عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة.
ما صحة هذا الحديث ؟
عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة.
ما صحة هذا الحديث ؟
حديث "يد الله مع الجماعة" جاء مرويا عن جمع من الصحابةفقد صح من حديث ابن عباس عند الترمذي في كتاب الفتن من سننه وقال: ((غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه))، ومن حديث أسامة بن شريك رواه الطبراني في معجمه قال الهيثمي في مجمعه: رجاله ثقات، ومن حديث عرفجة بن شريح أخرجه أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك والبيهقي في الشعب وابن حبان في صحيحه ورواه الديلمي في مسند الفردوس، قال الشيخ عبد القادر الارناؤوط في تعليقه على جامع الأصول: حديث حسن بشواهده.
وقال شعيب في تعليقه على صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان: إسناده صحيح.
وصحح الحديث لغيره محدث العصر الألباني في الإرواء (رقم 2452).
جزاك الله خيرا
هل ورد في متن الحديث لفظ عليكم بالجماعة ؟
في المسند: (23145)- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَكَرِيَّا بْنَ سَلَّامٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: (أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ، أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ)، ثَلَاثَ مِرَارٍ، قَالَهَا إِسْحَاقُ.
قال محققوه: (حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سلام والد زكريا.
ويشهد له حديث عمر عند الترمذي (2165) ، والنسائي في "الكبرى" (9225). وإسناده حسن في الشواهد.
وفي باب لزوم جماعة المسلمين عامة عن عدة من الصحابة، انظر أحاديثهم عند حديث أبي الدرداء السالف برقم (21710).
وفي شعب الإيمان: (10574)- أَخبَرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْعَمْيَاءِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ مِهْجَانٍ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ, مِنْ أَهْلِ إِيلِيَاءَ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ، قَالَ: لَمَّا دَخَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الشَّامَ حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ, وَوَعَظَ، وَأَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ, ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم قَامَ فِينَا خَطِيبًا, فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللهِ, وَصِلَةِ الرَّحِمِ, وَإِصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ, وَقَالَ: (عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ؛ فَإِنَّ يَدَ اللهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ, وَهُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبَعْدُ).
قال محققوه: (مختار أحمد الندوي): (إسناده لا بأس به).
في المعجم الكبير للطبراني :
( 13623 ) - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا معتمر بن سليمان عن مرزوق مولى آل طلحة عن عمرو بن دينار عن ابن عمر : قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لن تجتمع أمتى على الضلالة أبدا فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ) .
ولعل هذا له علاقة :
http://majles.alukah.net/t73250/#post450851
لكن هذا غير ذاك :
قال العلامة الألباني في الإرواء :
( 2452 ) - ( حديث : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه " ) صحيح . أخرجه مسلم ( 6 / 23 ) والبيهقي ( 8 / 169 ) عن يونس بن أبى يعفور عن أبيه عن عرفجة قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : فذكره . ثم أخرجه هو وأحمد ( 4 / 261 ) وكذا أبو داود ( 4762 ) والنسائي ( 2 / 166 ) والبيهقي ( 8 / 168 ) من طريق زياد بن علاقة قال : سمعت عرفجة فذكره بلفظ : " إنه ستكون هنات وهنات ، فمن أراد أن يفرق يمر أمر هذه الامة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " .اهــ
أحسن الله إليكم
آمين ، نفع الله بك أبا البراء .
وبك نفعنا الله شيخنا
وبك نفعنا الله شيخنا
هل محقق شعب الإيمان المنقولُ قوله آنفا معروفٌ عندكم ؟.
شكر الله للشيخ المديني ما تفضل به من التنبيه الذي اشار به علي فيما نقلته من تصحيح الألباني للحديث في الإرواء.
حققه وراجع نصوصه وخرج أحاديثه: الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد
أشرف على تحقيقه وتخريج أحاديثه: مختار أحمد الندوي، صاحب الدار السلفية ببومباي - الهند
وهما معروفان ، لا سيما د. عبد العلي ، فهو من المشتغلين بالحديث ، ولا يمنع أن يخالفا فيما قالا إن كان ثم شيء ، والله أعلم .
وجزاك مثله أبا البراء .