تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: فائدة اليوم 2

  1. #1

    Post فائدة اليوم 2

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله أما بعد:
    فلقد اكتملت (فائدة اليوم 2) في عامها الثاني ، وأحببت طرحها في هذا المنتدى المبارك ؛ ليستفيد منها طالب العلم ، وناشد الفائدة ، والعلم رحم بين أهله ، والله أسأل أن يرزقنا العلم النافع ، والعمل الصالح ، إنه جواد كريم

  2. #2

    افتراضي

    رابط فائدة اليوم 1 في عامها الأول

    http://majles.alukah.net/t129493/

  3. #3

    افتراضي شهر الله المحرم

    فائدة اليوم 2 (محرم)



    1/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها ولكنها ليست مشروعة بمعنى : أننا لا نقول للناس : إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس.
    هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية وليست من الأمور التعبدية"
    [لقاء الباب المفتوح 93]



    2/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "وقد سمى النبي ﷺ المحرم شهر الله ، وإضافته إلى الله تدل على شرفه وفضله ، فإن الله لا يضيف إليه إلا خواص مخلوقاته ، ولما كان هذا الشهر مختصاً بإضافته إلى الله، وكان الصيام من بين الأعمال مضافاً إلى الله ، ناسب أن يختص هذا الشهر بالصيام"
    [لطائف المعارف 81]





    3/ قال رسول الله ﷺ:
    (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) رواه مسلم

    لماذا أكثر النبي ﷺ من الصيام في شعبان مع تصريحه بأن أفضل الصيام بعد رمضان صيام المحرم؟
    قال النووي رحمه الله:
    " لعله لم يعلم فضل المحرم إلا في آخر الحياة قبل التمكن من صومه، أو لعله كان يعرض فيه أعذار تمنع من إكثار الصوم فيه كسفر ومرض وغيرهما"
    [شرح صحيح مسلم 37/8]




    4/ عن الشعبى أن أبا موسى كتب إلى عمر رضي الله عنه:
    إنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ ، فجمع عمر الناس، فقال بعضهم :
    أرّخ بالمبعث، وبعضهم أرّخ بالهجرة ، فقال عمر : الهجرة فرقت بين الحق والباطل، فأرّخوا بها، وذلك سنة سبع عشرة ، فلما اتفقوا قال بعضهم : ابدأوا برمضان فقال عمر : بل المحرم، فإنه منصرف الناس من حجهم فاتفقوا عليه"
    [رواه ابن أبي شيبة 26/7]



    5/ عن ابن عباس رضي الله عنهما:
    (كان ﷺ يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤم فيه بشئ )
    رواه البخاري ومسلم
    ثم صار يتقصد مخالفتهم
    قال ابن حجر رحمه الله:
    " وكأن السر في ذلك أن أهل الكتاب يتمسكون بشريعة في الجملة فكان يحب موافقتهم ليتألفهم، فلما استمر أهل الكتاب على كفرهم تمحضت المخالفة لأهل الكتاب "
    [فتح الباري 361/10]



    6/ كيف يصدّق النبي ﷺ خبر اليهود في عاشوراء؟
    قال المازري رحمه الله :
    " خبر اليهود غير مقبول ؛ فيحتمل أن النبي ﷺ أُوحي إليه بصدقهم فيما قالوه ، أو تواتر عنده النقل بذلك ، حتى حصل له العلم به "
    [شرح النووي على مسلم 11/8]




    7/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "رفع الأيدي والإمام يخطب يوم الجمعة ليس بمشروع ، لكن يستثنى من ذلك الدعاء بالاستسقاء فإنه ثبت عن النبي ﷺ أنه رفع يديه يدعو الله عز وجل بالغيث وهو في خطبة الجمعة ، ورفع الناس أيديهم معه ، وما عدا ذلك فإنه لا ينبغي رفع اليدين في حال الدعاء في خطبة الجمعة "
    [فتاوى أركان الإسلام392]




    8/ "صيام يوم عاشوراء سنة ؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ من الدلالة على ذلك، وشرع لنا أن نصوم يوما قبله أو يوما بعده، وصوم التاسع مع العاشر أفضل، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك، لمخالفة اليهود، وإن صامهما جميعا مع العاشر فلا بأس ؛ لما جاء في بعض الروايات : (صوموا يوما قبله ويوما بعده)"
    [مجموع الفتاوى 15/ 404]



    9/ "يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط ، لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده ، وهي السنة الثابتة عن النبي ﷺ بقوله :(لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) رواه مسلم"
    [فتاوى اللجنة الدائمة 401/11]




    10/ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
    (ما رأيت النبي ﷺ يتحرّى صيام يوم فضّله على غيره إلا هذا اليوم : يوم عاشوراء )
    رواه البخاري
    فكان ابن عباس يصوم عاشوراء في السفر خشية أن يفوته



    11/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "فتفاضل الأعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها ، وهذا العمل الكامل هو الذي يكفّر الذنوب تكفيرًا كاملا ً، والناقص بحسبه ، وبهاتين القاعدتين تزول إشكالات كثيرة
    وهما: تفاضل الأعمال بتفاضل ما في القلوب من حقائق الإيمان، وتكفير العمل للسيئات بحسب كماله ونقصانه"
    [الوابل الصيب 21]




    12/ "قال الإمام أحمد رحمه الله :
    من أراد أن يصوم عاشوراء صام التاسع والعاشر إلا أن تشكل الشهور فيصوم ثلاثة أيام ، ابن سيرين يقول ذلك"
    [المغني 4/441]




    13/ قال ابن الجوزي رحمه الله:
    "والعجب من الوالد كيف لا يذكر حاله عند المراهقة ، وما لقي وما عانى بعد البلوغ ، أو كان قد وقع في زلة ، فليعلم أن ولده مثله"
    [تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر 42]



    14/ "كان عمر رضي الله عنه يضرب من يدعو امرأته أخته، وجاء ذلك في حديث مرفوع رواه أبو داود أن رجلا قال لامرأته : يا أخته فقال النبي ﷺ : أختك هي ؟ وإنما جعل إبراهيم ذلك حاجة لا مزاحاً"
    [معجم المناهي اللفظية 84]




    15/ قال ابن باز رحمه الله:
    "السنة الإنصات إلى الخطبة وترك التسوك وسائر العبث من حين الشروع فيها إلى أن يفرغ منها ، لكن من دخل المسجد والإمام يخطب فإنه يصلي تحية المسجد قبل أن يجلس ، لقول النبي ﷺ :( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما ) رواه البخاري ومسلم"
    [مجموع الفتاوى336/12]







    16/ قال ابن باز رحمه الله:
    "الصلاة داخل الكعبة مستحبة، إذا تيسرت من دون كلفة ولا مشقة ولا إيذاء أحد، فقد دخلها النبي ﷺ وصلى فيها، كما ثبت هذا في الصحيحين
    والسنة إذا دخلها : أن يصلي فيها ركعتين، ويكبر في نواحيها، ويدعو الله عز وجل بما تيسر من الدعاء"
    [فتاوى إسلامية 301]




    17/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "العمل بغير إخلاص ولا اقتداء ، كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه"
    [الفوائد 66]




    18/ قال ابن هبيرة رحمه الله :
    " لا يحل والله أن يحسن الظن بمن ترفّض "
    [الآداب الشرعية 89/1]





    19/ قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "من توكل على غير الله لا يخلو من ثلاثة أقسام:
    أولاً: أن يتوكل توكل اعتماد وتعبد فهذا شرك أكبر، كأن يعتقد بأن هذا المتوكل عليه هو الذي يجلب له كل خير ويدفع عنه كل شر

    ثانياً: أن يتوكل على غير الله بشيء من الاعتماد لكن فيه إيمان بأنه سبب، وأن الأمر إلى الله، كتوكّل كثير من الناس على الملوك في تحصيل معاشهم، فهذا نوع من الشرك الأصغر

    ثالثاً: أن يتوكل على شخص على أنه نائب عنه، كتوكل الإنسان على الوكيل في بيع وشراء ونحوهما مما تدخله النيابة، فهذا جائز ولا ينافي التوكل على الله"
    [شرح الواسطية 186/1]



    20/ قال الذهبي رحمه الله :
    " كل من لم يَزُمّ نفسه في تعبده وأوراده بالسنة النبوية : يندم ويترهّب ويسوء مزاجه ، ويفوته خير كثير من متابعة سنة نبيه الرؤوف الرحيم بالمؤمنين ، الحريص على نفعهم "
    [سير أعلام النبلاء 3/85]




    21/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    " ومن الأسماء المحرَّم على المسلمين التسمي بها :
    التسمية بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله تعالى ومنها :
    اللات ، العزى ، مناة ، إساف ، نائلة ، هبل "
    [معجم المناهي اللفظية91]
    لأن التسمي بها : إظهار وتعظيم لها




    22/ "لا نعلم دليلا يدل على قيام قارئ يقرأ يوم الجمعة قبيل دخول الإمام والناس يستمعون له، والأصل في العبادات التوقيف"
    [اللجنة الدائمة 3/172]



    23/ سئل ابن باز رحمه الله:
    ما حكم إطلاق كلمة (مولانا) على رسول الله ﷺ؟
    فأجاب:
    "لا حرج في ذلك ؛ لأن المولى كلمة مشتركة ، لكن الأولى والأفضل أن لا تطلق على الناس بمعنى الرئاسة ؛ لأنه جاء في حديث رواه مسلم أن النبي ﷺ قال: (لا تقل مولاي فإن مولاكم الله) وجاء في حديث آخر أن النبي ﷺ قال للعبد: (وليقل سيدي ومولاي) فأخذ منه العلماء أنه يجوز إطلاق لفظ المولى على السيد أو المالك، وبكل حال فالأمر فيه واسع إن شاء الله"
    [فتاوى نور على الدرب 214]



    24/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    في قوله تعالى: (رب العالمين * الرحمن الرحيم)
    "ربوبية الله مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة ، لأن الله تعالى لما قال : ( رب العالمين ) كأن سائلاً يسأل : ما نوع هذه الربوبية ؟
    هل هي ربوبية أخذ وانتقام ، أو ربوبية رحمة وإنعام ؟
    قال تعالى : ( الرحمن الرحيم )"
    [تفسير سورة الفاتحة والبقرة 11/1]



    25/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "أفضل ما يقدّر ﷲ لعبده وأجل ما يقسمه له الهدى، وأعظم ما يبتليه به ويقدّره عليه الضلال، وكل نعمةٍ دون نعمة الهدى، وكل مصيبةٍ دون مصيبة الضلال"
    [شفاء العليل 141]




    26/ كان أويس القرني رحمه الله إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب، ثم يقول :
    "اللهم من مات جوعاً فلا تؤاخذني به ومن مات عرياناً فلا تؤاخذني به"
    [حلية الأولياء 2/87]




    27/ قال الشيخ العربي التبسي رحمه الله:
    "يجب علينا أن نستعدَّ، وأن نكون رجالاً يتشرَّفون بحمل لقب الرجولة الكاملة، وأن نندفع لفتح المستقبل فتحاً مبينا ً؛ ليسمو الإسلام سموا عظيماً، ولتنتشرالعربية انتشاراً ذريعاً، ولتُنسف ـ إلى غير رجعة ـ تلك الخرافات والبدع والأباطيل التي هي ضدّ أخلاقنا، وضد أمتنا، وضد ديننا الحنيف"
    [مجلة البصائر عدد 204]




    28/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
    "الاستجارة بالرسول ﷺ استجارة بمخلوق، وهي على ثلاثة أنواع:
    1/ استجارة به في حياته فيما يقدر عليه من أمور الدنيا، فهذا جائز
    2/ استجارة به في حياته فيما لا يقدر عليه، وهو من خصائص الله سبحانه فهذا شرك أكبر يحرم عمله، أو إقراره
    3/ استجارة به بعد وفاته فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة، يحرم على المسلم عمله، أو إقراره"
    [معجم المناهي اللفظية 91]




    29/ قال رسول الله ﷺ :
    ( من أدرك ركعة من الجمعة فليضف إليها أخرى وقد تمت صلاته ) رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه
    مفهومه أنه إذا لم يدرك إلا أقل من ركعة فإنه لا يكون مدركاً للجمعة ولكنه يصلي ظهراً



    30/ سئل ابن باز رحمه الله:
    عن تركيب مايسمى بالرموش الصناعية؟
    فأجاب:
    "لايجوز ، هذا من الوصل"
    [مسائل ابن باز 116/2]

  4. #4

    افتراضي شهر صفر

    فائدة اليوم 2 (صفر)


    1/ خير الناس :

    -(خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره)
    -(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
    -(خيركم خيركم لأهله)
    -(خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا)
    -(خياركم من أطعم الطعام)
    -(خياركم أحاسنكم أخلاقا)
    -(خياركم ألينكم مناكب في الصلاة) أي يفسح لمن يدخل في الصف
    -(خيركم أحسنكم قضاء) عند رد القرض

    فكن منهم



    2/ شهر صفر
    "قال بعضهم : سمِّي بذلك لإصفار مكة من أهلها ( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه ، وقيل : سموا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع (أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له)"
    [لسان العرب 462/4]




    3/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "وأما تخصيص الشؤم بزمان دون زمان كشهر صفر أو غيره فغير صحيح، وإنما الزمان كله خلق الله تعالى، وفيه تقع أفعال بني آدم، فكل زمان شغله المؤمن بطاعة الله فهو زمان مبارك عليه، وكل زمان شغله العبد بمعصية الله فهو مشؤوم عليه، فالشؤم في الحقيقة هو معصية الله تعالى"
    [لطائف المعارف 75]



    4/ قال ابن عثيمين رحمه الله في الكفارة عند تعدد الأيمان:
    " 1 - أن تتعدد اليمين ، والمحلوف عليه واحد
    مثل : والله ما ألبس هذا الثوب، والله ما ألبس هذا الثوب
    فهذا يجزئه كفارة واحدة
    2 - أن تكون اليمين واحدة، والمحلوف عليه متعدداً
    مثل: والله لاأذهب إلى فلان، ولاأهنئه بالزواج، ولاآكل من طعامه
    فتجزئه كفارة واحدة
    3 - أن تتعدد الأيمان ، ويتعدد المحلوف عليه
    مثل: والله لاأكلم فلانا، والله لاأدخل البيت، والله لاأذهب إلى السوق
    فلا بد لكل يمين من كفارة"
    [الشرح الممتع- مختصراً 170/15]




    5/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "لا يجوز إبدال اسم (النصارى) بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح عليه السلام، وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ، ولا استعمالات العلماء؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه، وهذه تسمية ليس لها أصل، وإنَّما سمّاهم الله (النصارى) لا (المسيحيين)"
    [معجم المناهي اللفظية 93]





    6/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "مسألة الشروع في الخطبة والصلاة يوم الجمعة قبل الزوال : فيها خلاف بين العلماء ، فمنهم من قال : إنها لا تجوز حتى تزول الشمس ، ومنهم من قال : إنها تجوز ، والصحيح أنها تجوز قبل الزوال بساعة أو نصف ساعة أو ما قارب ذلك"
    [لقاء الباب المفتوح 16 / 19]




    7/ "سئل ابن باز رحمه الله:
    عن اتخاذ الرجل ميدالية من ذهب؟
    فأجاب:
    لايجوز"
    [مسائل ابن باز 115/2]




    8/ من صفات الإنسان في القرآن:
    (عجولا)
    (هلوعا)
    (جهولا)
    (قتورا) بخيلا
    (يئوس قنوط)
    (أكثر شيء جدلا)
    (خصيم مبين)
    (ظلوم كفار)
    فمن استحضر هذه الحقائق ؛ تحقق له التواضع الصادق، واستشعر حاجته لتوفيق الله وهدايته
    (ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)




    9/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "إذا كان مطر ولكن شككنا هل هو مطر يبيح الجمع أو لا؟

    الجواب:أنه لا يجوز الجمع في هذه الحال ، لأن الأصل وجوب فعل الصلاة في وقتها فلا يعدل عن الأصل إلا بيقين العذر

    فاتقوا الله عباد الله ، والتزموا حدود الله ، ولا تتهاونوا في دينكم واسألوا العلماء قبل أن تقدموا على شيء تحملون به ذممكم مسؤولية عباد الله في عبادة الله، و اعلموا أن الأمر خطير ، وأن الصلاة في وقتها أمر واجب بإجماع المسلمين ، وأما الجمع فرخصة حيث وجد السبب المبيح
    فلا تعرضوا أمراً أجمع العلماء على وجوبه لأمر اختلف العلماء في أفضليته"
    [مجموع الفتاوى 394/15]






    10/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "قال أصحاب مالك:
    إذا كان الصبي يعبث فلا يؤتى به المسجد ، وإن كان لا يعبث ويَكف إن نُهي فجائز
    وروي عن بعض السلف: أن أول ما استُنكر من أمر الدين : لعب الصبيان في المساجد"
    [فتح الباري 557/2]




    11/ طريقته ﷺ في السؤال عن الحال
    قال النبي ﷺ لعجوز من مزينة جاءت إليه وكانت من معارف خديجة:
    (كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟)
    رواه الحاكم وحسنه الألباني






    12/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "في أعقاب اليقظة الإسلامية في عصرنا، وعودة الناس إلى الأخذ بأسباب التقوى والإيمان، والتخلص من أسباب الفسوق والعصيان، ابتدر أعداء الملة الإسلامية هذه العودة الإيمانية، فأخذوا يحاصرونها ويجهزون عليها بمجموعة من ضروب الحصار، والتشويه، وتخويف الحكومات منهم ومن نفوذهم
    والحمد لله الذي خذلهم جميعاً، وبقي الحق على الإسلام والسنة، لم تؤثر فيه تلك الأهواء الطاغية، والمقولات الفاسدة الفاجرة"
    [معجم المناهي اللفظية 102]







    13/ قال ابن باز رحمه الله:
    "السنة الإنصات إلى الخطبة وترك التسوك وسائر العبث من حين الشروع فيها إلى أن يفرغ منها"
    [مجموع الفتاوى 336/12]






    14/ سئل ابن باز رحمه الله:
    من نسي التسمية في الصيد؟
    فأجاب:
    لا بأس يأكل ، وكذا الذبح (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
    [مسائل ابن باز 111/2]






    15/ قال ابن رجب رحمه الله :
    "وإذا كان الإنسان تسوؤه سيئته، ويعمل لأجلها عملاً صالحاً كان ذلك دليلاً على إيمانه "
    [فتح الباري 28/3]





    16/ قال الله تعالى :
    "(وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات) ، من فوائد الآية: مشروعية تبشير الإنسان بما يسر ، لقوله تعالى : ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات )، وقوله تعالى : ( وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين ) ، وقوله تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم ) ، فالبشارة بما يسر الإنسان من سنن المرسلين عليهم الصلاة والسلام"
    [تفسير ابن عثيمين 93/1]






    17/ قال الخضر حسين رحمه الله:
    "ودلت التجارب على أن زائغ العقيدة متى ملك جاها ، أو سلطة : فتن الأمة في دينها ، وانتهك حرمات شريعتها ، ولم يخلص النظر في إصلاح أمرها ، ولاقى منه المؤمنون اضطهادا والجاحدون أصحاب الأهواء مناصرة وإقبالا ، فيكون داعيا عمليا إلى الخروج على الدين ، فتموت الفضيلة والغيرة على الحقوق العامة ويتقطع حبل اتحاد الأمة إرباً"
    [رسائل الإصلاح 1/101]




    18/ كيف يدعو من لم يعرف اسمه

    عن يزيد بن جارية الأنصاري قال‏:‏ كنت عند النبي ﷺ وكان إذا لم يحفظ اسم الرجل قال‏:‏ ‏"‏يا ابن عبد الله‏"‏‏
    (رواه الطبراني)






    19/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "أطلس
    هذا لفظ شاع لدى المسلمين وانتشر ، ولُقن الطلاب منذ الصغر ، مطلقين له على : مجموعة الخرائط الجغرافية
    إن أصل استعمال هذا المصطلح كان لأحد آلهة اليونان الذين يعتقدون أنه يحمل الأرض هكذا في أساطيرهم.
    فهل لنا أن نهجر هذا المصطلح الفاسد لغة وشرعاً، ونأخذ بالأصيل: (علوم الأرض)"
    [معجم المناهي اللفظية 107-108]






    20/ قال ابن باز رحمه الله:
    "الرد على الإمام في الخطبة أو سؤاله عن شيء أو طلبه شيئاً ليس من اللغو في الخطبة ، وليس بممنوع
    فإذا خاطب رجل الخطيب وقال له : يا خطيب أو يا فلان ، ادعو الله لنا ، أو استغث لنا ، أو فتح عليه غلطاً وقع له ، فلا حرج عليه في ذلك ، وليس بدعاً في هذا وليس بممنوع"
    [فتاوى نور على الدرب1042/2]




    21/ عبود ـ العبدي ـ دحيم ـ عزوز
    قال ابن باز رحمه الله:
    "لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها، ولا أعلم أن أحداً من أهل العلم منعه، كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك، لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه فالأظهر تحريم ذلك ؛ لأنه حينئذ من جنس التنابز بالألقاب الذي نهى الله عنه في كتابه الكريم "
    [مجموع الفتاوى 54/18]




    22/ قال الجويني الشافعي رحمه الله:
    "اتفق المسلمون على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه ؛ لأن النظر مظنة الفتنة ، وهو محرك للشهوة، فاللائق بمحاسن الشرع سدُّ الباب فيه"
    [روضة الطالبين 7/24]





    23/ قال السرخسي الحنفي رحمه الله:
    "حرمة النظر (للمرأة) لخوف الفتنة ، وخوف الفتنة في النظر إلى وجهها، وعامة محاسنها في وجهها أكثر منه إلى سائر الأعضاء"
    [المبسوط 10/152]







    24/ قال ابن رسلان الشافعي رحمه الله:
    "اتفق المسلمون على منع النساء أن يخرجن سافرات عن الوجوه ، لاسيما عند كثرة الفساق"
    [عون المعبود 11/162]




    25/ قال المشدالي المالكي رحمه الله:
    "إن من كانت له زوجة تخرج وتتصرف في حوائجها بادية الوجه والأطراف لاتجوز إمامته، ولا تقبل شـهادته"
    [المعيارالمعرب للونشريسي 11/193]






    26/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الله ينشد عن حالك
    "وهذه الكلمة إغراق في الجهل، وغاية في القبح، ولا يظهر لها محمل حسن، ولو فرض لوجب اجتنابها ؛ لأن علم الله سبحانه محيط بكل شيء، لا تخفى عليه خافية، فعلى من سمعها إنكارها والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 120]




    27/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "المسافر لا تلزمه الظهر إلا مقصورة، فإذا أدرك من الجمعة أقل من ركعة وجبت عليه الظهر، والظهر بحقه مقصورة ركعتان فليصل ركعتين فقط، لأنه غير مقيم بل هو مسافر، أما لو أدرك ركعة فإنه يأتي بركعة واحدة، وتكون له جمعة"
    [مجموع الفتاوى 16/ 61]




    28/ (عليك حق)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "هذا لا شك أنه محرم إلا لسبب شرعي، كوننا نلزم إنساناً ونغرمه مالاً أو وليمة أو ما أشبه ذلك فهذا لا يجوز إلا بسبب شرعي ؛ لأن الله تعالى قال: (يا أيها الذين ءامنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل)"
    [لقاءات الباب المفتوح]





    29/ قال ابن تيمية رحمه الله :
    " والنبي ﷺ كان أكمل الناس في هذه الشجاعة التي هي المقصودة في أئمة الحرب ، ولم يقتل بيده إلا أبي بن خلف ، قتله يوم أحد ، ولم يقتل بيده أحداً لا قبلها ولا بعدها"
    [منهاج السنة النبوية57/8]



    30/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "وقد شاهد الناس عياناً : أنه من عاش بالمَكر : مات بالفقر"
    [إغاثة اللهفان 358/1]

  5. #5

    افتراضي شهر ربيع الأول

    فائدة اليوم 2 (ربيع الأول)


    1/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الإحسان إلى المولود في تسميته يكون :
    "بالحرص على اختيار الاسم الأحب ، مراعاة قلة الحروف ، ومراعاة خفة النطق به ، مراعاة الملائمة ، فلا يكون الاسم خارجاً عن أسماء أهل طبقته وملته وأهل مرتبته
    ومن الدارج في كلام الناس : من اسمك أعرف أباك"
    [تسمية المولود 40]






    2/ عن عمر رضي الله عنه قال :
    (لاتدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم ؛ فإن السخطة تنزل عليهم)
    [رواه البيهقي في السنن الكبرى 19333 ]






    3/ قال ابن القيم رحمه الله :
    "أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر ، وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه"
    [أحكام أهل الذمة 441]







    4/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "والتهنئة بأعياد الكفار الدينية حرام ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً ، أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم"
    [ مجموع الفتاوى 44/3]





    5/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    (الله ما يضرب بعصى)
    "هذه من الألفاظ الدارجة على ألسنة بعض العامة ، عند المغالبة والمُشادّة ، ويظهر أن المراد : أن الله سبحانه حكم قسط (ولايظلم ربك أحداً) لكن في التعبير بها سوء أدب وجفاء ، فتجتنب ، ويُنهى عنها من يتلفظ بها"
    [معجم المناهي اللفظية 119]




    6/ قال ابن الصلاح رحمه الله:
    "من حافظ على أذكار الصباح والمساء ، وأذكار مابعد الصلوات ، وأذكار النوم : عُدّ من الذاكرين الله كثيراً"
    [ الأذكار للنووي 10]






    7/ عن ابن عمر رضي الله عنه قال :
    سمعت رسول الله ﷺ يقول :
    (إذا نعس أحدكم في المسجد يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره) رواه الترمذي وأبو داود




    8/ قال ابن باز رحمه الله:
    "الصواب القول بإباحة أكل القنفذ لأنه الأصل ، وقد سألنا أهل الخبرة عن هذه الدابة فأخبرونا أنها لا تأكل الجيف ، وإنما تأكل الزرع والنبات"
    [نقلها صاحب منحة العلام 198/9]




    9/ الفرق بين عيد الميلاد وعيد رأس السنة
    الكرسمس (عيد الميلاد) : هو في يوم 25 ديسمبر
    عيد رأس السنة : هو آخر ليلة في السنة الميلادية
    وهي أعياد كفرية محرمة





    10/ عن عمر رضي الله عنه قال :
    (لاتدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم ؛ فإن السخطة تنزل عليهم)
    [رواه البيهقي في السنن الكبرى 19333 ]



    11/ قال ابن القيم رحمه الله :
    "أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر ، وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه"
    [أحكام أهل الذمة 441]




    12/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "والتهنئة بأعياد الكفار الدينية حرام ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً ، أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم"
    [ مجموع الفتاوى 44/3]




    13/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    (الله ما يضرب بعصى)
    "هذه من الألفاظ الدارجة على ألسنة بعض العامة ، عند المغالبة والمُشادّة ، ويظهر أن المراد : أن الله سبحانه حكم قسط (ولايظلم ربك أحداً) لكن في التعبير بها سوء أدب وجفاء ، فتجتنب ، ويُنهى عنها من يتلفظ بها"
    [معجم المناهي اللفظية 119]





    14/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "غسل الجمعة يبدأ من طلوع الفجر، لكن الأفضل أن لا يغتسل إلا بعد طلوع الشمس ؛ لأن النهار المتيقن من طلوع الشمس، فالأفضل أن لا يغتسل إلا إذا طلعت الشمس، ثم الأفضل أن لا يغتسل إلا عند الذهاب إلى الجمعة فيكون ذهابه إلى الجمعة بعد الطهارة مباشرة"
    [مجموع الفتاوى 142/16]




    15/ قال ابن باز رحمه الله:
    "وإذا علمت أن الاحتفال بيوم المولد النبوي لم يكن موجوداً في عهده ﷺ ولا في عهد أصحابه الكرام ولا في عهد أتباعهم في الصدر الأول ، ولا كان معروفاً عندهم علمت أنه بدعة محدثة في الدين ، لا يجوز فعلها ولا إقرارها ولا الدعوة إليها ، بل يجب إنكارها والتحذير منها"
    [مجموع الفتاوى 318/6]






    16/ قال أبو نوفل : سألت عائشة أكان رسول الله ﷺ يُتَسامع عنده الشِعْر؟ فقالت: كان أبغض الحديث إليه)
    رواه أحمد




    17/ "قال بشر بن السري : إنما الآية مثل التمرة كلما مضغتها استخرجت حلاوتها
    فحدث به أبو سليمان ، فقال : صدق ؛ إنما يؤتى أحدكم من أنه إذا ابتدأ السورة أراد آخرها"
    [البرهان في علوم القرآن 103/2]




    18/ "قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : عوّدوا نساءكم : لا"
    [إحياء علوم الدين 47/2]




    19/ مشاعر وأحاسيس
    "عن عمرو بن قيس الملائي قال :
    كانوا يكرهون أن يُعطي الرجل صبيه الشيء ، فيخرج به فيراه المسكين فيبكي على أهله ، ويراه اليتيم فيبكي على أهله"
    [الزهد للإمام أحمد 217]





    20/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "(محمد بخش)
    بخش : عطية أو هبة
    أي عطية محمد أو هبة محمد
    وهذا محرم لايجوز ؛ لذا يجب تغيير هذا الاسم"
    [معجم المناهي اللفظية 119]





    21/ قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "إذا ذكر الخطيب النبي ﷺ فإن المستمع يصلي عليه سراً ، حتى لا يشوش على من حوله"
    [مجموع الفتاوى 16/166]




    22/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وكان مايقي البرد من أصول النعم ، فذكر في أول السورة في قوله : ( والأنعام خلقها لكم فيها دفء) ، فالدفء مايقىء ويدفع البرد ، والبرد الشديد يوجب الموت بخلاف الحر ؛ فإن الموت منه غير معتاد ، ولهذا قال بعض العرب :
    البرد بؤس ، والحر أذى"
    [مجموع الفتاوى 97/16]




    23/ قال الله تعالى عن أهل جهنم:
    (لايذوقون فيها برداً ولا شراباً إلا حميماً وغساقاً)
    "قال ابن عباس : الغسّاق : الزمهرير
    وقال مجاهد: الذي لا يستطيعون أن يذوقوه من برده"
    [تفسير الطبري 30/24]
    أجارنا الله من ذلك بمنّه وكرمه





    24/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "وأما الأزمان : فشدة الحر والبرد يذكر بما في جهنم من الحر والزمهرير ، وقد دل الحديث الصحيح على : أن ذلك من تنفس النار في ذلك الوقت
    قال الحسن: كل برد أهلك شيئا فهو من نفس جهنم ، وكل حر أهلك شيئا فهو من نفس جهنم"
    [لطائف المعارف 320]




    25/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "وفصول السنة تذكر بالآخرة:
    فشدة حر الصيف يذكر بحر جهنم، وهو من سمومها،
    وشدة برد الشتاء يذكر بزمهرير جهنم، وهو من زمهريرها،
    والخريف يكمل فيه اجتناء الثمرات التي تبقى وتدّخر في البيوت فهو منبه على اجتناء ثمرات الأعمال في الآخرة،
    وأما الربيع فهو أطيب فصول السنة وهو يذكر بنعيم الجنة وطيب عيشها"
    [لطائف المعارف 325]



    26/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    إذا قال المؤذن: (قد قامت الصلاة) يقول بعضهم : أقامها الله وأدامها
    "الحديث في هذا عند أبي داود ، ولايصح"
    [معجم المناهي اللفظية 114]



    27/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "الساعات التي ذكرها الرسول ﷺ خمس ، فقال :
    ( من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة....)
    فقسَّم الزمن من طلوع الشمس إلى مجيء الإمام خمسة أقسام ، فقد يكون كل قسم بمقدار الساعة المعروفة ، وقد تكون الساعة أقل أو أكثر ؛ لأن الوقت يتغير.
    وتبتدئ الساعات من طلوع الشمس ؛ لأن ما قبل طلوع الشمس وقت لصلاة الفجر "
    [مجموع الفتاوى السؤال 1260]





    28/ سئل ابن باز رحمه الله:
    ما حكم وضع المصاحف على الحامل بين الصفوف خلف ظهور المصلين؟
    فأجاب:
    "الحمد لله
    لا نعلم بأسا في ذلك للضرورة"
    [مجموع الفتاوى 24/390]





    29/ جزاء البر بالوالدين
    عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله ﷺ:
    (دخلتُ الجنة فسمعت فيها قراءة ، فقلت : (من هذا؟) قالوا : حارثة بن النعمان)
    فقال ﷺ : (كذلكم البر، كذلكم البر) رواه الحاكم
    وكان حارثة باراً بأمه




    30/ قال الله تعالى:
    (ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون)
    قال محمد الخضر حسين رحمه الله:
    "لدعاة الضلالة في إغواء الناس طريقتان:
    1/ طريقة لبس الحق بالباطل ، وهي المشار إليها بقوله : (ولاتلبسوا الحق بالباطل)
    2/ وطريقة جحد الحق وإخفائه ، وهي المشار إليها بقوله : (وتكتموا الحق)"
    [الأعمال الكاملة 83/1]



    31/ قال السفاريني رحمه الله:
    "نبينا ﷺ أفضل الخلق ، ولا شك أنه ﷺ خير الخلائق تفصيلاً وجَمْلاً ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : ما خلق خلقاً ولا برأه أحب إليه من محمد ﷺ"
    [غذاء الألباب21/1]

  6. #6

    افتراضي شهر ربيع الآخر

    فائدة اليوم 2 (ربيع الآخر)



    1/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "إن الله بتر شانئ رسوله من كل خير ، فيبتر ذكره ، وأهله ، وماله ، فيخسر ذلك في الآخرة ، ويبتر حياته فلا ينتفع بها ، ولا يتزوّد فيها صالحاً لمعاده ، ويبتر قلبه فلا يعي الخير ، ولا يؤهله لمعرفته و محبته والإيمان برسله ، ويبتر أعماله فلا يستعمله في طاعة ، ويبتره من الأنصار فلا يجد له ناصراً ولا عوناً "
    [مجموع الفتاوى 526/16]





    2/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "(أكبر)
    أكبر الحارثي رضي الله عنه ، روي أن النبي ﷺ غيّر اسمه ، فسماه : بشيراً
    رواه البخاري في تاريخه وابن السكن والنسائي في عمل اليوم والليلة"
    [معجم المناهي اللفظية 115]









    3/ قال ابن القيم رحمه الله :
    " وكان إذا فرغ بلال من الأذان أخذ النبي ﷺ في الخطبة ، ولم يقم أحد يركع ركعتين ألبتة ، ولم يكن الأذان إلا واحداً ، وهذا يدل على أن الجمعة كالعيد لا سنة لها قبلها"
    [زاد المعاد 411/1]


    4/ "سئل ابن باز رحمه الله:
    عن إحداد الدول وتنكيس الأعلام؟
    فأجاب:
    لا أصل له ، إنما جاء الإحداد ثلاثة أيام فأقل للنساء خاصة على أبيها ، وعلى أخيها ، أما الرجل لايحد"
    [مسائل ابن باز 199]



    5/ "قال مطرّف بن عبد الله الشخّير رحمه الله :
    إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم ، فاطلبوا نعيماً لا موت فيه"
    [حلية الأولياء 149/2]



    6/ قال الله تعالى:
    (كل نفس ذائقة الموت)
    "كل نفس تذوق هذه الجرعة ، وتفارق هذه الحياة
    لا فارق بين نفس ونفس في تذوق هذه الجرعة من هذه الكأس الدائرة على الجميع
    إنما الفارق في شيء آخر ، الفارق في قيمة أخرى
    الفارق في المصير الأخير:
    (وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)"




    7/ عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه:
    أن رسول الله ﷺ مُرَّ عليه بجنازة فقال : (مُستريحٌ ومُسْتَراحٌ منه) قالوا : يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه ؟ فقال:
    (العبد المؤمن يستريح من نصَب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)
    رواه البخاري ومسلم



    8/ سنة مهجورة
    عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : (رأيت رسول الله ﷺ يأكل بثلاث أصابع فإذا فرغ لعقها)
    رواه مسلم



    9/ الله ـ محمد
    "كتابة لفظ الجلالة (الله) واسم النبي ﷺ (محمد) على جنبتي المحاريب وفي رقاع ونحوها في المجالس : هي دروشة لا معنى لها شرعاً.
    ومن يسوي المخلوق بالخالق سبحانه ؟
    ويجمل بالمسلم التوقي من هذه وأمثالها ، بل في هذا مضاهاة للنصارى في قولهم : إن عيسى هو الله أو ثالث ثلاثة ، فهنا يوهم بأنه ﷺ ثاني اثنين"
    [معجم المناهي اللفظية 126]



    10/ أقول هذا وأستغفر الله لي لكم
    عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ خطب يوم فتح مكة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أما بعد : أيها الناس ، فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية ... ) ثم قال : ( أقول هذا وأستغفر الله لي لكم )
    رواه ابن حبان وصححه الألباني




    11/ قال ابن باز رحمه الله :
    "أما دخول الحمام بالمصحف فلا يجوز إلا عند الضرورة ، إذا كنت تخشى عليه أن يسرق فلا بأس "
    [مجموع الفتاوى 30/10]




    12/ قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
    "إذاظهرت الغيبة ارتفعت الأخوة في الله، إنمامثلكم في ذلك الزمان مثل شيء مطلي بالذهب والفضة ، داخله خشب وخارجه حسن"
    [حلية الأولياء 96/8]





    13/ قال الأمين الشنقيطي رحمه الله:
    "تفرق القلوب واختلافها من ضعف العقل ، قال تعالى :
    (تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى)
    وعلل ذلك بقوله : (ذلك بأنهم قوم لايعقلون)
    ولا دواء لذلك إلا بإنارة العقل بنور الوحي ؛ فنور الوحي يحيي من كان ميتا ، ويضئ الطريق للمتمسك به"
    [أضواء البيان 53/3]



    14/ قال المنفلوطي رحمه الله:
    "جاء الإسلام بعقيدة التوحيد ؛ ليرفع نفوس المسلمين، ويغرس في قلوبهم الشرف والعزة والأنفة والحمية، وليعتق رقابهم من رقِّ العبودية، فلا يذلُّ صغيرهم لكبيرهم، ولا يهاب ضعيفُهم قويَّهم، وقد ترك الإسلام بفضل عقيدة التوحيد ذلك الأثر الصالح في نفوس المسلمين في العصور الأولى، فكانوا ذوي أنفة وعزة، وإباء وغيرة"
    [المؤلفات الكاملة 313/1]



    15/ سنة مهجورة
    "عن عبدالله بن بسر ‏قال ‏: ‏
    نزل رسول الله ﷺ على أَبي‏ ، قال : فأتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين أصبعيه ويجمع السبابة والوسطى"
    رواه مسلم



    16/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    اللهم صل على سيدنا محمد
    "ليس لهذه الزيادة (سيدنا) أصل ، لا داخل الصلاة في التشهدين والصلاة الإبراهيمية ، ولا خارج الصلاة "
    [معجم المناهي اللفظية 134]



    17/ "لا يجوز الكلام أثناء أداء الخطيب لخطبة الجمعة إلا لمن يكلم الخطيب لأمر عارض"
    [فتاوى اللجنة الدائمة 244/8]




    18/ قال ابن باز رحمه الله:
    "(وفرقوا بينهم في المضاجع)
    الحديث عام ، يعم البنين والبنات ، والتفريق يكون بجعل كل واحد من البنين ، وكل واحدة من البنات في فراش مستقل ، ولو كانوا في غرفة واحدة ؛ لأن وجود كل واحد مع الآخر في فراش واحد قد يكون وسيلة لوقوع الفاحشة"
    [مجموع الفتاوى 25/357]




    19/ قال ابن القيم رحمه الله:
    " تضييع الوقت يفضي إلى درك النقيصة ، ويطفئ نور المراقبة "
    [مدارج السالكين 1/291]



    20/ قال تعالى: (ولتنظر نفس ماقدمت لغد)
    "قال قتادة : مازال ربكم يقرّب الساعة حتى جعلها كغد ، وغدٌ يوم القيامة"
    [تفسير الطبري 537/22]



    21/ هل تُردد الإقامة مع المؤذن؟
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "المتابعة في الإقامة فيها حديث أخرجه أبو داود ، لكنه ضعيف لا تقوم به الحجة ، والراجح : أنه لا يُتابع"
    [مجموع الفتاوى 12سؤال 129]




    22/ سنة مهجورة
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ من جلس في مجلس فكثر فيه لَغَطه ، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك"
    رواه الترمذي




    23/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    إلى الرفيق الأعلى
    "ليس من الهدي النبوي أن يقول المسلم في حق المسلم الميت : ذهب إلى الرفيق الأعلى.
    وقاعدة الإسلام في عدم الشهادة لأحد بجنة أو نار إلا من شهد له النبي ﷺ تمنع هذا الإطلاق في حق غير من شهد له ﷺ بالجنة"
    [معجم المناهي اللفظية 140]




    24/ قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "السلام حال خطبة الجمعة حرام فلا يجوز للإنسان إذا دخل والإمام يخطب الجمعة أن يسلم ، وردّه حرام أيضاً"
    [مجموع الفتاوى 100/ 16 ]



    25/ "سئل ابن باز رحمه الله:
    ماحكم الإضراب عن الطعام في حق المساجين أو المظلومين؟
    فأجاب:
    إن كان يضر فلا يجوز ، وإن كان لايضر ويحصل له المقصود فلا حرج "
    [مسائل ابن باز 128/2]




    26/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "من لم تكن همّته التقدم فهو في تأخر ولا يشعر ؛ فإنه لا وقوف في الطبيعة ، ولا في السير ، بل إما إلى قُدّام وإما إلى وراء"
    [مدارج السالكين 512/1]




    27/ قال الله تعالى:
    (فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه)
    قال ابن عاشور رحمه الله:
    "وهذا المشهد العظيم هو مشهد أول حضارة في البشر ، وهي من قبيل طلب ستر المشاهد المكروهة ،
    وهو أيضا مشهد أول علم اكتسبه البشر بالتقليد وبالتجربة ،
    وهو أيضا مشهد أول مظاهر تلقي البشر معارفه من عوالم أضعف منه ، فكم في هذه الآية من عبرة للتاريخ والدين والخلق "
    [التحرير والتنوير 174/6]




    28/ قال مصطفى السباعي رحمه الله:
    "القسوة في تربية الولد تحمله على التمرد ، والدلال في تربيته يعلمه الانحلال ، وفي أحضان كليهما تنمو الجريمة"
    [هكذا علمتني الحياة 122/ 1]



    29/ سنة مهجورة : المشي حافياً
    عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال :
    (كان النبي ﷺ يأمرنا أن نحتفي أحياناً)
    رواه أبو داود وصححه الألباني




    30/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الأنانية
    "في [خير الكلام] لابن بالي القسطنطيني ص/ 21 قال: (ومن اختراعاتهم الفاسدة لفظ (الأنانية) فإنه لا أصل له في كلام العرب)"
    [معجم المناهي اللفظية 151]

  7. #7

    افتراضي شهر جمادى الأول

    فائدة اليوم 2 (جمادى الأول)





    1/ "قال حاتم الأصم :
    أربعة تُذهب الحقد بين الإخوان :
    المعاونة في البدن ، واللطف باللسان ، والمواساة بالمال ، والدعاء في الغيب"
    [الصداقة والصديق285]





    2/ قال الله تعالى:
    (ليسأل الصادقين عن صدقهم)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فإذا سئل الصادقون وحوسبوا على صدقهم.
    فما الظن بالكاذبين؟"
    [إغاثة اللهفان83/1]







    3/ قال ابن الأثير رحمه الله :
    "وسمي الشهيد شهيدا لأن الله وملائكته شهود له بالجنة ، وقيل لأنه حيٌ لم يمت ، كأنه شاهد حاضر ، وقيل لأن ملائكة الرحمة تَشهده ، وقيل لقيامه بشهادة الحق في أمر الله حتى قُتل ، وقيل لأنه يشهد ما أعد الله له من الكرامة بالقتل ، وقيل غير ذلك"
    [النهاية 513/2]




    4/ قال ابن حزم رحمه الله:
    "وما شيء من دواهي الدنيا يعدل الافتراق ، ولو سالت الأرواح به فضلاً عن الدموع كان قليلاً"
    [طوق الحمامة 211]





    5/ "فالذين يخرجون في سبيل الله، والذين يضحون بأرواحهم في معركة الحق، هم عادة أكرم القلوب ، وأزكى الأرواح ، وأطهر النفوس.
    هؤلاء الذين يقتلون في سبيل الله ليسوا أمواتاً.
    إنهم أحياء بشهادة الله سبحانه"






    6/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "ومتى خرج الخطيب طوت الملائكة صحفها ، ولم يكتب لأحد فضل التبكير ، وهذا يدل على أنه بعد الزوال لايكتب لأحد شئ من فضل التبكير إلى الجمعة بالكلية"
    [فتح الباري 100/8]




    7/"هل يجوز إطلاق كلمة " الشهيد " على من استبان لنا منه أنه من أهل الصلاح والتقوى ثم قتل في سبيل الله، هل يجوز لنا أن نقول عنه شهيد ؟
    الجواب: من قتل في سبيل الله في معركة مع العدو وهو صابر محتسب فهو شهيدُ معركة ، لا يغسل ولا يكفن بل يدفن بملابسه"
    [فتاوى اللجنة الدائمة 23/12]




    8/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "لا يشتبه على الناس الباطل المحض ، بل لابُد أن يُشاب بشيءٍ من الحق"
    [مجموع الفتاوى 37/8]





    9/ قال ابن أبي عدي رحمه الله:
    "صام داود أربعين سنة لايعلم به أهله ، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشيا فيفطر معهم"
    [حلية الأولياء 93/3]







    10/ قال الله تعالى:
    (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)
    "هذه الآية ينبغي أن يقررها كل مؤمن في نفسه ، فإنها تفسح مضايق الدنيا"
    [المحرر الوجيز 194/5]









    11/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "مصالح الدنيا والآخرة منوطةٌ بالتّعب، ولا راحةَ لمن لا تعب له، بل على قدر التّعب تكون الراحة"
    [إعلام الموقعين 111/2]





    12/ من فصيح العامة: فلان نشبة
    "والنشبة : الرجل الذي إذا نشب في الأمر لم يكد ينحل عنه"
    [القاموس المحيط 176/1]







    13/ عن حميد الحميري قال:
    "كان يقال: من قلم أظفاره يوم الجمعة، أخرج الله منه الداءٌ، وأدخل فيه الشفاء "
    [مصنف ابن أبي شيبة 159/2]





    14/ سئل ابن باز رحمه الله عمن يستعيذ بعد التثاؤب؟
    فأجاب:
    "لم يرد.وإن فعل لا بأس لأنه من الشيطان"
    [مسائل ابن باز 248]








    15/ قال المنفلوطي رحمه الله:
    "والله لن يسترجع المسلمون سالف مجدهم ، ولن يبلغوا ما يريدون لأنفسهم من سعادة الحياة وهناءتها إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد"
    [النظرات 372]





    16/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "والدعاء في السجود أفضل من غيره ، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة مثل قوله في حديث أبي هريرة : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)"
    [الفتاوى 79/23]





    17/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    (ومن سنة الله : أنه إذا أراد إظهار دينه ، أقام من يعارضه فيحق الحق بكلماته ، ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"
    [الفتاوى 57/28]



    18/ عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    " إن الله سائل كل راع عما استرعاه ، أحفظ ذلك أم ضيّع ، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته "
    رواه الترمذي وصححه الألباني

    فأعدّوا للسؤال جوابا






    19/ من فصيح العامة قولهم عن الطريق :(سِكّة)

    "وقيل : السِّكة المأبورة هي الطريق المستوية المصطفة من النخل ، والسكة الزُقاق ، وقيل : إنما سميت الأزقة سككا لاصطفاف الدور فيها كطرائق النخل "
    [لسان العرب 219/7]
    وجاء في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "(يا أم فلان انظري أي السكك شئت ، حتى أقضي لك حاجتك)





    20/ "عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال:
    أدركت أشياخ الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الجمعة اغتسلوا ، ولبسوا أحسن ثيابهم ، وتطيبوا بأطيب طيبهم ، ثم راحوا إلى الجمعة"
    [مصنف ابن أبي شيبة 156/2]





    21/ "سئل ابن باز رحمه الله:
    هل ثبت شيء في وقت الحجامة؟
    الجواب : لا ، وهذا يتبع الحاجة ، فمتى هاج به الدم احتجم"
    [مسائل ابن باز 251]


    22/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    " تعليق الشرف في الدين بمجرد النسب هو حكم من أحكام الجاهلية الذي اتبعتهم عليه الرافضة وأشباههم من أهل الجهل ، ولهذا ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحدٌ بنسبه ، ولا يُذم أحدٌ بنسبه ، وإنما يُمدح بالإيمان والتقوى ، ويُذم بالكفر والفسوق والعصيان"
    [مجموع الفتاوى230/35]




    23/ الفرق بين الهم والغم والحَزَن
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "والمكروه الوارد على القلب : إن كان من أمر ماض أحدث الحزن وإن كان من مستقبل أحدث الهم وإن كان من أمر حاضر أحدث الغم"
    [الفوائد38]


    24/ قال أبوحامد الغزالي رحمه الله:
    "إنما فسدت الرعية بفساد الملوك ، وفسادالملوك بفساد العلماء ، فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم"
    [إحياء علوم الدين 150/2]


    25/ (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى)
    "وهكذا الرجل المبارك ميسر للنفع حيث حل فجزاء هذا أن ييسره الله لليسرى كما كانت نفسه ميسرة للعطاء"
    [التبيان في أيمان القرآن 89]



    26/ من فصيح العامة قولهم: (مزنوق)
    "الزاء والنون والقاف أصل يدل على ضيق أو تضييق"
    [مقاييس اللغة 21/3]
    "ويقال : أزنق وزنق إذا ضيّق على عياله فقراً أو بخلاً ، والزنقة : السكة الضيقة"
    [لسان العرب 65/7]




    27/ عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (لايغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدّهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)
    رواه البخاري

    قال ابن رجب رحمه الله:
    "وقوله في حديث يوم الجمعة (ويتطهر ما استطاع من طهر) :
    الظاهر أنه أراد به المبالغة في التنظف ، وإزالة الوسخ ، وربما دخل فيه تقليم الأظفار ، وإزالة الشعر من قص الشعر وحلق العانة ونتف الإبط فإن ذلك كله طهارة"
    [فتح الباري 112/8]



    28/ "سئل ابن باز رحمه الله:
    عن تسمية المكان الذي خلف الإمام في المسجد (روضة)؟
    فأجاب: لا أعرف فيه شيئا ، هذا عُرْف الناس"
    [مسائل ابن باز 32]




    29/ قال قتادة رحمه الله:
    ابن آدم: إن كنت لا تريد أن تأتي الخير إلا عن نشاط، فإن نفسك إلى السَّآمة والفتور والملل أقرب ؛ وإن المؤمنين هم العجّاجون إلى الله عزوجل بالليل والنهار ، والله مازال المؤمنون يقولون : ربنا ربنا في السر والعلانية حتى استجاب لهم"
    [حلية الأولياء 336/2]


    30/ روى مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    1/ ضع يدك على المكان الذي تَأَلَّم من جسدك
    2/ وقل :
    بسم الله ثلاثاً ،
    3/ وقل سبع مرات :
    أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
    زاد الترمذي
    قال : ففعلت ، فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم"
    صححه الألباني

  8. #8

    افتراضي شهر جمادى الآخر

    فائدة اليوم 2 ( جمادى الآخر)


    1/ كذبة إبريل
    قال الله تعالى : (ولا تلبسوا الحق بالباطل)
    قال ابن عباس رضي الله عنهما:
    "أي لاتخلطوا الصدق بالكذب"
    [تفسير الطبري 568/1]






    2/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "والجنة ليس فيها شمس ولا قمر ، ولا ليل ولانهار، لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قِبَلِ العرش"
    [الفتاوى 312/4]



    3/ من فصيح العامة قولهم:
    آوي لفلان أي أرحمه
    "وتقول أويت لفلان آوي ومأوية ومأواة إذا رحمته ورثيت له"
    [العين للخليل 438/8]




    4/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "وقوله في حديث يوم الجمعة : (ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته) ، ظاهره التخيير بين الأمرين : إما الادهان أو التطيب وأن أحدهما كاف"
    [فتح الباري 113/8]




    5/ قال الله تعالى:
    (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة)
    "فسمي الدين صبغة استعارة ومجازاً ، من حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين، كما يظهر أثر الصبغ في الثوب"
    [القرطبي 135/2]



    6/ قال الشيخ سعد الشثري حفظه الله:
    "واتفقوا على تحريمها[كرة القدم] إن كان فيها سَبَق وعِوض يُبذل"
    [المسابقات 202]




    7/ قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
    "إنّ من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه ومانقص منه ، وإن من فقه الرجل أن يعلم نزغات الشيطان أنّى تأتيه"
    [أصول الاعتقاد للالكائي رقم 1383]




    8/ قال الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله:
    "إدخال الرياضة البدنية في مدارس البنات هو جزء من وجوه تغريب المرأة في هذا البلد المبارك...
    لذا نرى : أن إدخال هذه المادة في مدارس البنات حرام ، فعلى من تحمّل مسؤولية الأمة أن يتقي الله فيها ، ويتذكر موقفه بين يدي الله"
    [في بيان للشيخ أملاه في 1432/1/1]





    9/ من فصيح العامة : الهياط
    " ومازال في هيط وهياط أي في ضجاج وشر وجَلَبة ، والمهايطة : الصياح والجَلَبة"
    [لسان العرب 377/15]




    10/ المشي إلى الجمعة أفضل من الركوب
    "ذكر ابن سعد في طبقاته بإسناده عن عمر بن عبدالعزيز أنه كتب ينهى أن يركب أحد إلى الجمعة والعيدين"
    [طبقات ابن سعد 362/5]



    11/ "سئل ابن عثيمين رحمه الله:
    ماحكم ضرب من يعبث في الصلاة من الأطفال أثناء الصلاة؟
    فأجاب:
    أخشى إن ضربه بكى فأشغله ولكن يسلك أيسر الطرق"
    [الكنز الثمين 48]





    12/ قل : أيام البيض
    ولاتقل : الأيام البيض
    قال النووي رحمه الله:
    "الأيام البيض هو خطأ عند أهل العربية معدود في لحن العامة لأن الأيام كلها بيض وأما صوابه : أيام البيض أي أيام الليالي البيض"
    [ألفاظ التنبيه 129/1]




    13/ قال ابن تيمية رحمه الله :
    " وأما أرجح المكاسب : فالتوكل على الله ، والثقة بكفايته ، وحسن الظن به ، وذلك أنه ينبغي للمهتم بأمر الرزق أن يلجأ فيه إلى الله ويدعوه "
    [مجموع الفتاوى 661/10]




    14/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه في الصلاة "
    [زاد المعاد 241/1]



    15/ قال الله تعالى:
    (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه)
    "شبه الله الدنيا بالماء لأنه لايقدر أحد أن يدخله ولايبتل كذلك الدنيا لايسلم أحد دخلها من فتنتها وآفاتها"
    [تفسير القرطبي 368/10]



    16/ (من فصيح العامة : يموص بمعنى يغسل)
    "الموص : الغسل ، ماصه يموصه موصا : غسله ، ومصت الشيء : غسلته ، ومنه حديث عائشة في عثمان رضي الله عنهما : مصتموه كما يماص الثوب"
    [لسان العرب 323/14]



    17/ لايفرق بين اثنين يوم الجمعة
    "التفريق بين اثنين يدخل فيه شيئان:
    ١/ أن يتخطاهما ويتجاوزهما إلى صف متقدم
    ٢/ الجلوس بينهما إن كانا جالسين أو القيام بينهما إن كانا قائمين"
    [فتح الباري لابن رجب 201/8]


    18/ "سئل ابن باز رحمه الله:
    كيف يستريح الشجر والدواب من موت الفاجر والكافر؟
    فأجاب:
    أعمال الكافر قد تمنع الغيث فتضر الأشجار والدواب"
    [مسائل ابن باز 43]



    19/"قال رجل لعمر بن عبد العزيز :
    اجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه"
    [جامع العلوم والحكم 283/2]




    20/ حديث عظيم
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة
    1/كانت له عدل عشر رقاب،
    2/وكتبت له مائة حسنة،
    3/ ومحيت عنه مائة سيئة،
    4/ وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي،
    5/ ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك)
    رواه البخاري ومسلم

    لاتأخذ من وقتك أكثر من سبع دقائق






    21/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "ما آثر عبدٌ مرضاة الله على مرضاة الخلق إلا أنشأ الله من تلك المحنة نعمةً ومسرة وأماناً"
    [مدارج السالكين 300/2]




    22/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "النفس قد تكون تارة أمارة ، وتارة لوامة ، وتارة مطمئنة ، بل في اليوم الواحد والساعة الواحدة يحصل منها هذا وهذا، والحكم للغالب عليها من أحوالها "
    [إغاثة اللهفان 78/1]



    23/ من فصيح العامي:
    إطلاقهم (حِس) على الصوت
    "الحس والحسيس :الصوت الخفي ، قال الله تعالى: (لايسمعون حسيسها)"
    [لسان العرب 117/4]




    24/ "سئل ابن عثيمين رحمه الله:
    ماحكم تأمين المأمومين في خطبة الجمعة؟
    لا بأس به ولكن بدون جهر"
    [الكنز الثمين 36]




    25/ سئل ابن باز رحمه الله:
    ماحكم قلع رأس الطير باليد؟
    فأجاب:
    لا ، مايجوز ، هذا لايحل "
    [مسائل ابن باز 214]



    26/ بايخ: تستعمل للشيء الفاسد ذي الرائحة العفنة يقال: هذا لحم بايخ أي: فاسد
    وتطلق على الشخص الكسول الذي لا يقوى على أي عمل ولا يرتجى نفعه.




    27/ "من فرط في صلاة واحدة طالبه المصلون بحقهم الذي أسقطه في التشهد : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين"
    [معيدالنعم للسبكي 114]



    28/"قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله:
    الدنيا عدوة أولياء الله ، وعدوة أعداء الله ، أما أولياء الله فغمّتهم ، وأما أعداء الله فغرّتهم"
    [المجالسة للدينوري 195/7]



    29/ "قيل إن للدعاء جناحين:
    أكل الحلال ، وصدق المقال"
    [تطريز رياض الصالحين 1050]

  9. #9

    افتراضي شهر رجب

    فائدة اليوم 2 (رجب)


    1/ قال الله تعالى :
    (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم)
    عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال :
    "جعلهن حراماً ، وعظم حرماتهن ، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم"
    [تفسير الطبري 366/6]



    2/ قال ابن كثير:
    "إنما كانت الأشهر الحرم أربعة ثلاثة سرد وواحد فرد؛ لأنهم يقعدون فيها عن القتال، وحرم شهر ذي الحجة؛ لأنهم يوقعون فيه الحج، ويشتغلون فيه بأداء المناسك، وحرم بعده شهراً آخر وهو المحرم؛ح ليرجعوا فيه إلى أقصى بلادهم آمنين، وحرم رجب في وسط الحول؛ لأجل زيارة البيت، والاعتمار به لمن يقدم إليه من أقصى جزيرة العرب فيزوره ثم يعود إلى وطنه آمناً"



    3/ صلاة الرغائب في أول يوم خميس في رجب

    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وأما صلاة الرغائب: فلا أصل لها ، بل هي محدثة ، فلا تستحب ، لا جماعة ولا فرادى...
    والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء ، ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً"
    [الفتاوى 132/23]




    4/ حديث مكذوب:
    "لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب "
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "هذا كذب مفترى" [المنار المنيف 77]
    قال ابن رجب رحمه الله:
    "كذب باطل لايصح" [لطائف المعارف173]





    5/ "سئل ابن باز رحمه الله:
    عن الصيد بالنباطة؟
    فأجاب:
    هي تقتل بالثقل بقوة الضرب ، فما يحل"
    [مسائل ابن باز 214]




    6/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "إنما يجدالمشقة في ترك المألوفات من تركها لغير الله، أما من تركها صادقا مخلصا لله فإنه لايجد مشقة إلا في أول وهلة ليُمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب؟
    فإن صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة "
    [الفوائد 156]




    7/ قال الله تعالى:
    (وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فلما كان في الصبر الذي هو حبس النفس عن الهوى : خشونة وتضييق،
    جازاهم على ذلك: نعومة الحرير وسعة الجنة"
    [روضة المحبين 476]





    8/ العسل
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وهو غذاء مع الأغذية ، ودواء مع الأدوية ، وشراب مع الأشربة ، وحلو مع الحلوى ، وطلاء مع الأطلية ، ومفرح مع المفرحات ، فما خُلق لنا شئ في معناه أفضل منه ، ولامثله ، ولاقريباً منه"
    [زاد المعاد 34/4]


    9/ قال الله تعالى عن العسل :
    ( فيه شفاء للناس )
    "قال بعض من تكلم على الطب النبوي :
    لو قال (فيه الشفاء للناس) ، لكان دواء لكل داء ، ولكن قال ( فيه شفاء للناس ) أي : يصلح لكل أحد من أدواء باردة ، فإنه حار ، والشيء يداوى بضده"
    [تفسير ابن كثير 582/4]
    "وليس في الآية تصريح بأنه شفاء من كل داء "
    [شرح النووي على مسلم 4/369]





    10/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "سِستر : هذه اللفظة في اللغة الإنكليزية بمعنى : (الأخت) وقد انتشر النداء بها في المستشفيات وبخاصة الكافرات ، وما أقبح بمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة، أو سافرة : يا سستر، أي : يا أختي
    ومثله قولهم للرجل:(سير) أو (مستر) بمعنى: سيد، فعلى المسلم أن يحسب للّفظ حسابه، وأن لا يذل وقد أعزه الله بالإسلام"
    [معجم المناهي اللفظية 289]




    11/ (عن السائب بن يزيد أنه قال :
    إن الأذان يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر ، فلما كان في خلافة عثمان بن عفان وكثروا ، أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث) رواه البخاري


    12/ "سئل ابن عثيمين رحمه الله:
    يوجد آلة فرم للأوراق فهل يجوز أن أفرم فيها المصحف؟
    فأجاب:
    إذا كانت الحروف لاتبقى بعد الفرم فيجوز ذلك"
    [الكنز الثمين 156]



    13/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر"
    [كشاف القناع 232/14]



    14/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "فإن إحداث هذه الأمور (الكنائس) إحداث شعار الكفر ، وهو أغلظ من إحداث الخمارات والمواخير، فإن تلك شعار الكفر وهذه شعار الفسق
    ولا يجوز للإمام أن يصالحهم في دار الإسلام على إحداث شعائر المعاصي والفسوق، فكيف إحداث مواضع الكفر والشرك "
    [أحكام أهل الذمة 1185/3]




    15/ قال الشيخ عبدالله بن زيد رحمه الله:
    "ولكن أحوال الكنائس تطورت إلى أن صارت مأرزاً ومركزاً لدعاة النصارى إلى النصرانية ، يتعرضون فيها إلى ذم الإسلام ، والطعن في القرآن ، و في الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريف الكلم عن مواضعه ، حتى صارت أكبر وأخطر وأعظم ضرراً من كل شيء ، لكونها تؤدي إلى فتنة الناس عن دينهم( والفتنة أشد من القتل)
    [تحفة الودود في ترجمة ابن محمود 79]



    16/
    (أبو عيسى)
    "كره جماعة من السلف الكنية بها وأجازها آخرون من العلماء
    وقد أنكر عمر رضي الله عنه على من تكنى بأبي عيسى وقال: وهل لعيسى من أب"
    [معجم المناهي اللفظية 60]




    17/ قال ابن عبد البر رحمه الله :
    "وفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتخطي يوم الجمعة : (آذيت) بيان أن التخطي أذى ، ولا يحل أذى مسلم بحال ، في الجمعة وغير الجمعة"
    [التمهيد 316/1]




    18/ سئل ابن باز رحمه الله:
    هل تقطع صلاة السنة لأجل إدراك صلاة الجنازة؟
    فأجاب: الظاهر أنه يقطعها؛ لأن صلاة الجنازة تفوت، أما صلاة السنة فلا تفوت، فلذلك لا حرج في قطعها.
    [سؤالات المنجد للشيخ ابن باز]





    19/ الخشونة في النصيحة
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى ، وقد لاينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة ، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة مانحمد معه ذلك التخشين"
    [الفتاوى 53/28]




    20/ قال ابن حزم رحمه الله:
    "واعلموا أنه لولا المجاهدون لهلك الدين، ولَكنّا ذمةً لأهل الكفر، فتدبروا هذا فإنه أمر عظيم، وإنما هذا كله إذا صفت النيات وكانت لله"
    [التلخيص في وجوه التخليص 110]




    21/ "قال تعالى: (واحفظوا أيمانكم)
    حفظ اليمين له ثلاثة معانٍ :
    1/ بعدم كثرة الحلف
    2/ بعدم الحنث فيها
    3/ في إخراج الكفارة بعد الحنث"
    [القول المفيد لابن عثيمين 221/3]



    22/ قال ابن بطال رحمه الله:
    " سلام النبي صلى الله عليه وسلم على الصبيان من خلقه العظيم ، وأدبه الشريف وتواضعه عليه السلام ، وفيه تدريب لهم على تعليم السنن ، ورياضة لهم على آداب الشريعة ليبلغوا حد التكليف وهم متأدبون بأدب الإسلام"
    [شرح البخاري 27/9]




    23/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( من لغا فلا جمعة له )
    رواه عبدالرزاق وصححه الألباني
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    " المراد أنه يُحرم ثواب الجمعة ، وليس المراد أن جمعته لا تصح "
    [فتاوى نور على الدرب]



    24/ "سئل ابن باز رحمه الله:
    هل المرأة المحدّ تلبس الساعة؟
    فأجاب:
    لا ، الساعة من جنس الحلي"
    [مسائل ابن باز 199]



    25/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "ولهذا نرى أن من الخطأ الذي يريد صاحبه به خيراً ما نسمعه عند الاتصال بالهاتف، فتسمع القرآن ، القرآن أكرم وأشرف من أن تجعله شيئاً ينتظر به لغيره، ولولا أن نية هؤلاء نية طيبة، لقلنا: إنهم آثمون"
    [لقاء الباب المفتوح 147]




    26/ قال الله تعالى:
    (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
    "وتقديم المال على البنين في الذِكْر ؛ لأنه أسبق خطوراً لأذهان الناس ؛ لأنه يرغب فيه الصغير والكبير والشاب والشيخ ، ومن له من الأولاد ما قد كفاه"
    [التحرير والتنوير 333/16]




    27/ سبّ الأموات
    قال ابن حجر رحمه الله:
    "وأصح ماقيل في ذلك أن أموات الكفار والفساق يجوز ذكر مساويهم للتحذير منهم والتنفير عنهم"
    [فتح الباري 198/4]
    إلا إذا تأذى به الحي المسلم




    28/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    " وهذا الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ؛ حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره"
    [الاستقامة 184]
    اللهم أحينا على الإسلام والسنة وأمتنا عليهما





    29/ أبو القاسم
    "عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    تسموا باسمي ولاتكنّوا بكنيتي ، فإنما أنا أبو القاسم أقسم بينكم) رواه مسلم
    قال ابن القيم رحمه الله:
    والصواب أن التسمي باسمه جائز ، والتكني بكنيته ممنوع منه ، والمنع في حياته أشد ، والجمع بينهما ممنوع منه"
    [معجم المناهي اللفظية 62]

  10. #10

    افتراضي شهر شعبان

    فائدة اليوم 2 (شعبان)
    1/ سئل ابن عثيمين رحمه الله:
    "كيف أُنكر على من يبيع والإمام يخطب يوم الجمعة ؟
    فأجاب: بالإشارة وإن لم يفهم اتركه"
    [الكنز الثمين42]

    2/ سئل ابن عثيمين رحمه الله:
    "هل الصف الأول من الدور الثاني والسطح في المسجد الحرام مثل الصف الأول تحته أم هناك فرق؟
    فأجاب:
    الظاهر أن الأرضي الذي فيه الإمام هو : الأفضل مطلقا لأنه هو الذي فيه الإمام"
    [الكنز الثمين 49]

    3/ قال ابن حجر رحمه الله:
    "سمي شعبان لتشعب قريش فيه لطلب الماء، أو للغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام"
    [فتح الباري 743/5]




    4/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "ترميم المساجد على أقسام:
    أولاً: ترميم لا حاجة إليه، فهنا أخشى أن يكون المرمم إلى الإثم أقرب منه إلى السلامة، لأن فيه إضاعة للمال بلا فائدة.

    ثانياً: ترميم دعت إليه الضرورة كأن يكون أحد جدران المسجد تصدع وما أشبه ذلك، فهذا يعطى حكم بنائها ؛ لأن ترميمها ضروري

    ثالثاً: ترميم دعت الحاجة إليه دون الضرورة، مثل تغيير البلاط لكون البلاط قد تكسر أو لأن التلييس قد تغير لكن المسجد قائم فهذا يؤجر عليه الإنسان؛ لأن فيه تنظيفاً للمسجد"
    [لقاءاتي مع الشيخين 165/2]



    5/ عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:
    قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:
    (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) رواه النسائي وأحمد وحسنه الألباني



    6/ عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    (ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان)
    رواه البخاري ومسلم
    قال ابن حجر رحمه الله:
    "وفي الحديث دليل على فضل الصوم في شعبان"
    [فتح الباري 253/4]





    7/ طلب الدعاء من الغير
    "الأصل جواز طلب المسلم الدعاء له من مسلم آخر ؛ لأنه أمر في مقدور المخلوق...
    وقد توسع الناس في طلب الدعاء من الغير حتى ولو كان المخاطب به فاسقاً ماجناً ، وقد جاء عن بعض السلف كراهته"
    [معجم المناهي اللفظية 86]



    8/ قال ابن باز رحمه الله:
    "الرد على الإمام في الخطبة أو سؤاله عن شيء في الخطبة أو طلبه شيئاً في الخطبة ليس من اللغو في الخطبة.
    فإذا قال له : ادع الله لنا ، أو استغث لنا ، أو فتح عليه غلطاً وقع له ، فلا حرج عليه في ذلك ، وليس بدعاً في هذا وليس بممنوع"
    [فتاوى نور على الدرب 1042/2]



    9/ قال ابن عثيمين رحمه الله :
    " اعلم أن الالتفات في الصلاة نوعان :
    1 / التفات حسي بالبدن ، وهو التفات الرأس
    2 / التفات معنوي بالقلب ، وهو الوساوس والهواجيس التي ترد على القلب ، فهذا هو العلة التي لا يخلو أحد منها ، وما أصعب معالجتها ، وما أقل السالم منها ، وهو منقص للصلاة
    وينطبق عليه أنه اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد "
    [الشرح الممتع 225/3]



    10/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "التوحيد ألطف شيء وأنزهه وأنظفه وأصفاه فأدنى شيء يخدشه ، ويدنّسه ، ويؤثّر فيه...
    ولهذا تشوشه اللحظة ، واللفظة ، والشهوة الخفية فإنْ بادر صاحبه وقَلعَ ذلك الأثر بضده ؛ وإلا استحكم وصار طبعاً يتعسّر عليه قلعه "
    [الفوائد215]



    11/ قال الله تعالى:
    (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة...)
    "لا ينبغي أن يسند الأمر بالمعروف إسناداً مطلقاً ، إلا لمن جمع بين العلم ، والحكمة ، والصبر على أذى الناس ؛ لأن الأمر بالمعروف مستلزم للأذى من الناس ؛ لأنهم مجبولون بالطبع على معاداة من يتعرض لهم في أهوائهم الفاسدة ، وأغراضهم الباطلة"
    [أضواء البيان 464/1]





    12/ "الشيخ عبدالعزيز بن حمد بن عتيق رحمه الله: أما والدته هي سارة بنت الشيخ ابن كسران الحافظة لكتاب الله عن ظهر قلب حتى قيل إنها في أول ليلة من زفافها قرأت على زوجها الشيخ حمد بن عتيق سورة البقرة من أولها إلى آخرها حفظاً عن ظهر قلب ، وكانت معروفة بالانقطاع للعبادة ومطالعة الكتب ، وتربية الأطفال التربية الإسلامية"
    [علماء نجد للبسام 330/3]


    13/ قال الخضر حسين رحمه الله:
    "فالأمة التي تأبى الضيم بحق، هي الأمة التي تلد أبطالًا، وتبذل كل مجهود في إعداد وسائل الدفاع، لا يقعد بها بخل، ولا يلهيها ترف.
    وتفاضل الأمم في التمتع بالحرية والسلامة من أرجاس الضيم، على قدر ما تلد من أبطال، وما تعده من أدوات الرمي والطعان
    متى تَجْمعِ القلبَ الذَّكِيَّ وصارِمًا
    وأنفًا حميًّا تجتنِبْك المظالمُ"
    [الأعمال الكاملة 42/5]



    14/ قال الله تعالى:
    (لله الأمر من قبل ومن بعد)
    "فالنصر والهزيمة ، وظهور الدول ودثورها ، وضعفها وقوتها . شأنه شأن سائر ما يقع في هذا الكون من أحداث ومن أحوال ، مرده كله إلى الله ، يصرفه كيف شاء ، وفق حكمته ووفق مراده .
    وما الأحداث إلا آثار لهذه الإرادة المطلقة ، التي ليس لأحد عليها من سلطان ؛ ولا يدري أحد ما وراءها من الحكمة ؛ ولا يعرف مصادرها ومواردها إلا الله .
    وإذن فالتسليم والاستسلام هو أقصى ما يملكه البشر أمام الأحوال والأحداث التي يجريها الله وفق قدر مرسوم"



    15/ (عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً ، والذي يقول له : أنصت لاجمعة له) رواه أحمد
    قال ابن رجب رحمه الله:
    "وإنما شبهه بالحمار يحمل أسفاراً لأن الحمار لاينتفع من حمله الأسفار بشئ ، فكذلك من لم يستمع الإمام يوم الجمعة"
    [فتح الباري 280/8]





    16/ جاء في الحديث:
    "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان"
    سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حديث النهي عن الصيام بعد نصف شعبان فقال :
    "هو حديث صحيح كما قال الأخ العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني، والمراد به النهي عن ابتداء الصوم بعد النصف ، أما من صام أكثر الشهر أو الشهر كله فقد أصاب السنة"
    [مجموع فتاواه 15/385]




    17/ قال ابن تيمية رحمه الله يخاطب ملك قبرص النصراني:
    "ونحن قوم نحب الخير لكل أحد...
    [ترغيب]
    ثم عند المسلمين من الرجال الفداوية (الفدائيين)، الذين يغتالون الملوك في فرشها، وعلى أفراسها
    [ترهيب]"
    [الرسالة القبرصية]



    18/ قال محمد الخضر حسين رحمه الله:
    "لا تحوز الأمة مكانة يهابها خصومها، وتقرُّ بها عين حلفائها، إلَّا أن تكون عزيزة الجانب، صلبة القناة. وعزة الجانب وصلابة القناة لا ينزلان إلا حيث تكون قوة الجأش، والاستهانة بملاقاة المكاره، وذلك ما نسميه: شجاعة"
    [الأعمال الكاملة 33/5]




    19/ روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال :
    "أهل العراق : كنز الإيمان ، وجمجمة العرب، وهم رمح الله عز وجل يحرّزون ثغورهم ويمدّون الأمصار "
    [تاريخ بغداد 322/1]



    20/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "فينبغي أن يُعرف أن إقامة الحدود رحمة من الله بعباده ، فيكون الوالي شديداً في إقامة الحد ، لا تأخذه رأفة في دين الله فيعطّله "
    [السياسة الشرعية 49]


    21/
    "يتعين على حملة الإيمان ، وحرّاس المنهج أن يكونوا أقوياء ؛ ليغلبوا عملاء الشر ، وأعوان الشيطان
    أقوياء في أخلاقهم، وأقوياء في قتال خصومهم على السواء"


    22/ "قال الزهري: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ في خُطَبِه استقبلوه بوجوههم
    أخرجه البيهقي
    وذكر الترمذي أن العمل على ذلك عند أهل العلم من الصحابة
    وقال ابن المنذر : هو كالإجماع"
    [فتح الباري لابن رجب 921/8]



    23/ سئل ابن باز رحمه الله:
    ماحكم وضع المصاحف خلف ظهور المصلين؟
    فأجاب:
    "لا نعلم بأساً في ذلك للضرورة"
    [مجموع الفتاوى 24/390]



    24/ سئل ابن عثيمين رحمه الله :
    ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم :
    (رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة)
    فأجاب :
    أن رؤيا المؤمن تقع صادقة لأنها أمثال يضربها الملك للرائي ، وقد تكون خبراً عن شيء واقع ، أو شيء سيقع فيقع مطابقاً للرؤيا فتكون هذه الرؤيا كوحي النبوة في صدق مدلولها وإن كانت تختلف عنها"
    [مجموع الفتاوى 327/1]



    25/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "ليس هناك دليل يدل على أن خروج الدم من البدن من غير السبيلين ناقض للوضوء ، وعلى هذا فالرعاف ولو كثر والجرح إذا كثر حتى نزف الدم منه لا يكون ناقضاً للوضوء"
    [تفسير سورة النساء 355/1]


    26/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "فالمحسن المتصدق يستخدم جنداً وعسكراً يقاتلون عنه وهو نائم على فراشه فمن لم يكن له جند ولا عسكر وله عدو فإنه يوشك أن يظفر به عدوه وإن تأخرت مدة الظفر ، والله المستعان"
    [بدائع الفوائد 467/2]




    27/ قال ابن خلدون رحمه الله:
    "إن العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها"
    [المقدمة 236/1]





    28/ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    "لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين ؛ إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه"
    متفق عليه
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "واختلف العلماء رحمهم الله في هذا النهي هل هو نهي تحريم أو نهي كراهة ؟ والصحيح أنه نهي تحريم ، لاسيما اليوم الذي يُشك فيه"
    [شرح رياض الصالحين 394/3]




    29/ عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (من لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرا)
    رواه أبو داود وحسنه الألباني
    "قال ابن وهب رحمه الله:
    معناه : أجزأتْ عنه الصلاة ، وحُرم فضيلة الجمعة"
    [فتح الباري 414/2]


    30/ بدعة الشَعْبَنَة :
    وهي الاجتماع في آخر شعبان على موائد الطعام
    قال ابن رجب رحمه الله:
    "ولربما ظن بعض الجُهّال أن الفطر قبل رمضان يُراد به اغتنام الأكل ؛ لتأخذ النفوس حظّها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام ، ولهذا يقولون هي أيام توديع للأكل...
    وذكروا أن أصل ذلك متلقّى من النصارى فإنهم يفعلونه عند قرب صيامهم"
    [لطائف المعارف 310]

  11. #11

    افتراضي شهر رمضان

    فائدة اليوم 2 (رمضان)


    1/ عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)
    رواه مسلم

    دعاء
    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    (اللهم إني أعوذ بك من:
    زوال نعمتك ، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك ، وجميع سخطك)
    رواه مسلم



    2/ قال قتادة رحمه الله عن القرآن :
    "اعمروا به قلوبكم وعمّروا به بيوتكم"
    رواه الدارمي

    دعاء
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء)
    متفق عليه




    3/ قال قتادة رحمه الله:
    "ما جالس القرآن أحد إلا فارقه بزيادة أو نقصان، ثم قرأ : (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، ولا يزيد الظالمين إلا خساراً)"
    [فضائل القرآن 56/1]

    دعاء
    أتى رجل إلى رسول الله ﷺ فقال:
    يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي؟
    قال :
    (قل : اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وعافني وارزقني ؛ فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك)
    رواه مسلم



    4/ قال الله تعالى:
    (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً)
    "وفي تخصيص الليل إعلام بفضله لأنه وقت السر والنجوى والتجلي الأسمى، ولذلك كان أكثر عبادته ﷺ بالليل"
    [محاسن التأويل 3013]

    دعاء
    كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار)
    متفق عليه



    5/ قال الزمخشري رحمه الله:
    "جعل الله فاتحة السورة : (قد أفلح المؤمنون) وأورد في خاتمتها: (إنه لايفلح الكافرون) فشتان ما بين الفاتحة والخاتمة"
    [الكشاف 373/4]

    دعاء
    كان من دعاء النبي ﷺ :
    "اللهم قاتل الكفرة، والذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك"
    رواه أحمد وصححه الألباني



    6/ قال ابن عبد البر رحمه الله:
    وأما قصر الخطبة : فسنَّة مسنونة ، كان رسول الله ﷺ يأمر بذلك ، ويفعله"
    [الاستذكار 363/2]
    قال ابن حزم رحمه الله :
    "ولا تجوز إطالة الخطبة"
    [المحلى 60/5]

    دعاء
    كان من دعاء النبيﷺ:
    (اللهم اغفر لي ذنبي ، خطئي وعمدي ،
    اللهم إني أستهديك لأرشد أمري ، وأعوذ بك من شر نفسي)
    رواه أحمد


    7/ "ومن أعجب ماظاهِرهُ الرجاء وهو شديد التخويف ، قوله تعالى: (وإني لغفّار لمن تاب وءامن وعمل صالحاً ثم اهتدى)
    فإنه علق المغفرة على أربعة شروط يصعب تصحيحها"
    [مختصر منهاج القاصدين 68/4]



    كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في دعائه قال : يا حي يا قيوم
    رواه الترمذي


    8/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "يقرن الله تعالى استواءه على العرش باسم (الرحمن) كثيراً كما في قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى)
    لأن العرش محيط بالمخلوقات قد وسعها، والرحمة محيطة بالخلق واسعة لهم، كما قال تعالى:(ورحمتي وسعت كل شيء)
    فاستوى على أوسع المخلوقات بأوسع الصفات ؛ فلذلك وسعت رحمته كل شيء"
    [مدارج السالكين 33/1]

    دعاء
    "كان قتادة رحمه الله يقول :
    اللهم اجعلنا ممن يخاف وعيدك ويرجو موعودك يابار يارحيم"
    [تفسير ابن كثير 7/412]



    9/ قال الزمخشري رحمه الله:
    "تدبر في سر الجمع والإفراد في الآية التالية :
    (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم)
    وإنما جمع الشافع لكثرة الشافعين ، ووحد الصديق لقلته ، أي في العادة"
    [الكشاف 22/5]

    دعاء
    "ولهذا كان من أحسن الدعاء:
    اللهم لاتجعلني عبرة لغيري ، ولاتجعل أحداً أسعد بما علمتني مني"
    [مجموع الفتاوى 307/14]



    10/ قال الله تعالى :
    (وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً )
    "لم يقل تعالى : كلوا ما رزقكم ، لكن قال : (كلوا مما رزقكم)
    فكأنه قال : اقتصروا في الأكل على البعض وأصرفوا البقية إلى الصدقات والخيرات لأنه إرشاد إلى ترك الإسراف كما قال:(ولاتسرفوا)"
    [تفسير الرازي 140/6]

    دعاء
    "كان من دعاء هارون الرشيد:
    يارب : أنت أنت ، وأنا أنا
    أنا العوّاد إلى الذنب ، وأنت العوّاد إلى المغفرة
    اغفر لي"



    11/ قال الله تعالى:
    (فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم)
    "وتأمل هذا الاحتراز العجيب ، فإن كل ممقوت عند الله لايُطلق عليه ألفاظ التعظيم ، إلا على وجه إضافته لأصحابه
    كما كان النبي ﷺ إذا كتب إلى ملوك الأرض المشركين يقول إلى عظيم الفرس ...إلى عظيم الروم ونحو ذلك ولم يقل : إلى العظيم
    فهذا ينبغي التنبه له والاحتراز من تعظيم ماحقره الله"
    [تفسير السعدي 1073/3]

    دعاء
    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "اللهم امنن وأنت المانُّ وحدك على امرئ متذلل بين يديك، بصالح النية في العلم والعمل، والثبات على الإسلام والسنة إلى بلوغ الأجل"
    [التأصيل 10]



    12/ قال الله تعالى:
    (ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون)
    "للعبد من العلو بحسب مامعه من الإيمان"
    [إغاثة اللهفان 181/2]

    دعاء
    "عن عمر رضي الله عنه قال:
    قال لي رسول الله ﷺ قل:
    اللهم اجعل سريرتي خيراً من علانيتي ، واجعل علانيتي صالحة"
    رواه الطبراني




    13/ قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "السلام حال خطبة الجمعة حرام ؛ فلا يجوز للإنسان إذا دخل والإمام يخطب الجمعة أن يسلم ، وردّه حرام أيضاً"
    [مجموع الفتاوى 100/16]



    دعاء
    "اللهم توبة خالصة من هذه الأقذار، ونهضة صادقة لتصفية ما بقي من الأكدار
    فوالله ما عصيتك جاهلاً بمقدار نعمك، ولا ناسياً لما أسلفت من كرمك ؛ فاغفر لي سالف فعلي"
    [صيد الخاطر 541]



    14/ "الإحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام (وكل بدعة ضلالة) فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان"
    [فتوى اللجنة الدائمة رقم 15532]

    دعاء
    "كان رسول الله ﷺ يدعو ويقول:
    اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مخزٍ، ولا فاضح"
    رواه الطبراني



    15/ قال الله تعالى:
    (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية)
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    وفي إخفاء الدعاء فوائد منها:
    أنه دالٌ على قرب صاحبه من الله ، يسأله مسألة مناجاة للقريب ، لا مسألة نداء البعيد للبعيد
    فلما استحضر القلبُ قربَ الله عز وجل وأنه أقرب إليه من كل قريب أخفى دعاءه ما أمكنه "
    [مجموع الفتاوى 15/16]

    دعاء
    (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)



    16/ قال الله تعالى:
    (فقالوا على الله توكلنا ربنا لاتجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين)
    "في تقديم التوكل على الدعاء : تنبيه على أن الداعي ينبغي له أن يتوكل أولاً لتجاب دعوته"
    [تفسير البيضاوي 212/3]

    دعاء
    (كان أكثر دعاء النبي ﷺ:
    اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
    رواه البخاري ومسلم


    17/ غزوة بدر كانت في 9/17
    قال الله عنها :
    (ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين* ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
    "إن الحق لايحق ولايوجد في واقع الناس ، وإن الباطل لايبطل ولايذهب من دنيا الناس ؛ إلا بأن يتحطم سلطان الباطل ويعلو سلطان الحق ، وذلك لايتم إلا بأن يغلب جند الحق ويظهروا ، ويهزم جند الباطل ويندحروا"

    دعاء
    اللهم انصر عبادك المجاهدين الصادقين الذين يجاهدون لإعلاء كلمتك ونصرة دينك




    18/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "العبد له في كل نَفَس ، ولحظة ، وطرفة عين: عدة حوائج إلى الله ، لايشعر بكثير منها ، فأفقر الناس إلى الله من شعر بهذه الحاجات ، وطلبها من معدنها بطريقها
    (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)"
    [طريق الهجرتين 88]

    دعاء
    (كان من دعاء النبي ﷺ:
    اللهم مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك)
    رواه مسلم



    19/ قال أبو حامد الغزالي رحمه الله:
    "وأعظم العذاب أن يُمنع الإنسان عن مراده كما قال تعالى:
    (وحيل بينهم وبين مايشتهون)
    فكان هذا أجمع عبارة لعقوبات أهل جهنم"
    [إحياء علوم الدين 496/4]

    دعاء
    كان النبي ﷺ يقول في دعائه:
    (اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ، ومن شر ما لم أعمل)
    رواه مسلم


    20/ سئل ابن تيمية رحمه الله عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان ، أيهما أفضل؟
    فأجاب :
    أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان[لوجود يوم عرفة] ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة[لوجود ليلة القدر]"
    [مجموع الفتاوى 154/25]

    دعاء
    كان ﷺ يدعو بهؤلاء الدعوات:
    (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ، وعذاب النار ، وفتنة القبر ، وعذاب القبر)
    متفق عليه



    21/ قال الله تعالى:
    (إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً)
    "وإنما جعل الله لهم وداً لأنهم ودّوه ، وأحبوه ؛ فودّدهم إلى أوليائه وأحبابه"
    [تفسير السعدي 1016/3]

    دعاء
    (ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب)



    22/ بشراكم
    (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيراً)
    "هذه أرجى آية عندي في كتاب الله ؛ لأن الله أمر نبيه أن يبشّر المؤمنين بأن لهم عنده فضلاً كبيراً ، وقد بيّن الله الفضل الكبير في قوله:(والذين ءامنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم مايشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير)"
    [المحرر الوجيز 450/4]

    دعاء
    (ربنا لاتجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم)



    23/ قال الله تعالى:
    (فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
    "فأخبر عزوجل أن الحواس تبعٌ للعقل ، وأن ذا العقل الذي يغلب هواه عليه ؛ لاينتفع بما أدركت حواسه"
    [رسائل ابن حزم 315/4]

    دعاء
    (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين)



    24/ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
    "ثلاث هن راجعات إلى أهلها :
    المكر ، والنكث ، والبغي
    ثم تلا:
    (ولايحيق المكر السيئ إلا بأهله)
    (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه)
    (إنما بغيكم على أنفسكم)"
    [محاضرات الأدباء 354/1]

    دعاء
    (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)




    25/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "من لم يعرف الطريق إلى ربه ، ولم يتعرفها ، فهذا هو اللئيم الذي قال الله فيه:
    (ومن يهن الله فماله من مكرم)"
    [طريق الهجرتين 277]

    دعاء
    (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)


    26/ ليلة القدر
    (تنزل الملائكة والروح فيها)
    "ونزول الملائكة في الأرض عنوان على الرحمة والخير والبركة، ولهذا إذا امتنعت الملائكة من دخول شيء كان ذلك دليلاً على أن هذا المكان الذي امتنعت الملائكة من دخوله قد يخلو من الخير والبركة كالمكان الذي فيه الصور"
    [تفسير ابن عثيمين - جزء عم 271]

    دعاء
    (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)




    27/ قال الله عن عباده : ( يحبهم ويحبونه )
    "سبحان من سبقت محبته لأحبائه ، فمدحهم على ما وهب لهم ، واشترى منهم ما أعطاهم ، وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم .
    فيالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ، ولا يبلغ كُنْه وصفها كل خاطب"
    [صيد الخاطر 88]

    دعاء
    (اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك)
    رواه الترمذي



    28/ قال الله تعالى:
    (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم)

    "والمقصود من قوله: (فريضة من الله) تعظيم شأن هذا الحكم والأمر بالوقوف عنده"
    [التحرير والتنوير 240/11]

    دعاء
    (ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنّا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار)




    29/ عن أبي بكرة رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (شهران لا ينقصان ؛ شهرا عيد: رمضان وذو الحجة)
    متفق عليه

    قال النووي رحمه الله:
    "الأصح أن معناه : لا ينقص أجرهما والثواب المرتّب عليهما ، وإن نقص عددهما"
    [شرح مسلم 199/7]

    دعاء
    كان أبو بكر رضي الله عنه يقول :
    (اللهم اجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم ألقاك)
    رواه ابن أبي شيبة

  12. #12

    افتراضي شهر شوال

    فائدة اليوم 2 ( شوال)



    1/ قال ابن باديس رحمه الله:
    "يا عيد : إنْ لقيناك اليوم بالاكتئاب، فتلك نتيجة الاكتساب ؛ ولا والله ما كانت الأزمنة ولا الأمكنة يومًا ما جمالًا لأهلها ، ولكن أهلها هم الذين يجمّلونها ويكمّلونها...
    إنك لم تزل كما كنتَ، وما تخوّنت ولا خُنت؛ توحي بالجمال، ولكنك لا تصنعه، وتُلهم الجلال، ولكنك لا تفرضه"
    [آثار الإبراهيمي 3/481]



    2/ "تتأكد مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل به لهم من بسط النفس ، وترويح البدن من كلف العبادة ، كما أن إظهار السرور في الأعياد شعار هذا الدين"
    [الموسوعة الفقهية 166/14]



    3/ عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    (كان رسول الله ﷺ إذا عمل عملا أثبته)
    رواه مسلم
    أثبته : أي داوم عليه

    الوتر ، قراءة القرآن ، الصدقة ، الصلاة جماعة ، الدعاء...
    أعمال فاضلة كنت تعملها في رمضان فلا تتركها ؛ فإن من علامة قبول العمل الصالح أن تداوم عليه



    4/ عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
    (من صام رمضان ، ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) رواه مسلم
    وروى النسائي وابن ماجة :
    (جعل الله الحسنة بعشر أمثالها ؛ فشهر بعشرة أشهر ، وصيام ستة أيام تمام السنة)



    5/ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول:
    (لا يصومن أحدكم يوم الجمعة ، إلا أن يصوم يوماً قبله ، أو يوماً بعده)
    رواه البخاري ومسلم

    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    " وأما الجمعة فلا يُسن صوم يومها ، ويُكره أن يفرد صومه "
    [الشرح الممتع 465/4]



    6/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "فالعلماء ثلاثة : علماء مِلّة، وعلماء دولة، وعلماء أمة
    أما علماء الملة : فهؤلاء يأخذون بملّة الإسلام وبحكم الله ورسوله ﷺ، ولا يبالون بأحد كائناً من كان
    وأما علماء الدولة : فينظرون ماذا يريد الحاكم، فيصدرون الأحكام على هواه، وهؤلاء علماء دولة خاسرون
    وأما علماء الأمة : فهم الذين ينظرون إلى اتجاه الناس، هل يتجه الناس إلى تحليل هذا الشيء فيحلونه، أو إلى تحريمه فيحرمونه"
    [شرح رياض الصالحين 4/307]



    7/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وكلما كان القلب أتمّ حياة وأعرف بالإسلام : كان إحساسه بمفارقة اليهود والنصارى باطناً أو ظاهراً أتمّ، وبعده عن أخلاقهم أشد"
    [اقتضاء الصراط المستقيم 94/1]


    8/ إغلاق معابر غزة
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وإذا كانت امرأة قد دخلت النار في هرّة حبستها حتى ماتت جوعاً وعطشاً ، فرآها النبي ﷺ في النار والهرة تخدشها في وجهها وصدرها ، فكيف عقوبة من حبس مؤمناً حتى مات بغير جرم"
    [الداء والدواء 344]



    9/ قال ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ رحمه الله:
    "ﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻹ*ﺳﻼ*ﻡ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻓﺮ ﻣﺜﻠﻬﻢ"
    [مجموع الفتاوى 274/15]


    10/ 0قال ابن باز رحمه الله:
    "أما الكفار الحربيون فلا تجوز مساعدتهم بشيء ، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقص الإسلام لقول الله عز وجل(ومن يتولهم منكم فإنه منهم)"
    [فتاوى إسلامية-فتوى6901]


    11/ قال ابن حزم رحمه الله:
    "صح أن قوله تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم) إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار ، وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين"
    [المحلى 138/11]



    12/ هل اتصفت بما جاء بهذا الحديث: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون و يُؤلفون، و لا خير فيمن لا يألف و لا يُؤلف)؟



    13/ من صفات المؤمنين
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
    (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقاً ، الموطّئون أكنافاً ، الذين يألفون ويُؤلفون، وليس منّا من لا يألف ولا يُؤلف)
    رواه الطبراني




    14/ قال العباس رضي الله عنه:
    "لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال:
    بتعجيله ، وتصغيره ، وستره
    فإِذا عجّلَه هنّأه ، وإذا صغّره عظّمه ، وإذا ستره أتمَّه"
    [أدب الدنيا والدين 204]



    15/ قال ابن القيم رحمه الله :
    "فمن كان قيامه في باطل لم يُنصَر ، وإن نُصِر نصراً عارضاً فلا عاقبة له ، وهو مذموم مخذول"
    [إعلام الموقعين 159/2]



    16/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "ولم يكن أكثر تطوع النبي ﷺ وخواصّ أصحابه بكثرة الصوم والصلاة، بل بِبِرِّ القلوب وطهارتها ، وسلامتها ، وقوة تعلّقها بالله"
    [لطائف المعارف 258]





    17/ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
    (لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه: جزاك الله خيراً، لأكثر منها بعضكم لبعض)
    [رواه ابن أبي شيبة 436/1]



    18/ "والمدّ الإسلامي ليس في حاجة إلى مبررات أدبية له أكثر من المبررات التي حملتها النصوص القرآنية :
    (فليقاتل في سبيل الله...)
    (وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة)
    (قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر)"





    19/ قال الخطيب الشربيني رحمه الله :
    " ويكره الاحتباء ، وهو أن يجمع الرجل ظهره وساقيه بثوبه أو يديه أو غيرهما والإمام يخطب ، للنهي عنه ، لأنه يجلب النوم فيمنعه الاستماع "
    [مغني المحتاج 557/1]
    وروي في الحديث: ( أن النبي ﷺ نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب)




    20/ قال الذهبي رحمه الله:
    "وهل يَسَعُ مؤرخاً في وسط بلادِ سلطان عادلٍ ، أو ظالمٍ ، أو كافر ٍ ؛ إلا أن يثني عليه ويكذب ، فالله المستعان"
    [تاريخ الإسلام 183/49]



    21/ قال الخضر بن حسين رحمه الله:
    "فمن لم ينظر في الشؤون العامة بفكر ثاقب، ضاع من بين يديه كثيرٌ من المصالح، ووقع في شراك الخداع والمخاتلة، وكم من أمة قضى عليها بَلَهُ زعمائها أن تعيش في هاوية الذل ونكد الحياة
    وإنما استقام ظهر الخلافة لعهد عمر بن الخطاب ؛ لأنه كان مع سلامة ضميره وصفاء سريرته نافذَ البصيرة في السياسة، بعيدَ النظر في عواقبها"
    [مجلة الهداية الإسلامية 95/5]




    22/ حب الصلاة
    كان من دعاء ثابت البناني رحمه الله :
    "اللهم إن كنتَ أعطيتَ أحدًا الصلاة في قبره فأعطني الصلاة في قبري"
    [رواه ابن أبي شيبة]



    23/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "ولهذا يقال : من أعان ظالماً بُلي به ، وهذا عام في جميع الظلمة "
    [مجموع الفتاوى 48/4]



    24/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "وأعظم المصائب مصيبة النار ، ولا يدفعها إلا محبة الله وحده ومتابعة رسوله ﷺ"
    [طريق الهجرتين 475]



    25/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً ، فمن عطّل التقوى جعل له من أمره عسراً"
    [الداء والدواء 134]




    26/ "لا نعلم دليلاً يدل على قيام قارئ يقرأ يوم الجمعة قبيل دخول الإمام والناس يستمعون له، والأصل في العبادات التوقيف"
    [فتاوى اللجنة الدائمة 172/3]



    27/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "احترز من عدوين هلك بهما أكثر الخلق‏:‏ صادّ عن سبيل الله بشبهاته وزخرف قوله، ومفتون بدنياه ورئاسته‏"
    [الفوائد 74]



    28/ سنة مهجورة
    عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال:
    (كان رسول الله ﷺ إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك)
    رواه البخاري ومسلم



    29/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "عليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله، فإن الله سبحانه قضى أن لا يُنال ما عنده إلا بطاعته
    ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد"
    [طريق الهجرتين 48]



    30/"عن أم الدرداء قالت :
    كان أبو الدرداء لا يحدث بحديث إلا تبسّم ، فقلت : إني أخاف أن يُحمّقك الناس
    فقال : كان رسول الله ﷺ لا يحدّث بحديث إلا تبسّم"
    رواه أحمد

  13. #13

    افتراضي شهر ذو القعدة

    فائدة اليوم 2 (ذو القعدة)



    1/ قال قتادة رحمه الله:
    "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء"
    [تفسير ابن كثير 148/4]



    2/ قال أبو علي الثقفي رحمه الله:
    "أفّ من أشغال الدنيا إذا هي أقبلت ، وأفّ من حسراتها إذا هي أدبرت ، والعاقل من لايركن إلى شيء إذا أقبل كان شغلاً ، وإذا أدبر كان حسرة"
    [طبقات الشافعية194]





    3/"عن ميمون بن مهران قال :
    كان بالمدينة إذا نودي بالصلاة من يوم الجمعة نادوا : حَرُمَ البيع ، حَرُمَ البيع"
    [رواه ابن أبي شيبة 134/2]

    والمقصود به : الأذان الثاني الذي يكون بعد جلوس الإمام على المنبر



    4/ قال ابن القيم رحمه الله:
    " قال بعض العارفين: دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها ، فما دخلت من باب إلا رأيت عليه الزحام ، فلم أتمكن من الدخول ، حتى جئت باب الذل والافتقار ، فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه ، ولا مزاحم فيه ولا معوق ، فما هو إلا أن وضعت قدمي في عتبته ، فإذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه"
    [مدارج السالكين 429/1]



    5/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "فإذا انضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبة وأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك"
    [إغاثة اللهفان 539]



    6/ سنة مهجورة : الشرب جالساً
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
    (أن النبي ﷺ زجر عن الشرب قائماً)
    رواه مسلم





    7/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "إن قسوة القلب لها دواء وهو الإكثار من قراءة القرآن ، دليل ذلك قول الله عزوجل :
    (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله)"
    [اللقاء الشهري 682/4]


    8/ " ترجمة المصحف بغير العربية لا يثبت لها أحكام المصحف من الحرمة، وكذلك ما يكتب للمكفوفين"
    [فتاوى محمد بن إبراهيم2 /59]



    9/ "غيّر المستشرقون التعبيرات التي لها حيوية إسلامية ، ومدلولات تحرك المشاعر والسلوك ، إلى تعبيرات أخرى لها مدلولات أخرى.
    ومن هذه التعبيرات:
    الأجانب : بدلاً من الكفار
    الحرب : بدلاً من الجهاد
    التراث : بدلاً من الإسلام
    الوطنية والقومية : بدلاً من الإسلامية"
    [معجم المناهي اللفظية 74]




    10/ عن أبي لبابة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
    (ما من ملك مقرّب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلّا وهنّ يشفقن من يوم الجمعة)
    رواه ابن ماجة وحسنه الألباني



    11/ سئل ابن باز رحمه الله:
    هل الموتى يعلمون بأعمال أقاربهم من الأحياء ؟
    فأجاب:
    "لا أعلم في الشرع ما يدل على ذلك "
    [مجموع الفتاوى170/13]




    12/ لا إله إلا الله
    "أحرفها كلها جوفية ، ليس فيها حرف شفوي ، فيمكن قائلها أن يقولها من غير فتح فمه ، وهو أسلم وأبعد عن الرياء"
    [حاشية التوحيد لابن قاسم31]



    13/ في حديث ورقة بن نوفل:
    (لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودي) متفق عليه
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "هذا مستمرٌ في ورثته ، كما كان في مورِّثهم ﷺ "
    [مدارج السالكين 323/2]



    14/ من السنن المهجورة:
    التسمية عند إغلاق الأبواب

    عن جابر رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله ﷺ :
    (أغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً)
    رواه البخاري ومسلم




    15/ "قال الثوري لابن أبي ذئب : إن اتقيت الله كفاك الناس ، وإن اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله شيئاً"
    [حلية الأولياء 7/68]




    16/ "(أم يقولون نحن جميع منتصر)
    وذلك حين يرون جمعهم فتعجبهم قوتهم، ويغترون بتجمعهم، فيقولون:
    إنا منتصرون لا هازم لنا ولا غالب؟
    هنا يعلنها عليهم مدوية قاضية حاسمة:
    (سيهزم الجمع ويولون الدبر)
    فلا يعصمهم تجمعهم، ولا تنصرهم قوتهم والذي يعلنها عليهم هو القهار الجبار"



    17/ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
    "السلام حال خطبة الجمعة حرام ؛ فلا يجوز للإنسان إذا دخل والإمام يخطب الجمعة أن يسلم ، وردّه حرام أيضاً"
    [مجموع الفتاوى 16/100]



    18/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "إن كانت الموالاة للكفار على المسلمين الذين هم مسلمون حقيقة، فهي رِدَّةٌ عن الإسلام، فيكون المُوَالي بها كافراً مرتدًّا ؛ لأنه موالٍ للكافرين ظاهرًا وباطنًا محاربٌ لشريعة الله تعالى.
    مثال ذلك: أن يحصل حرب بين أمة كافرة وأمة مسلمة، فيذهب مع الأمة الكافرة يعينها على الأمة المسلمة"
    [مجموع الفتاوى 423/25]



    19/ قال الله تعالى:
    (إنهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى )
    قال محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
    "الفتية هم الشبان ، وهم أقبل للحق من الشيوخ ، عكس مايظنه أكثر الناس"
    [الدرر السنية 243/1]



    20/ قال الله تعالى:
    (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
    "المال والبنون حرث الدنيا ، والأعمال الصالحة حرث الآخرة ، وقد يجمعها الله لأقوام"
    [تفسير البغوي 174/5]



    21/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "والمكروه الوارد على القلب :
    إن كان من أمر ماض أحدث (الحزن)
    وإن كان من مستقبل أحدث (الهم)
    وإن كان من أمر حاضر أحدث (الغم)"
    [الفوائد38]



    22/ قال الجاحظ :
    "ليس شيءٌ حلو إلا وهو ضارٌّ بالأسنان غير التين"
    [الحيوان 208/1]



    23/ "إن كل نجاح للأُمة الإسلامية لا يتم إلا تحت راية (الإسلام)
    وكل فشل يتم تحت راية (العروبة)
    لأن الإسلام يُوحِّد؛ بينما العروبة تُفرِّق
    ومن هنا فإنهم يحاولون أن يبعدونا عن الطريق السليم ليصلوا إلى ما يريدون.
    بل إنهم عوَّدُونا أن يتحدثوا عن الإسلام في كل ما يتعلق بالفشل، بينما يتحدثون عن العروبة والعرب في كل ما يتعلق بالنجاح.
    إنه مخطط خبيث، ولابد من أن نتنبه له حتى نصحح مسارنا، لنبلغ بالإسلام إلى ما نريد ونحقق رسالتنا الإسلامية"
    [معجم المناهي اللفظية 78]



    24/ سئل ابن باز رحمه الله:
    ما حكم وضع المصاحف خلف ظهور المصلين؟
    فأجاب:
    "الحمد لله ، لا نعلم بأساً في ذلك للضرورة"
    [مجموع الفتاوى 24/390]




    25/ سئل عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
    أرأيتَ إن أطعتُ أميري في كل مايأمرني به؟
    قال:
    يؤخذ بقوائمك فتلقى في النار، وليجيء هذا فينقذك"
    [الاستذكار ٣٧/١٤]




    26/ قال ابن باز رحمه الله:
    "فينبغي أن يكون شعار المسلمين في جميع الأحوال هو الشعار القرآني الإسلامي الذي أرشد الله إليه عباده، حتى يكونوا قد تأدبوا بآداب الله وعلّقوا النصر بأسبابه التي علّقه الله بها، لا بالعروبة (ولا بالوطنية) ولا بالقومية ولا بأشباه ذلك من الألفاظ والشعارات التي ما أنزل الله بها من سلطان"
    [مجموع الفتاوى 2/425]




    27/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "الهداية بالإسلام ، بنور الإسلام لا بالقومية ، ولا بالعصبية ، (ولا بالوطنية) ، ولا بغير ذلك
    بالإسلام فقط ؛ فالإسلام وحده هو الكفيل بعزة الأمة"
    [تفسير جزء عم 242]




    28/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "واستعملت (الوطنية) والقومية بدلاً من الإسلامية ، وكان الغرض من ذلك تفتيت الوحدة الإسلامية ، وتقسيمها إلى قوميات وأجناس تتصارع فيما بينها ، وذلك يمكّن للمستعمر أن يصل إلى مايريد"
    [معجم المناهي اللفظية 76]

  14. #14

    افتراضي شهر ذو الحجة

    فائدة اليوم 2 ( ذو الحجة)


    1/ عن جابر رضي الله عنه قال:
    قال ﷺ:
    (ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة)
    رواه ابن حبان




    2/ يوم الجمعة في عشر ذي الحجة
    قال ابن حجر رحمه الله:
    "ويوم الجمعة فيه أفضل من الجمعة في غيره؛ لاجتماع الفضلين فيه"
    [فتح الباري 3/291]



    3/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "تعرّض لنفحات مولاك في هذا العشر ؛ فإن لله فيه نفحات يصيب بها من يشاء ، فمن أصابته سَعِد بها آخر الدهر"
    [لطائف المعارف298]





    4/ (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)
    (وسعى لها سعيها)
    (لتجزى كل نفس بما تسعى)
    (وأما من جاءك يسعى)
    (وأن سعيه سوف يرى)
    (يوم يتذكرالإنسان ماسعى)
    (لتجزى كل نفس بماتسعى)
    (فاسعوا) فالجنة تحتاج إلى سعي
    اللهم أصلح سعينا






    5/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "واستيعاب عشر ذي الحجة بالعبادة ليلاً ونهاراً أفضل من جهادٍ لم يذهب فيه نفسه وماله ، والعبادة في غيره تعدل الجهاد ؛ للأخبار الصحيحة المشهورة"
    [الاختيارات للبعلي 62]






    6/ قال ابن رجب رحمه الله:
    "فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيّام والساعات ، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من طاعات ، فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات ، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النّار وما فيها من اللفحات"
    [لطائف المعارف 40]





    7/ قال الله تعالى:
    (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    قال ابن عباس في الأضحية:
    "تعظيمها : استسمانها ، واستعظامها ، واستحسانها"
    وقال أبو أمامة بن سهل: كنا نسمن الأضحية بالمدينة ، وكان المسلمون يُسمّنون"
    (رواه البخاري معلقاً)






    8/ قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
    "إذا صادف يوم الجمعة يوم عرفة فصامه المسلم وحده فلا بأس بذلك ؛ لأن هذا الرجل صامه لأنه يوم عرفة لا لأنه يوم جمعة"
    [مجموع الفتاوى 414/15]



    9/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "أن يوم الجمعة يوم عيد ، ويوم عرفة يوم عيد لأهل عرفة
    والمقصود أنه إذا اتفق يوم عرفة ويوم جمعة فقد اتَّفق عيدان معاً"
    [زاد المعاد 60/1]





    10/ قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وأفضل أيام العام هو يوم النحر، وقد قال بعضهم يوم عرفة والأول هو الصحيح"
    [مجموع الفتاوى 280/25]




    11/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    " أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي بعد عيد الأضحى ، وهذه الأيام الثلاثة قال فيها رسول الله ﷺ : ( أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل ) فإذا كانت كذلك ، أي كان موضوعها الشرعي الأكل والشرب والذكر لله ، فإنها لا تكون وقتاً للصيام ، فإنه لا يجوز صومها ، حتى ولو كان على الإنسان صيام شهرين متتابعين فإنه يفطر يوم العيد والأيام الثلاثة التي بعده ، ثم يواصل صومه"
    [مجموع الفتاوى20/سؤال 419]





    12/ عن عائشة وعن ابن عمر رضي الله عنهم قالا: لم يُرخص في أيام التشريق أن يُصمن إلا لمن لم يجد الهدي
    (رواه البخاري)




    13/ بغروب شمس هذا اليوم تنتهي أيام التشريق الثلاث ، وبها ينتهي:
    - وقت رمي الجمرات
    - وقت ذبح الهدي والأضاحي
    - التكبير المطلق والمقيد للحاج وغير الحاج
    - النهي عن صيام التطوع




    14/ قال ابن القيم رحمه الله:
    "فمن أصابته نفحة من نفحات رحمة الله، أو وقعت عليه نظرة من نظرات رأفته : انتعش من بين الأموات ، وأناخت بفنائه وفود الخيرات، وترحلت عنه جيوش الهموم والغموم والحسرات"
    [هداية الحيارى 20]





    15/ قال ابن قتيبة رحمه الله:
    "وقولهم (أهلاً) أي:
    أتيت أهلاً لا غرباء ؛ فَأْنَسْ ولا تستوحش"
    [أدب الكاتب 42]





    16/ قال ابن قدامة رحمه الله :
    " يستحب عقد النكاح يوم الجمعة "
    [المغني 64/7]
    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    " لا أعلم في هذا سنة ، وقد علَّلوا ذلك بأن يوم الجمعة آخره فيه ساعة الإجابة، فيرجى إجابة الدعاء الذي يكون عادة بين الزوج ومن يبرِّكون عليه، بارك الله لك وعليك"
    [الشرح الممتع 33/12]



    17/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
    " كون الإنسان يشتري الحب ويلقيه في الأرض للحمام، أرى أن هذا عمل ليس بجيد، أحياناً يداس هذا الحب بالأقدام خصوصاً في أيام الموسم؛ لأن أيام الموسم يكون الناس بكثرة ولا تتمكن الحمام من النزول فتأكل، وهذا غلط، بل إضاعة مال وإهانة طعام"
    [اللقاء الشهري المفتوح]



    18/ قال الحسن بن صالح رحمه الله:
    "ربما أصبحت وما معي درهم ، وكأن الدنيا حيزتْ لي"
    [سير أعلام النبلاء 7/ 369]




    19/ قال الله عن فرعون:
    (فاستخف قومه فأطاعوه)
    "واستخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه ؛ فهم يعزلون الجماهير أولاً عن كل سبل المعرفة ، ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها ، ولا يعودوا يبحثون عنها ؛ ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة .
    ومن ثم يسهل استخفافهم بعد ذلك ، ويلين قيادهم ، فيذهبون بهم ذات اليمين وذات الشمال مطمئنين"



    20/ عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
    قال النبي ﷺ :
    ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته )
    رواه أبو نعيم في الحلية وصححه الألباني





    21/ فهم دقيق
    قال ابن مفلح رحمه الله:
    "وليحذر العاقل إطلاق البصر ؛ فإن العين ترى غير المقدور عليه على غير ما هو عليه "
    [الفروع 181/8]




    22/ قال عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله:
    "أن غُربة الدين قد اشتدت ؛ وآثاره طُمست وعفَت ؛ والقائم لله بهذا الدين ؛ أجره كأجر خمسين من السابقين"
    [الدرر السنية 222/14]




    23/ عن نافع:
    "أن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يروح إلى الجمعة إلا ادّهن ، وتطيب إلا أن يكون حراماً (مُحْرما)"
    [رواه عبد الرزاق في المصنف 5306]




    24/ سئل ابن باز رحمه الله:
    عن الحلف بالمصحف؟
    فأجاب:
    "إن أراد كلام الله فلا بأس ، وإن أراد الورق والجلد فلا يجوز"
    [مسائل ابن باز 120/2]




    25/ قال الله تعالى:
    (الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس)
    "قال ابن عباس رضي الله عنهما :
    آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق"
    [تفسير ابن كثير 32/1]




    26/ قال الله تعالى:
    (يمحق الله الربا)
    روى عبدالرزاق عن معمر أنه قال:
    "سمعنا أنه لا يأتي على صاحب الربا أربعون سنة حتى يُمحق"
    [مصنف عبدالرزاق14907]



    27/ قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله:
    " أطب مطعمك ولا عليك أن لا تقوم بالليل وتصوم بالنهار"
    [حلية الأولياء 489/2]




    28/ طويل العمر

    قال الدميري عن الضَّب:
    "وهو طويل العمر"
    [حياة الحيوان 108/2]



    29/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "لا يجوز تسمية الحيوانات من بهيمة الأنعام ولا غيرها باسم أحد من الآدميين، ويزداد الأمر تحريماً إذا كان الاسم اسم نبي، أو صحابي، والمسمى حيوان نجس
    فهو محرم من جهتين : هتك حرمة الآدميين، وأسمائهم الشريفة، والتشبه بالكافرين"
    [معجم المناهي اللفظية 82]




    30/ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
    "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"
    رواه مسلم

  15. #15

    افتراضي

    انتهت فائدة اليوم 2 لهذا العام
    وأسأل الله أن ييسر لي إتمامها في السنة القادمة , وأن لايحرمني أجرها ,إنه جواد كريم ،،،


    اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: شهر ربيع الأول

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوياسر الغامدي مشاهدة المشاركة
    6/ قال ابن الصلاح رحمه الله:
    "من حافظ على أذكار الصباح والمساء ، وأذكار مابعد الصلوات ، وأذكار النوم : عُدّ من الذاكرين الله كثيراً"
    [ الأذكار للنووي 10]
    بارك الله فيكم،،

    سؤال: ما دليل الحافظ ابن الصلاح رحمه الله أن من حافظ على هذه الأذكار المقيدة عد من الذاكرين الله كثيرا؟؟




    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: فائدة اليوم 2

    ؟؟؟؟؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •