لقد كثر الكلام بين العلماء عن سكوت البخاري عن راو من الرواة ، ولكن وقفت على نص يقطع المسألة من كلام البخاري نفسه ، قال البخاري في التاريخ : كل من لم أبين فيه جرحة فهو على الاحتمال ، وإذا قلت : فيه نظر . فلا يحتمل .
ذكر ذلك عنه الحافظ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الإشبيلي ـ كما في تهذيب الكمال في ترجمة عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية ـ قال : بين مسلم جرحه في صدر كتابه ـ يعني مقدمة صحيح مسلم ـ وأما البخاري فلم ينبه من أمره على شيء فدل أنه عنده على الاحتمال ؛ لأنه قد قال :.....فذكره .