من حكمة الله البالغة أن جعل الرقية في أقصر وأسهل سور القرآن العظيم حفظا .

وهي (
الإخلاص والفلق والناس والفاتحة والكافرون ) .
وجعل من بينها سورة الفاتحة التي يحفظها كل مسلم مصلي . سواء كان عالما أو متعلما أو أميا .
ولم يجعلها في السور الطوال كالبقرة وآل عمران و...
فالرقية سهلة جدا ( جعلها الله تعالى سهلة لكل مسلم لكي لا يحتاج مسلم لأصحاب الأطماع ) .
ثم جاء أصحاب المهنة ( الرقاة ) بفلسفات باطلة وأكاذيب لينتفعوا بأموال المسلمين ...
فقمسوا المس أنواعا والسحر والعين كذلك .
وجعلوا لكل نوع سورا وآيات .
وما أنزل الله بذلك من سلطان ...

والرقية بالسور المذكورة تنفع بإذن الله تعالى لكل الأمراض سواء الروحية ( مس وعين وسحر ) أو العضوية ...
ولكن أصحاب الأطماع الرقاة أوهموهم بأن الرقية تحتاج إلى مختصين ليشخصوا نوع المرض الروحي !!! .
كذب واحتيال طمعا في أموال المسلمين ( أكل عيش ) .
فيا ( أخي وأختي ) ارق نفسك بنفسك أو يرقيك أحد من أهل بيتك إن عجزت عن رقية نفسك .
ولا تصدق من لقب نفسه بنفسه بالشيخ أو الراقي أو المعالج فهؤلاء مرتزقة يطمعون بمالك وغايتهم المال وأكل العيش فقط ...


المعيصفي

29 شعبان 1436