالم المُسنِد الصَّدُوق، وقال ابن كثير وابن العِماد الحنبليِّ: كان صدُوقاً، وقال الصَّفديُّ: وكان صحيح السَّماع. توفي بصنعاء، سنة (285).
    انظر: السير (13/ 416)،والميزان (1/ 181)،والوافي بالوفيات (8/ 394)،وشذرات الذهب (3/ 356).
    - عَبْدُالرَّزَّا ق: ثقةٌحافظٌ، عَمِيَ بأخرة، فتغير، وكان يتشيع، سَبَقَ برقم (18).
    - ابن البَيْلمانيِّ: هو، مُحَمَّدُ بن عبد الرَّحمن بن البَيْلمانيُّ الكُوفيُّ النَّحويُّ، مولى عُمر بن الخطَّاب.
    روى عن أبيه، وعن خال أبيه، ولم يُسَمِّه.
    وروى عنه سُفيان الثوريُِّ، وسعِيد بن بشير النَّجَّاريُّ، وأبو عبد الرَّحمن صالح بن عبد الجبَّار الحضرميُّ، وجماعة.
    قال يحيى بن معين:" ليس بشئ"،وقال أبوحاتم، والبُخاريُّ، والنَّسائيُّ: مُنكرُ الحديث.
    وقال الحافظُ في التقريب: ضعيفٌ وقد اتهمه ابن عَدِيِّ، وابن حِبَّان، من السَّابِعة،.
    انظر: الجرح والتعديل (7/ 311)،والكامل (7/ 382)،وتهذيب الكمال (25/ 594)، والميزان (3/ 617)،والتقريب (6067).
    - أبوُهُ: وهو، عبد الرَّحمن بن البَيْلمانيِّ، مولى عُمَر بن الخَطَّاب.
    روى عن عبد الله بن عُمر، وابن عبَّاس، وابن عمرو، وجماعة. وروى عنه ابنه مُحَمَّد، وزيد بن أسلم، ومُحَمَّد بن إسحاق، وجماعة. قال أبوحاتم: ليِّنٌ، وذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال:" لا يجب أن يعتبر بشئ من حديثه، إذا كان من رواية ابنه، لأن ابنه مُحَمَّد بن عبد الرَّحمن يضع على أبيه العجائب".
    وقال البزَّار:" له مناكير، وهو ضعيفٌ عند أهل العلم"،وضعَّفه الدَّارقطنيُّ، وقال الحافظُ في التقريب: مدنيٌّ ضعيفٌ، من الثَّالِثة. انظر: الجرح والتعديل (5/ 216)،والثقات لابن حبان (5/ 91)، وكشف الأستار (2/ 98)، وتهذيب الكمال (17/ 8)، والتقريب (3819).


    درجة الحديث:
    إسنادُهُ ضعيفٌ جداً، مُحَمَّدُ بن البَيْلمانيِّ، وأبوه ضعيفان، وفيه أيضاً انقطاع، من جهة من سمع من ابن البَيْلمانيِّ.
    وانظر: التلخيص، (2/ 606)، والسلسلة الضعيفة (1452)، وضعيف الجامع (2852).

    الكتاب: جزء تحفة عيد الفطر
    المؤلف: زاهر بن طاهر بْنُ مُحَمَّدِ الشحّامي، أبو القاسم (المتوفى: 533هـ)
    المحقق: د. عبد العزيز مختار إبراهيم
    ( الشاملة )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •