خطأ لابن حجر في تعيين راو في صحيح البخاري!!!

[يحيى أبو عمر]

خطأ لابن حجر في تعيين راو في صحيح البخاري!!!

صحيح البخاري (6/ 29)
4531 - حدثنا إسحاق، حدثنا روح، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا} [البقرة: 234] قال: كانت هذه العدة، تعتد عند أهل زوجها واجب، فأنزل الله: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف} قال: جعل الله لها تمام السنة سبعة أشهر وعشرين ليلة وصية، إن شاءت سكنت في وصيتها، وإن شاءت خرجت، وهو قول الله تعالى: {غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم} [البقرة: 240] فالعدة كما هي واجب عليها زعم ذلك عن مجاهد

قال ابن حجر في فتح الباري لابن حجر (8/ 194):
[4531] قوله حدثني إسحاق هو بن راهويه وروح هو بن عبادة وشبل هو بن عباد وبن أبي نجيح هو عبد الله قوله زعم ذلك عن مجاهد قائل ذلك هو شبل وفاعل زعم هو بن أبي نجيح وبهذا جزم الحميدي في جمعه وقوله وقال عطاء هو عطف على قوله مجاهد وهو من رواية بن أبي نجيح


صحيح البخاري (7/ 60)
5344 - حدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا} [البقرة: 234] قال: " كانت هذه العدة تعتد عند أهل زوجها واجبا، فأنزل الله: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف} قال: " جعل الله لها تمام السنة سبعة أشهر وعشرين ليلة وصية، إن شاءت سكنت في وصيتها، وإن شاءت خرجت، وهو قول الله تعالى: {غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم} [البقرة: 240] فالعدة كما هي واجب عليها " زعم ذلك عن مجاهد

قال ابن حجر في فتح فتح الباري لابن حجر (9/ 493)
[5344] قوله حدثني إسحاق بن منصور تقدم في تفسير البقرة هذا الحديث بهذا السند وبينت هناك ما قيل فيه من تعليق وغيره ووقع هناك إسحاق غير منسوب وفسر بابن راهويه وقد ظهر من هذه الطريق أنه بن منصور ولعله كان عنده عنهما جميعا

سبحان الله ابن حجر -وهو من هو- الحافظ يقع في خطأ مثل هذا!!

[خالد الشافعي]

سبحان الله ، وجزاك الله خيرا .

[محمود الجيزي]

أخي الكريم!!
أسمح لي أن أعلق على كلامك ببعض التعليق:
1- وصف الحافظ بالخطأ فيه في الحقيقة تجوز كبير؛ وذلك لأنه قد تنبه لما وقع منه في "التفسير"، فذكره في "الطلاق". فأنت لم تتعقبه إنما هو الذي تعقب نفسه.
2- ومع ذلك فهو لم يثبت لنفسه أن تعينه لإسحاق بابن راهويه بالخطأ؛ على العكس بل جوز أن يكون للبخاري رواية عن ابن راهويه مع روايته عن إسحاق بن منصور، وهذا متجه جدًا، وقلّما كان البخاري يروي عن ابن راهويه فيميزه، فلما تركه غفلا تقوى عند الحافظ أن يكون روى عن كليهما، وإلا لما ميز ابن منصور في الموضع الأول دون الثاني.
3- ومما يرجح أن المذكور بلا تمييز هو ابن راهويه أن البخاري لم يقع له تكرار حديث بمتنه وسنده سواء في صحيحه على ما هو معلوم من صنيعه ومنصوص عليه في مقدمة الفتح، ولو كانت روايته في هذا الموضع عن ابن راهويه لكان خرقًا للأصل المتبع.
4- ثم إن الحافظ لم ينفرد بالتنصيص على أن رواية البخاري في هذا الموضع عن ابن راهويه، بل سبقه لذلك ابن كثير في تفسيره (1/ 659- طيبة)، (1/ 500- العلمية).
ونص عليه القسطلاني في (7/ 38)
وذكر البدر العيني في تعيين إسحاق ثلاثة أقوال أحدها أنه ابن راهوية، قال في عمدة القاري (18/ 122) قَوْله: حَدثنِي، ويروى: حَدثنَا إِسْحَاق. قيل: هُوَ ابْن رَاهَوَيْه، وَقَالَ صَاحب (التَّوْضِيح) وَإِسْحَاق هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم، كَمَا حدث بِهِ فِي الْأَحْزَاب أَو إِسْحَاق بن مَنْصُور كَمَا حدث بِهِ فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا.
فأرجو أن تعيد - مشكورًا - النظر فيما كتبت... وفقنا الله وإياك للحق،،

[أبو مالك المديني]

إن كان الحافظ قد أخطأ ، فالخطأ لا يسلم منه أحد ، مع أن كلام أخي محمود الجيزي هو المتجه ، جزاكم الله ـ جميعا ـ خيرا .
لكن اسمح لي أخي محمود ـ نفع الله بك ـ :
قولك :
وذكر البدر العيني في تعيين إسحاقثلاثة أقوال أحدها أنه ابن راهوية، قال في عمدة القاري (18/ 122) قَوْله: حَدثنِي، ويروى: حَدثنَا إِسْحَاق.قيل: هُوَ ابْن رَاهَوَيْة، وَقَالَ صَاحب (التَّوْضِيح) وَإِسْحَاق هُوَابْن إِبْرَاهِيم، كَمَا حدث بِهِ فِي الْأَحْزَاب أَو إِسْحَاق بن مَنْصُوركَمَا حدث بِهِ فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا.
في الحقيقة لم يحك العيني ثلاثة أقوال بل حكي قولين اثنين فحسب ، فـ : إسحاق بن راهويه هو نفسه إسحاق بن إبراهيم ـ كما تعلم ـ ولعل هذا سبق قلم منك ، عفا الله عنا وعنك .

[يحيى أبو عمر]

جزاكم الله خيرا
أخي محمود بارك الله فيك تعقيبا على كلامك:
أولاً: قولي خطأ لابن حجر؛ لأنه غالبا في كل موضع ينظر في أطراف الحديث وينظر لقول العلماء في تبيين الراوي،
ثم أن ابن حجر نفسه بين في المقدمة (هدي الساري) أن من يروي عن روح في كل المواضع هو ابن منصور إلا أن يقول: أخبرنا؛ فإن قال أخبرنا فهو ابن راهويه، وإليك كلام الحافظ بنصه في "هدي الساري"

قال ابن حجر في فتح الباري (1/ 226 - 227/المقدمة)
الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
ذكر من اسمه إسحاق على ترتيب المشايخ:
ثم قال:
ترجمة قال في باب النسك شاة من كتاب الحج وفي باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال من كتاب بدء الخلق وفي باب غزوة الخندق وفي باب تفسير البقرة في موضعين وفي باب تفسير سورة الأنفال وفي باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه من كتاب الرقاق
حدثنا إسحاق حدثنا روح وهو بن عبادة قال أبو علي الجياني لم أجد إسحاق هذا منسوبا عن أحد من الشيوخ في شيء من هذه المواضع يعني التي ذكرها وهي التي في بدء الخلق وتفسير البقرة والرقاق ولم ينبه على ما عداها قال وقد روى البخاري في تفسير سورة الأحزاب وتفسير صورة ص عن إسحاق بن إبراهيم عن روح قلت وكذا في الرقاق اه قال وقد روي في الصلاة والأشربة وغير موضع عن إسحاق بن منصور عن روح ومراده أن التردد في كونه بن إبراهيم أو بن منصور باق
والذي يظهر لي أنه إسحاق بن منصور في المواضع كلها إلا الذي في بدء الخلق
وقد جزم خلف في الأطراف بأن إسحاق المذكور في الحج وفي بدء الخلق وفي تفسير الأنفال هو إسحاق بن منصور ووافقه المزي والموضع الثاني من الموضعين اللذين في تفسير البقرة قد أعاده البخاري في كتاب العدة فقال حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا روح فذكره بعينه فهذه المواضع تدل على أنه إذا روى عن إسحاق عن روح ولم ينسبه فهو بن منصور إلا أن عبر إسحاق بقوله أخبرنا فهو بن إبراهيم لأنه لا يقول حدثنا وقد عبر بهذا في بدء الخلق فأخرجه أبو نعيم من مسند إسحاق بن راهويه موافقا لسياقه حرفا حرفا وقال أخرجه البخاري عن إسحاق. أهـ

وفي الموضح الأول قال: حدثنا، فتبين بهذا أنه ابن منصور على ما رجحه الحافظ ابن حجر نفسه رحمه الله

ثم قولك عن العيني أنه ذكر ثلاثة أقوال؛ فإنه لم يذكر ثلاثة أقوال، بل قال: قيل هو ابن راهويه، ثم نقل عن ابن الملقن أنه قال: هو ابن راهويه أو ابن منصور، وقوله في "التوضيح" 22 / 106

[يحيى أبو عمر]

ثانيًا: أما عن قولك: (ومما يرجح أن المذكور بلا تمييز هو ابن راهويه أن البخاري لم يقع له تكرار حديث بمتنه وسنده سواء في صحيحه على ما هو معلوم من صنيعه ومنصوص عليه في مقدمة الفتح، ولو كانت روايته في هذا الموضع عن ابن راهويه لكان خرقًا للأصل المتبع.)

كيف ترجح أنه ابن راهويه، ثم تقول لو كانت رواية ابن راهويه لكان خرقا للأصل المتبع؟
أرى أنك تقصد في الموضع الثاني: (ابن منصور) وأنه سبق قلم منك حفظك الله.

أما عن قولك: (أن البخاري لم يقع له تكرار حديث بمتنه وسنده سواء في صحيحه على ما هو معلوم من صنيعه ومنصوص عليه في مقدمة الفتح، ولو كانت روايته في هذا الموضع عن ابن راهويه لكان خرقًا للأصل المتبع.)

فما في مقدمة الفتح مناقضا لقولك
قال ابن حجر في فتح الباري (1/16 /المقدمة)
ولا يوجد فيه حديث واحد مذكور بتمامه سندا ومتنا في موضعين أو أكثر إلا نادرا فقد عني بعض من لقيته بتتبع ذلك فحصل منه نحو عشرين موضعا

وأيضا قال ابن الملقن في "التوضيح" عن هذا الحديث في موضعه الثاني: قد سلف في التفسير سندا ومتنا.أهـ

وهناك أكثر من موضع في الصحيح ينص ابن حجر نفسه على أن الحديث تكرر سندا ومتنا منها:

صحيح البخاري (3/ 106)
2334 - حدثنا صدقة، أخبرنا عبد الرحمن، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال عمر رضي الله عنه: «لولا آخر المسلمين، ما فتحت قرية إلا قسمتها بين أهلها، كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر»

صحيح البخاري (4/ 86)
3125 - حدثنا صدقة، أخبرنا عبد الرحمن، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال عمر رضي الله عنه: «لولا آخر المسلمين، ما فتحت قرية إلا قسمتها بين أهلها، كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر»

قال ابن حجر في فتح الباري (6/ 224)
[3125] قوله حدثنا صدقة هو بن الفضل وقد تقدم هذا الحديث سندا ومتنا في المزارعة

وأيضا:
صحيح البخاري (3/ 171)
2652 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته» قال إبراهيم: «وكانوا يضربوننا على الشهادة، والعهد»

صحيح البخاري (5/ 3)
3651 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته "، قال إبراهيم: وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار

قلت: قوله: (قوم) في الموضع الأول: (أقوام)، وزاد في الثاني: (ونحن صغار).

ومع الاختلاف اليسير قال ابن حجر في فتح الباري (7/ 7):
الحديث الثالث حديث بن مسعود في المعنى وقد تقدم في الشهادات سندا ومتنا وتقدم من شرحه هناك ما يتعلق بالشهادات والله اعلم

وأيضا:
صحيح البخاري (5/ 57)
3899 - حدثني إسحاق بن يزيد الدمشقي، حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثني أبو عمرو الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن مجاهد بن جبر المكي، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، كان يقول: «لا هجرة بعد الفتح»

صحيح البخاري (5/ 152)
4311 - حدثني إسحاق بن يزيد، حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثني أبو عمرو الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن مجاهد بن جبر المكي، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، كان يقول: «لا هجرة بعد الفتح»

قال ابن حجر في فتح الباري (8/ 26):
الحديث الثامن حديث بن عمر تقدم سندا ومتنا في أوائل الهجرة

وغير ذلك كثير، ولعلي أجمع لكم هذه الأحاديث المكررة سندا ومتنا في مكان آخر.

فأين خرق الأصل إذاً؟

فهل أخطأ ابن حجر في تعيينه في الموضع الأول ابن راهويه أم لم يخطئ؟
على الرغم من أن صيغة التحديث: (حدثنا)!
وبارك الله في الإخوة الذين شاركوا، ورحم الله الحافظ ابن حجر وسائر علماء المسلمين وحشرنا معهم في الآخرة من سيد النبيين. آمين.

[محمود الجيزي]

إ
قولك :
وذكر البدر العيني في تعيين إسحاقثلاثة أقوال أحدها أنه ابن راهوية، قال في عمدة القاري (18/ 122) قَوْله: حَدثنِي، ويروى: حَدثنَا إِسْحَاق.قيل: هُوَ ابْن رَاهَوَيْة، وَقَالَ صَاحب (التَّوْضِيح) وَإِسْحَاق هُوَابْن إِبْرَاهِيم، كَمَا حدث بِهِ فِي الْأَحْزَاب أَو إِسْحَاق بن مَنْصُوركَمَا حدث بِهِ فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا.
في الحقيقة لم يحك العيني ثلاثة أقوال بل حكي قولين اثنين فحسب ، فـ : إسحاق بن راهويه هو نفسه إسحاق بن إبراهيم ـ كما تعلم ـ ولعل هذا سبق قلم منك ، عفا الله عنا وعنك .

نعم هو كما تفضلت

ثانيًا: أما عن قولك: (ومما يرجح أن المذكور بلا تمييز هو ابن راهويه أن البخاري لم يقع له تكرار حديث بمتنه وسنده سواء في صحيحه على ما هو معلوم من صنيعه ومنصوص عليه في مقدمة الفتح، ولو كانت روايته في هذا الموضع عن ابن راهويه لكان خرقًا للأصل المتبع.)

كيف ترجح أنه ابن راهويه، ثم تقول لو كانت رواية ابن راهويه لكان خرقا للأصل المتبع؟
أرى أنك تقصد في الموضع الثاني: (ابن منصور) وأنه سبق قلم منك حفظك الله.

نعم هو كما تفضلت بارك الله فيك، واسمح لي أن أشكر لك سعة صدرك.
ثم أرجو أن تتكرم بالإجابة عن الفقرة الرابعة من كلامي وهي:

4- ثم إن الحافظ لم ينفرد بالتنصيص على أن رواية البخاري في هذا الموضع عن ابن راهويه، بل:
= سبقه لذلك ابن كثير في تفسيره (1/ 659- طيبة)، (1/ 500- العلمية).
= ونص عليه القسطلاني في (7/ 38)
= وذكر البدر العيني في تعيين إسحاق قولين أحدها أنه ابن راهوية، قال في عمدة القاري (18/ 122) قَوْله: حَدثنِي، ويروى: حَدثنَا إِسْحَاق. قيل: هُوَ ابْن رَاهَوَيْه، وَقَالَ صَاحب (التَّوْضِيح) وَإِسْحَاق هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم، كَمَا حدث بِهِ فِي الْأَحْزَاب أَو إِسْحَاق بن مَنْصُور كَمَا حدث بِهِ فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا.

وأما باقي جوابك ففيه ما أسلم لك فيه مطلقًا وفيه ما أسلم لك فيه على التنزل، ولي فيه مناقشة أخرى...ربما كانت بعد ردك بإذن الله.

[يحيى أبو عمر]

جزاك الله خيرا أخي محمود
معذرة تأخرت عن الإجابة فقد كنت مشغولا
أما عن الإجابة:
فبعد تصريح البخاري بأنه: إسحاق بن منصور، فليس للاجتهاد مجال.
وفي تفسير ابن كثير طـ:أولاد الشيخ (42/411): وقال البخاري حدثنا إسحاق بن منصور(1) حدثنا روح حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد.......الحديث.
وفي الحاشيية:
(1) مكانها بياض في: ز ، خ .
وهذه الطبعة أفضل طبعات الكتاب.
وأما عن القسطلاني: فغالبا نقل ذلك عن ابن حجر.
وقال في الموضع الثاني (8/ 193):
(حدثني) بالإفراد (إسحاق بن منصور) الكوسج المروزي...
ولم يعلق على الاختلاف
وعلى العموم تصريح البخاري باسمه يرد على كل الأقوال

[أبو مالك المديني]

نفع الله بك .