الحمد لله (الموصوف) بأحسن المحامد والصلاة والسلام على رسول الله وآله الأماجد..
أما بعد,فإن من علامات الساعة أن يوسّد الأمر إلى غير أهله وأن ينطق الرويبضة
وقد ظهرت نابتة سوء يتزعمها شخص نكرة يدعى "صلاح أبو عرفة" وهو عن استحقاق (وصف) الصلاح بعيد, لسوء أدبه معَ أئمة الإسلام ,أعلام الهدى ومنارات الدجى,,فأتى هو بعدما أعيته حيلُ تطلب الشهرة -هذا إذا أحسنّا الظن-, ليستدرك على مجموع الأمة ما ذهلت عنه طوال القرون الغابرة ,وكأن الله بعثه مخلصا للبشرية في آخر الزمان!
---
وحين رد عليه الشيخ خباب في مقاله المعروف رداً محكماً, زعم أن نفسه أنفت عليه الرد لأنه أكبر من هذا, ولهذا أرسل أحد طلبته الأغرار ليرد على الشيخ خباب, يعني ليكون أبلغ في الإزراء وهي مسرحيّة ظريفة كما ترى ,وسواء كان هو الرادّ أم تلميذه فلا كبير فرق..لأنه هذا التلميذ لم يأت بجديد يذكر على كلام شيخه.
لست بطبيعة الحال في وارد الرد على رده الطويل جداً فقد بلينا في هذا الزمان بكثرة المصابين بالإسهال الفكري وإنما يراد لنا أن ننجر إلى بنيات الطريق, ولكن سأكتفي بالإشارة إلى أمور يسيرة فيها غنية لطالب الحق على سبيل التحقيق, والله المستعان على ما (يصف) هو وأتباعه
----