السلام عليكم
عندي نقطتين جزاكم الله خيراً
الاولى :-
وانا اقرأ في كتب اعلام الموقعين لابن القيم لفتني كلام له عن الحكمة من التعدد للرجال ومنعه للنساء وذكر كلام كثير
ومن ضمن ما ذكر انه لان شهوة الرجل اقوى فابيح له التعدد ( ولفتني ايضا انه قال ذلك ردا ًعلى من قال بان شهوة المرأة اقوى لاني تفاجأت ان احدا قال ان شهوة المرأة اقوى اذ المشهور ان الرجل شهوته اقوى )
المهم اني خطر في بالي طيب لو كان شهوة الرجل اقوى لماذا كان حد الزنا في حقه مثل حد الزنا في حق المرأة ؟
والدقة والعدل في الحد اولى لان فيها عدو على النفس ؟
ولان الله فرق بين كثير من الحدود بحسب الفروق والظروف بين فئة واخرى
كما فرق الله بين حد المحصن وغير المحصن ؟ والحر والعبد ؟ وكما توعد الله الشيخ الزاني وعيداً خاصا لانه قد ذهبت شهوته فانقطع عذره
وكذلك الفرق بين حد السارق بحسب شروط وظروف كلها متعلقة بالعذر والحاجة والجرأة او قوة الدافع الى المعصية
كالفرق بين سرقة الشي المحفوظ وغير المحفوظ .. وسرقة بسبب الحاجة " مع حفظ الخلاف بين العلماء "
فكيف يركّب الله في الرجل شهوة اقوى من المرأة ثم يساوي بينهم في الحد ؟ او كيف لم يجعل للمرأة وعيدا خاصا بعدم دخول الجنة مثل الشيخ الزاني
خصوصا ان امور مثل التفريق في التعدد لها اسباب اخرى محتملة
عكس الحد اذ المعتبر فيه الاعتبارات المحيطة بالمعصية السبب الوحيد للمساواة فيه هو التساوي في الظروف المتعلقة بالمعصية في ظني والله اعلم
فالتعدد نقدر نقول انه ابيح للرجل لانه مافيه مانع مالمانع ؟؟ والله لا يحرم شي الا لحكمة ولم ينزل الدين للتعسير عكس المرأة الفطرة ترفض اصلا ان تعدد .. فلم لا نقول ان الحكمة من التعدد هو هذا وليس الفرق في الشهوة ؟
النقطة الثانية :-
في نفس السياق والمقطع ابن القيم قال هذه العبارة : ( والمرأة إذا قضى الرجلُ وطرَها فترتْ شهوتُها، وانكسرت نفسها، ولم تطلب قضاءها من غيره )
ماذا يقصد بـ " انكسرت نفسها " ؟؟
وجزاكم الله خير مقدماً