(بيان وتحدي لليبراليين )
للشيخ فالح بن جبر التليعة


"قديقول قائل :إنك نقلت وجها جميلا للمناهج في قضايا طاعة ولاة اﻷمر والتعامل مع الكفار ، والوسطية في اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والوسطية في الدعوة ، والجهاد ...الخ .


وربما يكون هناك أمور في ثنايا المناهج تدل على عكس ماقلت وقررت في ذلك يستفيد منها فكر الغلو والتطرف .
فأقول بلغة الواثق والحريص -إن شاء الله -على ألا يكون في مناهجنا الشرعية شيء يدل على غير ذلك ، أو أمر لايمثل اﻹسلام الصحيح بعدله وسماحته وحكمته .
أقول أتحدى جميع الكتاب الذين خاضوا في مناهجنا بالباطل واتهموها زورا وبهتانا بالغلو والتطرف وأنها سبب للإرهاب ...أقول :أتحدى هولاء جميعا أن يأتوا بموضوع أودرس أو فقرة واحدة أوسطرواحد يدل على غير ما قلت وقررت في مناهجنا الشرعية العظيمة ، ودون ذلك خرط القتاد .


وسوف أعطيهم فرصة عدة أشهر يعقدون الاجتماعات ويقيمون الندوات ويبحثون في الكتب الدراسية ولامانع من الاستعانة بالخبراء والمفكرين من خارج البلاد للبحث عن سطر واحد يدل على غلو أو تطرف والمناهج حسب مايقولون كثيرة جدا ! فليأتوا بفقرة أو جملة ممااتهموا به.

وإما إذا كان مقصدهم من الاتهام وسببه حث المناهج على الفضيلة ومحاربة اﻷهواء والضلالات والفساد ، وترسيخها للعزة والكرامة اﻹسلامية في نفوس النشء ، وبيانها لصفاء اﻹسلام وسموه على غيره من اﻷديان ؛ فإني أقول بكل فخر واعتزاز :
إن مناهجنا الشرعية من أولها إلى آخرها تدل على ذلك وتحث عليه ولايؤثر على القافلة -بعد ذلك - نبح الكلاب !!))



من كتاب (مناهج التعليم الشرعية ) ص112 للشيخ فالح بن جبر التليعه