إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }[آل عمران: 102] {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ً} [النساء: 1] والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين، الذي بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، فجزاه الله خير ما جازى نبياً عن أمته. وبعد:قال الله تعالى: { وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ }[الفجر:1-2]، وقال سبحانه: {...وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ...} [الحج:28]. قال ابن عباس رضي الله عنه: الأيام المعدودات: أيام التشريق، والمعلومات: أيام العشر. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع في ذلك من شيء»(1)، لقد استغرب الصحابة رضوان الله عليهم من هذا الأجر العظيم الذي يؤتيه الله تعالى لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات في هذه الأيام العشر من ذي الحجة، فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟
لتكملة الموضوع ... أدخل على الرابط التالي
http://olamaa-yemen.net/main/articles.aspx?selected_article _no=3425