سـَجَدَتْ لِذَاتِكَ في الكَرَامَةِ ذاتِيَا وغَدَتْ تَرُومُ القُرْبَ مِنْكَ تَرَجّيا
هجَعَتْ نُفُوسُ العَالَمِين ولَم تَزَلْ في ساعَةِ السَّحَرِ اللطِيفِ تُناجِيا
عَلِمَتْ بِفَضْ
لِكَ أَنَّ قُرْبَكَ عِزّةً والقُرْبُ مِنْكَ حَياةُ مَنْ عَرَفَوا الحَيَا
وبِلُطْفِ جُودِكَ قُرْبَةً قَرّبْتَنَا مِنْ نُوْرِ قُدْس
ـِـــكَ يا إلهي والضِّيَا
حُجُبُ العَمَا رُفِعَتْ فَبَانَ جَلالُكَ لم يَبْقَ غير ضِ
يَا رِدَاء الكبريا
ما أَبْصَ
رت عَيْنٌ ولكن بُصِّرَت فينا البَصِيْرَةُ و العَمَا مُتَنَاهِيا
سُبُحَاتُ وَجْهِكَ أَحْرَقَتْ حُجُبَ النُّهَى حتى اسْ
تَهَامَ القَلبُ كالمُتَردّيَا
ان قِيل مَمسُوْسٌ فَمُسّ بِمَا رَأى من نُورِ قُدْسِكَ والجَلالِ إلاهِيا
سُبْحَانَ ذَاتِكَ قُدّسَتْ عَنْ أنْ تُرَى بِعُيُونِ مَن حَمَلوا الخَطِيْئَة والعَيَا
كَتَبَ السُّ
طُوْرَ شَهَادَةً وأَمَانَةً طه بن ياسين بن موسى الفانيا
موص بها للعارفين بحقها و
بها أجزتُ الراغبين الأصفيا
والشرط ان يَكْتُبْ قَبُوْلاً تَحْتَهَا في المَجْلِسِ العِلْمِي الكريم ويَرْوِيَا
هذا في ما يخص نشرها هنا ،
وصَلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلَّمَ تسليما كثيرا