العلامة الفوزان : " كهان اليوم فتحوا عيادات لعلاج الناس ويلبسون على الناس بذكرهم الله أو قراءتهم شيئا من القرآن "
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى :
الفائدة الخامسة : فيه بُطلان السحر والكِهانة،
وأن مصدرهما واحد، ......التلقي عن الشياطين.......
فلا يُقبل السحر، ولا خبر الساحر، ولا تُقبل الكِهانة ولا خبرالكاهن لأن مصدرها باطل، وقد جاء في الحديث : "من أتى كاهناً أو عرّافًا لمتُقبل له صلاة أربعين يوماً"
وفي الحديث الآخر: "من أتى كاهناً أو عرّافاُ فصدقه بما يقولفقد كفر بما أنزل على محمّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"
فهذا فيه بطلان السحر والكِهانة، وأنه لا يجوز تصديق السحرة، ولاتصديق الكُهَّان، ولا الذهاب إليهم،
لكن في وقتنا الحاضر السحرة والكهان خرجوا على الناس باسم أطباء ومعالجين،
وفتحوا محلات، يعالجون فيها المرضى بالسحر والكهانة،
لكن لا يقولون: هذا سحر، ولا يقولون: هذا كهانة،
بل يُظهرون أنهم يعالجون النّاس بأمور مباحة ، ويذكرون الله عند الناس، وقد يقرءون شيئاً من القرآن من أجل التلبيس "
إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد- (ج 1 / ص 228)