كم يُحزِن القلب والله أن تسمع أحد الأحياء يتكلم عن ميّت من الصالحين فيقول : ( رحمه الله ...كان وكان ...والله اني أحتقر نفسي عنده )

يا هذا :... ذاك أفضى إلى مولاه بما قدّم ونَفِدَت مزادته .

وأنت فُسِحَ لك في الأجل وبقي لك نيّة وعمل ...
على الأقلّ قدِّمْ نيّة صادقة ؛ فإن أدركتَها بحياةٍ دخلتَ في زُمرة السائرين ، وإن قُطِعْتَ دونها بلّغتْكَ منازل العاملين .

اللهم متعنا متاع عبادك الصدّيقين ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .