تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو :
    برنامج الواتس آب ، ادعوا مزاياه و إذ بمثالبه تفوق ما ادعوا، مثل :

    - انتشار الأحاديث ليست الضعيفة بل الموضوعة .
    - انتشار الشائعات من خلاله .
    - انتشار صور الفيديو الكريهة أو المحرمة المفاجأة .
    - أداة لهو بالفعل .
    - التعلق الشديد به من قبل مستخدميه .



    هذا الرابط يحتوي على بعض الأحاديث والقصص المنتشرة في الانترنت وغيره ، وبيان حكم العلماء والمشايخ عليها :
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=10881


    وبما أنه ينتشر في الواتس آب ، و رسائل الجوال بما يسمى " تحليل الشخصية " ، فهذا الرابط يفيد الموضوع :

    موقع الشيخ محمد : تحليل الشخصية عن طريق حروف كتابتك وتوقيعك من الكهانة
    والعرافة

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=187933



    حكم التصوير بالفيديو والهاتف ونقل ذلك إلى الحاسب :
    http://www.islamqa.com/ar/ref/101257





    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    الحذر من الإشاعات وقت الأزمات
    يوجد بعض الكتَّاب وخاصة في الإنترنت ينشرون أخباراً بلا تثبت ، مما يتسبب في ربكة المسلمين ، وإدخال الوهن إلى قلوبهم .. كادعاء سقوط مدينة من مدن المسلمين أو قتل قائدٍ من قادتهم أو غير ذلك مما يُسبب الإحباط ويفت في العزيمة ... وكل ذلك بلا تثبت ولا تأكد من صحة الخبر .. بل إن بعضهم يكتب في نهاية مقاله : " هكذا بلغني ولكني لست متأكداً من صحة الخبر " !!
    فما نصيحتكم لهؤلاء .


    الحمد لله
    لا شك أنه في وقت الفتن تنشط الدعاية وتكثر الإِثارة وهنا يأتي دور الإِشاعة .
    ومن المعلوم أن التثبت مطلب شرعي لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) . وفي قراءة أخرى ( فتثبتوا )
    وقد حذر الشارع أشد التحذير من نقل الشخص لكل ما يسمعه فعن حفص بن عاصم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) رواه مسلم في المقدمة 6 صحيح الجامع 4482 .
    وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ) السلسلة الصحيحة 2025.
    "قَالَ النَّوَوِيّ : فَإِنَّهُ يَسْمَع فِي الْعَادَة الصِّدْق وَالْكَذِب فَإِذَا حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ فَقَدْ كَذَبَ لإِخْبَارِهِ بِمَا لَمْ يَكُنْ , وَالْكَذِب الإِخْبَار عَنْ الشَّيْء بِخِلَافِ مَا هُوَ وَلا يُشْتَرَط فِيهِ التَّعَمُّد " .
    وعن المغيرة بن شعبة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) رواه البخاري 2231.
    قال الحافظ ابن حجر :
    (قَوْله : ( وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ) . . . قَالَ الْمُحِبّ الطَّبَرِيُّ : . . . وفي معني الحديث ثلاثة أوجه :
    أولها : الإِشَارَة إِلَى كَرَاهَة كَثْرَة الْكَلام لأَنَّهَا تُؤَوِّل إِلَى الْخَطَأ . . .
    ثَانِيهَا : إِرَادَة حِكَايَة أَقَاوِيل النَّاس وَالْبَحْث عَنْهَا لِيُخْبِر عَنْهَا فَيَقُول : قَالَ فُلان كَذَا وَقِيلَ كَذَا , وَالنَّهْي عَنْهُ إِمَّا لِلزَّجْرِ عَنْ الاسْتِكْثَار مِنْهُ , وَإِمَّا لِشَيْءٍ مَخْصُوص مِنْهُ وَهُوَ مَا يَكْرَههُ الْمَحْكِيّ عَنْهُ .
    ثَالِثهَا : أَنَّ ذَلِكَ فِي حِكَايَة الاخْتِلاف فِي أُمُور الدِّين كَقَوْلِهِ : قَالَ فُلان كَذَا وَقَالَ فُلان كَذَا , وَمَحَلّ كَرَاهَة ذَلِكَ أَنْ يُكْثِر مِنْ ذَلِكَ بِحَيْثُ لا يُؤْمَن مَعَ الإِكْثَار مِنْ الزَّلَل , وَهُوَ مَخْصُوص بِمَنْ يَنْقُل ذَلِكَ مِنْ غَيْر تَثَبُّت , وَلَكِنْ يُقَلِّد مَنْ سَمِعَهُ وَلا يَحْتَاط لَهُ . قُلْت : وَيُؤَيِّد ذَلِكَ الْحَدِيث الصَّحِيح (كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّث بِكُلِّ مَا سَمِعَ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِم ) اهـ بتصرف يسير .
    وعن أبي قلابة قال : قال أبو مسعود لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا ؟
    قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس مطية الرجل زعموا " السلسلة الصحيحة 866 .
    قال العظيم آبادي : " ( بِئْسَ مَطِيَّة الرَّجُل ) : الْمَطِيَّة بِمَعْنَى الْمَرْكُوب (زَعَمُوا) : الزَّعْم قَرِيب مِنْ الظَّنّ أَيْ أَسْوَأ عَادَة لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَّخِذ لَفْظ زَعَمُوا مَرْكَبًا إِلَى مَقَاصِده فَيُخْبِر عَنْ أَمْر تَقْلِيدًا مِنْ غَيْر تَثَبُّت فَيُخْطِئ وَيُجَرَّب عَلَيْهِ الْكَذِب قَالَهُ الْمَنَاوِيُّ .
    ولذلك حرص سلفنا الصالح على التثبت والحذر من الإشاعات :
    قال عمر رضي الله عنه : ( إياكم والفتن فإن وقع اللسان فيها مثل وقع السيف ).
    ولقد سطَّر التاريخ خطر الإِشاعة إذا دبت في الأمة وإليك أمثلة من ذلك :
    1- لما هاجر الصحابة من مكة إلى الحبشة وكانوا في أمان ، أُشيع أن كفار قريش في مكة أسلموا فخرج بعض الصحابة من الحبشة وتكبدوا عناء الطريق حتى وصلوا إلى مكة ووجدوا الخبر غير صحيح ولاقوا من صناديد قريش التعذيب . وكل ذلك بسبب الإِشاعة .
    2- في غزوة أحد لما قتل مصعب بن عمير أُشيع أنه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل : قُتل رسول الله فانكفأ جيش الإِسلام بسبب الإِشاعة ، فبعضهم هرب إلى المدينة وبعضهم ترك القتال .
    3- إشاعة حادثة الإِفك التي اتهمت فيها عائشة البريئة الطاهرة بالفاحشة وما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه من البلاء، وكل ذلك بسبب الإِشاعة .
    إذاً ما هو المنهج الشرعي في التعامل مع الأخبار ؟
    هناك ملامح في التعامل مع الأخبار نسوقها باختصار :
    1) التأني والتروي :
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (التأني من الله و العجلة من الشيطان) السلسلة الصحيحة 1795.
    قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل
    2) التثبت في الأخبار :
    قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين َ) وفي قراءة (فتثبتوا)
    سبب نزول الآية :
    أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليأخذ منهم الصدقات، وأنه لما أتاهم الخبر فرحوا ، وخرجوا ليتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله : إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة .
    فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك غضباً شديداً، فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد ، فقالوا : يا رسول الله : إنا حُدثنا أن رسولك رجع من نصف الطريق ، وإنا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا ، وإنا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله !
    وأن رسول الله استعتبهم ، وهمّ بهم ، فأنزل الله عز وجل عذرهم في الكتاب : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين } الحجرات/6 .
    أنظر السلسلة الصحيحة (3085) .
    معنى التثبت : تفريغ الوسع والجهد لمعرفة حقيقة الحال ليعرف أيثبت هذا الأمر أم لا .
    والتبين : التأكد من حقيقة الخبر وظروفه وملاباساته .
    يقول الحسن البصري : "المؤمن وقاف حتى يتبين" .
    وختاماً : نوصي الجميع بالتثبت وعدم التسرع في نقل الأخبار حتى يتأكد من صحتها ، حتى لو كان الخبر ساراً ، لأنه إذا تبين خطأ الناقل فستسقط عدالته عند الناس ...
    ويكون عرضة للاستخفاف ممن له هوى في نفسه ... وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ...
    وللاستزادة : استمع لمحاضرة بعنوان ( وقفات مع الأخبار والإشاعات ) على هذا الرابط :
    http://www.islamicaudiovideo.com/index.php?subjref=689&v=35
    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب


    http://www.islam-qa.com/ar/ref/14212
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    نصيحة: الحذر من شر الهاتف
    الهاتف من المخترعات المفيدة، ومن حاجات العصر الحديث. فهو يوفر الأوقات، ويقصر المسافات، ويصلك بجميع الجهات، ويمكن أن يستخدم في الأعمال الصالحات، كالإيقاظ لصلاة الفجر، أو سؤال شرعي، واستحصال فتوى ومواعدة أهل الخير، وصلة الرحم، ونُصح المسلمين.
    ولكنه في الوقت نفسه وسيلة لأمور من الشر عديدة، وكم كان الهاتف سبباً لتدمير بيوت بأسرها، وإدخال الشقاء والتعاسة على سكانها أو جرِّهم وجرِّهنَّ إلى مهاوي الرذيلة والفساد ! وتكمن الخطورة في سهولة استخدامه، وأنه منفذ مباشر من خارج البيت إلى داخله.
    ومن استخدامه في الشر:
    1. ما يحدث بواسطته من المعاكسات المزعجة.
    2. تعرف المرأة بالرجل الأجنبي، وتطور العلاقة، قال لي شاب قد هداه الله إلى طريق التوبة: قلما تعرف شاب بفتاة بالهاتف إلا خرجت معه في النهاية، وما يحدث بعد ذلك من دركات الفواحش المتفاوتة لا يعلمه إلا الله.
    3. ما يحدث فيه من إفساد المرأة على زوجها أو الزوج على زوجته، أو تأليب الأب على أولاده، وبناته والعكس، وذلك نتيجة مكالمات من النمامين والمخربين مبنية على الحسد وحب الشر والتفريق.
    4.ضياع الأوقات في المحادثات التافهة المسببة لقسوة القلب، والالتهاء عن ذكر الله ،وخصوصاً بين النساء، فتجد المرأة فيه متنفسها.
    ومن الحلول في قضايا الهاتف:
    1. متابعة ووعظ من يسيء استعماله من داخل البيت وخارجه.
    2. الحكمة في الرد.
    3. إذا جاءنا خبر في مكالمة من مجهول عرضناها على كتاب الله عز وجل ونفذنا أمر الله (فتبيَّنوا ).
    4. والتربية الإسلامية كفيلة بجعل استخدام هذا الجهاز صحيحاً إذا غاب الولي والراعي.
    5. وآخر الدواء الكي بفصل الحرارة إذا صار إثمه أكبر من نفعه.

    http://www.islam-qa.com/ar/ref/books...ر_من_شر_الها ف
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    الدعوة عن طريق رسائل الجوال


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد،
    نرى كيف تم استغلال رسائل الهاتف الجوال بين كثير من الشباب بل والنساء أيضا في نشر الطرف وعبارات الغزل ونحوها ... ولكن إذا نظرنا في الجانب الدعوي نرى قلة استغلال هذه الوسيلة في الجانب من قبل الأخيار وهذه بعض الأمثلة التي نستطيع من خلالها استغلال هذه الوسيلة فمنها :
    1/ الإعلان عن الدروس والمحاضرات والندوات والتذكير بها .
    2/ التذكير بأعمال اليوم والليلة أو صيام الاثنين والخميس وصيام الأيام البيض واستغلال آخر ساعة يوم الجمعة ... الخ
    3/ الأخبار عن بشرى أو خبر سار مثل نصر المجاهدين الشيشان في معركة معينه أو حصول حدث هام للمسلمين .. الخ
    4/ التذكير ببعض الفضائل والأدعية والأذكار كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ... الخ

    المصدر : منتدى أنا المسلم

    http://www.saaid.net/afkar/Fekrh13.htm
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    انتشر في الآونة الأخيرة في رسائل الجوال الحديث عن " الحظ " ، في هذا الرابط ما يفيد :

    هل لمسألة الحظ تاصيل شرعي؟
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=41591
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    من رسائل الجوال :
    [[لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟
    (هنا معجزه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم(
    حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
    (إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا).
    كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده؟؟
    و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا أبهر العالم عند اكتشافه
    إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة .
    وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ..
    والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة ..
    وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية ..
    لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك .
    والسؤال هنا ..
    كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
    إن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار
    أي من الأشعة تحت لحمراء ..
    لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة .
    أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور
    أي من الأشعة البنفسجية .
    لذلك تراها الديكة .
    وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله .
    والسبب هو: إن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين.
    لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
    الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة .
    بمعنى أخر ..
    إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان واحد، فإن الأشعة الحمراء تتلاشى .
    من أخبر محمد بكل هذه المعلومات العلمية قبل 14 قرنا؟؟
    لا نملك إلا أن نقول صدقت يا رسول الله
    وصدق الله العظيم
    'ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار'
    انشرها ولك الأجر والثواب إن شاء الله
    ]]

    هل يصل الإكتشاف العلمي إلى اكتشاف عالم الجن والملائكة ؟؟؟!!!
    ارجوا الرد ..............................
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    ارجوا من الإخوة و الأخوات الرد المختصر المبسط ، حتى يتم إرسالها من خلال الجوال ...
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,672

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    السلام عليكم
    أما بالنسبة لاكتشاف عالم الجن والملائكة، فمن الصعب القول بأن ما توصل إليه العلماء فيما ذكرتيه من كلام بالنسبة للأشعة الحمراء بالنسبة للشياطين، والأشعة البنفسجية بالنسبة للملائكة، فهذا لا يعني أننا بمقدرونا أن نرى الملائكة أو الجن، ولكن أرى أن هذا الأمر صعب إلا إذا أراد الله سبحانه وتعالى هذا الأمر {إِنما أَمُرهُ إِذَا ارادَ شيئاً أَن يقولَ لهُ كُنْ فيكون * فسُبْحان الذي بيده ملكوتُ كلِّ شيءٍ وإليهِ تُرجعون} [يس: 82 ـ 83]

    ووجدت هذا الكلام عن نظارة الأشعة تحت الحمراء

    وطبعا نظارة الأشعة تحت الحمراء موجودة بالفعل ولم يرى شيئًا، وحسب معلوماتي وما درست أنه سواء الأشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء، فهى ليست أرقام معينة وثابتة بل نطاق من الأرقام والطول الموجى أقل من اللون الأحمر له عدة درجات، وقد أقول قد يكون الجن هو أقلها بمعني أن نظارة الأشعة تحت الحمراء ترى ما تحت اللون الأحمر بدرجة قليلة ولكن ليس لدرجة أو لقيمة الطول الموجى الذى يرى الجان
    (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم السني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم


    أما بالنسبة لاكتشاف عالم الجن والملائكة، فمن الصعب القول بأن ما توصل إليه العلماء فيما ذكرتيه من كلام بالنسبة للأشعة الحمراء بالنسبة للشياطين، والأشعة البنفسجية بالنسبة للملائكة، فهذا لا يعني أننا بمقدرونا أن نرى الملائكة أو الجن، ولكن أرى أن هذا الأمر صعب إلا إذا أراد الله سبحانه وتعالى هذا الأمر {إِنما أَمُرهُ إِذَا ارادَ شيئاً أَن يقولَ لهُ كُنْ فيكون * فسُبْحان الذي بيده ملكوتُ كلِّ شيءٍ وإليهِ تُرجعون} [يس: 82 ـ 83]
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا


    أفيدونا بخصوص حديث رؤية الحمير للشياطين و الديكة للملائكة


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=234417
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    وصايا لمستخدمي رسائل الجوّال

    يقول فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن سعود العيد ، الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:

    إن من نعمة الله علينا في هذا الزمن تيسر الاتصال وتطور خدمات الهاتف سواء كانت منزلية أو خدمة الهواتف الجوالة وهذه النعم التي يسرها الله للناس يجب أن تستغل استغلالا صحيحاً ليستفيد منها الإنسان لأجل أن تستخدم هذه النعمة في طاعة الله تعالى وفيما أباحه الله وفيما يخدم دينه وصلة رحمه وبره بوالديه أو غيرها من طرق الخير،إلاّ أنه وجد من بعض الشباب –هداهم الله- وأصلحهم- استخدم هذه الخدمات لبعض الأغراض السيئة، ففيما يتعلق بالهاتف الجوّال وعند توفر خدمة الرسائل" المقروءة والمسموعة" استخدمت من قبل البعض استخداما مخالفاً عبر إرسال الكلام البذيء والنكت وغير ذلك مما يرسل منافياً للأخلاق وهذه المخالفات التي ترسل تكشف عن فكر صاحبها وانحراف لديه – مع الأسف- وإنني بهذه المناسبة أوصي إخوتي مستخدمي هذه الأجهزة بأمور:

    الأول:
    تقوى الله تعالى فيما يكتبون ويرسلون.

    الثاني:
    أن يعلموا أنهم مسئولون بين يدي الله يوم القيامة عن هذا الذي وجد ومادام الإنسان قد ذكر الله بكتابه ( ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد) ،فاللفظ مكتوب فما ظنكم بما كتبت يده أيضاً!! فماذا تكون إجابته بين يدي الله حين يجد في صحائف أعماله التنابز بالألقاب والسخرية والاستهزاء وكل ما هو ماجن وقبيح !؟
    وليدرك أن النعم إذا استخدمت في الطاعة كٌفي الإنسان تبعتها يوم القيامة ، وأما إذا كانت في أغراض سيئة كانت وبالاً على الإنسان فهو مسئول عنها ومحاسب.

    الثالث:
    يجب أن نعلم أن ما يوجد من هذه الرسائل المخالفة هي من الظلم والمعصية والاستهزاء والله تعالى يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ } . ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان له مظلمة عند أخيه من دم أو مال أو عرض فليستحله قبل ألاّ يكون دينار ولا درهم)، فما يكون حالك بين يدي الله ؟ ربما أنت الآن لا يعرف عنك ، لكن يوم القيامة يأخذ من حسناتك حين تكشف المظالم وأخذ من سيئاته ثم طرحت عليك والعياذ بالله.
    ثم إن هذه الظاهرة مخالفة لأدب الإسلام ، فالمسلم مأمور بأن يتحلى بالأدب والسمت والخلق وحسن التعامل.

    تناقلها:
    ويؤكد الشيخ د.عمر العيد
    على ظاهرة تابعة لما سبق وهي تناقل هذه الرسائل من عبارات بذيئة ونحوها من شخص لآخر، فما درى المسكين الذي بدأ بنقلها أن ما يترتب عليها من تناقل أن ذلك في ميزان سيئاته يوم القيامة، فالنبي صلى الله عليه وسل يقول: (من دعا إلى هدى فله أجره وأجر من عمل به إلى قيام الساعة، ومن دعا إلى ضلالة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) فمن سنّ هذه السّـنّة السيئة فإنه يتحمل أوزارها وآثامها المتتابعة، نسأل الله أن يتوب على التائبين. وبعض الناس- هداهم الله – يأتون لبعضهم البعض ليروهم تلك الرسائل أو يسمعوهم الصوتي منها لينتشر هذا الركام من الفساد وإشاعة الفاحشة والوقوع في المعصية وهذا لاشك من الأمور المحرمة.

    ما دوري؟
    وفي سؤال لفضيلة الشيخ د.عمر العيد عن دور متلقي هذا النوع من الرسائل التي تحوي ما ينافي الحياء والخلق يجيب فضيلته قائلاً:
    الواجب على من تلقى هذه الرسائل أن ينصح مرسلها وأن يرسل له دعوة بالمعروف والنهي عن المنكر ونصحاً وأن يخوفه بالله خاصة أن مثل هذه الأمور توجد في النفس البغضاء والشحناء، فمنها ما يكون من باب التهجم على أشخاص أو على جماعات أو على مناطق وبلدان واستهزاء وسخرية وهذا بلا شك من الأمور المحرمة والله تعالى يقول: { وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ } .

    المصدر: مجلة الدعوة ، العدد 1791 ، 16 صفر 1422هـ
    نقلها ولد السيح شبكة أنا المسلم


    http://www.saaid.net/Minute/mm94.htm
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    وهذا أيضا من الأحاديث المنتشره في الجوال :

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14474
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    ومن الأحاديث المشتهرة في رسائل الجوال :

    حديث الأعرابي الذي قال إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=109295
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    جواهر ضعها في جوالك ، وأرسلها لإخوانك:

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153110
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    في رسائل الواتس اب نجد هذه العبارات :
    عزيزي الغبار..

    عزيزي الطقس ..
    عزيزي الجو ..
    .... وغيرها من العبارات يقصد بها التضجر ، وهنا الجواب :

    http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=74974
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شيخنا الفاضل حفظكم الله ورعاكم

    ما رأيكم بارك الله فيكم في هذا الموضوع الذي انتشر في بعض المنتديات ؟؟

    مطلوب موظفون لجهنم
    الموظفون الذين يحملون الشهادات العلمية الفــاشلة والعلمية الكاذبة
    ممن تنطبق عليهم الشروط الآتية
    1-أن يكون المتقدم تاركا للصلاة
    2- أن يكون شاربا للخمر.
    3- أن يكون حاصلا على شهادة الكذب أو ما يعادله
    4- أن يكون لديه خبرة في الكذب لا تقل عن 5 سنــوات أو عشرين كذبة في اليوم واحد .

    5- أن يكون لديه خبرة في الـنفــاق
    6- أن يكون حاصلا على مؤهل في النميـمة .
    7- أن تكون شخصيته قويه ولا يخاف الحســاب يوم القــيامة.
    8- أن يكون طموحا ويستحل لنفسه مال ودم وعرض الغير .
    9- أن يكون لديه الخبرة الكافية والتفنن في الاساءة وإيذاء الناس وعدم حرمة الجار .
    10- ليس لديه دوافع في عمل الخير والمسـاعدة الناس .
    11- أن لا يسـتطيع تحمل الأمانة بأنواعها

    تقدم الطلبات إلي اللعين إبليس ابن الشيـطــان مصطحبا معه الشهادات المطلوبة أو ما يثبت ذلك .
    وأخر موعد لتقديم الطلبات يوم لا ينفع الندم ولا المال والبنون الموافق يوم القيـــامة .
    سوف لا ينظر إلى الطلبات المشفوعة بواسطة






    الجواب :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .

    لا يجوز نشر مثل هذه النشرات ؛ لأن مِن شأن ذلك تجسيد الأعمال الأخروية . هذا مِن جِهَة .
    ومِن جهة ثانية تهوين أمر النار ، وكأن الداخل في النار يُسابِق على وظيفة .
    ومن جِهة ثالثة أن يَتِمّ عَرْض أمور الآخرة كأمور طريفة يُذهب ما جاء في نصوص الوعيد مِن رَدْع وزجر تكاد تنخلع له القلوب .

    فليست هذه طريقة الكِتاب ولا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سُنَّتِه .

    والله تعالى أعلم .

    المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
    عضو مكتب الدعوة والإرشاد
    http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3380
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    كذلك انتشر في رسائل الجوال هذه القصة :


    السؤال: مرَّت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم ، فنظر إليها وقلبُه ينفطر شغفاً بجمالها ، ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي : الرجل : ( وزيّناها للناظرين ) . المرأة : ( وحفظناها من كل شيطان رجيم ) . الرجل : ( بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون ) . المرأة : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ) . الرجل : ( نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ) . المرأة : ( لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ) . الرجل : ( وإن كان ذو عسرة ) . المرأة : ( حتى يغنيهم الله من فضله ) . الرجل : ( والذين لا يجدون ما ينفقون ) . المرأة : ( أولئك عنها مبعدون ) . عندها احمرَّ وجه الرجل غيظاً وقال : " ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين !! " . فأجابته المرأة : ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) . هل هذه نوع من الاستهزاء أو نوع من الاقتباس ؟ وما الحكم الذي يترتب على من ينشر هذه القصة ؟ . في انتظار ردكم الشافي ، بارك الله فيكم ، دمتم في رعاية الله وحفظه .



    الجواب :
    الحمد لله
    أولاً:
    لا شك أن هذه القصة باطلة ولا أصل لها من جهة ، ومحرَّم نشرها من جهة أخرى ، فقد احتوت على استهزاء بالقرآن الكريم وقبح في الاستعمال لآياته في غير موضعها ، ولو عقل أولئك الذين ينشرونها منزلة القرآن وقدَروا الله حقَّ قدْره لنزَّهوا كتاب الله أن يستعمل في حوار بين أجنبي فاجر يتغزل بجمال امرأة أجنبية عنه ويساومها على نفسها ! .
    وإنَّ جعْل القرآن بدلاً من الكلام فيه انتقاص لكلام الله تعالى ، وإذا كان ذلك على وجه العموم ، بمعنى أنه يجعل القرآن مكان كلامه في أي شيء ، إذا قدر أن هذا يحدث في الواقع ، أو كان مستعملا في السياق الوارد في السؤال ونحوه : فلا يشك في تحريمه من يعظم القرآن في قلبه ؛ بل قد نص غير واحد من أهل العلم على تحريم استعمال القرآن بدلا من الكلام مطلقا .
    قال الشيخ مصطفى الرحيباني – رحمه الله - :
    ( وحرُم جعل القرآن بدلا من الكلام مثل أن يرى رجلا جاء في وقته فيقول ! ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ! فلا ) يجوز أن ( يُستعمل ) القرآن ( في غير ما هو له ) لما فيه من التهاون وعدم المبالاة بتعظيمه واحترامه ، ( وقال الشيخ ) تقي الدين – أي : ابن تيمية - : ( إن قرأ عندما يناسبه فحسن كقول من دعي لذنب تاب منه : مَا يَكُونُ لَنَا أَن نَتَكَلَّم بِهَذا ! وكقوله عند إصابته ( وعند ) ما ( أهمَّه : إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلى الله ، و ) كقوله ( لمن استعجله : خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَل فهذا وأمثاله مما هو مناسب لمقتضى الحال جائز ؛ لأنه لا تنقيص فيه.
    " مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى " ( 1 / 607 ) .
    وهو الحكم نفسه الذي يقال في القصة المشهورة للمرأة التي أُطلق عليها " المتكلمة بالقرآن " .
    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
    وقد سمعنا أن واحداً من الناس قال : أنا لن أتكلم بكلام الآدميين أبداً ، لا أتكلم إلا بكلام الله فإذا دخل إلى بيته وأراد من أهله أن يشتروا طعاماً قال : ( فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ ) الكهف/ 19 .
    وقد قال أهل العلم : يحرم جعل القرآن بدلاً من الكلام ، وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب عن امرأة لا تتكلم إلا بالقرآن ، وتعجب الناس الذين يخاطبونها ، فقال لهم من حولها : لها أربعون سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيغضب عليها الرحمن .
    نقول : هي زلَّت الآن ! فالقرآن لا يُجعل بدلاً من الكلام ، لكن لا بأس أن يستشهد الإنسان بالآية على قضية وقعت ، كما يذكر عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يخطب فخرج الحسن والحسين يمشيان ويعثران بثياب لهما فنزل فأخذهما ، وقال : ( صدق الله : ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ) التغابن/ 15 .
    فالاستشهاد بالآيات على الواقعة إذا كانت مطابقة تماماً لا بأس به .
    " الشرح الممتع على زاد المستقنع " ( 6 / 531 ) .

    وأما الاقتباس المناسب من آيات القرآن في موضعه اللائق به في الكلام ، فقد سبق الكلام عنه وعن ضوابطه في جوابي السؤالين ( 127745 ) و ( 119673 ) .
    ثانياً:
    أما بخصوص ذلك الحوار المنتشر في المنتديات بكثرة – وللأسف – فهو قبيح للغاية ، ولا يشك في تحريمه أحدٌ شمَّ رائحة العلم ؛ ففي الحوار المزعوم : نظر محرَّم من الطرفين ، وطلب لمس المرأة ، ومساومة على الفاحشة بدفع ثمن مقابلها ، ثم لعن الذكور جميعاً ، وكل ذلك – وغيره من الأشياء المنكرة - استُدل عليه بآيات من كتاب الله تعالى ! أفيليق بمسلم عاقل أن يفرح لهذا الحوار وينشره في الآفاق وهو مشتمل على تسويق تلك المحرمات والمنكرات بآيات من كتاب الله تعالى ؟! .
    قال الشيخ عبد الرحمن السحيم - عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض – وفقه الله - :
    أعوذ بالله من الخذلان ، هذا استهزاء واستخفاف بِكلام الله جلّ جلاله ، وهذا من اتِّخاذ آيات الله هزواً ، ولا يجوز نشر مثل هذا الباطل ، ولا الرضا به ، بل يجب إنكاره ، والبراءة منه .
    http://www.khayma.com/da3wah/341.html

    وعليه : فالواجب تحذير المواقع الإلكترونية من نشر تلك القصة الباطلة وما تحويه من مخالفة للشرع ظاهرة ، ويجب على المستطيع أن يُنكر على من نشر تلك القصة ، ويطلب منه حذفها وتحذير الناس منها ، مع بيان السبب الداعي لهذا ، وإذا تطوع أحد فنشر جوابنا هذا في تلك المواقع – التي يكون مسجِّلاً فيها - فيكون قد أحسن غاية الإحسان ، ويكون أبرأ ذمته .
    والله أعلم


    موقع الإسلام سؤال وجواب
    http://www.islamqa.com/ar/ref/150303
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    الحمدُ لله رب العالمين، خلق الخلق فأحكم، وعلَّم الإنسان ما لَم يعلم، أحمده تعالى وأشكره على ما تفضَّل به وأنعم، وأتوب إليه وأستغفره وهو الغفور الأرحم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك القدوس المعظَّم، وأشهد أنَّ محمدًا عبد الله ورسوله، البشير النذير، والسراج المنير، والحاكم المقوَّم، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.

    أما بعدُ:
    فاتَّقوا الله - عباد الله - اجعلوا تقوى الله أفضل زاد، تفلحوا يوم المعاد، وتنالوا كل مراد؛ {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197].

    إخوة الإسلام:
    إنَّ ربَّنا - عزَّ وجلَّ - إلهٌ عظيم ؛ خلقَنا وما نعمل، وعلمنا ما لَم نعلم، وأرانا من بديع آياته وعجيب مخلوقاته، وسخَّر لنا منها ما لا نملك معه إلا تمجيدَه وتعظيمَه، وتسبيحه وتحميده، فسبحان الكبير المتعال، سبحان الهادي من الضلال، سبحان الذي قدر فهدى، سبحان مَن يعلم الجهر وما يخفى.

    عباد الله:
    إنَّ من عظيم قدرة الله، وواسع فضله: هذه الثورة التقنية الهائلة التي نعيشها، والتي قرَّبت البعيد، وروَّضت العتيد، وسابقت الزَّمن في التطوُّر والتجديد، ومن بين أفرادها نعمة حولها الكثيرون إلى نقمةٍ، ومنحة قلبها الغافلون إلى محنةٍ، ألا وهي نعمة الاتِّصال عبر الهاتف الجوال، هذا الجهاز الذي اختصر المسافات، وقضى الحاجات، واختزن كثيرًا من المحفوظات، وأورث أجرًا بالبر والصلات، لكنه السُّم الزُّعاف، إذا ما استخدم في غير مراده، وصار سيفًا للفساد والإفساد والأذى وقلة المروءة.

    ولي مع هذا الجهاز الذي لا يغيب عن جيب كثير من الصغار قبل الكبار وقفات توجيهية، أرجو أن توافق تطبيقًا بعد السماع:
    أولاً: الاقتصاد في النجوال اقتناء واتصالاً، فلا داعي لجوالَيْن ورقمَيْن أو أكثر، ولا حاجة لأن يكون الجوال في يد كلِّ أفراد المنزل، ولا يدفع لذلك إلا المشاكلة والمفاخرة؛ (والمتشبع بما لم يعط، كلابس ثوبي زور)، والضحية رب البيت، الذي يَئن تحت وطأة التكاليف، تسديدًا للفواتير أو شراء للبطاقات، واقتصدوا في الاتصال على قدْر الحاجة؛ حفاظًا على الوقت والصِّحَّة، فالحفاظ على ذلك من الدِّين والمال؛ فكثرةُ الكلام تجرُّ إلى المكروه والحرام، والله يقول: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، والعجب أن تذهبَ جُلُّ رواتب الشباب في مكالمات لا تُسمن ولا تُغني، بل هي للحرام أقرب ومنها ما يكون هتْكًا للحرمات، وتغريرًا بالعفيفات، ونحن في وقت أحوج ما نكون فيه للتوفير، والتخَفُّف من الكماليَّات.

    ثانيًا: أدُّوا تحية الإسلام عند الاتِّصال، فابدَؤُوا بـ(السلام عليكم)، لا بـ(أهلاً)، أو (مرحبًا)، أو نحوها، وعرِّفوا المتَّصَلَ عليه بكم دون تمويه أو إلغاز؛ فإن الأدب الشرعي أن يعرِّف المستأذنُ بنفسه؛ حتى يطمئن له محدِّثه.

    وراعوا الوقت المناسب عند الاتِّصال، مجتنبين البكور وأوقات الظهيرة وآخر الليل؛ لأنها مواطن الراحة، واعذروا مَن لَم يرُدّ؛ فقد يكون لديه مانعٌ، وقد يكون هاتفه صامتًا، وقد يكون غير مهيَّأ نفسيًّا للرَّدِّ، وينبغي للمتَّصَل عليه أن يُشعرَ المتَّصِل بعذره ولو برسالة؛ تأليفًا للقلوب، وقطعًا لوسْوسة الشيطان.

    ثالثًا: أغلقوا الجوال أو اكتموا صوتَه عند الدُّخول للمسجد، أو في حُضُور الدروس والمحاضرات ونحوها؛ دفعًا للتشويش والأذى عن المصلِّين، وقد توَعَّد الله المؤذين بقوله: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وينبغي التماس العذر لمن نسي؛ فلا يُعنَّفُ ولا يُنظرُ إليه شزرًا، ويُنَبَّه إن تكَرَّر منه ذلك.

    رابعًا: طهِّروا الجوال من النغمات المحرَّمة، والأغاني والصور والمقاطع السيئة؛ فإنها حرام، ولا تزيد مستعملها أو المطلع عليها إلا بعدًا عن الله تعالى.

    عباد الله:
    إنَّ في وضع نغمات التنبيهِ على الموسيقا والأغاني، أو تبادل الصور والأفلام والأرقام عبر البلوتوث - إنَّ في ذلك كلِّه مجاهرةً بالذنب، وقد قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرةِ أن يعملَ الرجلُ بالليلِ عملاً، ثم يصبحُ وقد ستره اللهُ، فيقول: يا فلان عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد باتَ يسْتُرُهُ ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه)).

    خامسًا: راعوا الأمانة في استخدام الجوال، فلا تُسجِّلوا صوت المتَّصل إلا بإذْنه، ولا تلتَقطوا صورة أحد إلا بإذنه، ولا تسمعوا من حولكم كلام المتصل عبر مكبر الصوت إلا بإذنه، فمن فعل شيئًا من ذلك فقد خان الأمانة؛ والله لا يهدي كيد الخائنين.

    سادسًا: إياكم وتصويرَ المحارم والنساء عبر الجوال، فقد يُسرق أو تُسترجع الصور المخزنة ولو كانت ممسوحة، فتكونُ سببًا للحرج وتشويه السمعة والابتزاز.

    سابعًا: لا تجعلوا الجوال طريقًا إلى الفُجُور، وانتهاك الأعراض عبر المعاكسات الهابطة، أو المراسلات غير المحترمة، أو المحادثات التي تضيع الأوقات وتحرق الطاقات، وكم هم صرعى الشهوات من الفتيان والفتيات الذين أَوْدَى بهم الجوال إلى الشُّرَط والمحاكم، والفضيحة والعار.

    وإننا لنخشى من الجهاز الحادث المسمى بالبلاك بيري، أن يعصفَ بأذهان الشباب وأوقاتهم وأموالهم في مهاترات ومحادثات ضررها أكثر من نفعها، فلنكن منه على حذَر.

    ثامنًا: احذروا استخدام الجوال، أو قراءة الرسائل أو إنشاءها أثناء القيادة، فكم كان ذلك سببًا في حوادث وكوارث ذهبتْ معها أرواح بريئة؛ {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195].

    تاسعًا: لا تجعلوا الجوال مجالاً للعبَث في مجالس الآباء والأمهات، أو في الولائم والمناسبات، فالعبثُ به والانشغال بقراءة أو كتابة الرسائل في تلك الأماكن أمرٌ لا يليق بعاقل، فكنْ حاضرًا بجسدك وقلبك حتى يكملَ أدبك، وتربو أخلاقك.

    عباد الله:
    إن الجوال نعمة من ربكم، فاشكروها باستخدامها في محلها، ولا تجعلوها سبيلاً إلى المخالفة والمعصية والأذى، فإن ذلك كفر للنعمة، وتبديل لها؛ {وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [البقرة: 211]، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم.







    الخطبة الثانية

    الحمد لله رب العالمين.

    إخوة الإسلام:
    وعاشر التوجيهات حول الجوال تتعلق بالرسائل: ويا لها من خدمة حمي وطيسُها خلال الأيام الماضية؛ بسبب مجّانيتها لدى بعض الجهات، فظهرت الصلات والنصائح والبدَع والإشاعات، وأثمرت المجانية عودة المنقطعين، وتواصل المحبين؛ حبًّا للصلة في حين، وتشفيًا من الشركة في حين.

    عباد الله:
    ينبغي أن تُحاطَ رسائل الجوال بسياج من التعليمات المهمة؛ منها: مراعاة الأدب، فينبغي ألا تتضمن تجريحًا لدولة أو شعب أو قبيلة أو شخص، وألا تحويَ كلماتٍ بذيئة، أو نكاتًا سخيفة، أو رسومات قبيحة، أو صورًا فاضحة، ينبغي أن تكون ذات معنى أو هدف.

    ومما ينبغي أن يراعى في الرسائل: التثبُّت من الأخبار والأحكام قبل الإرسال، وكم من خبر تداوله الناس، فأمسى شائعة لا حقيقة لها؛ كخبر الحوثيين الذين يبيعون عند الإشارات، وكم من ذكر أو دعاء أو قصة موضوعة لا أصل لها، أو بدعة منكرة! ولَرُبَّما تداولت الأيدي هذه الرسالة، وانتشرتْ في الآفاق، فتحمَّل المرءُ جزءًا من تبعاتها؛ بسبب تسرُّعه واندفاعه، وفي الحديث: (بئس مطية الرجل: "زعموا")، ولنبتعد عن تعمد الكذب في الأخبار؛ لأن الذي يكذب كذبًا يبلغ الآفاق متوعد بوعيدٍ شديد.

    عباد الله:
    ولنبتعدْ عن الرسائل التي تتضمن التواصي بأمرٍ لَم يردْ على وجْه شرْعي، وغالبًا ما تتبع بعبارة: انشُر تؤجَر، أو أرسلها إلى عدد من الأشخاص؛ كالتواصي بصوْم يوم معين، أو حملة استغفار في وقت معين أو نحو ذلك مما نصَّ العلماءُ على بدْعيَّته، ومن ذلك تخصيص رسالة للتهنئة بالجمعة مذيلَّة بعبارة: "جُمعة مباركة"؛ فإنَّ هذه التهنئة لَم تكن من هدْي السلَف.

    ولنراعِ عند الإرسال حال المرسل إليه، فقد تصلح بعض الرسائل لشخص دون آخر، ولنتأكد من صحة الرقم؛ حتى لا تقعَ الرسالةُ في يد غير مَن أرسلتْ إليه، فيترتب على ذلك حرجٌ أو إساءة ظن قد تتطوَّر إلى ما لا تُحمَد عقباه.

    ولنحذر من النظر إلى جوالات الآخرين، دون إذنهم، واستعراضِ رسائلهم؛ فقد يكون فيها من الخصوصية ما لا يرضى الآخر الاطِّلاع عليه.

    ولننكرْ على مَن أرسل لنا ما لا يليق، ونبين له الصواب؛ حتى لا يستمرَّ في خطئِه، وقد يكون غافلاً يحتاج إلى تذْكير.

    وعلينا - عباد الله - التثبُّت في كلِّ ما نراه من فضائح أو انتهاك للحرمات عبر الرسائل أو البلوتوثات، فقد تكون الصور مدبلجة، وقد تكون مأخوذة على حين غِرَّة، فلا تدري الفتاة إلا وصورتها تتقاذفها البلوتوثات الفاجرة.

    عباد الله:
    ولنحذرْ من إرسال الصور والمقاطع التي فيها ابتذالٌ أو خلاعةٌ ومجونٌ، أو تتضمن كشفًا للعورات، أو هتْكًا لأستار العفيفات الغافلات، أو تندُّرًا ببعض الناس، فإن في استقبالِ الصُّورِ والأفلامِ المحرمة ومقاطعِ الفضائحِ والعوراتِ وتناقلِها ونشرها - إشاعةً للفاحشةِ في الذين آمنوا؛ واللهُ تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19]، فهل يرضى مسلمٌ لنفسِه بالعذاب الأليم؟! هل يرضى بأن يحمل وزره ووزر غيره يوم القيامة؛ قال - سبحانه -: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25]؟!

    إخوة الإسلام:
    ولنكن - نحن المربين والأولياء - على اطِّلاع كاملٍ بما تحويه هواتف أبنائنا من رسائل وصور وأرقام؛ لأنهم أول المقصودين بحرْب أمثال هذه التقنيات، لنطَّلع على ما فيها ما بين الفينة والأخرى؛ نُصحًا لهم، ورحمة بهم، ولنكن على علمٍ برمز القفل لأجهزتهم؛ لأن خلف هذه الأقفال في أحيان كثيرة ما لا يخطُر على البال من الإسفاف والابتذال.

    ولنحرص على تربية أبنائنا وبناتنا على الحياء من الله ومُراقبته، وأن ننميَ فيهم الوازعَ الديني، وأن نوعيهم بالمخاطر المترتبة على سوء الاستخدام في التقنيات المعاصرة؛ حتى لا ينزلقُوا في مزالق الشَّهوة الوخيمة.

    عباد الله:
    ولنصرف طاقتنا، ونبذل جهدنا في تسخير هذه التقْنية للدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فإن لها ثمارًا يانعةً، وأجرًا - بإذن الله – باقيًا.
    أسأل الله أن يردَّ شر الأشرار، وكيد الفجَّار في نُحُورهم، وأن يحفظَ علينا أعراضنا؛ إنه سميع مجيب.



    للشيخ مقبل بن حمد المقبل

    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/9120/...#ixzz1S1UkTHqH
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    لقد عادت من جدبد قصة ( الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم ) ولكن في الواتس آب لتزداد انتشار - الله المستعان - وهذا جواب الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى حول الوصية المكذوبة :

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد : فهذه الوصية قد علمناها من دهرٍ طويل، وإذا كان ما ذكرتم في السؤال كل ما ذهبت عادت، وكل ما نسيت بعثت، ولها مروجون من الناس في سائر أقطار الدنيا، باسم خادم الحجرة النبوية، وتارةً باسم حامل مفاتيح الحجرة النبوية أو المسجد النبوي، وله فيها عبارات وألفاظ متنوعة ويقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم أتاه وقال له كذا وكذا، أنه مات أربعون ألفاً ميتة جاهلية، ويقول بأنه يطلع نجم حول الشمس وأنه متى طلع هذا النجم ترونه ولا تقبل الصلوات والعبادات بعد ذلك، ويقول أن من جاءته هذه الوصية فأهملها وأضاعها يأثم إثماً كثيراً، ومن بلغته ولم ينشرها يخرج من رحمة الله! ويقول: من وزع منها خمساً وعشرين نسخة حصل له كذا وكذا وكذا، إلى غير هذا من الخرافات، وهذه الوصية باطلة لا أساس لها، وليس هناك أحمد خادم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، كل هذا كذب، ليس هناك شخص يقال له أحمد، وليس هناك وصية، وإنما هذه من كذب الكذابين، أناس يفترون الكذب ويكتبون مثل هذه الوصايا الباطلة، وينسبونها إلى من شاءوا من الناس، وكل ذلك لا أصل له، وقد سبق أن كتبنا في إبطال هذه الوصية كتابة من أكثر من عشر سنوات، ووزعناها في الداخل والخارج بعدة لغات، ليفهم المسلمون بطلانها وأنها لا أساس لها، وأن الواجب على من وقعت في يده أن يمزقها ويتلفها وينبه الناس على بطلانها. المصحف الذي هو كلام الله -عز وجل-، لو أن الإنسان ما كتبه ما عليه شيء، ولا بأس عليه، وهذا يقول: من بلغته ولم ينشرها يخرج من رحمة الله!! هذا من أبطل الباطل، ويقول: من كتب منها خمساً وعشرين نسخة ووزعها يحصل له كذا وكذا، وفوائد كذا وكذا، ومن أعرض عنها يفقد فوائد، ويموت ولده، ولَّا يموت كذا ولا يموت كذا أو كذا، أو تصيبه كارثة، كل هذا باطل. القرآن نفسه لو وزع منه مائة نسخة أو كذا أو كذا فهو مأجور، لكن لا يحصل له هذا الذي قال هذا الكذاب، ولا يكون عليه خطر لو لم يوزع، لو عاش الدهر كله ولم يوزع المصحف لا بأس عليه، للمصحف من يوزعه ومن يبيعه، ومن ينشره بين الناس، ولو أنه اشتراه من السوق وقرأ فيه ولم يوزعه فلا حرج عليه، ولو كتبه وقرأ فيه ولم يوزعه فلا حرج عليه، كيف بهذه الوصية المكذوبة الباطلة، من لم يوزعها يكون عليه كذا وكذا؟. فالمقصود أن هذه الوصية باطلة ومكذوبة ولا أساس لها، ولا يجوز اعتقاد هذا الكلام، ولا يجوز توزيعها ولا نشرها بين الناس، بل يجب إتلافها، والتنفيذ على بطلانها، رزق الله الجميع العافية والهدى. المقدِّم: الواقع سماحة الشيخ مصداقاً لما تفضلتم به أذكر أنني عرضت هذه الرسالة في نفس الفترة التي تفضلتم بتحديدها وهي ما يقرب من عشر سنوات، وقبل فترة أيضاً ناقشناها، ونحن هنا في هذا البرنامج نحاربها فضلاً عن توزيعنا لها، وها نحن بحمد الله بصحةٍ جيدة ونذهب ونعود إلى أعمالنا ونحن وأولادنا وأقاربنا وأموالنا بخير وعلى خير. الشيخ: وهذا مثل ما تفضلتم، كله واقع، ونحن نحاربها من عشرات السنين ولا رأينا إلا خيراً، كل هذا شيء باطل لا ينبغي التعلق به. المقدم: لعله من المناسب سماحة الشيخ أن تتفضلوا بالتنبيه إلى خطر المطبوعات على العقيدة وعلى الأمن وعلى أيضاً ما يخص أفكار الناس؟ الشيخ: ينبغي لمن وجد مطبوعات تلصق بالجدران أو توزع بين الناس أن يسأل عنها أهل العلم وأن لا يعتمد عليها إلا عن بصيرة، إن كان من أهل العلم عرفها بحمد الله، ونبه على بطلان الباطل وعلى صحة الصحيح، أما إن كان من العامة فلا ينبغي له أن يتقبل كل ما يوزع بين الناس، بل الواجب أن يسأل أهل العلم في بلاده أو في غير بلاده الذين يثق بهم ويعرف علمهم وفضلهم يسألهم عما قد يقع في يده، وقد بلغني أن الرسالة التي توزع التي باسمي فيما يتعلق بالأذكار عقب الصلاة بلغني أن بعض الناس كتب عليها من وزع منها كذا وكذا فله كذا ومن نشر منها كذا وكذا فله كذا، وهذا كله باطل ولا أصل له، ولم أكتب هذا وإنما كتبت بيان الذكر المحفوظ عن النبي عليه الصلاة والسلام بعد الصلوات، أما الزيادة على هذا من فعل كذا أو من نشرها أو من كتب منها كذا وكذا، فهذا إن كان وقع فهو باطل، ولا أساس له، ولم أكتبه ولم آمر به، بل هذا من كذب الكذابين، ومن بهتان أهل الباطل، نسأل الله العافية. والحاصل أن هذه المسائل التي أشرتَ إليها وهي الملصقات والموزعات من الرسائل والكتب يجب الحذر منها، فلا يقبل منها إلا ما كان ثابتاً صحيحاً عن رسول الله عليه الصلاة والسلام مما يبينه أهل العلم العارفون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والله المستعـان.




    المصدر : الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    http://www.binbaz.org.sa/mat/17184
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    من رسائل الجوال :
    [[لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟
    (هنا معجزه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم(
    حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
    (إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا).
    كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده؟؟
    و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا أبهر العالم عند اكتشافه
    إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة .
    وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ..
    والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة ..
    وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية ..
    لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك .
    والسؤال هنا ..
    كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
    إن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار
    أي من الأشعة تحت لحمراء ..
    لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة .
    أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور
    أي من الأشعة البنفسجية .
    لذلك تراها الديكة .
    وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله .
    والسبب هو: إن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين.
    لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
    الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة .
    بمعنى أخر ..
    إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان واحد، فإن الأشعة الحمراء تتلاشى .
    من أخبر محمد بكل هذه المعلومات العلمية قبل 14 قرنا؟؟
    لا نملك إلا أن نقول صدقت يا رسول الله
    وصدق الله العظيم
    'ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار'
    انشرها ولك الأجر والثواب إن شاء الله
    ]]

    هل يصل الإكتشاف العلمي إلى اكتشاف عالم الجن والملائكة ؟؟؟!!!
    ارجوا الرد ..............................
    هنا مقال ذو صلة:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...200#post245200
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,543

    افتراضي رد: سأطرح بين أيديكم موضوعاً وأرجو من الكل يدلي بدلوه ، وهو الواتس آب!

    نفع الله بك الأمة
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •