بسم الله الرحمن الرحيم
أحسن الله إليكم
من خلال تجربتكم أفيدوني في طريقتين :
1. لحقظ الأحاديث الطويلة ، وهل يكفي الاقتصار على المعنى أم الأفضل والأكمل حفظه حرفيا ؟
2. لحفظ الأسانيد ، لأن مع كثرة الأسماء يتفلت الحفظ
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسن الله إليكم
من خلال تجربتكم أفيدوني في طريقتين :
1. لحقظ الأحاديث الطويلة ، وهل يكفي الاقتصار على المعنى أم الأفضل والأكمل حفظه حرفيا ؟
2. لحفظ الأسانيد ، لأن مع كثرة الأسماء يتفلت الحفظ
وجزاكم الله خيرا
لست من حفاظ الحديث.
1- لا فرق بين طويل الحديث وقصيره، ولتسهيل الحفظ يمكن اعتبار الحديث الطويل كأنه عدة أحاديث، وهذه هي طريقة المخ في الربط بين الأشياء إذا كثرت.
2- معلومة خاطئة؛ بل مع كثرة الحفظ يسهل الأمر على الحافظ، وخاصة مع الأسانيد لكثرة ما يتكرر منها.
جزى الله خيرا العوضي ويمكنك الإستفادة بشدة من الأخ أبوزارع المدني في أمور الحفظ هذه
فى الأحاديث الطويلة يكفى المعنى جدا و لكن
عليك بمراعاة الألفاظ التى نطقها رسول الله فلا تحيل المعنى
و حفظ المعنى إجمالا أيسر من تجزئة الحديث لحفظ ألفاظه
أما بالنسبة للأسانيد فهى تسبب خلطا كبيرا لذا إن أردت حفظها فعليك بالأجزاء التى لا تتشعب فيها الأسانيد و لا تطول ،
و عادة ما يكتفى المستمع منك بالمتن مع الراو الأعلى (الصحابى)
مع ملاحظه هامه
فى باب العلل هناك أحاديث تتكرر كثيرا ، بألفاظ متقاربة (فلا يصلح حفظ اللفظ فيها) و بأسانيد تكاد لا تختلف ألا على راو على الأكثر ، فيسهل حفظ طرق الحديث
ملاحظة أخرى إذا كان لديك إسنادا متصل الى أحد الكتب ، فأما إسنادك إلى المصنف فهو واحد
و أما أسانيد المصنف فعليك تقسيمها على الأبواب بطريقة العلل ، و هذا لأنك ستجد الحديث الواحد يتكرر بألفاظ مختلفة و أسانيد مختلفة ، فسيكون عليك حفظ متن واحد وتقول (ورد بألفاظ متقاربة) و أسانيده مدارها على (فلان)
بتلك الطريقة يثبت لديك رجلان على الأقل من سند كل متن و هما المصنف و المدار
كما أنها تكشف لك عن حال الرجل مدار الحديث فتميز صحته من ضعفه
قد تبدوا تلك طريقة معقدة وليست كذلك
لأن الطريقة التقليدية للحفظ ستودى بك اليها فى النهاية مع إختلاط كبير
كتاب رياض الصالحين على كبر حجمه أسهل فى الحفظ من عمدة الأحكام على صغره
بسبب التكرار أخى الكريم
هذا و ينصح بأن يكون الحفظ قبل النوم مباشرة
و العلم لله وحده
وهل هناك أحد الآن يحفظ الأسانيد؟؟
كثير من الشناقطة يحفظون الصحيحين من الجلدة إلى الجلدة، بأسانيدها ومتونها ومكرراتها.
وأقوم طريقة ما ذكره أبو مالك، والأولى حفظ الحديث كما هو في المصنف، ويتأكد ذلك في المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم.
وبقدر ما تحفظين من الأسانيد ستجدين سلاسل تتكرر فتصبح كالمثاني، وخير دواء للخلط مداومة النظر والتكرار.
ولكل همته، والله اعلم
بل حفظ المعنى إجمالا يحوج إلى إنشاء عبارات، فإما أن يحفظها فيرجع الأمر إلى أن يحفظ المسطور من باب أولى.و حفظ المعنى إجمالا أيسر من تجزئة الحديث لحفظ ألفاظه
وإما أن ينشئ في كل مرة كلاما بحسب المعنى، فتزيد احتمالات الوهن، والله الموفق
الله المستعان فرطنا في السنة وجرينا وراء .........
جزى الله شيخنا أبومالك العوضي خير الجزاء