تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

  1. #1

    افتراضي فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    الحمدُ لله ربِّ العالمين والصَّلاةُ والسلامُ على سيِّـدِ الـْخَلق والـْمُرسلين،سي دنا محمد ابن عبد الله، وعلى آلـِه وصَحبه والتَّـابعين،وم ن تبـعهُم واقتفى أثرهم بِـإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، أمَّـا بعدُ: فهذه سلسلةٌ من الفَوَائِدِ المباركَات،
    من شَرحِ كتابِ (ريَاضِ الصَّالحينَ) ، للشِّيخ الصَّالح ابن عُثَيمين- رحِمَهُ الله تعالى .. أسألُ اللهَ، أنْ ينفَعَ طلبةَ العلم بِهَا، وأن يُثقلَ بها ميزانَ الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- .. لذا آملُ من كلِّ يقرَأ أو يطَّلِع على هَذهِ الفَوائِد أن يَدعو للشيخ بالرَّحمة، والمنزِلةِ الرَّفيعَة،ِ العالِيَةِ في الجَنَّة ..
    وأنْ يَسعَى جَاهداً في السَّيرِ عَلَى نَهْجِ السَّلَفِ وأن يقتفي أثرَهُم في أقوالِهِ وأفعالِه.. وأن يكتفى بالقراءة دون أيِّ رد ..
    "وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل المتقبل الصالح، ورزقنا وإياكم الإخلاصَ في القول والعمل ..

    .............................
    - هنا سأكتبُ الفوائدَ مختصرةً مجمَلة،ومن ثمّ أدرج كلَّ فائدةٍ بتفصيلها،
    وقد أدرجتُ رقمَ الصفحة؛ للاستزادَة إن رغبَ القارئُـ/ـة بذلكَ:
    ..........................

    1.«الذي يتبجَّح بالمعصيَة كافِر؛ لأنَّهُ مُستعْلٍ ..ص65».
    2.«صلاة الاستخارة ورؤية شيء في المنام (الصلة بينهما) ص 87».
    3.«محنة الإمام أحمد، وقراءة ابن تيمية على الرجل المصاب بالجن .. ص88-893 ».
    4.«الصرَعُ نوعان: صرع بسبب التشنُّج، وقسم آخر بسبب الشَّياطين والجنّ، وله علاج (يدفعُه) أو (يرفعُه) .. ص 96-97».
    5.«المصائبُ تكونُ على وجهَين: (الاحتساب له أجر)،و إن (لم يحتسب تكفَّر عنه سيئات) .. ص100».
    6.«يجتمع في ركوع الإنسان لله سبحانه وتعالى، ثلاثُ تعظيماتٍ: تعظيمُ القلب، تعظيمُ الجوارح وتعظيمُ اللِّسان ..ص107،404».
    7.«عيبُ النّاس من أجلِ عَيبٍ واحد .. ! ص107 ،404».
    8.«الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّمَ، توسَّل بالآياتِ الشَّرعية والآيات الكونيَّة بقوله ..ص121».
    9.«التبسُّم للمغضب يعرف بالقرائن كتلون الوجه وتغيره ... ص129».
    10.«عقرَ سليمانُ-عليه السلام- الخيلَ انتقاما من نفسِه لنفسه .. ص132».
    11«التخلُّف عن الجمااعة جائز إذا كان الإنسان مهجوراً منبوذاً وعجزت نفسه أن تتحمَّل هذا ..ص132 -134».
    12.«أشرف ليلة في فرض الصلاة هي : ( ليلة المعراج ) .. ص 168».
    13.«حديث: (خمسين صلاة في اليوم والليلة )؛ ليس هذا من قبيل الحسنة بعشر أمثالها، بل من قبيل الفِعل الواحد يجزىء عن خمسينَ فعلاً .. ص169».
    14.«انتقال الانسان في الصَّلاة من نية إلى نية يكون بحسب نوع الانتقال ( من مُعيَّن إلى معَيَّن أو من مطلق إلى معين لا يصح ) .. ص180».
    15.«فرق بين (اللهم أرحني بالصلاة) و(اللهم أرحني من الصلاة) ولذا قال: (أرحنا بها) ولـَم يقُـل: (أرحنـا منها ) ..ص219».
    16.«بُغض الشيخ للكفار والتحذير مما يفعله بعض الجهلة من الاغتراربهم بعد إعانتهم، وكذا تحذير الشيخ من الأعداء .. ص233، 250».
    17.«فرق بين شخص يخبر عما في نفسه، وبين من يقول: سأفعل غدا (يعني يريد الفعل) فالأول لا بأس أن يقول سأفعل بدون إن شاء الله، أما الثاني: فلا يقل إلا مقيدا بالمشيئة ..ص304».
    18.«الاحتراز عندَ البلاغيِّين: هو أن يتكلَّم الإنسان كلاماً يوهم معنىً لا يقصده، فيأتي بجملة تبيِّن أنّه يقصد المعنى المعيّن .. ص318».
    19.«طولُ العمرِ قد يكون ُشراًّ للإنسان كما في قوله تعالى: "ولا تحسبنَّ الّذين كفروا نمليْ لهم خير .... الآية ".. ص333».
    20«تفسير آية ( واجتنبوا كثيرا من الظَّنّ ... الآية ) فسرها الشيخ تفسيرا جميلاً .. ص340».
    21«معنى المُراد من هذه الحروف: ( الم)، (المص)،(الر) .. ص385».
    قال شميط بن عجلان رحمه الله :
    يا بن آدم إنك ما سكت فأنت سالم ، فإذا تكلمت فخذ حذرك إما لك وإما عليك
    جامع العلوم والحكم

  2. #2

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    22.«(( .. من بوركَ لهُ في شيىء فليلزمْه .. )) ص402».
    23.«تركُ ذكر اسم الشخص فيه فائدتان عظيمتان، الأولى: السِّتر على الشَّخص،والثاني ة: أن هذا الشَّخص ربمُّا يتغيَّر حاله فلايستحقُّ الحكم الذي حُكم عليه في الوقتِ الحاضر؛ لأنَّ القلوبَ بيدِ الله .. ص404».

    24.«الأمرُ بالمعروفِ عدَّهُ بعضُ العلماء ركناً سادساً والصَّحيح أنّه واجب .. ص509».

    25.«أربعةُ أحوالٍ عندَ السُّلطان: 1.كلمةُ حق عند سلطان عادل، 2.كلمةُ باطل ٍعن سلطانٍ عادل، 3.كلمة ُحق عند سلطانٍ جائر، 3.كلمةُ باطلٍ عند سلطانٍ جائر ... ص510».


    25.«ثلاثة ُ أدلة من السنة تثبتُ أنَّ العذابَ بالنَّار قد يكونُ على جزء ٍمعيَّن من البدَن ..ص507».

    26.«الجلوس مع الأكابر والوُزراء والأُمراء بغرَض الأُنس بمجالستهم، ونيلِ الجاه (غرضٌ لاتحُمدُ عُقباه ) !.. ص642».
    27«كُلُّ نار ِالدُّنيا الشّديدة الحرارة والخفيفة، كلُّها جزء وستين جزءا من نارِ جهنَّمَ ..ص427».


    28.«القُرعة ورَدت في آيتَين، وستَّة مواطِن في السُّنة، .. ص 499».


    29.«عدد الصَّحابة الكرام، وعدد الحجَّاج في عهدِ رسول الله.ص 532».

    30«(( ومن يعظِّم حُرماتِ الله ... )) :أي ماجعله الله محُرّما من الأماكن، أو الأزمان أو الأشخاص .. ص 558».

    31.«القاتل غِيلة يقتل وجوباً، حتى ولو عفَى أولياءُ المقتول، وهو مذهب مالك وابن تيمية...ص561».

    32.«الأولاد يجنبَّون المساجد، إذا كانوا يشوشُّون ويلعبون في المساجد ..ص569».

    33.«معنى: (( لو أقسمَ على الله لأبرَّه )) يعني الموافقة لا الرد على حكم الله ورسوله..بخلاف من أقسم على الله وهو فاسق مثل من قال: والله لا يغفر الله لفلان .. ص620».

    34.«تخصيص: (( ولا تَسئلوا الناسَ شيئا)) ص627».

    35.«جواز الصَّلاة على القَبر لمن لم يصلَّ عليه، حتَّى لو طالت المدَّة، إذا كان مكلَّفاً لماَّ ماتّ الميِّت .. ص 627».

    36.«الكلبُ نجسُ العين، لا يطهُر أبدا .. ص668».

    37.«تَرجُمـان، تُرجُمـان، تَرْجَـمان: كلها تعني ترجمة الكلام أي بيانها وإيضاحها، وهي أسماء فاعل تأتي بهذا التَّرتيب حسْبَ الأفضليَّة ..ص755».

    38«المراد بظل ِّالله يومَ القيامَة: ظِلٌ يخلقه الله -عز وجل- يوم القيامة؛ يظلِّل فيه من شاءَ من عباده، وليسَ المرادُ ظلُّ نفسِه -عزَّ وجل-.ص782،ص783».

    40.«(مانقصَت صَدقةٌ من ماَل) : قد تُنقِصه كَمَّـاً، لكنها تزيدُه كيفاً وبركـَة ...ص825».

  3. #3

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    41.«الحديث الذي هوَ أصلٌ في مشروعية الجمعيات التعاونية التي يفعلها بعض الناس اليوم .. ص837».
    42.«أنواع الوصية ثلاث: واجبة، ومحرمة، وجائزة .. ص854».
    43.«ذكر الحكم يُقرَن بالحكمة وهذا يفيد فائدتين عظيميتين: بيان سمو الشرع، وزيادة اطمئنان النفس .. ص 893».

    44.«يكون في لعق الأصابع فائدتان: فائدة شرعية: وهي الاقتداء بالنبي صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، وفائدة صحية طبية: وهي هذا الإفراز الذي يكون بعد الطعام يعين على الهضم .. ص892».
    45.«كان من هدي الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، أنه يسمي الدواب والسلاح وما أشبه ذلك ...ص893».

    46.«كان النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، يحبُّ الحسن والحسين؛ لأنهما سبطاه، ويفضِّلُ الحسن على الحسين ..ص563».

    48.«معنى الحديث( ولا يبع بعضكم على بيع بعض ) فيه ثلاث حالات : الأول : أن يكون البيع أو الشراء على أخيه في زمن الخيار، وهذا حرام، الثاني: أن يكون بعد انتهاء زمن الخيار بمدة قريبة ،ففيه خلاف بين العلماء والصحيح أنه حرام، والثالث: أن يكون بعد زمن بعيد، فهذا لا بأس به .. ص580».

    49.«شروط إجابة دعوة الوليمة : أن يكون الداعي مسلما، أن يكون ماله حلالاً، ألا يكون في الدعوة منكر، أن يعيِّنَ المدعو ..ص 649».

    51.«الناس يجب أن يخدمَ بعضُهم بعضا حتى الغني يجب أن يخدم الفقير .. ص652».
    52.«سفاهة بعض الرجال اللذينَ يقدمون النساء في خطاباتهم كأن يقول أحدهم: أيها السيدات والسادة..! ص667».
    53.«صيام الفرض لايصام إلا بإذن الزوج إذا كانت المدة موسعة..ص 671».

    54.«المرأة لا تدخل أحدا بيت زوجها إلا بإذنه، حتى لو كان أمها أو أباها أو أخاها ..ص661 ،672».


    55.«
    الذي يضيع ما أوجب الله عليه، ويحافظ على التطوع، هذا سفه في العقل، وضلال في الشرع .. 678».

    56.«دفع الزكاة للأب والابن والزوجة إذا كان عليهم دين ،( لابأس به؛ إذا كان المدين حياً ) .. ص698».
    57.«الولد وهو جنين إذا سقط وقد بلغ أربعة أشهر؛ يُسمَّى ويغسل ويكفن ويصلى عليه ويعق عنه ويدفن في مقابر المسلمين إلا إذا كان ولد مشركين .. ص 751».

    58«جواز قول الإنسان سأفعل في المستقبل، دون إن شاء الله.. أما إذا قال ستأتينا غدا، فله نيتان: إما أن يكون جازما فهذا يقول إن شاء الله .. أو أراد أن يخبر عما في قلبه فقال سأفعل دون أن يقصد الفعل، فهذا لا بأس به .... ص 764».
    60.«صلاة الراتبة أو سنة الضحى - جماعة - أحياناً لا بأس به ... ص 764، 796».

  4. #4

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    61.«كانَ اليهودُ قبلَ بعثةِ الرَّسولِ صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ، مغضوباً عليهم، أمَّا بعدَ بِعثةِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَكَانَ اليَهودُ والنَّصَارَى .. ص 851».
    62.«الإنسان لهُ أربعةُ دور: ( ا.بطنُ أمِّه 2. الدُّنيا 3.القَبر 4. الآخرَة ) ... ص860،895».

    63.«المُخارجَة جائِزة بالنِّسبة للعَبيد .. ص 876».

    64.«الإنسن من جهة خلقه أربعة أنواع، ومن جهة جنس الخلق أربعة ...ص885».
    65.«الأمَّـة هذه مبعوثةٌ كالأنبياءِ في قيامهَا مقامَهم في الدَّعوة إلى دينه صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ.. ص 921».
    66.«فوائدُ في الذَّبحِ وإقاَمةِ الحدِّ .. ص 926».

    67.«اللّهمَّ اغفر لقَومي فإنهّم لا يعلمونَ)) يقول الشيخ: كأنهَّم كانُوا مُسلِمين ... ص 933».

    68.«سَبعةٌ يظلُّهمُ اللهُ في ظلِّه يوم َلاظلَّ إلاّ ظلُّه ) ليس هذا على سبيلِ الحصْرِ،
    فهناك َأناس ٌآخرون َيظلُّهمُ الله غيرَ هؤلاء، جمعهم " ابن حجر في شرح البخاري فزادوا على العشرين " .ص950».
    68.«المخالفُ لوليِّ الأمر في الوقوفِ عند الإِشاراتِ،و اتبِّاعِ أنظمةِ المرورِ ( عَاصٍ، آثِم) .ص956».

    69«ينبغِي للإنسان الموفق ألا يَسأل شيئا من الوظاَئف، فإن رُقيَ بدون مَسألة فهَذا الأحسَن وله أن يقبل حِينئذ،أمَّا أن يطلبَ ويلحَّ، فإنه يُخشى أن يكونَ داخلا ًفي حديث: " لا تسألِ الإمارةَ، فإنَّكَ إن أُعطيتَها عن غيرِ مسألةٍ أُعِنتَ عليهاَ، وإن أُعطيتَها عنْ مسألةٍ وُكِلْتَ إليها ... إلخ الحديث ... ص 966».

    70.«الخَليل سمِّيَ خليلاً؛ لأنَّ حُبك له تخلَّلَ جميعَ البدن، والخُلَّة أعلى أنواع المحبَّة، والأخلاَّء اللذين اتخَّذهُم الله :
    النبيَيـْن: إبراهيم ومحمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ.. ص971».
    ...
    * انتهى تقييدُ فوائدِ المجلَّدِ الأوَّل ولله الحمد، وسآتي بإيضاحها وبيانها، بنقلِ محلِّ الشاهد من شرحِ الشيخ- بإذنِ الله تعالى..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    العراق_ بغداد
    المشاركات
    70

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    بارك الله فيكِ ونفع الله بكِ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    libya
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    جزاكي الله كل خير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    140

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    جزاك الله خيرا
    اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم...

  8. #8

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة الأولى:
    1.«الذي يتبجَّح بالمعصيَة كافِر؛ لأنَّهُ مُستعْلٍ ..ص65».
    .............................. .................... .............................. ....................

    هناك من يتحدّث بالزنى افتخاراً والعياذ بالله.
    وهناك من يتبجّح بهذا الأمر، إذا سافر إلى بلد معروف بالفسق والمجون مثل (بانكوك) وغيرها من البلاد الخبيثة،
    التي كلها زنى ولواط وخمر وغير ذلك، رجع إلى أصحابه يتبجّح بما فعل.
    هذا كما قلت: يجب أن يُستتاب فإن تاب وإلاّ قُتل؛
    لأنه استحلّ الزّنى أو غيره من المحرّمات الظّاهرة المجمع عليها فإنّه يكفر .اهـ

  9. #9

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة الثانية:
    2.«صلاة الاستخارة ورؤية شيء في المنام (الصلة بينهما) ص 87».
    .............................. .................... .............

    شُرعت الاستخارة، للإنسان إذا همَّ بالأمر وأشكل عليه؛ هل في إقدامه خير أم في إحجامه خير؟
    فإنّه يستخير الله وإذا استخار الله بصدقٍ وإيمان؛ فإنّ الله يعطيه على ما يستدل به على أن الخير في الإقدام أم الإحجام.
    - إماّ بشيء يلقيه في قلبه ينْشرح صدره لهذا أو لهذا
    - وإمّا برؤيا يراها في المنام،
    -وإمّا بمشورة أحد من النّاس وإما بغيره. اهـ

  10. #10

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة الثالثـة :
    3.«محنة الإمام أحمد، وقراءة ابن تيمية على الرجل المصاب بالجن .. ص88-893 ».
    .............................. .............................. .. ....
    امتحن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- المحنة العظيمة المشهورة على أن يقول:
    إنّ القرآن مخلوق وليس كلام الله، فأبى؛ فأوذي وعُزّر ...
    حتى إنّه يجر بالبغلة بالأسواق-إمام أهل السّنة- يُجر بالبغلة بالأسواق، ويضرب بالسوط حتى يغشى عليه!!
    ولكنه كلّما أفاق قال: القرآن كلام ربي غير مخلوق.

    وإنما لم يجز لنفسه أن يقول كلمة الكفر مع الإكراه؛
    لأنّ النّاس ينتظرون ماذا يقول الإمام أحمد؟
    فلو قال: القرآن مخلوق، لصار كل النّاس يقولون القرآن مخلوق وفسد الدين .
    ولكنه- رضي الله عنه- جعل نفسه فداءً للدّين ومع هذا صبر واحتسب
    وكانت العاقبة له ولله الحمد.

    .............................. .................... .............................. .......
    جيء لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله عليه- برجلٍ مصروع قد صرعه الجني،
    فقرأ عليه الشّيخ ولكنّه لم يخرج،
    فجعل شيخ الإسلام يضربه على رقبته ضرباً شديدا ؛حتى إن يد شيخ الإسلام أوجعته من الضّرب.
    فتكلم الجنّي الذي في الرجل وقال له: أخرج كرامة للشيخ !!
    فقال له الشّيخ: لا تخرج كرامة لي ولكن اخرج طاعة لله ورسوله

    لا يريد أن يكون له الفضل بل الفضل لله أوّلاً وآخراً . فخرج الجني وعندها استيقظ الرجل، فقال: ما الذي جاء بي إلى حضرة الشيخ؟ لأنه حينما صرع يمكن أنه كان في بيته أو سوقه. فقالوا: سبحان الله ألم تحس بالضرب الذي كان يضربك؟
    قال: ما أحسست به ولا أوجعني فأخبروه فبرئ الرّجل .
    .............................. .................... .............................. .................... ....
    قلت: استخلصتُ منها:
    - ورد عن السّلف القراءة على المصروع و ضربه.
    -أن المصروع لا يشعر بالضّرب .
    *و الشّاهد كما ذكر الشيخ العثيمين : أنّ أهلَ العلمِ والإيمان لا ينسبون نعمة الله إليهم، وإنّما ينسبونها إلى مُوليها عز وجل وهو الله . اهـ

  11. #11

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة الرابعة:
    4.«الصرَعُ نوعان: صرع بسبب التشنُّج، وقسم آخر بسبب الشَّياطين والجنّ، وله علاج (يدفعُه) أو (يرفعُه) .. ص 96-97».
    .............................. .................... .............................. .............
    الصّرع-نعوذ بالله منه- نوعان:
    1. صرع بسبب تشنّج الأعصاب: وهذا مرض عضوي يمكن أن يعالج من قِبَل الأطباء الماديين؛
    بإعطاء العقاقير التي تسكّنه أو تزيله بالمرّة .
    2. وقسمٌ آخر بسبب الشياطين والجن: يتسلط الجنّي على الإنسي؛ فيصرعه ويدخل فيه،
    ويضرب به على الأرض ويغمى عليه من شدّة الصّرع ولا يحس .
    وهذا النوع من الصرع له
    علاج (يدفعه) وله علاج (يرفعه) :
    1. أما دفعه: فبأن يحرص الإنسان على الأوراد الصباحية والمسائية. وهي معروفة في كتب أهل العلم: آية الكرسي،
    فإن قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ومنها: سورة الإخلاص والفلق والنّاس
    ومنها أحاديث وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فليحرص الإنسان عليها صباحاً ومساءاً فإن ذلك من أسباب دفع أذيّة الجن .

    2. وأما الرفع: فهو إذا وقع بالإنسان فإنه يقرأ عليه آيات من القرآن فيها تخويف وتذكير واستعاذة بالله حتّى يخرج . اهـ
    قال شميط بن عجلان رحمه الله :
    يا بن آدم إنك ما سكت فأنت سالم ، فإذا تكلمت فخذ حذرك إما لك وإما عليك
    جامع العلوم والحكم

  12. #12

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة الخامسة:
    5.«المصائبُ تكونُ على وجهَين: (الاحتساب له أجر)،و إن (لم يحتسب تكفَّر عنه سيئات) .. ص100».
    .............................. .................... .....................
    المصائبُ تكونُ على وجهَين:
    1. تارة إذا أصيب الإنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله فيكون فيها فائدتان:
    -تكفير الذّنوب ، - وزيادة الحسنات .
    2. وتارة يغفل عن هذا فيضيق صدره، ويغفل عن نيّة الاحتساب والأجر على الله؛
    فيكون في ذلك تكفير لسيئاته.

    * إذاً هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه.
    - فإما أن يربح تكفير السيئات وحط الذنوب بدون أن يحصل أحر لأنه لم ينو شيئاً ولم يصبر ولم يحتسب الأجر.
    - وإما أن يربح شيئين كما تقدّم . اهـ

  13. #13

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة السّادسة:
    6.«يجتمع في ركوع الإنسان لله سبحانه وتعالى، ثلاثُ تعظيماتٍ: تعظيمُ القلب، تعظيمُ الجوارح وتعظيمُ اللِّسان ..ص107،404».
    .............................. .................... .............................. .................... ......
    قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: " أما الرّكوع فعظموا فيه الرّب" أخرجه مسلم .
    أي: قولوا: سبحان ربي العظيم؛ لأنّ الركوع تعظيم بالفعل، وقول:" سبحان ربّي العظيم" تعظيم بالقول، فيجتمع التعظيمان الأصلي وهو تعظيم القلب لله.
    فيجتمع في الركوع ثلاثُ تعظيمات:
    1- تعظيمُ القلب.
    2-تعظيمُ الجوارح.
    3- وتعظيمُ اللِّسان. اهـ
    * استدراك: الصّواب أنّ هذه الفائدة ص185 / والفوائد انتقيتها من ط1 دار السّلام ..

  14. #14

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة السّابعة:
    7.«عيبُ النّاس من أجلِ عَيبٍ واحد .. ! ص107 ،404».
    .............................. .................... .................
    * يوجد بعض النّاس يكون له صديق أو قريب يخطئ مرة واحدة؛ فيصفه بالعيب والسّب والشتم في خطيئة واحدة.
    على هذا الذي وصِف بالعيب أن يصبر، وأن يعلم أنّ الأنبياء قد سبّوا وأوذوا وكُذِّبوا وقيل: إنهم مجانين وإنهم شعراء وإنهم كهنة وإنهم سحرة
    فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا صلى الله عليه وسلم . هكذا يقول الله عزّ وجل .
    .............................. .................... .............................

    وأيضاً ذكر الشيخ ص404:
    * ترك اسم الشخص إذا أردت نهيه عن شيء فيه
    فائدتان عظيمتان:
    الفائدة الأولى: السّتر على هذا الشّخص.
    والفائدة الثّانية: أن هذا الشّخص ربما تتغيّر حاله فلا يستحق الحكم الذي يحكم عليه في الوقت الحاضر؛
    لأنّ القلوب بيد الله؛ فربّما تتغيّر حال هذا الرّجل، ويستقيم ويعبد الله،فلا يستحق الحكم الذي ذكرته من قبل؛
    فلهذا كان الإبهام في هذه الأمور أولى وأحسن، لما فيه من السّتر؛ ولما فيه من الاحتياط إذا تغيّرت حال الشّخص . اهـ

  15. #15

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة الثّامنة:
    8.«الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّمَ، توسَّل بالآياتِ الشَّرعية والآيات الكونيَّة بقوله ..ص121».
    .............................. .................... ...
    قوله عليه الصّلاة والسّلام عند غزوة الأحزاب:
    " اللهم منزل الكتاب ومجُري السّحاب وهازمَ الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم" ..

    * هنا توسّل الرسول عليه الصّلاة والسّلام بالآيات الشّرعيّة والآيات الكونيّة.
    توسّل (بإنزال الكتاب) وهو القرآن الكريم أو يشمل كل كتاب ويكون المراد به الجنس أي: منزل الكتب على محمد وعلى غيره.
    (ومجري السّحاب) يجريه من إذا أراد شيئا قال: "كن فيكون" .
    (وهازم الأحزاب) فإن الله عز وجل وحده هو الذي يهزم الأحزاب. اهـ

  16. #16

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة التّاسعة:
    9.«التبسُّم للمغضب يعرف بالقرائن كتلون الوجه وتغيره ... ص129».
    .............................. .................... ......................
    الإنسان المُغضَب قد يبتسم، فإذا قال قائل:
    كيف أعرف أن هذا تبسُّم رضى أو تبسُّم سخط؟
    قلنا: إن هذا يعرف بالقرائن، كتلوّن الوجه وتغيّره . فالإنسان يعرف أن هذا الرّجل تبسَّم رضاً بما صنع، أو سخطا عليه . اهـ

  17. #17

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة العاشرة:
    10.«عقرَ سليمانُ-عليه السلام- الخيلَ انتقاما من نفسِه لنفسه .. ص132».
    .............................. .................... ....................
    ماجرى لسليمان بن داود عليه السّلام حينما عُرضت عليه الخيل الصافنات الجِياد،
    في وقت العصر، فغفل فيما عُرِضَ عليه الصّلاة حتّى غابت الشّمس،
    فلمّا غابت الشّمس وهو لم يصلّ العصر دعا بها
    فجعل يضربُ أعناقها وسوقها انتقاماً من نفسِه لنفسه . اهـ

  18. #18

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة الحادية عشرة:
    11«التخلُّف عن الجمااعة جائز إذا كان الإنسان مهجوراً منبوذاً وعجزت نفسه أن تتحمَّل هذا ..ص132 -134».
    .............................. .................... .....

    قال كعب: " فقرأتُ الكتاب فإذا فيه: أما بعد فقد بلغنا أن صاحبك جفاك-أي الرّسول صلى الله عليه وسلّم- وكان هذا الملك ملك غسان كافراً-
    وإنّك لستَ بدار هوان ولا مضيعة- أي لا تبقى في الدّار في ذلٍّ وضياع وهوان فتعال إلينا- الحق بنا نواسك " .
    في هذه القطعة من الحديث :
    دليل على جواز التخلُّف عن الجماعة،
    إذا كان الإنسانُ -مهجوراً -منبوذاً -وعجزت نفسه أن تتحمّل هذا، كما فعل صاحبا كعب.
    - لأنّه لا شك أنه من الضّيق والحرج أن يأتي الإنسان إلى المسجد مع الجماعة لا يسلم عليه
    ولا يردُّ سلامه ومهجورٌ ومنبوذ، هذا تضيق به نفسُه ذرعا، وهذا عذر كما قاله العلماء . اهـ

  19. #19

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    الفائدة الثانية عشرة:
    12.«أشرف ليلة في فرض الصلاة هي : ( ليلة المعراج ) .. ص 168».
    .............................. .................... ..................

    فرض الله عزّ وجلّ الصّلاة على نبيّه محمّد صلى الله عليه وسلّم بدون واسطة من الله إلى رسول الله،
    وفرضها عليه في أعلى مكان وصله بشر
    وفرضها عليه في أشرف ليلة كانت للرسول صلّى الله عليه وسلّم وهي ليلة المعراج
    وفرضها عليه خمسين صلاة في اليوم والليلة .
    وهذه أربعة أمور:
    أولاً: لم يكن فرضها كفرض الصّيام، بل هو من الله مباشرة إلى الرسول صّلى الله عليه وسلّم.
    ثانياً: من ناحية المكان: فهو في أفضل مكان وصل إليه البشر، فلم تُفرض على النّبي وهو في الأرض.
    ثالثاً: من ناحية الزّمان: في أشرف ليلةٍ كانت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهي ليلة المعراج .
    رابعاً: في الكميّة: لم تُفرض صلاة واحدة، بل خمسين صلاة مما يدل على محبة الل لها، وأنّه يحب من عبده أن يكون دائما مشغولاً به . اهـ

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    35

    افتراضي رد: فوائدُ ثمينة من شرحِ كتاب رياض الصَّالحين للشيخ ابن عُثيمين(1)

    بارك الله فيكِ ونفع الله بكِ..
    اين البقيه حفظك الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •