هل سماع الاغاني من الكبائر ام الصغائر؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31970
هل الغـناء من الكبائررقم الفتوى: 23996
السؤال
حكم الأغاني وهل تعتبر من الكبائر ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد عد بعض العلماء استماع الغناء من الكبائر، سواء كان يستمع لغناء نفسه أو غيره، ومنهم صاحب مجمع الأنهر من الحنفية، حيث قال: الغناء كبيرة، وإن لم يكن للناس، بل لإسماع نفسه للوحشة. ا.هـ
والغناء المقصود هنا هو الغناء المحرم، أما ما يباح من الغناء فلا شيء فيه.
وقد مضى بيان ذلك بالتفصيل في الفتاوى التالية:
987
19463
9861.
والله أعلم.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/23...A7%D8%A6%D8%B1
استماع الأغاني يعرض المرء لغضب الله
رقم الفتوى: 9861
السؤال
ماهو عقاب من يسمع الأغاني ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالغناء منه ما هو جائز ، ومنه ما هو محرم ، وقد سبق بيان ذلك تحت الرقمين:
987669
ومن استمع إلى الغناء المحرم فقد ارتكب إثما واقترف وزراً ، وعرض نفسه لغضب الله تعالى وعذابه.
وكل من ارتكب حراما ولم يتب منه فهو معرض للعذاب إن لم يتجاوز الله عنه.
هذا في الآخرة ، وأما الدنيا: فإن المعاصي لها أثر في ظلمة القلب ، واسوداد الوجه ، وحرمان الرزق ، وحصول البلاء ، وجلب الشقاء ، نسأل الله لنا ولكم العافية.
والله أعلم.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/9861/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%A7 %D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%A7 %D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A1-%D9%84%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
استماع الغناء المحرم من الكبائر أم من الصغائر
رقم الفتوى: 149943
السؤال
سألت الشيخ ابن جبرين رحمه الله رقم الفتوى (9781)موضوع الفتوى: حكم الاستماع إلى الغناء وهل هو من الكبائر
السؤال س: هل الاستماع إلى الغناء من الكبائر أم من الصغائر؟
الإجابة: الإصرار عليه، والإكثار منه من الكبائر؛ لأن ذلك استحسان لما هو مُحَرَّمٌ، أو لما هو دافع من الدوافع التي تُوقِعُ في الشرور. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين يعني ما تكون من الكبار الذنوب إلا إذا أصررت عليها وبكثرة، وإذا ما أصررت عليها ولا أكثرت تكون من صغار الذنوب. أريد إجابة لو سمحتم بصحيح أو غير صحيح فقط لا غير؟ وشكرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا محل خلاف بين أهل العلم، فمنهم من عد استماع الغناء المحرم من الكبائر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 23996.
ومنهم من عده من الصغائر، وأجرى عليه قاعدة أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة، كما نقلت السائلة عن الشيخ الجبرين. وكذلك قال الشيخ الفوزان لما سئل: هل النظر إلى المحرمات وسماع المنكرات من الأغاني في القنوات الفضائية، هل هي من الكبائر أو أنها من الصغائر؟ فأجاب: الأصل فيها أنها محرمات، وأنها من الصغائر، لكن إن أصرّ عليها وداوم عليها تحولت إلى كبائر، وأيضا هي تجر إلى الكبائر تجر إلى الزنا .. اهـ.
وهذا هو الظاهر ـ والله أعلم ـ أن مجرد سماع الغناء ليس من الكبائر من حيث الأصل، إلا إنه قد يكون كذلك بحسب حال الشخص.
والله أعلم
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/14...A7%D8%A6%D8%B1
حوار بين مَن يُبيح الموسيقى ومَن يحرّمها
https://majles.alukah.net/t149613/
س3/ هل من فَعَلَ الذنب من الكبائر وجَاهَرَ به وأصبح يتاجر فيه كالغناء، نقول: إنهم لا يؤمنون بتحريمها واستخفوا بها ونحكم بردتهم عن الإسلام؟
ج/ الكبائر لها حد -بمعنى لها تعريف- وذكرنا تعريفها عدة مرات ويأتينا إن شاء الله تعالى في موضعه من شرح الطحاوية بتفصيل.
فالحكم على الغناء بأنَّهُ من الكبائر هذا فيه نظر؛ لأنَّ الغناء التّغني بالصوت.
و التغني بالصوت قد يكون مُشْتَمِلاً على كلامٍ قبيح كفر أو نفاق أو دونه من التشويق بالنساء أو باستباحة المحرمات أو نحو ذلك، وقد يكون الكلام لا يشتمل على ذلك، ثُمَّ هو قد يكون مُصَاحَبَاً بمعازف وقد لا يكون مصاحبا بمعازف.
فقول القائل أصبح يتاجر فيه كالغناء أنَّ هذا من الكبائر لأ، يختلف الحال فيه.
لهذا من جهة إثبات الكبيرة لابد فيه من تفصيل، هل الغناء كله كبيرة؟
ليس بصحيح -يعني بهذا الإطلاق-، طالب العلم لابد أن يدقق في ألفاظه، إذا قال أحد الغناء من الكبائر، ليس صحيحاً هذا الكلام، فلابد من التفصيل فيه وهذا يرتبط بتعريف الكبيرة.
المسألة الثانية: المعازف من حيث هي والغناء المشتمل على المعازف لم يُجمِعْ العلماء على تحريمه، فمن أهل العلم -وهم نوادر- من قالوا بإباحته، وجمهور أهل العلم كما دَلَّتْ عليه الأدلة بالكتاب والسنة وهي كثيرة جداً قالوا بحرمة ذلك، وهذا هو الحق الواضح الذي لا يجوز العدول عنه؛ لكن معرفة خلاف طائفة من أهل العلم من فقهاء المدينة في زمن الإمام مالك ومن بعدهم مثل ابن حزم والسمعاني وطائفة من الناس من قالوا بإباحة السماع واستعمال المعازف فهو خلافٌ في المسألة.
ولا تَكْفِيرَ إلا بما أَجْمَعَ العلماء على تحريمه.
والمسألة إذا أجمع العلماء على تحريمها من قال بخلافها فالقول بخلافها كفر، ثم تكفير المعين يحتاج أيضاً إلى بيان.
المسائل التي أجمع العلماء على حرمتها المخالِفْ فيها يختلف؛ لأنَّ المسألة قد تكون من المسائل التي يُعْلَمُ بالاضطرار من دين الإسلام أنها محرمة، مثل الخمر، مثل الزنا، الربا المتفق على تحريمه ونحو ذلك، هذا ما يحتاج، ينشأ الناشئ بين المسلمين وهو يعلم أنَّ هذه الأمور محرّمة باتفاق أهل العلم.
لكن ثَمَّ مسائل خفية تحتاج إلى استدلال، فمثلاً لو قيلَ إنّ المعازف مُجْمَعْ على تحريمها فإنَّ هذا الإجماع هم لم يجمع على تحريمها، لكن هذا الإجماع غير معروف لم يكن معروفاً عند الناس، لو قال قائل ذلك أو يكون في بلد معروف نشأ الناشئ وأهل الفتوى في بلده على أن الغناء محرم فهنا لا يقال بالتكفير لأنَّ هذا مما يخرج عن كونه من الضروريات، يعني العلم به من الضروريات.
فإذاً مسألة التكفير مسألة خطيرة ومهمة في أن يعلم طالب العلم حدوده، فالمسائل المحرمات لا تكفير إلا بما أُجمِعَ عليه.
شرح العقيدة الطحاوية
للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ