مذبحة الحويجة وهي قضاء تابع ضمن محافظة كركوك حيث نفذ المالكي الرافضي وعوده بقتل السنة في مظاهرات سلمية واسفرت عن ذبح اكثر من ثمانين قتيلا واكثر من 250 جريحا وقد تمت المجزرة في وضح النهار واما مسمع من العالم وفي عصر الاعلام والانترنت وقد نفذ تلك العملية ما يعرف بقوات سوات وهي قوة مشكلة من الحرس الايراني وبايعاز من المبعوث الامريكي من الامم المتحدة للانتقام واخذ الثار من الهزيمة المنكرة للقوات الامريكية في الحويجة والفلوجة وقد تمت تصفية المتظاهرين من خلال الدهس بالسيارات والذبح بالسكاكين والقتل الممنهج واخذ اكثر من 400 اسير وتمت تصفية بعضهم من استاذة ومفكرين والسبب في اختيار قضاء الحويجة لانه مكان رخو ولانه قضاء صغير قياسا الى محافظة الانبار التي يتم الان الاستعداد لها بجيش جرار مدجج بكافة الاسلحة للقضاء على اهل السنة والجماعة في العراق بايعاز من جارة السوء والشر ايران وبتعتيم اعلامي مطبق وهناك اسبب اخر اشار اليه بعض المفكرين أنه في مثل هذا التاريخ من عام 1733 هاجم نادر شاه الصفوي مدينة كركوك وأحدث فيها مجزرة مروعة بعد أن ضرب عليها حصارا شديدا على القلعة لمدة 10 أيام وضربها بالمدافع إلى أن استسلمت.
وأضاف التقرير أن الجيش الصفوي النادري ارتكب مجزرة فظيعة في القلعة بعد أن جمع رجال المدينة وخيرّهم بين الموت وبين تغير مذهبهم، وعندما رفضوا عرضه، أقدم على قتل عشرات الآلاف دفعة واحدة في مجزرة لا تماثلها في وحشيتها سوى قتل الصليبيين للمسلمين في مدينة عكا على يد الملك الصليبي ريتشارد عام 1490.
وتابع أن الجيش الصفوي استباح المدينة وقتل كل من صادفهم من رجال ونساء وأطفال ثم توجهوا إلى قرية فورية فقتلوا غالب سكانها وأتلفوا مزروعاتهم، ثم واصل نادر شاه تقدمه فاحتل مدينة أربيل وأحدث فيها ما أحدث في كركوك.
وأشار إلى أن جيش المالكي فعل مثل ذلك، حيث ضرب حصارا على المعتصمين في الحويجة لمدة أربعة أيام وقطع عنهم الطعام والشراب والدواء والكهرباء، وعندما اقتحم ساحة الحويجة، أحرق ممتلكات أهلها من سيارات وخيم بل حتى جثث الشهداء لم تسلم منهم. )
وتقوم العشائر العراقية الاصيلة منطلقة من صوت العلماء والنشامى من رجالات الفلوجة والرمادي بالتعبئة لاجل صدى هذا العدوان الشرس واخذ العدة للاستبسال في سبيل الدفاع عن العرض والكرامة وقد مهد الرافضي المالكي لهذه العملية ان قام بغلق قنوات واغلق جميع الطرق الان المؤدية الى الانبار وخاصة طريق الاردن طربيل نطلب من اخواننا الدعاء وهو اقل ما يمكن تقديمه لاخواننا المحاصرين الان في الفلوجة وان يمدهم الله بنصر من عنده وان يخذل اعدائهم وان يكبت الرافضة واعوانهم ومن جاء معهم