تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 29 من 29

الموضوع: تفسير سورة الإخلاص - ( مواد متنوعة )

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  2. #22

    افتراضي

    هذا عمل رائع جزاك الرحمن الجنة اللهم آمين

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    آمين وإياك أخي الكريم.
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    نفع الله بجهودك.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    آمين بارك الله فيك يا شيخ أبا مالك
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي


    وقفة مع سورة الإخلاص

    للشيخ : علي بن سلمان الحمادي

    https://goo.gl/jWu4pg
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    «تفسير سورة الإخلاص» | [ابن سعدي - ابن عُثيمين]




    «تفسير سورة الإخلاص»
    ۝۝۝




    ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ۝ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۝ اللَّهُ الصَّمَدُ ۝ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۝ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ۝﴾


    قالَ فضيلة الشَّيخ العلَّامة / عبد الرَّحمن بن ناصر السّعديّ –رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:


    "أي: ﴿قُلْ﴾ قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه،


    ﴿هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الَّذي له الأسماء الحُسنى، والصِّفات الكاملة العُليا، والأفعال المقدّسة الَّذي لا نظير له ولا مثيل.


    ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ أي: المقصود في جميع الحوائج.


    فأهل العالم العلوي والسُّفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنَّهُ الكامل في أوصافه،


    العليم: الَّذي قد كمل في علمه، الحليم: الَّذي قد كمل في حلمه، الرَّحيم: الَّذي كمل في رحمته، الَّذي وسعت رحمته كلّ شيء، وهكذا سائر أوصافه،


    ومِن كماله أنَّهُ ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ لكمال غناه،


    ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ لا في أسمائه، ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تَبَارَكَ وَتَعَالَى.


    فهذه السُّورة مشتملة على توحيد الأسماء والصِّفات".اهـ.




    ["تيسير الكريم الرَّحمن في تفسير كلام المنَّان" / ص: (937)]





    قالَ فضيلة الشَّيخ العلَّامة / مُحمَّد بن صالح العُثيمين –رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:



    "ذكر في سبب نزول هذه السُّورة: أنَّ المشركين أو اليهود قالوا للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السُّورة (1).


    ﴿قُلْ﴾ الخطاب للرَّسول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وللأمَّة أيضًا، و﴿هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾

    ﴿هُوَ﴾ ضمير الشأن عند المعربين.


    ولفظ الجلالة ﴿اللهُ﴾ هو خبر المبتدأ، و﴿أَحَدٌ﴾ خبر ثان.


    ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ جملة مستقلة.


    ﴿اللهُ أَحَدٌ﴾ أي: هو الله الَّذي تتحدثون عنه وتسألون عنه ﴿أَحَدٌ﴾ أي: متوحدٌ بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرّد بالجلال والعظمة عَزَّ وَجَلَّ.


    ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ جملة مستقلة، بَيّن الله تعالى أنهُ ﴿الصَّمَدُ﴾ أجمع ما قيل في معناه: أنَّهُ الكامل في صفاته، الَّذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.


    فقد رُوِيَ عن ابن عبَّاسٍ: "أنَّ الصَّمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزَّته، الكامل في قدرته"، إلى آخر ما ذكر في الأثر (2). وهذا يعني: أنَّهُ مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنَّهُ كامل.


    وورد أيضًا في تفسيرها: أنَّ الصَّمد هو الَّذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني: أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصَّمد هو: الكامل في صفاته الَّذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.


    ﴿لَمْ يَلِدْ﴾ لأنَّهُ جَلَّ وَعَلَا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه.


    كما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ في فاطمة: «إنَّها بَضْعَةٌ منِّي» (3).


    والله جَلَّ وَعَلَا لا مثيل له، ثمَّ إنَّ الولد إنَّما يكون للحاجة إليه، إمَّا في المعونة على مكابدة الدُّنيا، وإمَّا في الحاجة إلى بقاء النَّسل.


    والله عَزَّ وَجَلَّ مستغنٍ عن ذلك.


    فلهذا لم يلد، لأنَّهُ لا مثيل له؛ ولأنَّهُ مستغنٍ عن كلّ أحد عَزَّ وَجَلَّ.


    وقد أشار الله عَزَّ وَجَلَّ إلى امتناع ولادته أيضًا في قوله تَعَالَى: ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ ﴿الأنعام: ١٠١﴾.


    فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كلّ شيء، فإذا كان خالق كلّ شيء، فكلّ شيء منفصل عنه، بائن منه.


    وفي قوله: ﴿لَمْ يَلِدْ﴾ ردٌّ على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنَّصارى، لأنَّ المشركين جعلوا الملائكة الَّذين هم عباد الرحمن إناثًا، وقالوا: إنَّ الملائكة بنات الله.


    واليهود قالوا: عزيرٌ ابن الله. والنَّصارى قالوا: المسيح ابن الله.


    فكذبهم الله بقوله: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ لأنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هو الأوَّل الَّذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولودًا؟!

    ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ أي: لم يكن له أحد مساويًا في جميع صفاته، فنفى الله سُبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والدًا، أو مولودًا، أو له مثيل.


    وهذه السُّورة لها فضل عظيم.


    قالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنَّها تعدل ثُلث القرآن» (4)، لكنَّها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثُلث القُرآن لكن لا تقوم مقام ثُلث القُرآن.


    بدليل: أنَّ الإنسان لو كرّرها في الصَّلاة الفريضة ثلاث مرَّات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنَّهُ إذا قرأها ثلاث مرَّات فكأنَّما قرأ القُرآن كلّه، لكنّها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أنْ يكون الشَّيء معادلاً للشَّيء ولا يجزىء عنه.


    فها هو النَّبِيّ عليه الصَّلاة والسَّلام أخبر أنَّ مَن قال: «لا إلهَ إلَّا الله وحده لا شريك له، لهُ الملك ولهُ الحمد، وهو على كلِّ شَيءٍ قديرٌ، فكأنَّما أعتق أربعة أنفس مِن بني إسماعيل، أو مِن ولد إسماعيل» (5)،


    ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفَّارة، وقال هذا الذِّكر، لم يكفه عن الكفَّارة فلا يلزم مِن معادلة الشَّيء للشَّيء أنْ يكون قائمًا مقامه في الإجزاء.


    هذه السُّورة كان الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام يقرأ بها في الرَّكعة الثَّانية في سُنَّة الفجر (6)، وفي سُنَّة المغرب (7)، وفي ركعتي الطَّواف (8)، وكذلك يقرأ بها في الوتر(9)، لأنَّها مبنيّة على الإخلاص التَّام لله، ولهذا تسمَّى: سُورة الإخلاص".اهـ.




    ["تفسير جزء عمّ" (ص: 351،349)]



    .................
    (1) أخرجه الإمام أحمد في "المسند": (5/133)، والتِّرمذي: "كتاب التّفسير: "باب ومن سورة الإخلاص" (3364).
    (2) أخرجه الطَّبريّ في "تفسيره" (30/346)، والبيهقيّ في "الأسماء والصِّفات" ص: (58 -59).
    (3) أخرجه البخاري: "كتاب فضائل أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم"، "باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنقبة فاطمة" (3714). ومسلم: "كتاب فضائل الصَّحابة"، "باب فضائل بنت النَّبي رضي الله عنها" (2449) (93).
    (4) أخرجه البخاري: "كتاب فضائل القرآن" "باب فضل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾" (5051)، ومسلم: "كتاب صلاة المسافرين"، "باب فضل قراءة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾" (811) (259).
    (5) أخرجه مسلم: "كتاب الذّكر"، "باب فضل التّهليل"، (2693) (30).
    (6) تقدم تخريجه ص: (335).
    (7) تقدم تخريجه ص: (335).
    (8) تقدم تخريجه ص: (335).
    (9) أخرجه التِّرمذيّ: "أبواب الوتر"، "باب ما جاء فيما يقرأ به الوتر" (463). وقال: "حديث حسن غريب".

    المصدر:
    https://alathariyah.blogspot.ae/2017/11/blog-post_15.html
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •