قال الرامهرمزيُّ :"وقوله صلي الله عليه وسلم:نضر الله امرأً مخفف وأكثر المحدثين يقوله بالتثقيل إلا من ضبط منهم والصواب التخفيف.
ويحتمل معناه من وجهين:
أحدهما: يكون في معنى ألبسه الله النَّضِرَة وهي الحسن وخلوص اللون فيكون تقديره جمَّله وزيَّنه.
والوجه الثاني :أن يكون في معنى أوصله الله إلي نضرة الجنة وهي نعمتها ونضارتها.
قال الله عز وجل" تعرف في وجوههم نضرة النعيم"
قال تعالي:"ولقاهم نضرة وسرورا" وفيه لغتان ،
تقول نَضِرَ وجه فلان (بكسر الضاد) ينضَر نضْرَة ونضارة ونضورا
ونَضَرَ الله وجهه وأنضَرَه لغتان
تقول نضَرَ الله وجه فلان فنضِر فالوجه نضير وناضِر قال تعالي" وجوه يومئذ ناضرة"
وهو من قولهم: نضِرَ وجهه فهو ناضِر
قال جرير:
طرب الحمام بذي الأراك فشاقني
لازلت في فنَنٍ وأيك ناضِرِ
يعني بالناضر الورق الغض.
ورواه النعمان بن بشير عن النبي فقال"نضر الله وجه عبد" ..."اهـ
المحدث الفاصل(167-168)
فهل هناك من رد علي هذا الكلام؟