أن يوسف عليه السلام لما طال عليه الوقت في السجن قال: يارب جعلتني في السجن طويلاً !
فقال الله: أنت سألت السجن فأعطيناك ، ولو سألت العافية لعافيناك .
ما صحة هذا الأثر؟
أن يوسف عليه السلام لما طال عليه الوقت في السجن قال: يارب جعلتني في السجن طويلاً !
فقال الله: أنت سألت السجن فأعطيناك ، ولو سألت العافية لعافيناك .
ما صحة هذا الأثر؟
أخي الكريم ! لم أقف عليه مسنداً في دواوين الإسلام ، ولعلَّه من الدخيل في علم "التفسير" ، والله أعلم .
الحبيب الغالي أبوعاصم أحمد بن سعيد بلحة السلفي
حفظك الله ورعاك وهداك .
بارك الله فيكم
سمعت الشيخ الحويني في برنامج الأخير في رمضان أنكر هذا حين سأله عنه المُذيع
يُغني عنه، ما رواه مسلم في صحيحه: (2688)، وغيره، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟)، قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ.
جزاكم الله خيراً.
جزاكم الله خيرا
ويغني عن ذلك
" اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديني ودنيانا ..."
" سلوا الله العفو والعافية "
" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة "
وجزاكم الرحمن خيرا .
للفائدة
قال ابن أبي حاتم الرازي في تفسيره حدثنا أبي ثنا أبو الثلج، ثنا سنيد قال: قال ابن عيينة: إنما يوفق من الدعاء للمقدور، أما ترى يوسف قال: رب السجن أحب إلي فلما قال: اذكرني عند ربك أتاه جبريل فكشف له، عن الصخرة، فقال: ما ترى؟ قال: أرى نملة تقضم قال: يقول: أنا لم أنس هذه أنساك؟ أنا حبستك، أنت قلت: رب السجن أحب إلي لأطيلن حبسك
وقال الحسن البصري: دخل جبريل عليه السلام على يوسف في السجن فلما رآه يوسف عرفه، فقال له: يا أخا المنذرين، إني أراك بين الخاطئين؟! فقال له جبريل: يا طاهر يا ابن الطاهرين يقرأ عليك السلام رب العالمين، ويقول لك: أما استحيت مني أن استشفعت بالآدميين؟! فوعزتي وجلالي لألبثنك في السجن بضع سنين، فقال يوسف: وهو في ذلك عني راضٍ؟ قال: نعم، قال: إذًا لا أبالي.
ماصحة هذا الأثر؟
وقال مالك بن دينار: لما قال يوسف للساقي: اذكرني عند ربك. قيل له: يا يوسف اتخذت من دوني وكيلا، لأطيلن حبسك، فبكى يوسف، وقال: يا رب، أنسى قلبي كثرة البلوى فقلت كلمة، ولن أعود.