الحديث: |
2907 - ( اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/452 :$ضعيف$أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 1/1/30 ) ، و " الصغير " ( 130 - 131 ) ، وابن حبان ( 2424 و 2425 ) ، وأحمد في " المسند " ، وابنه في " زوائده " ( 4/181 ) ، وابن عدي ( ق 32/2 ) ، و الطبراني في " الدعاء " ( 3/1471/1436 ) ونصر المقدسي في " الأربعين " ( رقم 23 ) ، وابن عساكر في " التاريخ " ( 3/146/1 و 15/67/1 ) من طرق عن محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس قال : سمعت أبي يقول : سمعت بسر بن أرطاة يقول : فذكره مرفوعا . وقال المقدسي :" هذا حديث حسن غريب ، تفرد به محمد بن أيوب " .قلت : ذكره ابن حبان في " الثقات " ، وقد روى عنه جمع من الثقات ، وقال ابن أبي حاتم ( 3/2/197 ) عن أبيه :" صالح لا بأس به ، ليس بالمشهور " .وأبوه أيوب بن ميسرة ؛ وثقه ابن حبان أيضا ، روى عنه ابنه محمد وغيره . قال أبو مسهر : كان أفقه ( يعني من أخيه يونس ) ، وكان يفتي في الحلال والحرام ، وكان عامل عمر بن عبد العزيز على ديوانه ؛ كما في " التعجيل " . وقال في " اللسان " :" رأيت له ما ينكر " .قلت : فهو مجهول مغموز ، وقد تابعه يزيد بن أبي يزيد مولى بسر بن أرطاة عن بسر به .أخرجه ابن عدي ، والحاكم ( 3/591 ) ؛ وسكت عليه هو والذهبي .ويزيد هذا لم أعرفه .وبسر بن أرطاة - وقيل : ابن أبي أرطاة - مختلف في صحبته . وقال ابن عدي عقب هذا الحديث وحديث آخر ساقه له :" مشكوك في صحبته " .وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :" قال ابن معين : رجل سوء . قلت : ذا صحابي ! " .وقد أطال ابن عبد البر ترجمته في " الاستيعاب " ، وذكر فيها بعض مساويه . فالله أعلم . (/1)
|