المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
السؤال/ هل كتاب أسد الغابة، ومعرفة الصحابة من كتب التخريج أم لا؟
أيضا كيف أكتب تخريجه بطريقة مختصرة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلُّ من أَسْنَدَ الخَبَر صحَّ تخريجه من عنده
بمعنى: إذا أسند أحد المصنفين خبرا -أي رواه بإسناده- جاز لنا أن نعزوه إليه = وهو التخريج
فتقول رواه فلان -أو تقول أخرجه- في كتاب (...) سواء كان المُصنِّفُ مُتقدِّما أو متأخِّراً
ثم بعد ذلك يأتي الكلام عن ما هو الأفضل في طريقة التخريج هل ذِكر كلِّ المصادر ثم ذكر الطُّرُق أفضل أو ذكر كلِّ مصدر مع الطريق التي تناسبه أحسن ، أو ذكر المصادر في الحاشية ... الخ وغير ذلك
ولكلٍّ طريقته، وقد كُتِبَ في هذا الموضوع كتب كثيرة لعلَّك تطلع على بعضها حتى تكتمل عندك الصُّورة في هذه المسألة
وعليك كذلك بكتب التَّخريج المُطوَّلة فالقراءة فيها تعطيك فكرة عن كيفية تخريج الأخبار، ثم بعد أن تصبح قادرا على تخريج الحديثِ بنفسك = تختار من ذلك ما تراه أنسب لك
وقد يختلف تخريج الباحث الواحد على حسب الحديث المُخَرَّج، فتخريج خبرٍ له طرق مُتعدِّدة يختلف عن تخريج خبرٍ له طريق واحد أو اثنان .. وهكذا
أما بالنسبة للإختصار، فيختلف من حديثٍ لآخر، فمثلاً:
http://majles.alukah.net/t133831/
فهذا التخريج عندي مُختصر نوعا ما، لأني لم أذكر كلَّ المصادر التي وقفتُ عليها لكُلِّ طريق ولم أتوسَّع في ذكر أقوال الأئمة في كُلِّ راوٍ مع ذكر مصادر تلك الأقوال وذكر اختلاف الألفاظ ... وهكذا
فلو فعلت لصار البحثُ -على الأقل- ضِعْفَيْ ما هو عليه !
والله أعلم