الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
في صحيح مسلم (كتاب النّكاح، الباب الثاني):
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى امْرَأَةً. فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهْيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا، فَقَضَى حَاجَتَهُ. ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: "إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ. فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً، فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِى نَفْسِهِ".
والحديث مذكور في مصادر أخرى، بطرق مختلفة، وبألفاظ متقاربة.
** سؤالات:
كيف عرف الصحابة أنّها زينب، لا غيرها؟
كيف عرفوا أنه أتاها؟
كيف عرفوا أنها كانت تمعس منيئةً لها؟
** للتأمّل:
_ في "غريب الحديث" لابن الجوزي، نشرة قلعجي (ج2، ص376):
"وَدَخَلَ على بِنْتٍ وهي تَمْعَسُ مَنِيئةً" ! (واعجبْ...)
_ في نفس الكتاب للمحقق نفسه (ج2، ص364):
"ودخل على أسماء بنت عميس وهي تمعس منيئة لها" !! (واعجَبْ مرّتين...)
جزى الله خيرًا من تفضّل بالجواب.