تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: فائدة اليوم 3

  1. #1

    افتراضي فائدة اليوم 3

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله أما بعد:

    فقد اكتملت (فائدة اليوم ) في عامها الثالث ، وأحببت طرحها في هذا المنتدى المبارك ؛ ليستفيد منها طالب العلم ، وناشد الفائدة ، والعلم رحم بين أهله ، والله أسأل أن يرزقنا العلم النافع ، والعمل الصالح ، إنه جواد كريم

  2. #2

    افتراضي

    رابط فائدة اليوم للعام الماضي


    http://majles.alukah.net/t139889/#post767182

  3. #3

    افتراضي شهر الله المحرم

    فائدة اليوم 3 محرم



    قال ابن باز رحمه الله:
    "فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول : "وأنت كذلك"، إذا قال لك: كل عام وأنت بخير، أو في كل عام وأنت بخير فلا مانع أن تقول له: "وأنت كذلك، نسأل الله لنا ولك كل خير" أو ما أشبه ذلك، أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً"
    [فتاوى نور على الدرب]



    قال ابن مسعود رضي الله عنه:
    (بكّروا في الغدو في الدنيا إلى الجمعات ؛ فإن الله يبرز لأهل الجنة في كل يوم جمعة على كثيب من كافور أبيض فيكون الناس منه في الدنو كغدوهم في الدنيا إلى الجمعة )
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وهذا الذي أخبر به ابن مسعود أمر لا يعرفه إلا نبي أو من أخذه عن نبي فيُعلم بذلك أن ابن مسعود أخذه عن النبي "
    [مجموع الفتاوى405/6 ]




    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "تجوز [التعزية] قبل الدفن وبعده ؛ لأن وقتها من حين ما يموت الميت إلى أن تنسى المصيبة"
    [مجموع الفتاوى 340/17]
    والأفضل عند جمهور العلماء أن تكون بعد الدفن



    قال ابن الجوزي رحمه الله:
    "وجمهور الناس اليوم معارف ، ويندر منهم صديق في الظاهر ، وأما الأخوَّة والمصافاة فذلك شيء نُسِخَ فلا تطمع فيه"
    [الآداب الشرعية 553/3]






    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "قال تعالى في شأن أصحاب الكهف :
    ( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال )
    يعني في نومهم مرة يكونوا على اليمين ، و مرة على الشمال ، ولم يذكر الله الظهر و لا البطن لأن النوم على اليمين وعلى الشمال هو الأكمل"
    [تفسير سورة الكهف]




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "والمرأة المتشبهة بالرجال تكتسب من أخلاقهم حتى يصير فيها من التبرج والبروز ومشاركة الرجال : ما قد يفضي ببعضهن إلى أن تظهر بدنها كما يظهره الرجل"
    [مجموع الفتاوى 155/22]




    سنة مهجورة : تحنيـك المولود
    عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
    (وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي فسمّاه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة )متفق عليه





    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فمراتب صومه [عاشوراء] ثلاثة : أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم"
    [زاد المعاد 76/2]



    قال الإمام أحمد رحمه الله:
    "فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام ، وإنما يفعل ذلك ليتيقّن صوم التاسع والعاشر"
    [المغني 178/3]




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وليس في عاشوراء حديث صحيح غير الصوم"
    [منهاج السنة 433/7]
    يعني من الأعمال الفاضلة




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فما عَمَرَ القلبَ شيءٌ كالمحبة المقترنة بإجلال الله وتعظيمه، وتلك من أفضل مواهب الله للعبد أو أفضلها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"
    [طريق الهجرتين 450]





    قال الله تعالى عن الوالدين :
    ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
    "[كما ربياني] خص التربية بالذكر ، ليتذكر العبد شفقة الأبوين وتعبهما في التربية ، فيزيده ذلك إشفاقاً لهما وحناناً عليهما"
    [الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 221/10]




    عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله :
    (أنفق من طولك على أهلك، ولا ترفع عصاك عن أهلك، وأخِفْهم في الله عز وجل)
    رواه البخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني






    سنة مهجورة : كتابة الوصية
    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
    قال رسول الله :
    (ماحق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه ، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده)
    متفق عليه



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    السلام على من اتبع الهدى
    "هذه في هدي النبي في مخاطبة أهل الكتاب.
    وقرر السيوطي المنع منها بين المسلمين ، لأن مؤداها أن أخاك المسلم غير مهتد"
    [معجم المناهي اللفظية 298]




    ما الأفضل :
    طرف الصف الأول أو القرب من خطيب الجمعة ولكن في صف متأخر

    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    " إذا كان يدرك الخطبة كلها مثل أن يكون في المسجد مكبر صوت ، ولا يخفى عليه شيء من الخطبة ، فالصف الأول أفضل بلا شك، أما إذا كان لا يدركها : فجلوسه أمام الإمام أفضل ؛ وذلك لأن استماع الخطبة واجب ، والتقدم إلى الصف الأول سنة ، وغالب المساجد والحمد لله الآن فيها مكبر صوت "
    [لقاء الباب المفتوح 124/17]




    قال أبو خلاد رحمه الله:
    "ما من قوم فيهم من يتهاون بالصلاة ولا يأخذون على يديه إلا كان أول عقوبتهم أن ينقص من أرزاقهم"
    [فتح الباري لابن رجب 3/144]




    قال إبراهيم الحربي رحمه الله :
    (ينبغي للرجل إذا سمع شيئًا من آداب النبي ﷺ أن يتمسّك به)
    [الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 142/1]







    قال الله تعالى : (وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون)
    قال ابن الجوزي رحمه الله :
    "ومن آداب إحضار الطعام تعجيله وتقديم الفاكهة قبل غيرها ؛ لأنه أصلح في باب الطب"
    [الآداب الشرعية 208/3]






    قال ابن تيمية رحمه الله :
    "والأطفال الصغار يُثابون على ما يفعلونه من الحسنات ، وإن كان القلم مرفوعاً عنهم في السيئات ؛ كما ثبت في الصحيح أن النبي ﷺ رفعت إليه امرأة صبياً من محفة فقالت : (ألهذا حج؟ قال : نعم، ولكِ أجر} رواه مسلم في صحيحه.
    فالصبي يُثاب على صلاته وصومه وحجه وغير ذلك من أعماله ، ويفضل بذلك على من لم يعمل كعمله، وهذا غير ما يُفعل به إكراما لأبويه"
    [مجموع الفتاوى 278/4]




    سنة مهجورة : الاستياك عند الاستيقاظ من النوم
    عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:
    (كان النبي إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك)
    متفق عليه




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    سلام حار
    "من العبارات المولدة قولهم : سلام حار، لقاء حار، وهكذا.
    والحرارة وصف ينافي السلام وأثره، فعلى المسلم الكف عن هذه اللهجة الواردة الأجنبية، والسلام اسم من أسماء الله، والسلام يثلج صدور المؤمنين فهو تحيتهم وشعار للأمان بينهم"
    [معجم المناهي اللفظية 298]





    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وكما يقوى الرجاء لنزول الغيث في وقته كذلك يقوى الرجاء لإصابة نفحات الرحمن جل جلاله في الأوقات الفاضلة والأحوال الشريفة ولا سيما اذا اجتمعت الهمم وتساعدت القلوب وعظم الجمع كجمع عرفة وجمع الاستسقاء وجمع أهل الجمعة "
    [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين 111]





    قال ابن عثيمين ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
    " ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﻭﺻﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺃﻥ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ، ﻭﺃﻥﺗﺨﺎﻓﻮﺍ ؛ ﻷﻥ ﺗﺤﺖ ﺃﺭﺟﻠﻜﻢ ﻣﺰﺍﻟﻖ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻗﻌﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻙ ، واسمعوا قول الله سبحانه وتعالى لرسوله أثبت الخلق وأقواهم إيماناً: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلا)"
    [ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤﺘﻊ 388/5]




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وهذه الثلاثة - أعني : اللحم والعسل والحلواء - من أفضل الأغذية ، وأنفعها للبدن ، والكبد والأعضاء ، وللاغتذاء بها نفع عظيم في حفظ الصحة والقوة ، ولا ينفر منها إلا من به علة وآفة"
    [زاد المعاد 219/4]



    قال الله تعالى عن دعاء المؤمنين :
    (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين)
    قال ابن علان رحمه الله:
    "بدأ بالزوجة ؛ لأن في صلاحها صلاح الذرية"
    [دليل الفالحين 376/1]






    قال الغزالي رحمه الله عن تأديب الولد:
    " ويمنع كثرة الكلام ويبين له أن ذلك يدل على الوقاحة وأنه فعل أبناء اللئام، ويمنع اليمين رأسا - صادقا كان أو كاذبا - حتى لا يعتاد، وألا يتكلم إلا جوابا وبقدر السؤال، وأن يحسن الاستماع مهما تكلم غيره ممن هو أكبر منه سنا، وأن يقوم لمن فوقه ويوسع له المكان ويجلس بين يديه ويمنع من لغو الكلام وفحشه. ومن اللعن والسب، ومن مخالطة من يجري على لسانه شيء من ذلك"
    [إحياء علوم الدين 73/3]



    سنة مهجورة :
    تخليل أصابع الرجلين في الوضوء بالخنصر
    عن المستورد بن شداد رضي الله عنه قال :
    (رأيت رسول الله إذا توضأ دَلك أصابع رجليه بخنصره)
    رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الشديد
    "لم يأت في القران الكريم إلا مربوطا بالعقاب أو العذاب أو الحساب الشديد وهو كثير ، وليس من أسماء الله (الشديد)
    قال الله تعالى : ( وهو شديد المحال) فهذا من صفات الله سبحانه"
    [معجم المناهي اللفظية 302]


  4. #4

    افتراضي شهر صفر

    فائدة اليوم 3 صفر



    قال الشوكاني رحمه الله :
    " وأما لبس صالح الثياب والتطيب [يوم الجمعة] فلا خلاف في استحباب ذلك"
    [نيل الأوطار 288/3]



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (ولاتباغضوا ..(...
    رواه مسلم
    "والنهي عن التباغض معناه : لاتتعاطوا أسباب التباغض ؛ لأن الحب والبغض من المعاني القلبية التي لاقدرة للإنسان على اكتسابها ، ولايملك التصرف فيها"
    [منحة العلام 243/10]





    قال ابن رجب رحمه الله:
    "رائحة الإخلاص كرائحة البخور الخالص ، كلما قوي ستره بالثياب ، فاح وعبق بها ، ورائحة الرياء كدخان الحطب ، يعلو إلى الجو ثم يضمحل وتبقى رائحته الكريهة"
    [رسائل ابن رجب 757/1]





    قال الله تعالى :
    (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فمن نسي الله تعالى أنساه نفسه في الدنيا ، ونسيه في العذاب يوم القيامة"
    [الوابل الصيب 46]




    قال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله:
    "ولله در القائل منّا : لاعب ولدك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وصاحبه سبعاً ، ثم اجعل حبله على غاربه"
    [تفسير المنار 75/5]



    سنة مهجورة : التسوك عند دخول المنزل
    (سئلت عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك )
    رواه مسلم




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    السيدة عائشة رضي الله عنها
    "السيادة للنساء مثل قول : السيدة عائشة ، السيدة خديجة ، السيدة فاطمة. هذا لم يكن معروفا في لسان السلف ، والخير في اتباعهم"
    [معجم المناهي اللفظية 303]








    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "الجمعة والأعياد لاتكون إلا في القرى المسكونة والمدن ، ولاتكون في هذه الأماكن [أماكن الجهاد والرباط ] ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخرج في الغزو ويمكث المدة الطويلة ولايقيم الجمع كما في غزوة تبوك وغيرها"
    [مجموع الفتاوى 435/1]






    قال ابن باز رحمه الله :
    "فهذه الأذكار والتعوذات من القرآن والسنة كلها من أسباب الحفظ والسلامة والأمن من كل سوء ، فينبغي لكل مؤمن ومؤمنة الإتيان بها، والمحافظة عليها"
    [مجموع الفتاوى 454/3]




    قال أبو الحسين الوراق رحمه الله:
    "من غضّ بصره عن محرم : أورثه الله بذلك حكمة على لسانه ، يهتدي بها سامعوه ، ومن غضّ نفسه عن شبهة : نوّر الله قلبه نوراً يهتدي به إلى طريق مرضاة الله"
    [البداية والنهاية 167/11]




    قال الله تعالى:
    (وهذا كتاب أنزلناه مبارك)
    "ثم قد جرت سنّة الله تعالى بأن الباحث عنه [القرآن] والمتمسك به : يحصل له عز الدنيا ، وسعادة الآخرة "
    [التفسير الكبير للرازي 64/13]




    قال النووي رحمه الله :
    " يستحب إذا سال الوادي أن يغتسل فيه ويتوضأ منه لما رُوى أنه جرى الوادي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اخرجوا بنا إلى هذا الذي سماه الله طهوراً حتى نتوضأ منه ونحمد الله عليه"
    [المجموع 84/5]



    لما اشتد المطر على المدينة دعا النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
    (اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والظِّراب وبطون الأودية ومنابت الشجر) متفق عليه

    قال ابن حجر رحمه الله:
    "المراد بالحديث الدعاء بصرف المطر عن الأبنية والدور، والآكام وهي الجبال الصغيرة أو ما ارتفع من الأرض ، والظِّراب وهو الرابية الصغيرة، وأما ذكر الأودية فلأنها يتجمع فيها الماء ويمكث مدة طويلة ينتفع منه الناس والبهائم"
    [فتح الباري 505/2]



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    قول : سيد للكافر
    " قال ابن القيم رحمه الله تعالى في أحكام أهل الذمة:
    (وأما أن يخاطب بسيدنا، ومولانا، ونحو ذلك؛ فحرام قطعاً، وفي الحديث المرفوع : (لا تقولوا للمنافق: سيّدنا فإن يكن سيدكم فقد أغضبتم ربكم..)"
    [معجم المناهي اللفظية 311]





    سئل ابن عثيمين عن خطيب سها فخطب بالناس خطبة واحدة ثم صلى بهم الجمعة؟
    فأجاب رحمه الله :
    "يجب على الإمام والمأمومين أن يعيدوها ظهراً"
    [مجموع الفتاوى 442/1]




    ‏قال ابن باز رحمه الله :
    "من حفظ وقته بذكر الله ، وقراءة القرآن ، وصحبة الأخيار ، والبعد عن صحبة الغافلين والأشرار : يطيب قلبه ويلين"
    [مجموع الفتاوى 244/5]



    مقدار وضوء وغُسل النبي
    عن أنس -رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله يتوضأ بالمد ، ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد" متفق عليه
    المُد: تقريباً (700 مل)
    الصاع : تقريباً (3 لتر)





    قال الله تعالى في وصف الجنة : (قطوفها دانية)
    قال البراء بن عازب رضي الله عنه :
    أي قريبة يتناولها أحدهم وهو نائم على سريره"
    [تفسير الطبري 586/23 ]




    حب عظيم
    عن معاوية بن قرة عن أبيه قال :
    (كان رجل يأتي النبي ﷺ ومعه ابن له ، فقال النبي : أتحبه؟
    فقال : يارسول الله ، أحبك الله كما أحبه...)
    رواه أحمد وصححه الألباني



    سنة مهجورة :
    قراءة خاتمة سورة آل عمران بعد الاستيقاظ من النوم
    عن ابن عباس رضي الله عنهما:
    ( استيقظ رسول الله فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران"
    متفق عليه





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الشاطر
    "هو بمعنى قاطع الطريق ، وبمعنى: الخبيث الفاجر.
    وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ ، فليتنبه.
    نعم (الشاطر) في اصطلاح الصوفية هو السابق المسرع إلى الله فانظر كيف سرى هذا الاصطلاح الصوفي إلى تلقينه للطلاب"
    [معجم المناهي اللفظية 314]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "الضابط في الاستشهاد بالشِّعْر في خطبة الجمعة :
    1/ألا يكثر منه
    2/ وأن يكون مناسباً للموضوع (موضوع الخطبة)
    3/ وألا يكون من شعر من لاخير فيه من شعراء العصر أو غيرهم
    لأن في إنشاد شعره رفعة له ، وتغريراً للناس بالشاعر"
    [مجموع الفتاوى 445/2]






    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "فالإخلاص صعب جداً ، إلا أن الإنسان إذا كان متجهاً إلى الله اتجاهاً صادقاً سليماً على صراط مستقيم ؛ فإن الله يعينه عليه وييسره له"
    [القول المفيد 119/1]




    قال الشاطبي رحمه الله:
    "وقد ثبت النقل الصحيح الصريح بأنه لا يقرب إلى الله إلا العمل بما شرع، وعلى الوجه الذي شرع "
    [الاعتصام 156/1]




    قال الله تعالى :
    ( وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيباً إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل )
    "تقريع لمن يهمل الدعاء في الرخاء ، ويفزع إليه في الشدة ، وليس ذلك من أخلاق المؤمنين ، إذ من أخلاقهم إكثار الدعاء في الرخاء عدة للشدة .
    فلا ينبغي للمؤمن أن يستن بالكافر ، ولا يفزع إلى الدعاء إلا عند الشدائد"
    [نكت القرآن للقصاب 11/4]


    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال :
    (اشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب أكل بعضي بعضا ، فأذن لها بنَفَسين : نَفَس في الشتاء ونَفَس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير)
    متفق عليه
    قال ابن حجر رحمه الله :
    "والمراد بالزمهرير : شدة البرد ، وفيها [جهنم] طبقة زمهريرية"
    [فتح الباري 19/2]
    نعوذ بالله من سمومها وزمهريرها



    سنة مهجورة : الإقعاء بين السجدتين
    قال طاووس : قلنا لابن عباس رضي الله عنهما في الإقعاء على القدمين فقال : ( هي السنة ) فقلنا له : إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس : ( بل هي سنة نبيك )
    رواه مسلم
    الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين فقط






    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الشعب
    "مَنْعُ إطلاقه على جماعة المسلمين ، وكانت الأمة الإسلامية قبل نشوب الاستعمار فيها جارية على السداد ، فلا تسمع ولا تقرأ إلا قولهم : المسلمين. الأمة المسلمة. الأمة الإسلامية. جماعة المسلمين. أمة محمد وهكذا من الألفاظ الكريمة التي تربطهم بدينهم.
    لكن بعد أن أطيح بالحكم بالإسلام ، ونشبت يد الأعداء في دياره وعملوا على تذويب هوية أمته وتفريغها من دينها الحق ما وجدوا إلى ذلك سبيلا
    ألبسوهم الألقاب الجديدة البديلة للألقاب الإسلامية الأصيلة فصاروا : الشعب ، الجمهور. الجماهير. المواطنون. المجتمع
    ولفظ الشعب مصطلح عبراني لدى اليهود"
    [معجم المناهي اللفظية 316]






    "سئل ابن عثيمين رحمه الله :
    إذا خطب الجمعة شخص وصلى بالناس آخر فما الحكم؟
    فأجاب:
    هذا العمل صحيح وجائز"
    [مجموع الفتاوى 470/2]


  5. #5

    افتراضي شهر ربيع الأول

    فائدة اليوم 3 ربيع الأول



    "سئل ابن باز رحمه الله:
    هل ورد حديث في النفث على الماء؟
    فأجاب:
    ورد في كتاب الطب في سنن أبي داود النفث فيه وصبّه على المريض"
    [مسائل ابن باز 147/2]
    والحديث :( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ثابت بن قيس فقال : اكشف الباس رب الناس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ، ثم نفث عليه بماء وصبه عليه)






    قال ابن عبد البر رحمه الله :
    "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح ؛ لما فيه من ذميم العاقبة، ومن التواصل إلى الأعراض واستجلاب الضغائن، وإفساد الإخاء "
    [بهجة المجالس 569/2]






    قال الله تعالى:
    (يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية)
    (أفحكم الجاهلية يبغون)
    (ولا تبرجن تبرج الجاهلية)
    (حمية الجاهلية)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "واعلم أن كل مايُنسب إلى الجاهلية فهو مذموم ومنهي عنه"
    [القول المفيد 121/2]





    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
    (حافظوا على أبنائكم في الصلاة ، وعوّدوهم الخير ؛ فإن الخير عادة)
    رواه الطبراني وابن أبي شيبة




    سنة مهجورة : المضمضة بعد شرب اللبن
    عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنًا فمضمض وقال: إن لـه دسماً)
    متفق عليه





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    شكله غلط
    "هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنساناً لايعجبه ، لما فيه من تسخط لخلق الله ، وسخرية به.
    قال الله تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)"
    [معجم المناهي اللفظية 318]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "النصيحة لهؤلاء الخطباء بأن يدعوا الكلام بعد صلاة الجمعة ، وإن كان لديهم موضوع مهم فليجعلوه في الخطبة التي قبل الصلاة"
    [مجموع الفتاوى 468/2]





    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم :
    (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟
    "قالوا: بلى يا رسول الله ، قال " إسباغ الوضوء على المكاره ...)
    رواه مسلم
    قال القرطبي رحمه الله:
    "تكميله وإيعابه مع شدة البرد وألم الجسم ونحوه"
    [المفهم 593/2]




    قال ابن عباس رضي الله عنهما:
    (وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا ، وذلك لايجدي على أهله شيئاً) رواه ابن جرير
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "وهذا قاله ابن عباس وهو بعيد العهد ، فإذا كان الناس قد تغيروا في زمنه فما بالك بالناس اليوم"
    [القول المفيد 156/2]






    قال الله تعالى:
    (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فسعادة الإنسان بصحة هذه الأعضاء الثلاثة ، وشقاوته بفسادها"
    [مفتاح دار السعادة 294/1]






    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست معلومة على الوجه القطعي، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية"
    [مجموع الفتاوى 297/2]


    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    الاحتفال بليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من الناحية الشرعية
    "فالاحتفال لا أصل له أيضًا لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي ﷺ أو بلّغه لأمته، ولو فعله أو بلّغه لوجب أن يكون محفوظًا
    فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله عز وجل ونتقرب به إليه"
    [مجموع الفتاوى 299/2]



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    صدق الله العظيم
    "وقول القائل: صدق الله العظيم ذكر مطلق، فتقييده بزمان أو مكان، أو حال من الأحوال، لا بد له من دليل، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل، وعليه ؛ فإن التزام هذه بعد قراءة القرآن لا دليل عليه، فيكون غير مشروع، والتعبد بما لم يشرع : من البدع، فالتزامها والحال هذه بدعة"
    [معجم المناهي اللفظية 336]






    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "الدعاء أثناء خطبة الجمعة لايجوز ؛ لأنه يشغل عن استماع الخطبة ، لكن لو ذكر الخطيب الجنة أو النار وقلت : أسأل الله من فضله ، أو أعوذ بالله من النار من غير أن يشغلك عن سماع الخطبة ، أو تشوش على غيرك فلا بأس"
    [مجموع الفتاوى 459/2]





    قال ابن تيمية رحمه الله :
    " الجمع بين المضمضة والاستنشاق بماء واحد أفضل من أن يفصل كل واحد بماء ؛ لأن في حديث عبدالله بن زيد في صفة وضوء النبي :( تمضمض واستنشق من كف واحد ، فعل ذلك ثلاثا ) متفق عليه
    وكذلك في حديث ابن عباس وعثمان وغيرهما ، وهذه الأحاديث أكثر وأصح من أحاديث الفصل "
    [شرح العمدة 177/1]




    قال ابن القيم رحمه الله :
    "ولا يجوز للمسلمين حضور أعياد المشركين باتفاق أهل العلم الذين هم أهله ، وقد قال عمر رضي الله عنه : (اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم)"
    [أحكام أهل الذمة 723/1]





    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    " تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ؛ لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضا به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر ، أو يهنئ بها غيره "
    [مجموع الفتاوى 45/3]



    قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله :
    " من أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه ، وقد قال : (من تشبه بقوم فهو منهم ) ، ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم"
    [الفتاوى الفقهية الكبرى 238/4]





    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال :
    (من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة)
    رواه البيهقي




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    غير المسلمين
    "هذا من أساليب التميع في هذا العصر ، التي كسرت حاجز النفرة من الكفر والكافرين ، فلنترك التغيير والتبديل في الحقائق الشرعية ولنلتزم بها ولنقل عن عدونا الكافر : يهودي ، نصراني ، كتابي ، كافر ، وهكذا ، حتى ترسم حقيقته بذكر لفظه وعلامته وسيماه والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 406]




    سئل ابن عثيمين رحمه الله :
    "هل من السنة أن يحرك الخطيب يديه؟
    فأجاب : هذا ليس من السنة"
    [مجموع الفتاوى 451/2]






    قال ابن القيم رحمه الله:
    "إن الله سبحانه عليم يحب كل عليم ، وإنما يضع علمه عند من يحبه ، فمن أحب العلم وأهله فقد أحب ما أحب الله ، وذلك مما يُدان به"
    [مفتاح دار السعادة 385/1]




    عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله : ( إن الله ضرب طعام ابن آدم مثلاً للدنيا ، وإن قزّحه وملّحه ، فلينظر إلى ماذا يصير)
    رواه أحمد وصححه الألباني
    "قزّحه : أي تَوْبله وهو التابل الذي يطرح في القدر ، كالكمون والكزبرة ونحو ذلك"
    [النهاية لابن الأثير 58/4]




    قال الله تعالى:
    (واحفظوا أيمانكم)
    "فحفظ اليمين له ثلاث معان :
    1/ حفظها ابتداء وذلك بعدم كثرة الحلف
    2/ حفظها وسطاً وذلك بعدم الحنث فيها
    3/ حفظها انتهاء في إخراج الكفارة بعد الحنث"
    [القول المفيد لابن عثيمين 221/3]




    قال ابن تيمية رحمه الله :
    "ويجب على كل مطاع أن يأمر من يطيعه بالصلاة ، حتى الصغار الذين لم يبلغوا ، قال النبي : (مروهم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر)
    ومن كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد : فلم يأمره بالصلاة فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير ، ويعزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغاً ؛ لأنه عصى الله ورسوله ، فإن لم يفعل : كان عاصياً لله ورسوله"
    [مجموع الفتاوى 50/22]




    سنة مهجورة : القراءة في نافلة الفجر
    عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله :
    (كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما :
    ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا...) الآية التي في البقرة،
    وفي الآخرة منهما : (...آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون)[آل عمران: 52])
    رواه مسلم




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الفاتحة على روح فلان
    "من البدع المحدثة : قولهم عند إخبار أحدهم بالوفاة : الفاتحة على روح فلان لاسيما والقراءة لا تصل إلى الموتى على أحد القولين في المسألة. والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 412]




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "وأما الجلوس للتدريس بعد صلاة الجمعة فلا أعلم به بأساً أن يقوم المدرس في زاوية من المسجد ويدرس ، أو يكون له كرسي في وسط المسجد يجلس عليه ويدرس"
    [مجموع الفتاوى 468/2]




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "[اللون الأخضر] هو أحسن الألوان وأشدها موافقة للبصر وتقوية له ؛ حتى إن من أصابه شيء أضرَّ ببصره يؤمر بإدمان النظر إلى الخضرة وما قرب منها إلى السواد ، وقال الأطباء : إن من كَلَّ بصره فإنه من دوائه أن يديم الاطلاع إلى إجّانة خضراء مملوءة ماء"
    [مفتاح دار السعادة 589/2]




    في بعض أسفار النبي كانت امرأة من الأنصار لعنت ناقة لها فقال : (خذوا ماعليها ودعوها ، فإنها ملعونة) رواه مسلم
    " فانظر كيف أدّب النبي هذه المرأة وعاقبها بحرمانها من الانتفاع بناقتها لمّا لعنتها "
    [المفهم 580/6]


  6. #6

    افتراضي شهر ربيع الآخر

    فائدة اليوم 3 ربيع الآخر





    قال الله تعالى:
    (إنما يتقبل الله من المتقين)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وأحسن ماقيل في تفسير الآية :
    أنه إنما يُتقبل عمل من اتقاه في ذلك العمل.
    وتقواه فيه : أن يكون لوجهه ، على موافقة أمره"
    [مفتاح دار السعادة 229/1]





    قال الأديب الرافعي رحمه الله:
    "‏إن السعادة الإنسانية الصحيحة هي العطاء دون الأخذ ، وإن الزائفة هي الأخذ دون العطاء، وذلك آخر ما انتهت إليه فلسفة الأخلاق"
    [وحي القلم 3/13]




    سنة مهجورة : نفض الفراش قبل النوم
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه) متفق عليه




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    فاطمة الزهراء
    "عند ذكر هذا الاسم لا ينصرف إلا إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمّ الحسن سيدة نساء هذه الأمة.
    ولم أقف على تاريخ لهذا اللقب لدى أهل السنة "
    [معجم المناهي اللفظية 413]





    قال ابن حجر رحمه الله :
    " وأما سنة الجمعة التي قبلها فلم يثبت فيها شيء "
    [فتح الباري 2/426]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "الأوراد الشرعية حصن منيع، أشد من سد يأجوج ومأجوج.
    لكن مع الأسف أن كثيًرا من الناس لا يعرف عن هذه الأوراد شيئاً، ومن عرف فقد يغفل كثيراً، ومن قرأها فقلبه غير حاضر، وكل هذا نقص، ولو أن الناس استعملوا الأوراد على ما جاءت به الشريعة لسلموا من شرور كثيرة، نسأل الله العافية والسلامة"
    [‏تفسير جزء عم 355]




    حب الخير للغير
    قال ابن عباس رضي الله عنهما :
    "إني لأمر بالآية من القرآن فأفهمها فأود أن الناس كلهم فهموا منها ما أفهم"
    [فتح الباري لابن رجب 41/1]





    قال الله تعالى:
    (الذين ءاتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به)
    "قال ابن مسعود رضي الله عنه :
    يُحلون حلاله ، ويحرمون حرامه ، ويقرؤونه كما أُنزل ، ولايحرفونه عن مواضعه"
    [تفسير الطبري 567/2]




    قال الشيخ سليمان بن عبدالله رحمه الله :
    "قال بعض العلماء :[ شريعة الإسلام] هي أشد الشرائع في التوحيد والإبعاد عن الشرك، وأسمح الشرائع في العمل"
    [ تيسير العزيز الحميد 234]




    سنة مهجورة
    عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من منامه قال :( الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور )
    رواه البخاري





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    في ذمة الله
    "قولهم في حق المتوفى : في ذمة الله ، فطردا لقاعدة التوقيف فلايطلق هذا اللفظ ، ولا يستعمل والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 432]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "الأولى أن يصلي [النافلة بعد الجمعة ] أربعاً سواء كان في البيت أم في المسجد لعموم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها في قوله : ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً)"
    [مجموع الفتاوى 477 /2]




    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
    (إن لهذه القلوب إقبالًا وإدباراً ؛ فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض"
    [مدارج السالكين 122/3]




    سجن بولس
    عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده عن النبي قال :
    ( يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان ، يُساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولُسَ تعلوهم نار الأنيار يسقون عصارة أهل النار : طينة الخبال)
    رواه الترمذي وحسنه الألباني
    اللهم أجرنا من النار





    قال الله تعالى:
    (قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فهذه محرمات على كل أحد ، في كل حال ، على لسان كل رسول ، لا تُباح قط"
    [مفتاح دار السعادة 443/1]




    العدل بين الأولاد
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "ثم هنا نوعان :
    1/ نوع يحتاجون إليه من النفقة في الصحة والمرض ونحو ذلك فتعديله بينهم فيه : أن يعطي كل واحد مايحتاج إليه ، ولا فرق بين محتاج قليل أو كثير.
    2/ ونوع يشتركون في حاجتهم إليه من عطية أو نفقة أو تزويج فهذا لاريب في تحريم التفاضل فيه."
    [الاختيارات الفقهية 185]



    شمائل النبي
    عن أنس رضي الله عنه قال : (كان رسول الله ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ، ولا بالأبيض الأمهق[شديد البياض] وليس بالآدم [الأسمر]، وليس بالجعد القطط [متجعد الشعر]، ولا بالسَبِط [المنبسط])
    متفق عليه




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    قبح الله وجهه
    "عن أبي هريرة أن النبي قال :( لا تقولوا قبح الله وجهه) رواه البخاري في الأدب المفرد وابن خزيمة في التوحيد وابن حبان والطبراني في كتاب السنة والخطيب من حديث ابن عمر"
    [معجم المناهي اللفظية 435]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "يُسن [لمن حضر الجمعة] أن يلبس أحسن ثيابه ؛ لأن النبي كان يُعد أحسن ثيابه للوفد والجمعة"
    [مجموع الفتاوى 491/1]






    العفو عمن أخطأ عليك له فوائد:
    1/ أجرك على الله (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)
    2/ عاقبتك خير (ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)
    3/ محبة الله لك (والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
    4/ مغفرة الله (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)





    عن ابن عباس رضي الله عنهما أن كعباً رضي الله عنه قال:
    (إن في جهنم برداً هو الزمهرير ، يُسقط اللحم ، حتى يستغيثوا بحرّ جهنم)
    [حلية الأولياء 370/5]



    قال الله عن نعيم أهل الجنة:
    (لايرون فيها شمساً ولا زمهريراً)
    "أي ليس عندهم حر مزعج ، ولابرد مؤلم ، بل هي مزاج واحد دائم سرمدي ، (لايبغون عنها حولاً)"
    [تفسير ابن كثير 486/4]




    قال السباعي رحمه الله:
    "الأب العظيم من يحاول أن يجعل ولده أعظم منه ، والأب العاقل من يحاول أن يجعل ولده مثله ، ولا أتصور أن أباً يحاول أن يجعل ولده أقل منه"
    [هكذا علمتني الحياة 123/1]




    شمائل النبي
    عن علي رضي الله عنه قال : لم يكن رسول الله بالطويل ولا بالقصير ، شَثْنَ الكفين والقدمين ( أي غليظ الأصابع والراحة ) ضخم الرأس ، ضخم الكراديس ( وهي رؤوس العظام ) طويل المَسْرُبَةِ ( الشعر الدقيق الذي يبدأ من الصدر وينتهي بالسرة ) إذا مشى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا ( مال إلى الأمام ) كأنما انحطَّ من صَبَب ( ما انحدر من الأرض ) لم أر قبله ولا بعده مثله) رواه الترمذي






    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    قواك الله
    " الابتداء بها قبل السلام عند اللقاء : خلاف السنة"
    [معجم المناهي اللفظية 443]



    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "يجب إجلاس المارّين بين الصفوف أثناء خطبة الجمعة بدون كلام ، ولكن يجر ثوبه أو يشير ، والأولى أن يتولى ذلك الخطيب نفسه كما كان الرسول يفعل"
    [مجموع الفتاوى 499/1]




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "فكلما قال العبد "الله أكبر" تحقق قلبُه بأن يكون الله في قلبه أكبر من كل شيء ؛ فلا يبقى لمخلوق على القلب ربانية تساوي ربانية الرب فضلا عن أن يكون مثلها"
    [جامع المسائل 280/3]



    أهمية السيرة
    قال زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله:
    "كنا نُعلّم مغازي النبي كما نُعلّم السورة من القرآن"
    [السيرة النبوية لابن كثير 352/2]





    قال الله تعالى:
    (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "فتذكر هذا اللقاء حتى تعمل له ، خوفاً من أن تقف بين يدي الله عزوجل يوم القيامة وليس عندك شيء من العمل الصالح.
    انظر ماذا عملت ليوم النقلة ؟ وماذا عملت ليوم اللقاء؟"
    [شرح الواسطية 68/1]






    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "فإن البدع لاتزال تخرج الإنسان من صغير إلى كبير ، حتى تخرجه إلى الإلحاد والزندقة"
    [مجموع الفتاوى 306/22]


  7. #7

    افتراضي شهر جمادى الأول

    فائدة اليوم 3 جمادى الأول




    "الرأي الأعدل هو أن اللغة العربية في أداء خطبة الجمعة والعيدين في غير البلاد الناطقة بها ليست شرطاً لصحتها ، ولكن الأحسن أداء مقدمات الخطبة وما تضمنته من آيات قرآنية باللغة العربية ، ثم يتابع الخطيب ما يعظهم به بلغتهم التي يفهمونها "
    [قرارات المجمع الفقهي - الدورة الخامسة - القرار الخامس]





    سئل ابن باز رحمه الله:
    ما كيفية النهي عن المنكر بالقلب ؟
    فأجاب:
    "هو أن يكره المنكر ، ولا يجلس مع أهله ؛ لأن جلوسه معهم بغير إنكار يشبه فعل بني إسرائيل ، الذين لعنهم الله"
    [مجموع الفتاوى 74/5]




    قال القرطبي رحمه الله:
    "إن أحوال القلوب منتقلة غير ثابتة ولا دائمة ، فحق العاقل أن يحذر على قلبه من قلبه ، ويفزع إلى ربه في حفظه"
    [المفهم 673/6]



    قال الله تعالى:
    (يا أيها الذين ءامنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة)
    "ومن علامات الإيمان وأسس العقيدة : بغض أعداء الله لامودتهم"
    [التفسير الموضوعي 93/8]





    قال مصطفى السباعي رحمه الله:
    "الولد كالمهر [ابن الحصان] إذا أُعطي كل مايريد نشأ حروناً [جموحاً] يصعب قياده ،
    و إذا منع كل ما يريد نشأ شرساً يكره من حوله ، فكن حكيماً في منعه وعطائه.
    وإياك وتدليله باسم الحب له فذلك أقتل شيء لسعادتك وسعادته"
    [هكذا علمتني الحياة 122/1]



    سنة مهجورة : مسح النوم عن الوجه عند الاستيقاظ
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
    (استيقظ رسول الله فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده)
    رواه البخاري ومسلم





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "أنا صبي التوحيد:
    في [الدرر السنية ] : سُئِل الشيخ سعد بن حمد بن عتيق : هل هذه من دعوى الجاهلية ؟ فأجاب جواباً مطولاً: أنه لا بأس بها في نصرة الحق ودفع الباطل.
    وإن كان المتكلم بها ينصر باطلاً، أو يقصد تعاظماً وترفعاً فلا. والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 153]





    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "بعض الأئمة إذا خطب خطبة قرأ في الصلاة الآيات المناسبة لها ، هذا يقال عنه : إنه بدعة ؛ لأن الرسول كان ملازماً لقراءة سبح والغاشية ، أو الجمعة والمنافقون ، ولم يكن يراعي موضوع الخطبة"
    [لقاءات الباب المفتوح 155/18]




    سئل ابن باز رحمه الله:
    "من حفظ القرآن ثم نسيه؟
    فأجاب:
    لاشئ عليه ، والأحاديث التي فيها ذم من نسي القرآن كلها ضعيفة ، ولكن يتعاهده"
    [مسائل ابن باز 140/2]




    "قيل لمحمد بن واسع رحمه الله: كيف أصبحت ؟
    قال: ما ظنك برجل يرتحل كل يوم مرحلة إلى الآخرة؟"
    [جامع العلوم والحكم 382/2]




    قال الله تعالى: (بل هو قرآن مجيد)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "ووصف القرآن بأنه مجيد لا يعني أن المجد وصف للقرآن نفسه فقط، بل هو وصف للقرآن ، ولمن تحمّل هذا القرآن؛ فحمله وقام بواجبه من تلاوته حق تلاوته، فإنه سيكون لهم المجد والعزّة والرفعة"
    [تفسير جزء عم 146]





    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "فإنه لو كف الوالد عن تأديب ولده كما تشير به الأم رقة ورأفة لفسد الولد، وإنما يؤدبه رحمة به، وإصلاحاً لحاله، مع أنه يود ويؤثر أن لا يحوجه إلى تأديب، فيكون بمنـزلة الطبيب الذي يسقي المريض الدواء الكريه"
    [السياسة الشرعية 125]




    سنة مهجورة : الوضوء قبل النوم
    عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله :
    (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة)
    رواه البخاري ومسلم





    الانتفاضة الفلسطينية
    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "أطبقت وسائل الإعلام، وأقلام الكاتبين، على تلقيب هذا العمل الجهادي الدفاعي باسم: (الانتفاضة)
    وهذا لقب واصطلاح حادث، لم يعلق الله عليه حكماً، ثم هو ضئيل، ومن وراء ذلك هو في معناه هنا مُولَّدٌ ودخيل؛ إذ لا ينتفض إلا العليل كالمحموم والرعديد
    فعلى المسلمين التيقظ والبصيرة فيما يأتون ويدعون"
    [معجم المناهي اللفظية 161]




    قال ابن تيمية رحمه الله :
    "السجدة يوم الجمعة ليست واجبة باتفاق العلماء ، وإنما تنازع العلماء : هل يستحب أن يقرأ في الفجر يوم الجمعة بــ (آلم تنزيل) و (هل أتى على الإنسان) ويسجد؟
    لكن لا ينبغي للإمام أن يداوم عليها ، حيث يظن العامة أن ذلك واجب"
    [الفتاوى المصرية 429/2]




    سئل ابن باز رحمه الله:
    ما حكم الشرع في مثل هذه الألفاظ :
    لا قَدََّر الله، أو لا سمح الله؟
    فأجاب:
    "لا أعلم حرجاً في ذلك"
    [مجموع الفتاوى 374/28]



    قال محمد بن عبداللطيف آل الشيخ رحمه الله:
    "اعلموا أنه لا يُنجي عند اختلاف الناس واضطرابهم ، وكثرة الفتن إلا البصيرة ، ولا تسألوا كل من انتسب إلى العلم ، وتزيا بزيّه، فإن العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم"
    [الدرر السنية 301/14]




    قال الله تعالى:
    (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى...)
    قال محمد الخضر حسين رحمه الله:
    "لكتمان المنتمين إلى علوم الدين علل كثيرة ، ومدارها على عدم الرسوخ في الإيمان ، وإيثار رضا المخلوق على رضا الخالق"
    [الأعمال الكاملة 285/1]




    أهمية التربية

    قال الغزالي رحمه الله:
    "وكما أن البدن في الابتداء لا يخلق كاملاً ، وإنما يكمل ويقوى بالنشوء والتربية بالغذاء ، فكذلك النفس تخلق ناقصة قابلة للكمال ، وإنما تكمل بالتربية وتهذيب الأخلاق والتغذية بالعلم"
    [إحياء علوم الدين 61/3]


    سنة مهجورة : التسمية عند إغلاق الأبواب
    عن جابر رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :
    (أغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً)
    متفق عليه





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    (أنت فضولي)
    "في [الدر المختار] قال في فصل : في الفضولي : (هو: من يشتغل بما لا يعنيه، فالقائل لمن يأمر بالمعروف: أنت فضولي ؛ يُخشى عليه الكفر)
    وفي حاشية ابن عابدين أن من قال هذا اللفظ لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فهو مرتد"
    [معجم المناهي اللفظية 162- 418]




    (قول الخطيب : سمعونا الصلاة على النبي أثناء خطبة الجمعة)
    قال ابن باز رحمه الله:
    "هذا ليس بمشروع، لا يقول سمعونا، بل الواجب عليهم الإنصات في الخطبة، وإذا صلى على النبي بينه وبين نفسه عند سماع ذكره هذا سنة، لا يرفع صوته حتى لا يشوش على غيره"
    [فتاوى نور على الدرب]





    سئل ابن عثيمين رحمه الله :
    عن حكم التصفيق للتشجيع من قبل طلاب المدارس وغيرهم وهل هو من التصدية المذمومة؟
    فأجاب :
    "لا بأس في التصفيق في هذه المناسبات للتشجيع ، والتصدية المذكورة في الآية (وماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية)
    تتعلق بالعبادة ؛ فهي محرمة ممنوعة فيها ، أما ما يقع في الحفلات فليس من هذا الباب كما ظهر لنا"
    [ثمرات التدوين. مسألة 537]



    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وليكن هجيراه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ فإنه بها تحمل الأثقال ، وتكابد الأهوال ، وينال رفيع الأحوال"
    [مجموع الفتاوى 137/10]





    قال الله تعالى :
    (وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت)
    "لم يكلف [الله] العباد من النفقة ما يُعْنتُهم ويشق عليهم، بل أمرهم بإخراج جزء مما رزقهم ويسّره ويسّر أسبابه
    فليشكروا الذي أعطاهم، بمواساة إخوانهم المحتاجين، وليبادروا بذلك: الموت الذي إذا جاء، لم يمكن العبد أن يأتي بمثقال ذرة من الخير"
    [تفسير السعدي 1835/4]



    قال الغزالي رحمه الله:
    "وحسن الخلق مع الناس : ألا تحمل الناس على مراد نفسك، بل تحمل نفسك على مرادهم ، ما لم يخالفوا الشرع"
    [أيها الولد 131]



    سنة مهجورة :
    الوضوء قبل الاغتسال
    (عن عائشة أن النبي : كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ، ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ، ثم يفيض على جلده كله)
    رواه البخاري



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    [الإنسانية]
    "اتسع انتشار هذه اللفظة البراقة بين المسلمين عامتهم وخاصتهم ، ويسْتمْلِحُ الواحد نفسه حين يقول : هذا عمل (إنساني )
    وهكذا حتى في صفوف المتعلمين ، والمثقفين ، وما يدري المسكين أنها على معنى ( ماسونية ) وأنها كلمة يلوكها بلسانه وهي حرب عليه ؛ لأنها ضد الدين فهي دعوة إلى أن نواجه المعاني السامية في الحياة بالإنسانية لا بالدين
    والخلاصة :
    إنها محاربة المسلمين باسم : الإنسانية ، لتبقى اليهودية ، ويمحى رسم الإسلام ، قاتلهم الله وخذلهم"
    [معجم المناهي اللفظية 162-163]




    قال الله تعالى:
    (يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله)
    قال الشوكاني رحمه الله :
    " قد أمر الله سبحانه في كتابه العزيز بالسعي إلى ذكر الله ، والخطبة من ذكر الله ، إذا لم تكن هي المرادة بالذكر ؛ فالخطبة فريضة "
    [السيل الجرار 182]


  8. #8

    افتراضي شهر جمادى الآخر

    فائدة اليوم 3 جمادى الآخر





    قال ابن باز رحمه الله:
    " لا حرج في وضعه (المصحف) على الأرض إذا كانت طاهرة وقت سجود التلاوة ، وإذا تيسر مكان مرتفع شُرِع وضعه فيه ، أو تسليمه إلى أخيك الذي بجوارك إن وُجد حتى تفرغ من السجود ؛ لأن ذلك من تعظيمه والعناية به، ولئلا يظن بعض الناس أنك أردت إهانته أو قلة المبالاة به"
    [مجموع الفتاوى 349/24]






    قال ابن القيم رحمه الله :
    "وإذا خلا القلب من ملاحظة الجنة والنار ، ورجاء هذه ، والهرب من هذه ؛ فترت عزائمه ، وضعفت همته ، ووهى باعثه ، وكلما كان أشد طلبا للجنة ، وعملا لها كان الباعث له أقوى ، والهمة أشد ، والسعي أتم . وهذا أمر معلوم بالذوق"
    [مدارج السالكين 77/2]





    قال الله تعالى:
    (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "وفي هذه الآية دليل على أن وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست خاصة بالرجال ، بل حتى النساء عليهن أن يأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر ، في حقول النساء ومجتمعات النساء"
    [شرح رياض الصالحين 498/4]





    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "إذا وجد العبد تقصيرا في حقوق القرابة والأهل والأولاد والجيران والإخوان : فعليه بالدعاء لهم والاستغفار "
    [مجموع الفتاوى 698/11]



    سنة مهجورة في السفر :
    التكبير عند صعود المرتفعات والتسبيح عند هبوط الأودية
    عن جابر رضي الله عنه قال:
    (كنا نسافر مع رسول الله فإذا صعدنا كبّرنا ، وإذا هبطنا سبّحنا)
    رواه البخاري



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "(أهل الكتاب ليسوا كفاراً )
    هذا القول كفر صريح ، ومعتقده مرتد عن الإسلام
    والحكم بكفر من لم يؤمن برسالة محمد من أهل الكتاب ، من الأحكام القطعية في الإسلام ، فمن لم يكفرهم فهو كافر ؛ لأنه مكذِّب لنصوص الوحيين الشريفين"
    [معجم المناهي اللفظية 165]




    "وقد قال بعض السلف:
    إن إبراهيم عليه السلام هو أول من خطب على المنابر"
    [فتح الباري لابن رجب 919/8]





    "سئل ابن عثيمين رحمه الله :
    ما حكم صلاة النافلة جماعة مثل : صلاة الضحى ؟
    فأجاب :
    صلاة النافلة جماعة أحياناً لا بأس بها ولكن لا تكون هذه سنة راتبة كلما صلوا السنة صلوها جماعة ؛ لأن هذا غير مشروع"
    [مجموع الفتاوى 232 /14]





    "وصّى بعض الحكماء ابنه فقال :
    يا بني إذا سَلِم الناس منك ، فلا عليك ألا تسلم منهم ؛ فإنه قلّما اجتمعت هاتان النعمتان"
    [أدب الدنيا والدين 536]




    قال الله تعالى:
    (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب)
    قال ابن رجب رحمه الله:
    "هذه إشارة إلى أن أفضل أوقات التوبة ، هو أن يبادر الإنسان بها حال صحته قبل نزول المرض به ، حتى يتمكن حينئذ من العمل الصالح"
    [تفسير ابن رجب 299/1]




    قال أبو حامد الغزالي رحمه الله:
    " من دقائق صناعة التعليم أن يزجر المتعلم عن سوء الأخلاق بطريق التعريض ما أمكن ولا يصرح ، وبطريق الرحمة لا بطريق التوبيخ ؛ فإن التصريح يهتك حجاب الهيبة ويورث الجرأة على الهجوم بالخلاف ويهيج الحرص على الإصرار"
    [إحياء علوم الدين 57/1]




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "أحذّر إخواني المسلمين مما يصنعه بعض السفهاء من (كذبة إبريل) ، هذه الكذبة التي تلقوها عن اليهود والنصارى والمجوس وأصحاب الكفر ، ثم هي مع كونها كذب والكذب محرم شرعاً ففيها تشبهاً بغير المسلمين والتشبه بغير المسلمين محرم"
    [فتاوى نور على الدرب]




    (إيَّاك نعبد وإيَّاك نستعين)
    قال النووي رحمه الله :
    (فصل : مما يُنهى عنه ما يقوله كثير من الناس في الصلاة إذا قال الإمام : إياك نعبد وإياك نستعين . فيقول المأموم : إياك نعبد وإياك نستعين . فهذا مما ينبغي تركه والتحذير منه)"
    [معجم المناهي اللفظية 168]




    قال الله تعالى:
    (ياأيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله)
    قال ابن سعدي رحمه الله :
    " يأمر تعالى عباده المؤمنين بالحضور لصلاة الجمعة والمبادرة إليها ، من حين ينادى لها "
    [تفسير ابن سعدي 863]




    قال الإمام أحمد رحمه الله:
    "وليست الرافضة من الإسلام في شيء"
    [السنة 82]




    قال عبدالقاهر البغدادي رحمه الله:
    "وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض"
    [الملل والنحل 52]





    قال ابن حزم رحمه الله:
    "فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله بخمس وعشرين سنة
    وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر"
    [الفصل في الملل والنحل 213/2]





    قال ابن تيمية رحمه الله :
    "الرافضة أكذب طوائف الأمة على الإطلاق ، وهم أعظم الطوائف المدعية للإسلام غلواً وشركاً"
    [مجموع الفتاوى 175/27]




    قال أبو عبيد رحمه الله :
    "عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام ، فما رأيت أوسخ وسخاً ، ولا أقذر قذراً ، ولا أضعف حجة ، ولا أحمق من الرافضة"
    [السنة للخلال 499/3]




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "ولهذا كانت الرافضة من أجهل الناس وأضلهم ؛ كما أن النصارى من أجهل الناس
    والرافضة من أخبث الناس ؛ كما أن اليهود من أخبث الناس ،
    ففيهم نوع من ضلال النصارى ونوع من خبث اليهود"
    [منهاج السنة 65/2]





    عن طاووس قال قلت لابن عباس : ذكروا أن رسول الله قال :
    (اغتسلوا يوم الجمعة ، واغسلوا رؤوسكم ، وإن لم تكونوا جنباً ، ومسوا من الطيب)
    قال ابن عباس : أما الطيب فلا أدري ، وأما الغسل فنعم
    رواه البخاري ومسلم



    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "وأما ثقب الأنف [للحلي] : فإنني لا أذكر فيه لأهل العلم كلاماً ، ولكن فيه مُثلة وتشويه للخلقة فيما نرى ، ولعل غيرنا لا يرى ذلك ، فإذا كانت المرأة في بلد يعد تحلية الأنف فيها زينة وتجملاً فلا بأس بثقب الأنف لتعليق الحلية عليه"
    [مجموع الفتاوى 69 /11]




    قال ابن الجوزي رحمه الله:
    "والله لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت ، ويتخشّع في نفسه ولباسه ، والقلوب تنبو عنه ، وقدْره في الناس ليس بذاك
    ورأيت من يلبس فاخر الثياب وليس له كبير نفل ولا تخشّع ، والقلوب تتهافت على محبته
    فتدبرت السبب فوجدته السريرة"
    [صيد الخاطر 335]





    قال الله تعالى في ذكر رؤيا يوسف :
    (والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
    "ذكر جماعة من المفسرين : أن القمر تأويله الأب ، والشمس تأويلها الأم ؛ فاستقرأ بعض الناس من تقديمها وجوب بر الأم وزيادته على بر الأب "
    [الإكليل للسيوطي 868/2]




    تربية الأولاد : ترغيب وترهيب
    عن ابن عباس أن رسول الله قال :
    " علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ؛ فإنه أدب لهم "
    رواه الطبراني وحسنه الألباني




    سنة مهجورة
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله :
    "إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ، فإذا نزع فليبدأ بالشمال ، ولتكن اليمنى أولهما تُنعل وآخرهما تُنزع"
    متفق عليه





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    بذمتي
    "الباء من حروف القسم ، فيكون حلفاً بالذمة وهي مخلوقة ، والحلف بالمخلوق لايجوز ، وهو شرك أصغر.
    لكن إن كان القائل يريد بقوله : بذمتي أي في عهدي وأمانتي ، إنني لصادق ، فلا يكون حلفاً ؛ فيجوز"
    [معجم المناهي اللفظية 176]





    عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله قال:
    (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب ، فليركع ركعتين ، وليتجوّز فيهما)
    رواه مسلم
    قال الشوكاني رحمه الله:
    " فيه مشروعية التخفيف لتلك الصلاة ليتفرغ لسماع الخطبة ، ولا خلاف في ذلك بين القائلين بأنها تُشرع صلاة التحية حال الخطبة"
    [نيل الأوطار 307/3]





    قال ابن باز رحمه الله :
    " والعناية بأهل البيت ، لا تغفل عنهم يا عبد الله ، عليك أن تجتهد في صلاحهم ، وأن تأمر بنيك وبناتك بالصلاة لسبع ، وتضربهم عليها لعشر ، ضربا خفيفا يعينهم على طاعة الله ، ويعودهم أداء الصلاة في وقتها ، حتى يستقيموا على دين الله ويعرفوا الحق ، كما صحت بذلك السنة عن رسول الله "
    [مجموع الفتاوى 46/6]





    قال الطرطوشي رحمه الله:
    "إذا عرض لك أمر دنيا وأمر آخرة ، فبادر بأمر الآخرة ، يحصل لك أمر الدنيا والآخرة"
    [سير أعلام النبلاء 491/19]


  9. #9

    افتراضي شهر رجب

    فائدة اليوم 3 رجب




    قال الله تعالى عن الأشهر الحرم :
    (فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
    "قال قتادة رحمه الله:
    العمل الصالح أعظم أجراً في الأشهر الحرم ، والظلم فيهن أعظم من الظلم فيما سواهن "
    [تفسير البغوي 44/4]





    قال ابن حجر رحمه الله:
    "وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة فهي على قسمين : ضعيفة وموضوعة"
    [تبيين العجب 8]




    قال ابن رجب رحمه الله:
    "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ، فروي أن النبي ﷺ ولد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في السابع والعشرين منه ، وقيل في الخامس والعشرين ، ولا يصح شيء من ذلك"
    [لطائف المعارف 233]




    عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    (وما اعتمر رسةل الله في رجب قط) رواه البخاري
    قال ابن العطار رحمه الله :
    "ومما بلغني عن أهل مكة اعتيادهم كثرة الاعتمار في رجب ، وهذا مما لا أعلم له أصلاً"
    [المساجلة 56]







    روى البخاري عن سهل رضي الله عنه قال :
    " ما كنا نقيل و لا نتغدى إلا بعد الجمعة "
    قال ابن حجر رحمه الله :
    "فيه أنهم كانوا يتشاغلون عن الغداء و القائلة ، بالتهيؤ للجمعة ثم بالصلاة ، ثم ينصرفون فيتداركون ذلك"
    [فتح الباري 3/239]






    سئل ابن باز رحمه الله :
    ما حكم استماع بعض البرامج المفيدة التي تتخللها الموسيقى ؟
    فأجاب :
    "لا حرج في استماعها ، والاستفادة منها ، مع قفل المذياع عند بدء الموسيقى حتى تنتهي ؛ لأن الموسيقى من جملة آلات اللهو ، يسر الله تركها والعافية من شرها"
    [مجموع الفتاوى 389/6]



    قال الشيخ عبد الله أبا بطين رحمه الله:
    "وأما من يداوم على التكاسل عن الصلاة، بحيث لا يدرك في الغالب إلا التشهد، أو ركعة ، فهذا يخاف على فاعله من النفاق ، ويسقط من مرتبته، وينبغي نصيحته، واعتزاله حتى يرتدع "
    [الدرر السنية 420 /4]






    قال الله تعالى :
    (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)
    "وهذا وعد وبشارة لكل مؤمن وقع في شدة وغم : أن الله سينجيه منها ويكشف عنه ، ويخفف لإيمانه ؛ كما فعل بيونس عليه السلام" [تفسير السعدي 1081]




    قال علي الطنطاوي رحمه الله:
    "إن من أكبر أسباب الانحراف التي وجدتها خلال اشتغالي بالقضاء واطلاعي على الآلاف المؤلفة من القضايا، ومما رأيت وما سمعت من أحوال الناس
    من أكبر هذه الأسباب : غياب الأب عن الأولاد أكثر النهار، فلا يكاد يراهم ولا يرونه إلا يوم الجمعة"
    [فصول في الدعوة والإصلاح 147]





    سنة مهجورة : السلام على الصبيان
    عن أنس رضي الله عنه أنه مر على صبيان فسلم عليهم وقال :
    كان النبي يفعله
    متفق عليه



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    (بالرفاء والبنين)
    "ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سنة جاهلية ، وهذا سر النهي ، والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 178]




    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
    (كنت أصلي مع رسول الله فكانت صلاته قصْداً وخطبته قصْداً)
    رواه مسلم
    قال النووي رحمه الله :
    يستحب تقصير الخطبة ؛ للحديث المذكور ، وحتى لا يملوها ، ويكون قصرها معتدلاً ، ولا يبالغ بحيث يمحقها"
    [المجموع 358/4]




    قال ابن باز رحمه الله:
    "الأظهر والله أعلم أنه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي من فرار الشيطان من ذلك البيت"
    [مجموع الفتاوى 413/24]



    قال ابن القيم رحمه الله في قول الله : (وفيكم سمّاعون لهم) :
    "فإذا كان جيل القرآن كان بينهم منافقون، وفيهم سماعون لهم؛ فما الظن بمن بعدهم؟!
    فلا يزال المنافقون في الأرض، ولا يزال في المؤمنين سمّاعون لهم؛ لجهلهم بحقيقة أمرهم وعدم معرفتهم بغور كلامهم"
    [الصواعق المرسلة 1404/4]






    "المنافق يخوف بالناس ، والمؤمن يخوف بالله تأمل قوله تعالى :
    (لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله)"
    [نكت القرآن 261/4]





    قال ابن القيم رحمه الله:
    "والصبي وإن لم يكن مكلفاً فوليه مكلّف ، لايحلّ له تمكينه من المحرّم ، فإنه يعتاده ، ويعسر عليه فطامه عنه"
    [تحفة المودود 162]



    سنة مهجورة : الأكل بثلاث أصابع
    عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال:
    (رأيت رسول الله يأكل بثلاث أصابع فإذا فرغ لعقها)
    رواه مسلم
    "أما الطعام الذي لاتكفي فيه ثلاثة أصابع كالرز مثلا فلا بأس بأن يأكل بأكثر"
    [منحة العلام 34/10]





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    (تغيير جبل ولا تغيير طبع)
    "هذا جارٍ على الألسنة بمعنى أن المرء مجبور لا وسيلة له إلى تحسين خلقه ، والأحاديث الصحيحة منتشرة في الترغيب في تحسين الخلق ، وهذا يدل على نكارة هذا القول رواية ودراية والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 204]





    أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم

    عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي خطب يوم فتح مكة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أما بعد ؛ أيها الناس ، فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية...
    ثم قال : ( أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم )
    رواه ابن حبان وصححه الألباني





    سئل ابن باز رحمه الله :
    عن لبس الحذاء ذي الكعب العالي ؟
    فأجاب :
    " أقل أحواله الكراهة ؛ لأن فيه أولا : تلبيساً حيث تبدو المرأة طويلة وهي ليست كذلك ، وثانياً : فيه خطر على المرأة من السقوط ، وثالثاً : ضار صحياً كما قرر ذلك الأطباء "
    [مجموع الفتاوى 6 / 397 ]





    قال ابن القيم رحمه الله:
    "من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه:
    اللحظات ، والخطرات ، واللفظات ، والخطوات"
    [الداء والدواء 347]





    قال الله تعالى عن أهل الجنة :
    ( ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون )
    "هذا شأن الخادم
    فما شأن المخدوم؟"
    [تفسير القرآن العظيم للسخاوي 393/2]




    هدايا المعلمين
    "بذل الهدية للمعلم أو المعلمة في المدارس النظامية، حكومية
    أو غير حكومية في معنى الرشوة، فلا يجوز دفعها ولا أخذها
    وقد نهى النبي عن هدايا العمال، فقد صح عنه أنه قال: (هدايا العمال غلول ) رواه أحمد "
    [فتاوى اللجنة الدائمة 583/23]
    "الأفضل أن يردها الأستاذ مادام يدرسه وإن خاف أن ينكسر قلبه فليأخذها وليكافئه بدلاً عنها"
    [ابن عثيمين]






    سنة مهجورة : ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺮﺩ
    ️ﻛﺎﻧﺖﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻟﺜﺮﻳﺪ ﻏﻄﺘﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﺣﺘﻰ ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻮﺭﻩ ، ﺛﻢﺗﻘﻮﻝ : ﺇﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ :
    (ﺇﻧﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﻟﻠﺒﺮﻛﺔ)
    رواه ابن حبان وﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷ*ﻟﺒﺎﻧﻲ






    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    تقبل الله منا ومنك
    "في التخاطب بها بعد الصلاة ليس لها دليل من سنة، ولا أثر، والالتزام بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع، فيكون بدعة، والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 205]





    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "إن البيع بعد نداء الجمعة الثاني حرام وباطل أيضا ، وعليه فلا يترتب عليه آثار البيع ، فلا يجوز للمشتري التصرف في المبيع ؛ لأنه لم يملكه ، ولا للبائع أن يتصرف في الثمن المعين ؛ لأنه لم يملكه ، وهذه مسألة خطيرة ؛ لأن بعض الناس ربما يتبايعون بعد نداء الجمعة الثاني ثم يأخذونه على أنه ملك لهم "
    [الشرح الممتع 52/8]





    سئل ابن باز رحمه الله
    عن حكم صلاة ركعتين عند الدخول بالزوجة؟
    فأجاب :
    "يروى في ذلك بعض الآثار عن بعض الصحابة صلاة ركعتين قبل الدخول ، ولكن ليس فيها خبر يعتمد عليه من جهة الصحة ، فإذا صلى ركعتين كما فعل بعض السلف فلا بأس ، وإن لم يفعل فلا بأس ، والأمر في هذا واسع ، ولا أعلم في هذا سنة صحيحة يعتمد عليها"
    [فتاوى نور على الدرب]


    قال ابن الجوزي رحمه الله:
    "فاعلم أن ترك النظر إلى الخلق ، ومحو الجاه من قلوبهم ، بالتعمل وإخلاص القصد ، وستر الحال ، هو الذي رفع من رفع"
    [صيد الخاطر 251]



    قال الله تعالى :
    (كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون )
    "إشارة إلى أنهم كانوا يتهجدون ويجتهدون يريدون أن يكون عملهم أكثر من ذلك وأخلص منه ويستغفرون من التقصير ، وهذا سيرة الكريم يأتي بأبلغ وجوه الكرم ويستقله ، ويعتذر من التقصير ، واللئيم يأتي بالقليل ويستكثره ويمن به"
    [التفسير الكبير للرازي 175/15]


  10. #10

    افتراضي شهر شعبان

    فائدة اليوم 3 شعبان






    عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:
    قلت يا رسول الله : لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟
    قال :
    (ذاك شهرتغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)
    رواه أحمد والنسائي

    قال ابن رجب رحمه الله :
    "صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم"
    [لطائف المعارف 138]




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فإن عمل العام يُرفع في شعبان كما أخبر به الصادق المصدوق : أنه شهر ترفع فيه الأعمال ، ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس، ويعرض عمل اليوم في آخره والليلة في آخرها"
    [طريق الهجرتين 75/1]




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    شعبان
    "لا يعرف في السُّنَّة إثبات فضل لشهر شعبان إلا ما ثبت عن النبي من إكثار الصيام فيه"
    [معجم المناهي اللفظية 316]





    قال ابن باز رحمه الله:
    "السنة الإنصات إلى الخطبة وترك التسوك وسائر العبث من حين الشروع فيها إلى أن يفرغ منها ، عملاً بالأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك"
    [مجموع الفتاوى 336/12]



    قال النبي : (من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) متفق عليه
    قال ابن باز رحمه الله :
    " ويرجى أن ينفع الله بذلك التمر كله ، لكن نص على المدينة ؛ لفضل تمرها والخصوصية فيه ، ويرجى أن الله ينفع ببقية التمر إذا تصبح بسبع تمرات "
    [مجموع الفتاوى 109/8]
    وهو اختيار ابن عثيمين رحمه الله





    لاحول ولاقوة إلا بالله
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وهذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة ، والدخول على من يُخاف ، وركوب الأهوال ، ولها أيضا تأثير في دفع الفقر "
    [الوابل الصيب 98]







    قال الله تعالى :
    ( ولا تطع كل حلاّف مهين )
    "دليل على أن مَنْ أكثر الأيمان هان على الرحمن ، واتّضعت مرتبته عند الناس"
    [نكت القرآن للقصاب380/4]







    قال المناوي رحمه الله:
    "كما أن لوالديك عليك حقا ؛ كذلك لولدك عليك حقاً أي حقوقاً كثيرة منها : تعليمهم الفروض العينية ، وتأدبهم بالآداب الشرعية ، والعدل بينهم في العطية"
    [فيض القدير 574/2]





    سنة مهجورة : قراءة سورة الكافرون قبل النوم

    عن نوفل الأشجعي قال : قال لي رسول الله :
    (إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ (قل يا أيها الكافرون) ، ثم نَمْ على خاتمتها فإنها براءة من الشرك)
    رواه أبو داود وصححه الألباني





    ثالث الحرمين:
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -:
    "وأما المسجد الأقصى: فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ... إلى أن قال: والأقصى: اسم للمسجد كله، ولا يُسمى هو ولا غيره حرماً، وإنما الحرم مكة والمدينة خاصة، وفي وادي وج الذي بالطائف نزاع بين العلماء)
    وحيث إن المسجد الأقصى لا يسمى حرماً فلا يُقال حينئذٍ: ثالث الحرمين"
    [معجم المناهي اللفظية 207]






    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "لو أن الإنسان في البلد ، والبلد فيه جوامع متعددة ، وسمع أحد الجوامع يخطب وهو لا يريد أن يصلي معه، وإنما يريد أن يصلي في جامع آخر، فإن الكلام والبيع والشراء لا يحرم عليه حينئذ ، لأن هذا الخطيب ليس الخطيب الذي يريد أن يصلي خلفه، ولو سمع الخطيب الذي يريد أن يصلي خلفه وجب عليه الإمساك عن الكلام وترك البيع والشراء، وإن كان لم يصل إلى المسجد بعد"
    [فتاوى نور على الدرب]





    قال ابن باز رحمه الله :
    "لا يجوز مس المصحف للمسلم إلا على طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر
    لكن إذا مسه أو نقله بواسطة ، كأن يأخذه في لفافة أو في جرابه ، أو بعلاقته فلا بأس ، أما أن يمسه مباشرة وهو على غير طهارة فلا يجوز على الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم"
    [مجموع الفتاوى 149/10]





    قال ابن حبان رحمه الله:
    "ولو لم يكن في التواضع خصلة تحمله إلا أن المرء كلما كثر تواضعه ازداد بذلك رفعة لكان الواجب عليه ألا يتزيّا بغيره"
    [روضة العقلاء 59]





    قال الله تعالى:
    (جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم)
    "وفي التقييد بالصلاح قطع للأطماع الفارغة لمن يتمسك بمجرد حبل الأنساب"
    [تفسير أبي السعود 18/5]





    قال الغزالي رحمه الله:
    "ولا تكثر القول عليه [أي الطفل] بالعتاب في كل حين ، فإنه يهون عليه سماع الملامة وركوب القبائح ، ويسقط وقع الكلام من قلبه ، وليكن الأب حافظاً هيبة الكلام معه ، فلا يوبخه إلا أحياناً ، والأم تخوفه بالأب وتزجره عن القبائح "
    [إحياء علوم الدين 257/5]




    سنة مهجورة : إلقام الكف للركبة في التشهد الأخير
    عن ابن الزبير رضي الله عنه قال:
    (كان ﷺ إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، ويده اليسرى على فخذه اليسرى ، وأشار بأصبعه السبابة ، ووضع إبهامه على أصبعه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته)
    رواه مسلم




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    حجر إسماعيل
    "ذكر المؤرخون ، والإخباريون : أن إسماعيل بن إبراهيم - عليهما السلام - مدفون في : (( الحِجْرِ )) من البيت العتيق ، وقلَّ أن يخلو من هذا كتاب من كتب التاريخ العامة ، وتواريخ مكة - زادها الله شرفاً - لذا أُضيف الحجر إليه ، لكن لا يثبت في هذا كبير شيء ؛ ولذا فقُلِ : (( الحِجْر )) ، ولا تقل : (( حجر إسماعيل )) والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 226]



    روي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
    سمعت رسول الله يقول :
    (إن الناس يجلسون من الله عزوجل يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعة ) رواه ابن ماجه





    قال ابن باز رحمه الله:
    "الصلاة والدخان في الجيب لا يضر، فالصلاة صحيحة ؛ لأنه شجر ليس بنجس، ولكنه محرم ومنكر كما سبق، لكن لو صلى وهو في جيبه عامداً أو ساهياً فصلاته صحيحة ، ويجب عليه إتلافه ، والحذر منه، والتوبة إلى الله عما سلف من تعاطيه"
    [مجموع الفتاوى 10 / 396]




    (استأذن عمر رضي الله عنه على النبي فوجده جالساً حوله نساؤه ، واجماً ساكتاً ، قال : لأقولن شيئا أضحك النبي )
    رواه مسلم
    قال ابن حجر رحمه الله:
    "وفيه أن المرء إذا رأى صاحبه مهموماً استحب له أن يحدثه بما يزيل همه ، ويطيب نفسه"
    [فتح الباري 363/9]




    قال البشير الإبراهيمي رحمه الله:
    "وأعظم ما ينمي الحسد ويغذيه : امتداد العين إلى ما متّع الله به عباده من متاع المال والبنين، ونعمة العافية والعلم، والجاه والحكم ، وقد نهى الله نبيه عن مد العين إلى ما عند الغير فقال : ( ولاتمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى)
    وفي هذه الآية إرشاد إلى علاج الحسد"
    [الأعمال الكاملة 354/1]





    قال الغزالي رحمه الله:
    " منع الصبي من اللعب وإرهاقه إلى التعلم دائماً ، يميت قلبه ، ويبطل ذكاءه ، وينغّص عليه العيش حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأساً "
    [إحياء علوم الدين 260/5]




    سنة مهجورة
    عن مجاهد رحمه الله قال :
    (كان النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يصرفون عنه كأنه أعجبه ما هو فيه ، فقال : لبيك إن العيش عيش الآخرة )
    رواه البيهقي مرسلا
    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    " الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى شيئاً يعجبه من الدنيا يقول : ( لبيك ، إن العيش عيش الآخرة"
    [ الشرح الممتع 124/3]




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    حَرَماً
    "جرت عادة بعض المسلمين خاصة في الديار المصرية أن يقولوا بعد الصلاة لبعضهم: حرماً
    ولعلهم يقصدون الدعاء بشد الرحال إلى الحرم لأداء الحج والعمرة، وذكر ذلك بعد الصلوات من البدع المحدثة التي لا يعلم لها دليل ولا قائل بها من السلف. والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 229]





    "قيل لأبي أمامة رضي الله عنه :
    ليس لمن جاء بعد خروج الإمام جمعة ؟
    قال بلى: ولكن ليس ممن يكتب في الصحف"
    رواه أحمد





    سئل ابن باز رحمه الله:
    "هل ورد حديث في النفث على الماء؟
    فأجاب:
    ورد في كتاب الطب في سنن أبي داود النفث فيه وصبّه على المريض"
    [مسائل ابن باز 147/2]
    والحديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ثابت بن قيس وهو مريض فقال : (اكشف الباس رب الناس) ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبّه عليه )





    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
    "أعظم المراتب وأجلّها عند الله : الدعوة إليه ، قال الله تعالى: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله)
    [الدرر السنية 63/1]





    قال الله تعالى:
    (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)
    "قال سفيان الثوري رحمه الله في هذه الآية :
    ويل لأهل الرياء ، ويل لأهل الرياء ، هذه آيتهم وقصتهم"
    [تفسير القرطبي 237/15]






    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجلاً يصوم صوماً فليصمه) متفق عليه
    قال النووي رحمه الله:
    "فيه التصريح بالنهي عن استقبال رمضان بصوم يوم أو يومين لمن لم يصادف عادةً له أو يصله بما قبله، فإن لم يصله ولا صادف عادة فهو حرام"
    [شرح مسلم 194/7]





    قال ابن باز رحمه الله:
    " ولا أعلم شيئاً معيناً لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلغه رمضان "
    [مجموع الفتاوى 15/9]



  11. #11

    افتراضي شهر رمضان

    فائدة اليوم 3 رمضان

    قال الله تعالى :
    (يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "الصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ، ويعيد إليها ما استلبته أيدي الشهوات ، فهو من أكبر العون على التقوى "
    زاد المعاد 28/2

    قال ابن تيمية رحمه الله :
    "تأمل كيف قال تعالى في آية الذكر : (واذكر ربك في نفسك تضرعاً) وفي آية الدعاء : (ادعوا ربكم تضرعاً) فذكر التضرع فيهما معاً ، وهو التذلل والانكسار ، وهو روح الذكر والدعاء"
    [مجموع الفتاوى 19/15]

    قال النووي رحمه الله:
    "ينبغي [لقارئ القرآن ] أن يكون اعتناؤه بقراءة الليل أكثر ، قال الله تعالى : (من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون)
    وإنما رجحت صلاة الليل وقراءته لكونها أجمع للقلب ، وأبعد عن الشاغلات والملهيات والتصرف في الحاجات ، وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات "
    [التبيان في آداب حملة القرآن 64]

    قال الله تعالى:
    (فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "الحكمة من التعبير بـ (زحزح) والله أعلم ؛ لأن النار أعاذنا الله منها ، محفوفة بالشهوات ، والشهوات تميل إليها النفوس ، فلا يكاد ينصرف عن هذه الشهوات إلا بزحزحة ، لأنه يُقبل عليها بقوة"
    [تفسير آل عمران 512/2]




    قال الله تعالى:
    (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "يجب مغادرة المكان الذي يكفر فيه بآيات الله ، ولا يبقى الإنسان ويقول : أنا منكر بقلبي!
    فلو صدق لقام ؛ فالجوارح تبع للقلب ، فلو كره القلب لكرهته الجوارح"
    [تفسير سورة النساء 355/2]





    قال الله تعالى:
    (وادعوه خوفاً وطمعاً)
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "ذكر الله الطمع الذي هو الرجاء في آية الدعاء ، لأن الدعاء مبني عليه ، فإن الداعي مالم يطمع في سؤاله ومطلوبه لم تتحرك نفسه لطلبه ، إذ طلب مالاطمع له فيه ممتنع"
    [مجموع الفتاوى 21/15]



    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "القرآن باقٍ بين أيدينا ، لكنا فقدنا طعمه ولم نذقه ؛ لأننا لا نقرأه على الوجه الذي أراد الله منا : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ) لماذا؟ (ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) ولهذا فقدنا شيئاً كثيراً من آيات هذا القرآن لأننا ما تأملناه"
    [التعليق على صحيح مسلم 486/1]



    قال الله تعالى :
    (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا)
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وهذا أمر يجده المؤمن إذا تليت عليه الآيات زاد في قلبه بفهم القرآن ومعرفة معانيه من علم الإيمان ما لم يكن ، حتى كأنه لم يسمع الآية إلا حينئذ ويحصل في قلبه من الرغبة في الخير والرهبة من الشر ما لم يكن ، فزاد علمه بالله ومحبته لطاعته وهذه زيادة الإيمان"
    [مجموع الفتاوى 228/7]



    قال الله تعالى :
    (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله)
    "وصلاة الجمعة هي الصلاة الجامعة، التي لا تصح إلا جماعة"



    قال الله تعالى:
    (فقالوا على الله توكلنا ربنا لاتجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين)
    "في تقديم التوكل على الدعاء تنبيه على أن الداعي ينبغي له أن يتوكل أولاً لتجاب دعوته"
    [تفسير البيضاوي 212/3]




    قال الله تعالى:
    (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)
    "تنطوي هذه الحياة في نفوس أصحابها ، فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها
    هذه هي : قصيرة عاجلة، هزيلة ذاهبة، زهيدة تافهة..
    أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون بالآخرة؟
    ومن أجل شهوة زائلة يدعون الجنة مثابة ومأوى!
    ألا إنها الحماقة الكبرى ، الحماقة التي لا يرتكبها إنسان يسمع ويرى"







    قال الله تعالى:
    (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)
    قال ابن حزم رحمه الله:
    "العاقل لايرى لنفسه ثمناً دون الجنة"
    [الأخلاق والسير 54]






    قال الله تعالى:
    (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب)
    قال ابن رجب رحمه الله:
    "هذه إشارة إلى أن أفضل أوقات التوبة هو أن يبادر الإنسان بها حال صحته قبل نزول المرض به ؛ حتى يتمكن حينئذ من العمل الصالح"
    [تفسير ابن رجب 299/1]




    قال الله تعالى:
    (ورتل القرآن ترتيلا)
    قال المراغي رحمه الله:
    "والحكمة في الترتيل : التمكن من التأمل في حقائق الآيات ودقائقها ، فعند الوصول إلى ذكر الله : يستشعر عظمته وجلاله ، وعند الوصول إلى الوعد والوعيد : يحصل الرجاء والخوف ويستنير القلب بنور الله ، وبعكس هذا ؛ فإن الإسراع في القراءة يدل على عدم الوقوف على المعاني"
    [تفسير المراغي 112/29]



    قال الله تعالى:
    (فإما يأتينكم منّي هدى)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "لا تسأل الهدى إلا من الله عزوجل ، لأنه هو الذي يأتي به"
    [تفسير سورة البقرة 139/1]





    قال الله تعالى:
    (إن الله وملائكته يصلون على النبي)
    قال الألوسي رحمه الله:
    "وعبّر بالنبي دون اسمه على خلاف الغالب في حكايته تعالى عن أنبيائه عليهم السلام إشعاراً بما اختص به من مزيد الفخامة والكرامة وعلو القدر ، وأكد ذلك الإشعار بـ (أل) إشارة إلى أنه المعروف الحقيق بهذا الوصف"
    [روح المعاني 204/16]






    قال الله تعالى :
    ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )
    "لا بد لمن يريد أن يجد الهدى في القرآن أن يجيء إليه بقلب سليم ، بقلب خالص يخشى ويتوقى ، ويحذر أن يكون على ضلالة ، أو أن تستهويه ضلالة ، وعندئذ يتفتح القرآن عن أسراره وأنواره ، ويسكبها في هذا القلب الذي جاء إليه متقياً ، خائفاً ، حساساً ، متهيأ للتلقي"
    [في ظلال القرآن 39/1]





    قال الله تعالى:
    (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "دلت هذه الآية على أن الإنسان إذا علم الحق ولم يذعن له من أول وهلة ، فإن ذلك قد يفوته والعياذ بالله"
    [شرح رياض الصالحين 134/1]





    قال الله تعالى :
    (نرفع درجات من نشاء)
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    " فرفع الدرجات والأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان"
    [مجموع الفتاوى 48/16]




    قال الله تعالى :
    ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً )
    قال ابن باديس رحمه الله:
    "ففي هذا تنبيه للمؤمنين على حسن عاقبة القائمين لربهم في جنح الليل ، وما يكون لهم من مقامات عند ربهم على حسب منازلهم. فكما كان المؤمنون ملحقين بنبيهم في مشروعية هذه العبادة، كذلك هم ملحقون به في حسن الجزاء عليها"
    [مجالس التذكير 141/1]




    قال الله تعالى :
    (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "تأمل الفضل والكرم من الله جل وعلا : هو الذي منّ علينا بالهداية ثم يقول : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ، فكأننا نحن الذين أحسنّا فأحسن إلينا بالجزاء ، مع أن له الإحسان أولاً و آخراً ولكن هذه منّته ، ومن شكره لسعي عبده "
    [تفسير سورة البقرة 120/1]





    قال الله تعالى:
    (وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم)
    "عليم به ، وعليم بباعثه ، وعليم بالنية المصاحبة له . .
    وهو إذن لا يضيع ، فهو في حساب الله الذي لا يضيع عنده شيء ، والذي لا يبخس الناس شيئاً ولا يظلمهم"
    [في ظلال القرآن 223/1]




    قال الله تعالى:
    (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً)
    " اقتداء بالله وملائكته ، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم ، وتكميلاً لإيمانكم ، وتعظيمًا له ، ومحبة وإكرامًا ، وزيادة في حسناتكم ، وتكفيرًا من سيئاتكم "
    [تفسير ابن سعدي 1399/3]




    قال الله تعالى:
    (ليلة القدر خير من ألف شهر)
    قال ابن الجوزي رحمه الله:
    "والله مايغلو في طلبها عشر ، لا والله ولا شهر ، لا والله ولا دهر"
    [التبصرة 106/2]
    قال ابن سعدي رحمه الله:
    "وصدق رحمه الله ، فلو أنفق الإنسان عمره في طلبها لما قدرها حق قدرها"
    [شرح عمدة الأحكام 669/2]





    قال الله تعالى:
    (ورتل القرآن ترتيلا)
    قال ابن عطية رحمه الله:
    أي : تمهل وفرق بين الحروف لتبين ، والمقصد أن يجد الفكر فسحة للنظر ، وفهم المعاني ، وبذلك يرق القلب ويفيض عليه النور والرحمة "
    [المحرر الوجيز 387/5]





    قال الله تعالى:
    (ليلة القدر خير من ألف شهر)
    "قال أبو بكر الورّاق : سميت بذلك ؛ لأنها تكسب من أحياها قدراً عظيماً لم يكن له قبل ، وترده عظيماً عند الله تعالى"
    [تفسير البحر المحيط 496/8]



    قال الله تعالى:
    (ورحمتي وسعت كل شيء)
    "ذُكر عند سماك بن الفضل أي شيء أعظم؟
    فذكروا السماوات والأرض وهو ساكت
    فقالوا : ماتقول يا أبا الفضل؟
    فقال: مامن شيء أعظم من رحمته (ورحمتي وسعت كل شيء)"
    [الدر المنثور 571/3]




    قال الله تعالى :
    (ولا تيأسوا من روح الله)
    (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)
    قال العز بن عبدالسلام رحمه الله:
    "اليأس والقنوط استصغار لسعة رحمة الله ومغفرته ، وذلك ذنب عظيم ، وتضييق لفضاء جوده"
    [شجرة المعارف والأحوال 119]





    قال الله تعالى:
    (ولكل درجات مما عملوا)
    قال ابن سعدي رحمه الله:
    "أي كلٌ على حسب مرتبته من الخير والشر ، ومنازلهم في الدار الآخرة على قدر أعمالهم "
    [تفسير السعدي 1647/4]






  12. #12

    افتراضي شهر شوال

    فائدة اليوم 3 شوال




    قال البشير الإبراهيمي رحمه الله:
    "[ياعيد] إن هذه الأمم التي تدين بتعظيمك، وتتيمن بورودك، وتقيم شعائر الله في يومك، تتلمح فيك اليمن والرباح، وتجتلي في غرتك اليسر والسماح، وتتنسم في حلولك السعادة والهناء، وتتوسم في هلالك الخير والبركة"
    [آثار الإبراهيمي 467/4]





    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "ويفعل في هذا العيد أيضاً أن الناس يتبادلون الهدايا، ويجتمعون ويفرحون ، وهذه عادة لا بأس بها ؛ لأنها أيام عيد.
    وفي هذا دليل على أن الشرع ولله الحمد من تيسيره وتسهيله على العباد : أن فتح لهم شيئاً من الفرح والسرور في أيام العيد"
    [مجموع الفتاوى 276/16]





    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    " إذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة [من شوال] في يوم الاثنين أو الخميس ؛ فإنه يحصل على أجر الاثنين : بنية أجر الأيام الستة ، وبنية أجر يوم الاثنين أو الخميس ، لقوله : (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى)"
    [فتاوى إسلامية 154/2]






    شهراً كاملاً تقوم الليل فلا تتركه
    عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال :
    قال لي رسول الله : (ياعبدالله ، لاتكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل ) متفق عليه
    قال ابن حجر رحمه الله:
    "فيه استحباب الدوام على ما اعتاده المرء من الخير من غير تفريط ، ويستنبط منه كراهة قطع العبادة وإن لم تكن واجبة"
    [فتح الباري 38/3]







    "وصرح الشافعية والحنابلة : بأن صوم ستة أيام من شوال - بعد رمضان - يعدل صيام سنة فرضاً ، وإلا فلا يختص ذلك برمضان وستة من شوال ، لأن الحسنة بعشرة أمثالها"
    [الموسوعة الفقهية 92/28]




    بر الوالدين
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "البارّ : من ينشرح صدره لأمه وأبيه ، ويخدمهما على أهداب عينيه ، ويحرص غاية الحرص على رضاهما بكل ما يستطيع"
    [مجموع فتاواه 675/8]



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    حسبي الله ونعم الوكيل
    "هي من أفضل الالتجاء إلى الله تعالى إذا بذل المرء الأسباب ، ولم يحصل له المقصود، أما قولها مع عدم بذل السبب فهو ضعف وكسل، وهذا مما يُنهى عنه (والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)"
    [معجم المناهي اللفظية 226]






    ﻗﺎﻝ ﺍﻷ*ﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
    "ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭﻛﺔ"
    [ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ 110/5]





    سئل ابن عثيمين رحمه الله:
    ما حكم التطبيل على الطاولة أو على غيرها؟
    فأجاب:
    "الضرب بالإيقاع على الطاولة وشبهها فأقل ما نقول فيه أنه مكروه ؛ لأنه يشبه الضرب على المعازف"
    [لقاءات الباب المفتوح 8/2]



    قال الله تعالى:
    (يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون)
    "وفيها أيضا حث على علم التاريخ، وأنه طريق لرد كثير من الأقوال الباطلة والدعاوى التي تخالف ما عُلم من التاريخ"
    [تفسير السعدي 134/1]




    قال ابن هبيرة رحمه الله:
    "إذا عطس الإنسان : استدل بذلك على صحة بدنه ، وجودة هضمه ، واستقامة قوته ، فينبغي له أن يحمد الله ، ولذلك أمره الرسول ﷺ أن يحمد الله"
    [الآداب الشرعية 334/2]





    قال مصطفى السباعي رحمه الله:
    "رأيت كثيراً من الآباء أفرطوا في تدليل أبنائهم ؛ ردة فعل لقسوة آبائهم معهم ، وهكذا يؤدي عدم الحكمة في التربية إلى متاعب جيلين فأكثر"
    [هكذا علمتني الحياة 129]





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    (حسنات الأبرار سيئات المقربين)
    "هذا لا أصل له في الموضوع عن النبي ثم هو باطل معنى ؛ فكيف تكون الحسنة سيئة ؟!
    فهو باطل لفظاً ومعنى ، والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 228]





    قال ابن باز رحمه الله :
    "وهكذا من تركها [الجمعة] عمداً عليه أن يتوب إلى الله سبحانه ويصليها ظهراً"
    [مجموع الفتاوى 332/12]





    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    " ينبغي للإنسان أن يفعل الأسباب التي تكون بها ذريته طيبة ، ومنها : دعاء الله ، وهو من أكبر الأسباب ، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى عن الرجل يبلغ أشده أنه يقول : ( وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين)
    ولا شك أن صلاح الذرية أمر مطلوب ؛ لأن الذرية الصالحة تنفعك في الحياة وفي الممات "
    [ تفسير سورة آل عمران 238/1]




    "قال أبو حمزة الشيباني لمن سأله عن الإخوان في الله مَن هم؟
    قال :
    هم العاملون بطاعة الله المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم"
    [الإخوان لابن أبي الدنيا 99]





    قال الله تعالى:
    ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
    قال ابن كثير رحمه الله:
    أي : إذا سلّم عليكم المسلم ، فردوا عليه أفضل مما سلّم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلّم ، فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة"
    [تفسير ابن كثير 324/2]



    قال مصطفى السباعي رحمه الله:
    "اسلك في تربية ولدك طريق الترغيب قبل الترهيب، والموعظة قبل التأنيب، والتأنيب قبل الضرب، وآخر الدواء الكي "
    [هكذا علمتني الحياة 120]




    سنة مهجورة في السفر :
    التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول
    عن جابر رضي الله عنهما قال :
    (كنا إذا صعدنا كبّرنا وإذا نزلنا سبّحنا)
    رواه البخاري




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    (حقاً لا إله إلا الله)
    "يضيف بعض الناس لفظ : (حقّاً) قبل التهليل في جواب المؤذن ولم أر له أصلاً"
    [معجم المناهي اللفظية 230]





    عن سمرة بن جندب رضي الله عنه:
    قال :
    (احضروا الذكر وادنوا من الإمام [يعني يوم الجمعة] فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها)
    رواه أبو داود



    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "القيام في الصلاة أشرف من السجود بذكره ، والسجود أفضل من القيام بهيئته
    أما كون القيام أفضل من السجود بذكره فلأن الذكر المشروع في القيام هو قراءة القرآن والقرآن أفضل الكلام
    أما السجود فهو أشرف من القيام بهيئته لأن الإنسان الساجد أقرب ما يكون من ربه عزوجل"
    [شرح رياض الصالحين 325/1]





    قال الأوزاعي رحمه الله:
    "ما من أمْرٍ أَمَر الله به إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين ، لا يبالي أيهما أصاب : الغلو والتقصير"
    [المقاصد الحسنة 332]





    قال الله تعالى:
    (يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً)
    قال الرازي رحمه الله:
    "اعلم أن مجامع الطاعات محصورة في أمرين :
    1/ التعظيم لأمر الله تعالى ، وإليه الإشارة بقوله : ( يوفون بالنذر )
    2/ والشفقة على خلق الله ، وإليه الإشارة بقوله : ( ويطعمون الطعام ) "
    [التفسير الكبير 216/16]




    شجعوا أولادكم
    "إنني أؤمن بكلمات التشجيع التي يتلقاها الناشئ في مطلع حياته ممن يثق بهم ويعتز برأيهم، فيمضي إلى وجهته على يقين من النجاح"
    [كتاب أنا للعقّاد 30]


    سنة مهجورة:
    بعث الهدي للحرم وأنت في بلدك وأنت غير محرم
    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    (لقد رأيتني أفتل القلائد لهدي رسول الله من الغنم ، فيبعث به ، ثم يقيم فينا حلالا)
    قال النووي رحمه الله :
    " فيه دليل على استحباب الهدي إلى الحرم ، وأن من لم يذهب إليه يستحب له بعثه مع غيره"
    [شرح مسلم 70/9]



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    (الحمد لله)
    " التزامها بعد الجشأ، ليس سنّة"
    [معجم المناهي اللفظية 233]




    قال ابن باز رحمه الله:
    "أثناء الخطبة لا يشرع تشميت العاطس لوجوب الإنصات، فكما لا يشمت العاطس في الصلاة كذلك لا يشمت العاطس في حال الخطبة"
    [ مجموع الفتاوى 339/12]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "الإنسان إذا أتاه من يرقيه ولم يمنعه ؛ فإنه لا ينافي قوله : ( ولا يسترقون ) ؛ لأن هناك ثلاث مراتب :
    المرتبة الأولى : أن يطلب من يرقيه ، وهذا قد فاته الكمال .
    المرتبة الثانية : أن لايمنع من يرقيه ، وهذا لم يفته الكمال ؛ لأنه لم يسترق ولم يطلب .
    المرتبة الثالثة : أن يمنع من يرقيه ، وهذا خلاف السنة فإن النبي ﷺ لم يمنع عائشة أن ترقيه ، وكذلك الصحابة لم يمنعوا أحداً أن يرقيهم ؛ لأن هذا لا يؤثر في التوكل"
    [القول المفيد 111/1]


  13. #13

    افتراضي شهر ذو القعدة

    فائدة اليوم 3 ذو القعدة




    قال ابن مسعود رضي الله عنه:
    "ليغفرن الله عز وجل يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر"
    [حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا 66]

    اللهم اغفر لنا





    قال الله تعالى :
    ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى)
    قال الشنقيطي رحمه الله:
    "ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة، أنه لو عاجل الخلق بالعقوبة لأهلك جميع من في الأرض، ولكنه حليم لا يعجل بالعقوبة ؛ لأن العجلة من شأن من يخاف فوات الفرصة، ورب السماوات والأرض لا يفوته شيء أراده"
    [أضواء البيان 391/2]





    قال أسعد بن عبيد الله المخزومي:
    "أمرني عبدالملك بن مروان أن أعلم بنيه الصدق كما أعلمهم القرآن"
    [الصمت لابن أبي الدنيا 228]




    سنة مهجورة : صلاة ركعتين في المسجد عند القدوم من السفر
    عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال:
    (كان النبي إذا قدم من سفر ضحى دخل المسجد، فصلى ركعتين قبل أن يجلس)
    متفق عليه





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    (خان الله من يخون)
    "لما قال سبحانه: (وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ) قال: (فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُم)، ولم يقل : فخانهم؛ لأن الخيانة : خدعة ونفاق ونقض للعهد في مقام الائتمان
    ومن هذا يتبين أن هذا اللفظ : (خان الله من يخون) قول منكر يجب إنكاره، ويخشى على قائله"
    [معجم المناهي اللفظية 246]




    قال ابن باز رحمه الله:
    "إذا لم يدرك المسبوق من صلاة الجمعة إلا السجود أو التشهد، فإنه يصلي ظهراً ولا يصلي جمعة، لأن الصلاة إنما تدرك بركعة"
    [مجموع الفتاوى 330/12]





    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "الذي أراه أن وضع (الدِبْلة) أقل أحواله الكراهة ؛ لأنها مأخوذة من غير المسلمين ، وإن صحب ذلك اعتقاد كما يعتقده بعض الناس في الدبلة أنها سبب للارتباط بينه وبين زوجته كان ذلك أشد وأعظم "
    [مجموع الفتاوى 112/18]




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "إن الله جعل صيد الكلب الجاهل ميتة يحرم أكلها ، وأباح صيد الكلب المُعلَّم ولولا مزية العلم والتعليم وشرفهما كان صيد الكلب المُعلَّم والجاهل سواء"
    [مفتاح دار السعادة 55/1]




    قال عبدالحميد بن باديس رحمه الله:
    "والله الذي لا إله إلا هو ، ما رأيت - وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب - أعظم إلانة للقلب ، واستدراراً للدمع ، وإحضاراً للخشية ، وأبعث على التوبة من تلاوة القرآن وسماع القرآن"
    [آثار ابن باديس 148/1]



    قاعدة في التربية
    قال الله تعالى:
    (كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم)
    قال ابن سعدي رحمه الله:
    "فكما هداكم بعد ضلالكم فكذلك يهدي غيركم، وكما أن الهداية حصلت لكم شيئاً فشيئاً ، فكذلك غيركم ، فنظر الكامل لحاله الأولى الناقصة، ومعاملته لمن كان على مثلها بمقتضى ما يعرف من حاله الأولى، ودعاؤه له بالحكمة والموعظة الحسنة : من أكبر الأسباب لنفعه وانتفاعه"
    [تفسير السعدي 340/2]





    سنة مهجورة :
    مشي المرأة على حافة الطريق والابتعاد عن وسطه
    عن أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله ﷺ يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله للنساء :
    (استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكنّ بحافات الطريق)
    فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به
    رواه أبو داود




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    (الحنّان)
    "ليس من أسماء الله سبحانه : الحنّان ، لهذا فلا يقال : عبد الحنّان ، وإنما هو صفة فعل لله تعالى بمعنى الرحيم "
    [معجم المناهي اللفظية 240]





    عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أن رسول الله قال :
    ( من ترك ثلاث جُمَع تهاوناً بها طبع الله على قلبه)
    رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني
    قال المناوي رحمه الله :
    " ( طبع الله على قلبه ) أي : ختم عليه وغشاه ومنعه ألطافه ، وجعل فيه الجهل والجفاء والقسوة ، أو صير قلبه قلب منافق "
    [فيض القدير 133/6]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "لقد خاب قوم تهاونوا بصلاتهم حتى ثقلت عليهم فأشبهوا بذلك المنافقين ، تجد أحدهم تحبسه الحاجة الدنيوية ساعة أو ساعتين أو أكثر من ذلك، ولو كانت قليلة وزهيدة، ولا يستطيع أن يصبر عشر هذا الزمن للصلاة المكتوبة.
    الصلاة عنده أثقل من الجبال ، وتنعيم بدنه واتباع لذاته عنده هو رأس المال، فما أعظم خسارته، وما أطول ندمه عند أخذ الكتب باليمين وبالشمال"
    [الضياء اللامع من الخطب الجوامع 136/1]






    قال ابن رجب رحمه الله:
    "الغرباء قسمان :
    أحدهما: من يُصلح نفسه عند فساد الناس
    والثاني: من يُصلح ما أفسد الناس وهو أعلى القسمين وهو أفضلهما"
    [كشف الكربة 32]




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "إضاعة حق الله من أسباب إلقاء العداوة والبغضاء بين الناس، بمعنى أنك متى وجدت عداوة وبغضاء بين الناس، فهذا بسبب إعراضهم عن دين الله لقوله : (فنسوا حظاً مما ذُكّروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء)، فـ (أغرينا) والفاء للسببية"
    [تفسير سورة المائدة 205/1]



    قال الغزالي رحمه الله:
    "وأصل تأديب الصبيان ، الحفظ من قرناء السوء "
    [إحياء علوم الدين 259/5]




    سنة مهجورة:
    السجود للشكر عند حصول مايسر واندفاع مايكره
    عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي كان إذا أتاه أمر يسرّه ، خرّ لله ساجداً شكراً لله) رواه أحمد
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وكان من هديه وهدي أصحابه : سجود الشكر عند تجدد نعمة تسر ، أو اندفاع نقمة"
    [زاد المعاد 360/1]





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    خالد
    "هذا من الأسماء التي أقرها النبي ، وقد استشكل بعض المعاصرين التسمية به لما فيه من دعوى الخلود ، وهذا ليس بشيء ، إذ الخلود هنا نسبي وليس أبدياً.
    وأما إطلاقه على الله سبحانه وتعالى فلا ، لأن الخلود هو استمرار البقاء من وقت مبتدأ ، بخلاف لفظ الدوام فإنه لغة : استمرار البقاء في جميع الأوقات لافي وقت دون وقت ، ولهذا يقال: إن الله دائم ولا يقال : إنه خالد"
    [معجم المناهي اللفظية 245]





    قال الشيخ حمود التويجري رحمه الله:
    "إياكم والتخلف عن الجمعة والجماعة من غير عُذر فإن ذلك عنوان النفاق، وسبب الختم على القلوب والطبع عليها واللعن"
    [غربة الإسلام 769/2]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "يجب عليك أخي المسلم أن تربي نفسك أن تحب لإخوانك ما تحب لنفسك حتى تحقق الإيمان ، وصح عن النبي أنه قال : ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، ويحب أن يأتي إلى الناس ما يؤتى إليه ) الأول حق الله والثاني حق العباد ، تأتيك المنية وأنت تؤمن بالله وباليوم الآخر نسأل الله أن يجعلنا وإياكم كذلك وأن تحب أن يأتي لأخيك ما تحب أن يؤتى إليك "
    [شرح رياض الصالحين 590/2]





    قال ابن تيمية رحمه الله :
    "ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين : الغيبة والحسد"
    [مجموع الفتاوى 237/28]




    قال الله تعالى:
    (وجعل بينكم مودة ورحمة )
    قال ابن كثير :
    "فلا ألفة بين رُوحين أعظم مما بين الزوجين"
    [تفسير ابن كثير 525/3]




    قال ابن القيم رحمه الله :
    "وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء "
    [تحفة المودود 242]




    سنة مهجورة : إماطة الأذى عن اللقمة الساقطة ثم أكلها
    عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله :
    (إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها فليمط ماكان بها من الأذى وليأكلها ولايدعها للشيطان ) رواه مسلم




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    الخليج الفارسي
    "هذه التسمية الباطلة تاريخاً وواقعاً من شعوبية فارس ، فكيف يكون (الخليج الفارسي) وكل مايحيط به أرض عربية من لحمة جزيرة العرب ، وسكان عرب خلّص؟ فلنقل : الخليج العربي"
    [معجم المناهي اللفظية 249]




    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    " يجب على الإنسان إذا سمع أذان الجمعة ، وهو الأذان الذي يكون عند حضور الإمام ، أن يسعى إليها ليدرك الاستماع للخطبة والصلاة كاملة ، أما قبل أن يؤذن الأذان الثاني فإنه لا يجب الحضور .
    قال أهل العلم : إلا من كان منزله بعيداً بحيث لا يصل إلى المسجد إلا بعد الأذان الثاني : فيجب أن يسعى إلى الجمعة بحيث يصل إلى المسجد عند الأذان الثاني "
    [فتاوى نور على الدرب 188/15]





    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال :
    " الشهداء خمسة : المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله "
    رواه البخاري ومسلم

    قال النووي رحمه الله :
    " وإنما كانت هذه الموتات شهادة بتفضل الله تعالى بسبب شدّتها وكثرة ألمها"
    [شرح صحيح مسلم 63/13]






    قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
    "يأتي على الناس زمان المؤمن بينهم فيه مثل الجيفة ، ويكون المنافق يشار إليه بالأصابع"
    [الآداب الشرعية لابن مفلح 193/1]




    قال تعالى :
    ( فاذكروني أذكركم )
    قال خالد بن معدان رحمه الله:
    "قف عند هذه الآية ولا تعجل ، فلو استقر يقينها في قلبك ما جفت شفتاك"
    [الدر المنثور للسيوطي 65/2]


  14. #14

    افتراضي شهر ذو الحجة

    فائدة اليوم 3 ذو الحجة


    عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟
    قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)
    رواه البخاري
    "وكان سعيد بن جبير - وهو راوي الحديث عن ابن عباس- إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدر عليه"





    قال ابن رجب رحمه الله:
    "إنما يفضل العمل فيها على الجهاد إذا كان العمل فيها مستغرقًا لأيام العشر فيفضل على جهاد في عدد تلك الأيام من غير العشر، وإن كان العمل مستغرقًا لبعض أيام العشر فهو أفضل من جهاد في نظير ذلك الزمان من غير العشر"
    [لطائف المعارف 588]



    صيام عشر ذي الحجة
    قال النووي رحمه الله:
    "بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا، لا سيما التاسع منها، وهو يوم عرفة"
    [شرح صحيح مسلم 71/8]




    يوم الجمعة في عشر ذي الحجة
    قال ابن حجر رحمه الله:
    "ويوم الجمعة فيه أفضل من الجمعة في غيره ؛ لاجتماع الفضلين فيه"
    [فتح الباري 3/291]



    قال ابن الجوزي رحمه الله:
    "الدنيا فخ ، والجاهل بأول نظرة يقع ، فأما العاقل المتقي ؛ فهو يصابر المجاعة ، ويدور حول الحَبِّ ، والسلامة بعيدة ؛ فكم من صابر اجتهد سنين ثم في آخر الأمر وقع!
    فالحذر الحذر ؛ فقد رأينا من كان على سنن الصواب ، ثم زلَّ على شفير القبر"
    [صيد الخاطر 328]




    قال ابن الجوزي رحمه الله:
    "غداً توفّى النفوس ما كسبت ، ويحصد الزارعون ما زرعوا؛ إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم ، وإن أساؤوا فبئس ما صنعوا"
    [المدهش 159]




    قال ابن عمر رضي الله عنهما:
    " أقام النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي "
    رواه الترمذي وأحمد
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "لم يكن صلى الله عليه وسلم يدع الأضحية"
    [زاد المعاد 317/2]




    قال ابن قدامة رحمه الله عن يوم عرفة :
    " وهو يوم شريف عظيم ، وعيد كريم ، وفضله كبير ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفّر سنتين "
    [المغني 443/4]




    قال ابن رجب رحمه الله:
    "ويوم عرفة هو يوم العتق من النار فيعتق الله من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين ؛ فلذلك صار اليوم الذي يليه عيداً لجميع المسلمين في جميع أمصارهم من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة"
    [لطائف المعارف 276]



    أخذ عمر رضي الله عنه جُبَّة من إستبرق تباع في السوق ، فأتى بها رسول الله فقال : يا رسول الله ، ابْتَعْ هذه ، تجمَّل بها للعيد والوفود
    رواه البخاري
    قال السندي رحمه الله:
    "منه علم أن التجمل يوم العيد كان عادة متقررة بينهم ولم ينكرها النبي فعلم بقاؤها"
    [حاشية السندي على النسائي 181/3]




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وهذا كله يبين أن التكبير مشروع في المواضع الكبار لكثرة الجمع، أو لعظمة الفعل أو لقوة الحال أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة؛ ليبين أن الله أكبر، لتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء ما سواه، ويكون له الشرف على كل شرف"
    [مجموع الفتاوى 229/24]




    قال ابن رجب رحمه الله:
    " في قول النبي :( إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل) إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته وذلك من تمام شكر النعمة أن يستعان بها على الطاعات "
    [ لطائف المعارف 291]




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    " [وقت ذبح الأضحية ] من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد ، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته"
    [أحكام الأضحية والذكاة]
    وبغروب الشمس ينتهي كذلك التكبير المطلق والمقيد




    قال : (فإذا رأيتم ذلك [الخسوف] فادعوا الله وكبروا، وصلوا وتصدقوا، ثم قال: يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته) رواه البخاري
    قال الطيبي رحمه الله:
    "لما أُمروا باستدفاع البلاء بالذكر والدعاء والصلاة والصدقة ناسب ردعهم عن المعاصي، التي هي من أسباب جلب البلاء، وخص منها الزنى لأنه أعظمها في ذلك"
    [فتح الباري 617/2]




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "فالمؤمن دائماً في نعمة من ربه تقتضي شكراً ، وفي ذنب يحتاج إلى استغفار ، وهو في سيد الاستغفار يقول :( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)"
    [مجموع الفتاوى 187/16]



    سنة مهجورة
    عن عبدالله بن جعفر رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله إذا قدم من سفر تُلقِّي بصبيان أهل بيته)
    قال النووي رحمه الله:
    " هذه سنة مستحبة أن يتلقى الصبيان المسافر ، وأن يركبهم وأن يردفهم ، ويلاطفهم "
    [شرح صحيح مسلم 207/15]




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الخلق عيال الله
    "التوقي من هذا اللفظ أولى ، وإن تجوّز بالتعبير به بعض الأكابر والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 251]




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    (والسابقون السابقون) قال بعضهم : السابقون في الدنيا إلى الجُمُعات هم السابقون في يوم المزيد في الآخرة"
    [مجموع الفتاوى 406/6]




    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "ملك الموت وقد اشتهر أن اسمه : عزرائيل ، لكنه لم يصح ، إنما ورد هذا في آثار إسرائيلية لا توجب أن نؤمن بهذا الاسم ، فنسمي من وُكّل بالموت بـ (ملك الموت) كما سماه الله عز وجل في قوله : ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون )"
    [مجموع الفتاوى 161/3]



    ‏قال ابن مفلح رحمه الله:
    "وليحذر العاقل إطلاق البصر، فإن العين ترى غير المقدور عليه على غير ما هو عليه"
    [الفروع 8/181]




    قال الله تعالى : (وقيل من راق)
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "ذكر سبحانه الراقي دون الطبيب الذي يسقي الدواء ونحوه ؛ لأن تعلق النفوس بالرُّقى أعظم"
    [جامع المسائل 120/1]




    قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :
    "فالمعلم مأجور على نفس تعليمه ، سواء أفهم المتعلم أو لم يفهم؛ فإذا فهم ما علمه، وانتفع به بنفسه أو نفع به غيره كان الأجر جارياً للمعلم ما دام النفع متسلسلاً متصلاً.
    وهذه تجارة بمثلها يتنافس المتنافسون؛ فعلى المعلم أن يسعى سعياً شديداً في إيجاد هذه التجارة؛ فهي من عمله وآثار عمله"
    [مطوية آداب المعلمين والمتعلمين]




    سنة مهجورة : التسمية عند إغلاق الأبواب
    عن جابر رضي الله عنه قال :
    قال النبي :
    (أغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله ؛ فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً)
    متفق عليه



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الدرجة الرفيعة
    "لاتثبت في الذكر بعد الأذان ، نبّه على ذلك جمع من الحفّاظ"
    [معجم المناهي اللفظية 257]





    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال :
    (إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة ، يكتبون الأول فالأول ؛ فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر)
    متفق عليه




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "قال بعض العلماء في قوله في دعاء القنوت : ( وعافني فيمن عافيت ) قال : لا أجد عافية أكمل من أن يعافيك الله من الناس ويعافي الناس منك"
    [اللقاء الشهري. سؤال 209]






    حسن الخلق
    قال ابن قيّم الجوزيّة -رحمه الله- : « فليسَ للقلبِ أنفعُ من معاملةِ النّاس باللّطف ، وحبّ الخير لهُم »



    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف وحب الخير لهم.
    ومن حمل الناس على المحامل الطيبة وأحسن الظن بهم سلمت نيته وانشرح صدره وعوفي قلبه وحفظه الله من السوء والمكاره"
    [مدارج السالكين 511/2]




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "جعل سبحانه الصبر عوناً وعُدّة ، وأمر بالاستعانة به فقال :(واستعينوا بالصبر والصلاة) ، فمن لاصبر له لا عون له"
    [عدة الصابرين 131]


    قال مصطفى السباعي رحمه الله:
    "الولد مفطور على حب التقليد، وأحب شيء إليه أن يقلد أباه ثم أمه"
    [هكذا علمتني الحياة 118]




    سنة مهجورة
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
    قال رسول الله :
    (إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلعقها أو يُلعِقها)
    متفق عليه
    وفي حديث أنس (فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة ) رواه مسلم


  15. #15

    افتراضي خاتمة

    تمت (فائدة اليوم ) في عامها الثالث وأسأل الله مثوبته وإحسانه وأسأله أن تكون من نشر العلم الذي أنتفع به في حياتي وبعد مماتي وأسأله التيسير والإتمام للعام الرابع

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    sudan
    المشاركات
    96

    افتراضي

    جزاك الله خيراً ونفع بك العباد ، وتقبل الله منك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •