ما صحة أثر: إذا اجتمع الحق والباطل يوم القيامة فأين يكون الغناء
قال رجل لابن عباس : أفتني في الغناء ! حلال هو أم حرام ؟! ؛ فقال ابن عباس : ( لا أقول حلالاً إلا ما أحلَّ الله ، ولا أقول حراماً إلا ما حرَّم الله ، لكن قل لي ـ يقول ابن عباس للرجل ـ لكن قل لي : إذا اجتمع الحق والباطل يوم القيامة فأين يكون الغناء ) ؟! ؛ فقال الرجل : مع الباطل ؛ فقال ابن عباس : ( إذهب ؛ فلقد أفتيت نفسك ) !! ،
ما صحة هذا الأثر؟
رد: ما صحة أثر: إذا اجتمع الحق والباطل يوم القيامة فأين يكون الغناء
الأثر ذكره ابن القيم في إغاثة اللهفان بدون إسناد ، لكن من باب الفائدة :
قال البيهقي في السنن الكبير 20800 - وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ الحسين بن صفوان ثنا بن أبي الدنيا ثنا عبيد الله بن عمر وأبو خيثمة قالا ثنا يحيى بن سليم عن عبيد الله بن عمر قال : سأل إنسان القاسم بن محمد عن الغناء فقال : أنهاك عنه وأكرهه . قال : أحرام هو ؟ قال : انظر يا بن أخي ، إذا ميز الله الحق من الباطل في أيهما يجعل الغناء .
وقال ابن عبد البر في التمهيد (22/199) ، وكذا ابن القيم في الإغاثة : وروى ابن وهب عن سليمان بن بلال عن كثير بن زيد أنه سمع عبيد الله بن عبد الله بن عمر يقول للقاسم بن محمد كيف ترى في الغناء فقال القاسم هو باطل قال قد عرفت أنه باطل فكيف ترى فيه قال القاسم أرأيت الباطل أين هو قال في النار قال فهو ذاك .
ونسبه شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية في الفتاوى 5/516 إلى القاسم بن محمد ، ولم أجده مسندا عن ابن عباس ، والله أعلم .
رد: ما صحة أثر: إذا اجتمع الحق والباطل يوم القيامة فأين يكون الغناء
جزاكم الله خيراً شيخنا
بارك الله فيكم والخبر ذكره أبو الحسين الشافعي (558هـ) البيان في مذهب الامام الشافعي وهو قبل ابن القيم (751هـ) بحوالي قرنين ولكن بدون اسناد:
وروي: (أن رجلا سأل ابن عباس عن الغناء: أحلال هو؟ قال: لا، قال: أحرام هو؟ قال: لا، قال: فما هو؟ قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الحق والباطل أيكون الغناء مع الحق؟ قال: لا، قال: فإذا لم يكن مع الحق كان مع الباطل؟ قال: لا، قال: أفتيت نفسك)
بارك الله فيك ونفع بك
قلت: والحديث اخرجه ابن ابي الدنيا في ذم الملاهيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
44 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , وَأَبُو خَيْثَمَةَ , قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ: سَأَلَ إِنْسَانٌ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ الْغِنَاءِ؟ قَالَ: أَنْهَاكَ عَنْهُ , وَأَكْرَهُهُ لَكَ , قَالَ: أَحَرَامٌ هُوَ؟ قَالَ: انْظُرْ يَا ابْنَ أَخِي إِذَا مَيَّزَ اللَّهُ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ , فِي أَيِّهِمَا يَجْعَلُ الْغِنَاءَ؟
وابن عساكر في ذم الملاهي
11 - أخبرنا الشيخ أبو القاسم بن طاهر المستملي، قال: ثنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى، قال: أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله الشاهد، قال: أنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي، قال: ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي، قال: ثنا عبيد الله بن عمر، وأبو خيثمة، قالا: حدثنا يحيى بن سليم عن عبيد الله بن عمر، قال: سأل إنسان القاسم بن محمد عن الغناء فقال: أنهاك عنه وأكرهه، قال: أحرام هم؟ قال: انظر -يا ابن أخي- إذا ميز الله الحق من الباطل في أيهما يجعل الغناء
قلت: فيه يحيى بن سليم صدوق يخطئ قال النسائي :" ليس به بأس ، و هو منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر " اهـ. وقال ابو حاتم لايحتج به
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: يحيى بن سليم، مضطرب الحديث. روى عن عبيد اللَّه مناكير.
"سؤالات أبي داود" (238).
قال البخاري( يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ يَرْوِي أَحَادِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ يَهِمُ فِيهَا )(علل الترمذي209)(سنن البيهقي19713)
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه 49 / 185 من طريق البيهقي ، فقال :
أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو بكر البيهقي وأبو نصر بن موسى فرقهما، قالا: أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثنا عبيد الله بن عمر وأبو خيثمة قالا حدثنا يحيى بن سليم عن عبيد الله قال : سأل إنسان القاسم بن محمد عن الغناء فقال: أنهاك عنه وأكرهه قال: حرام هو ؟ قال انظر يا ابن أخي إذا ميز الله الحق من الباطل في أيهما تجعل الغناء.
واسناد عبد الله بن وهب
قال ابن وهب: أخبرني سليمان بن بلال عن كثير بن زيد: أنه سمع عبيد الله يقول للقاسم بن محمد: "كيف ترى في الغناء، قال: فقال له القاسم: هو باطل، فقال: قد عرفت أنه باطل، فكيف ترى فيه؟ فقال له القاسم: أرأيت الباطل، أين هو؟ قال: في النار، قال: فهو ذاك".(التمهيد لابن عبد البر)
قلت : هذا اثر تابعي(حديث مقطوع) فيه ضعف ولعله منقطع.ولا يصح عن ابن عباس لانه بدون اسناد .والله اعلم
عبيد الله بن عمر هنا هو ابن حفص سمع منه يحيى بن سليم وسمع هو من القاسم بن محمد بن ابي بكر رضي الله عنهما .
وقلت كثير بن زيد القرشي- صدوق يخطئ-ولم اجده من شيوخه واذا كان قد سمع منه ، فان سماعه من شيخ شيخه القاسم بن محمد بن ابي بكر ابعد
وسمع الحديث من القاسم بن محمد ، جعفر بن محمد بن على وهو صدوق وفقيه وامام كما في جامع العلوم والحكم ولكن دون اسناد ودون ذكر عبيد الله بن عمر.
وقال جعفر بن محمد: سمعت رجلاً يسأل القاسم بن محمد: الغناءُ أحرامٌ هو؟ فسكت عنه القاسمُ، ثم عاد، فسكت عنه، ثم عاد، فقال له: إنَّ الحرام ما حُرِّم في القرآن؟ أرأيت إذا أتي بالحقِّ والباطل إلى الله، في أيهما يكونُ الغناء؟ فقال الرجل: في الباطل، فقال: فأنت، فأفتِ نفسكَ.
بارك الله فيك ونفع بك
هو أثر يستأنس به ومعناه صحيح
نفع الله بكم .
رد: ما صحة أثر: إذا اجتمع الحق والباطل يوم القيامة فأين يكون الغناء
رد: ما صحة أثر: إذا اجتمع الحق والباطل يوم القيامة فأين يكون الغناء
يرفع للفائدة.
رد مع اقتباس
