ساعاتهم وملايينهم ضائعة ، أما دقائقنا وجنيهاتنا فمراقبة ومرصودة

ـ قنوات مخصوصة للرقص والطرب والأفلام والمصارعة والأغاني والحفلات والسهرات بملايين الجنيهات يقبل عليه الآلاف والدعاية في كل مكان .. وتذاكر الحجز بالآلاف ... ولا بأس بذلك .
ـ يجلسون أمام المباراة لساعات ، ويشاهدون الأفلام لساعات وساعات ، وينظرون إلى أقوام يكسرون أجساد بعضهم البعض (مصارعة حرة) ، ويتمتعون بالنظر لرؤية جسد المرأة (قنوات رقص شرقي)،.. ولا بأس بذلك .
أما لو خرجنا لنصح الناس وإرشادهم وأمرهم ونهيهم لربع ساعة ، ننفق الجنيهات على وريقات أو ملصقات أو مطويات دعوية ... فالتسارع للتوبيخ والتهديد والتخويف والتخوين والشك والريبة والسخرية ...وما اهتموا بمراقبة دقائقنا وجنيهاتنا إلا لأنها مؤثرة بشرط الإخلاص فيها .