- ما رود من قصة من إحياء أبوي الرسول صلى الله عليه وسلم وإيمانهم به لا يصح، وقد وردت في حديث موضوع، وقرر ذلك: الدارقطني، والجورقاني، وابن عساكر، والذهبي والعسقلاني، وابن الجوزي. [ الصحيحة: 2593 ].

- في قوله تعالى: (( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ))[يوسف:53] هو من تمام كلام امرأة العزيز، كما قرره ابن تيمية وابن كثير. [ الضعيفة: 1991].

- قال ابن عبد البر: التقليد عند جماعة العلماء غير الاتباع؛ لأن الاتباع هو أن تتبع القائل على ما بان لك من صحة قوله، والتقليد أن تقول بقوله وأنت لا تعرف ولا وجه القول ومعناه.

ولذا قال السيوطي: " إن المقلد لا يسمى عالماً " [ نظم الفرائد: 1/ 208 ] .


- قصة الذي أحدث وأمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالوضوء فلم يقم فقال العباس: يا رسول الله! أفلا نقوم كلنا فنتوضأ؟ فقال: ( قوموا كلكم فتوضئوا ) قصة باطلة. [ الضعيفة: 1132 ] .

- ثبت أن رجلاً جاء إلى ابن عمر فقال: إني أحبك في الله، قال: فاشهد علي أن أبغضك في الله، قال: ولم؟ قال: لأنك تلحن في أذانك وتأخذ عليه أجراً. أخرجه الطبراني في الكبير ( 12/ 264 ) قاله الألباني في الصحيحة ( 42 ).

- من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أنه يرى من ورائه، أما في غير الصلاة فلا. [ الصحيحة: 32 ] .

- قال الألباني: لقد اعتاد بعض الأئمة أن يأمروا المصلين عند اصطفافهم بقول " صلوا صلاة مودع " فأرى أنه لا بأس في ذلك أحياناً، وأما اتخاذه عاده فبدعة. [ الصحيحة: 2839 ].

- أكثر ما جاء من العدد في السنة الصيحة فيما ثبت لدي إنما هو مائة. الألباني [ الضعيفة تحت حديث: 83 ].

- الغيبة سبب لعذاب القبر: في حديث: " إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير.. قال:.. وأما الآخر فيعذب في الغيبة " حسن صحيح. [ صحيح ابن ماجة: 279 ].

- تطييب المساجد : عن عائشة رضي الله عنها قالت: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تبنى المساجد في الدور وأن تطهر وتطيب " . [ صحيح ابن ماجة: 613 ].

قلت: فهذا أصل لما يفعلها الناس اليوم من تطييب المساجد .