السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يعتبر هذا تدليس من البخاري رحمه الله ؟
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/440-442
ترجمة (عبدالله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري) :
(وقد روى عنه البخاري في الصحيح، على الصحيح، ولكنه يدلسه، يقول: حدثنا عبد الله ولا ينسبه، وهو هو ) انتهى .
وقال الذهبي ايضاً في سير أعلام النبلاء "ترجمة الذهلي" ج12 / 275
عند تعداد الرواة عن الذهلي ما نصه :
(روى عنه خلائق ، منهم : ... ومحمد بن إسماعيل البخاري ، ويُدلِّسُهُ كثيراً !!! ، لا يقول : محمد بن يحيى !! بل يقول محمد فقط !! أو محمد بن خالد !! أو محمد بن عبدالله ، يَنسبهُ إلى الجدّ ، ويُعَمِّي اسمه ، لمكانِ الواقع بينهما !!! غفر الله لهما) انتهى بعينه.
ثم أضاف الذهبي في نفس الصفحة :
(وقال أبو نصر الكلاباذي : روى عنه البخاري ، فقال مرةً : حدثنا محمد ، وقال مرة : حدثنا محمد بن عبدالله ، نَسَبَهُ إلى جَدِّه . وقال مرة : حدثنا محمد بن خالد ، ولم يُصرِّح به !!) انتهى بنصه .
في مقدمة ابن حجر لفتح الباري
1 / 146
الفصل السابع
في تبيين الاسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
اشار إلى إبهام البخاري لشيخه الذهلي المذكور أعلاه ، وهو :
(محمد بن يحي بن عبدالله بن خالد بن فارس الذهلي)
واختلاف العلماء في تعيينه
وها هي العناوين التي روى تحتها عن شيخه الذهلي :
فقد روى عنه بعنوان :
1-محمد بن خالد (نسبه إلى جدّه الثاني)!
و
2-محمد بن عبدالله (نسبه إلى جدّه الأول)!
و
3-محمد (هكذا مجرّدا)!! - في مواطن عديدة جداً من صحيحه - الأمر الذي أوقع العلماء في حيرة واختلاف في تعيينه