مشيخة ابن طرخان (تحقيقُ نِسْبَة)

[عبد الله الحمراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده وبعد:
فمعرفة نسبة الكتاب إلى صاحبه (خاصة إذا كان المؤلف مجهولا) من النفاسة بمكان، وهذا يعرف بإشارات من صاحب الكتاب إلى نفسه أو ما إلى ذلك مما يؤكد صحة نسبة الكتاب إليه:
هذا؛ وبين أيدينا الآن كتاب عنوانه (معجم الشيوخ من الرجال والنساء) ولم يذكر اسم مؤلفه؛ وذلك لأنه ناقص من أوله وآخره.

وهذه بيانات المخطوط في جامعة الملك سعود
عنوان المخطوطة: معجم الشيوخ من الرجال والنساء
المؤلف: من علماء القرن السابع الهجري
تاريخ النسخ: القرن التاسع الهجري تقديرا
التاريخ المقترن بإسم المؤلف:
رقم الصنف: 213.1/م
الوصف: نسخة قديمة جيدة، خطها نسخ قديم ، ناقصة الأول والأخر، بهامشها سماعات وتصحيحات وتعليقات، تشمل هذه القطعة ترجمة المشايخ من الستين حتى الثالث والتسعين من الرجال والشيخات من الأولى حتى الثانية عشرة
الرقم العام: 3065
الوصف المادي: 64ق 17س 18×13.5
المراجع:
الموضوع: مصطلح الحديث
الإحالات: أ. تاريخ النسخ.




وهذا شيء يحيِّر الباحث ويزيد كلفته في البحث والتنقيب حتى يصل إلى بغيته في هذا الكتاب حيث توثيقه توثيقا داخليا ثم خارجيا.
فالتوثيق الداخلي أن يجد داخل الكتاب إشارات تدل على المصنف وتومئ إليه.
والتوثيق الخارجي أن تجد من المصادر من عزت الكتاب إلى صاحبه.
وهذه أمثلة لا تحديد!
ولما قمت بتحميل هذه المجلدة الفريدة اللطيفة، استعرضت أسماء شيوخ ذاك المصنف المجهول!
فلما وصلت (ق/34/أ) وجدت أن المصنف يتحدث عن شيخه السابع والثمانين فقال:
(يحيى بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد المقدسي الحنبلي خالي سعد الدين أبو زكريا...)
فبحثت عن اسم أخت الشيخ يحيى هذا...
ولما وصلت إلى (ق/43/ب) عند عدِّه للشيخ الثاني والتسعين، ذكر المصنف ترجمته والده!
فقال: (أبو بكر بن محمد بن طرخان بن أبي الحسن بن عبد الله الدمشقي الصالحي المقرئ والدي زين الدين).
فتحصل لنا من تلك الوريقات والد المصنف وخاله.
ولما رجعت إلى المعجم المفهرس للحافظ ابن حجر (881): (مشيخة محمد بن أبي بكر بن محمد بن طرخان تخريج ابن سعد. أخبرنا بها العماد أبو بكر بن إبراهيم بن العز بن أبي عمر إجازة مشافهة إن لم يكن سماعا بسماعه منه).
وفي ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد - (1 / 187): [محمد بن أبي بكر بن محمد بن طرخان بن الحسن (كذا) الصالحي شمس الدين أبو عبد الله.
سمع على شيخ الإسلام عبد الرحمن بن أبي عمر والفخر علي بن أحمد ابن البخاري المقدسيين جامع الترمذي وحدث به سمعه عليه الشيخ أبو اسحاق التنوخي.
وعلى أحمد بن عبد الدائم كتاب مسلم والترغيب أوالترهيب للتميمي.
ومات سنة خمس وثلاثين وسبعمائة].
وأيضا فيه (2 / 32): [أحمد بن أبي بكر بن محمد بن طرخان بن أبي الحسن بن عبد الله بن رداد المقدسي الصالحي تقي الدين أبو العباس.
سمع حضورا على أحمد بن عبد الدائم صحيح مسلم والترغيب والترهيب وجزء أيوب وجزء ابن عرفة وجزء ابن الفراء وأبي الشيخ و فوائد تمام ومسموعه من معجم أبي يعلى وسمع من ابن أبي اليسر في آخرين.
وحدث سمع منه البرزالي وابن رافع.
مولده سنة ثلاث وستين وستمائة توفي في سادس جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة ودفن بالسفح].
وتساءلت في الموضوع الذي رفعت فيه المخطوطة بأنه قد يكون أحد الرجلين وملت إلى أنه محمد.
فالتحقيق هنا وبالله التوفيق

أقول: بعد مراجعة الترجمتين لأحمد ومحمد اتضح لي بالترجيح أن هذه المشيخة لـ(ـمحمد) وليست لأحمد، والدليل: أن أحمد سمع على أحمد بن عبد الدائم (حضورا)، بينما سمع محمد (سماعا)، أي في سن كبيرة عن أحمد، فقد سيق في (ق/56/ب) سند أنه سمع من أحمد بن عبد الدائم (سماعا) وعلى آخر حضورًا، مما يؤكد أن هذه المشيخة لمحمد وليست لأحمد.

أما بالنسبة لتاريخ خط النسخة فأظن أنه وهم: إذ يطالعك في (ق/15/أ) على حاشية الصفحة: (بلغ قراءة على المخرجة له) وتحتها اسم كاتب البلاغ: (علي بن أحمد).
وعلى حاشية صفحة (ق/48/ب) بخطين مختلفين:
(بلغ السماع في الثالث على المخرج له بقراءة ابن المحب)
وتحته بخط صاحب البلاغ قبل السالف (بلغ قراءة على المخرجة له) وتحتها اسم كاتب البلاغ: (علي بن أحمد)
فمها يكن فلن يكون الخط في القرن التاسع! بل قد يكون في أوائل الثامن على تقديري، فقد قرئت على (المخرجة له) أي: صاحب المشيخة، وصاحب المشيخة توفي سنة 735هـ.
والله أعلم.
ومن عنده زيادة فائدة فليفدنا.
وهذا عدٌّ مبدأي لأحاديث القطعة المخطوطة التي عثر عليها مع اسم الكتاب المسموع منه:

اسم الكتاب
عدد الأحاديث أو الآثار
مجالس المخلدي
5
الأربعين لعبد الخالق بن زاهر
3
مسند عبد بن حميد
25
المعجم الصغير
3
جزء بيبى الهرثمية
1
المائة الشريحية
3
الجزء الأول من الفضائل للبغوي الكبير
3
مسند أم سلمة للبغوي
3
صحيح البخاري
5
الجزء الرابع من الأفراد للدارقطني
2
الأربعين السباعيات للقشيري
3
جامع معمر جزآن
2
جزء البايانسي
1
المنتقى من سبعة أجزاء للمخلص
4، (5: أخرى للمخلص قد تكون في المنتقى وقد لا)
مشيخة محمد بن هبة الله الشيرازي
1
مجلس من أمالي أبي الفرج القزويني
2
(لعلها) أمالي الفلكي
2
اصطناع المعروف
7
الجمعة للنسائي
2
مسند الطيالسي
1
حديث أبي القاسم بن عبيد الهمداني
2
حديث ابن زكري عن الحمامي
3
المجلس الخامس والعشرين والسادس والعشرين من أمالي أبي الفضل بن ناصر
2
الغيلانيات
5
[لعلها] أحاديث لابن شاهين
3
جزء ابن الفرات
8
الجزء الثالث من الثاني من سباعيات القاضي أبي بكر الأنصاري
10
اثنى عشر مجلسا من أمالي الجوهري
8

وعدد الأحاديث الواردة في المتبقي من هذه المشيخة هو 121 حديث تقريبا
ولتحميل المخطوط راجع هذا الموضوع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=34316

[محمد بن عبدالله]

بارك الله فيك، قد أجدت، فأفدت.
تنبيه: يقع كثير من الباحثين في خطأ في العزو إلى الأصول المخطوطة،
فيقول مثلاً: انظر صفحة (50أ)، وهو يعني بذلك: الجزء الأيمن من الصورة المرقَّمة برقم (50).
وهذا خطأ، إذ لا بد من التفريق بين الورقة المخطوطة نفسها، وبين مصوَّرتها،
فالمراد بالرمز (أ): الوجه الأول من الورقة، لا الوجه الأيمن من المصوَّرة،
فالصورة الواحدة تحمل وجهين:
1- الجزء الأيمن من الصورة، وهو الوجه الثاني من ورقةٍ، مثلاً: (50ب)،
2- والجزء الأيسر، وهو الوجه الأول من الورقة التالية، وهو في المثال السابق: (51أ).
ولذلك تجد الترقيم عادةً على الجزء الأيسر من الصورة، وإنما ذلك لأن الورقة التي تحمل هذا الرقم هي التي في الجزء الأيسر فقط، وهو الوجه الأول منها.
ولفهم ذلك، خذ كتابًا أو دفترًا عادًّا إياه مخطوطة، ثم أمسك ورقة غلافِهِ، فهذه ورقة غلاف المخطوطة، ذات الرقم (1)، التي يُكتب في وجهها (أ) العنوان والمؤلف، ويبتدئ الكتاب في ظهرها (ب). ثم استمر في العدّ: 2أ، 2ب، 3أ، 3ب...، وعندئذ سيتضح الأمر.
وإنما المخطوطات هكذا كالكتب والدفاتر عندنا، لكن الأمر صار مشوَّشًا بعد انتشار تصوير المخطوطات، والبعد عن أصولها.
أرجو أن يكون مقصودي واضحًا.
وجزاكم الله خيرًا.

[عبد الله الحمراني]

بارك الله فيك، قد أجدت، فأفدت.
تنبيه: يقع كثير من الباحثين في خطأ في العزو إلى الأصول المخطوطة،
فيقول مثلاً: انظر صفحة (50أ)، وهو يعني بذلك: الجزء الأيمن من الصورة المرقَّمة برقم (50).
وهذا خطأ، إذ لا بد من التفريق بين الورقة المخطوطة نفسها، وبين مصوَّرتها،
فالمراد بالرمز (أ): الوجه الأول من الورقة، لا الوجه الأيمن من المصوَّرة،
فالصورة الواحدة تحمل وجهين:
1- الجزء الأيمن من الصورة، وهو الوجه الثاني من ورقةٍ، مثلاً: (50ب)،
2- والجزء الأيسر، وهو الوجه الأول من الورقة التالية، وهو في المثال السابق: (51أ).
ولذلك تجد الترقيم عادةً على الجزء الأيسر من الصورة، وإنما ذلك لأن الورقة التي تحمل هذا الرقم هي التي في الجزء الأيسر فقط، وهو الوجه الأول منها.
ولفهم ذلك، خذ كتابًا أو دفترًا عادًّا إياه مخطوطة، ثم أمسك ورقة غلافِهِ، فهذه ورقة غلاف المخطوطة، ذات الرقم (1)، التي يُكتب في وجهها (أ) العنوان والمؤلف، ويبتدئ الكتاب في ظهرها (ب). ثم استمر في العدّ: 2أ، 2ب، 3أ، 3ب...، وعندئذ سيتضح الأمر.
وإنما المخطوطات هكذا كالكتب والدفاتر عندنا، لكن الأمر صار مشوَّشًا بعد انتشار تصوير المخطوطات، والبعد عن أصولها.
أرجو أن يكون مقصودي واضحًا.
وجزاكم الله خيرًا.

جزاكم الله خيرا
لفتة طيبة نفع الله بك
وقول على قول:
فإن أوائل المحققين في عصرنا الحديث كانوا منتبهين لهذه فكانوا يكتبون: (50/و)، و(50/ظ)
ويعنون بها (وجه) و(وظهر) فالوجه هو الصفحة الأولى في المخطوط وظهرها هو الظهر، وهكذا يُبدئ في العدّ.
ويظهر ذلك جليًّا عندما تفك ملازم المخطوط لصيانة أو نحوها فحينها تظهر كل ورقة وجها وظهرها وتظهر التعقيبة في أسفل ظهر الورقة. والله أعلم.

[إبراهام الأبياري]

بارك الله فيكم، ونفع بكم.

مما يثبت أنه المعجم ليس لأحمد الذي ولد سنة 663 هـ = ما ورد في (ق 46/ 1):

الشيخ الثالث والتسعون

أبو طالب بن أبي بكر بن أبي طالب بن أبي الزمام بن أبي غالب ابن السروري الدمشقي نجم الدين ... سمعت عليه جزء ابن الفرات حضورا.
أخبرنا الشيخ الجليل المسند نجم الدين أبو طالب بن أبي بكر بن أبي طالب ابن السروري قراءة عليه وأنا حاضر في الثالثة في ذي الحجة سنة سبع وخمسين وستمائة....اهـ

ولم يكن أحمد قد ولد بعد.
وتستفاد سنة ميلاد صاحبنا: 657 - 3 = 654 هـ. [كانت سنه ثلاث سنوات سنة 657 هـ]

ويروي الحافظ ابن حجر ـ كما في المعجم المفهرس ـ "جزء ابن الفرات" من طريق محمد بن أبي بكر ابن طرخان.

وجزاكم الله خيرا.

[عبد الله الحمراني]

جزاكم الله خيرا على الإفادة

[عبد الله الحمراني]

وإن شاء الله سأشرع في تحقيقه
يسر الله إتمامه
وقد اتصلت بالشيخ العلامة أحمد معبد حفظه الله بخصوص هذه القطعة فحثني على المضي قدما في تحقيق هذه القطعة..

[إبراهام الأبياري]

أستدرك على نفسي:

مما يثبت أن المعجم ليس لأحمد الذي ولد سنة 663 هـ = ما ورد في (ق 46/ 1):

الشيخ الثالث والتسعون

أبو طالب بن أبي بكر بن أبي طالب بن أبي الزمام بن أبي غالب ابن السروري الدمشقي نجم الدين ... وتوفي في شهر رجب سنة ثمان وخمسين وستمائة، سمعت عليه جزء ابن الفرات حضورا.
أخبرنا الشيخ الجليل المسند نجم الدين أبو طالب بن أبي بكر بن أبي طالب ابن السروري قراءة عليه وأنا حاضر في الثالثة في ذي الحجة سنة سبع وخمسين وستمائة....اهـ

ولم يكن أحمد قد ولد بعد.

أقول: بعد مراجعة الترجمتين لأحمد ومحمد اتضح لي بالترجيح أن هذه المشيخة لـ(ـمحمد) وليست لأحمد، والدليل: أن أحمد سمع على أحمد بن عبد الدائم (حضورا)، بينما سمع محمد (سماعا)، أي في سن كبيرة عن أحمد، فقد سيق في (ق/56/ب) سند أنه سمع من أحمد بن عبد الدائم (سماعا) وعلى آخر حضورًا، مما يؤكد أن هذه المشيخة لمحمد وليست لأحمد.

قال ابن الصلاح في كتابه "معرفة أنواع علم الحديث" ص 249:

التحديد بخمس هو الذي استقر عليه عمل أهل الحديث المتأخرين، فيكتبون لابن خمس فصاعدا (سمع) ولمن لم يبلغ خمسا (حَضَرَ أو: أُحْضِرَ). اهـ

[عبد الله الحمراني]

جزاك الله خيرا
ونفع الله بكم

[أم رضا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا أهتم كثيرا بمشيخة ابن طرخان و كنت قرأت أنك ستقوم بتحقيقها، هل تم ذلك و هل يمكنك مساعدتي بالإطلاع على تحقيقك.
جزاك الله كل خير

[عبد الله الحمراني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا أهتم كثيرا بمشيخة ابن طرخان و كنت قرأت أنك ستقوم بتحقيقها، هل تم ذلك و هل يمكنك مساعدتي بالإطلاع على تحقيقك.
جزاك الله كل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياكم الله.
بفضل الله تعالى قد أنهيتها بمشاركة أخي الشيخ حسام كمال، منذ فترة طويلة.

نجز ذلك بفضل الله في جمادى الأولى لعام 1431هـ.
ثم تمت مراجعته في غرة المحرم لعام 1432هـ.

وفي المرفق نموذج من العمل.

[عدلان الجزائري]

سدد الله وبارك

[القارئ المليجي]

ما شاء الله.
بارك الله لك إنجاز هذا العمل يا شيخنا .. عبد الله.
وسلامنا وتحيَّتنا للأخ حسام كمال.

[الحُميدي]

شكر الله لك وبارك فيك،

إن بعض الطالبات ممن يدرسن مع في الفصل، يعملن على تحقيق تلك (المشيخة) لنيل بحث الإجازة، وقد كان الأستاذ المشرف عليهن، وهو شيخنا الدكتور عبد اللطيف الجيلاني -حفظه الله- كشف لهن عن صاحبها بعد أن أعطاهن نسخته.

وقد أمددنني بنسخة منها، فقرأتها بتمامها، وعلقت منها فوائد..،

وإخبارك بدنو طبعها، يعُدُّ أمرا مستجدا،

[أم رضا]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاك الله على نموذج التحقيق،
أريد معرفة إذا ما توفرت لديك نسخة أخرى منها للمقابلة لأن نسخة المدينة المنورة غير كاملة، فهي كما تعلم مبتورة البداية و النهاية،
كما أودُّ معرفة متى ستطبع النسخة المحققة.
و جزاك الله كل خير و وفقك للمزيد منه.

[عبد الله الحمراني]

أريد معرفة إذا ما توفرت لديك نسخة أخرى منها للمقابلة لأن نسخة المدينة المنورة غير كاملة، فهي كما تعلم مبتورة البداية و النهاية،

يغلب على ظني أنها مصورة عن أصلها الذي في جامعة الملك سعود (الرياض).
وستطبع قريبا جدا، إن شاء الله، وقد أنهيناها تماما، بفضل الله تعالى.
ولكن كنت أود سؤالكم: ما نوع اهتمامكم بهذه المشيخة؟

[أم رضا]

السلام عليكم
أولا، شكرا على إجابتك،
إن اهتمامي بالمشيخة يتجلى في أنني أحاول دراستها و تحقيقها إذا يسر الله لي ذلك.
جزاك الله عنا كل خير.

[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]

باراك الله في أخينا عبد الله.
[تنبيه] وقع في النموذج المحقق: ( روَى عنه: الدِّمْيَاطِيُّ وابْنُ فَرَجٍ ) كذا وقع: ( ابن فرج ) بالجيم في آخره! وهو تحريف وقع مثيله في هذا الاسم خاصة في كثير من المصادر!
والصواب بلا ريب ولا مثنوية: أنه ( ابن فرْح ) بالحاء المهملة في آخره، وهو أَحْمد بن فَرح بْن أَحْمد الإشبيلي الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس اللَّخْمِي الشيخ المحدث العالم، صاحب الشرف الدمياطي وأحد مشيخة الحافظ ابن الذهبي.

[عبد الله الحمراني]

بارك الله في أخينا عبد الله.
[تنبيه] وقع في النموذج المحقق: ( روَى عنه: الدِّمْيَاطِيُّ وابْنُ فَرَجٍ ) كذا وقع: ( ابن فرج ) بالجيم في آخره! وهو تحريف وقع مثيله في هذا الاسم خاصة في كثير من المصادر!
والصواب بلا ريب ولا مثنوية: أنه ( ابن فرْح ) بالحاء المهملة في آخره، وهو أَحْمد بن فَرح بْن أَحْمد الإشبيلي الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس اللَّخْمِي الشيخ المحدث العالم، صاحب الشرف الدمياطي وأحد مشيخة الحافظ ابن الذهبي.

جزاك الله خيرا.
ولم تكن لتكلف نفسك العناء والوقت فيما سطرتَه يا رجل؛ يعني: كلمة ونصف. (ابتسامة)
ولمزيد من الفائدة، فقد أرفقت بحثًا جيدًا للباحث عمر الحفيان فيه توضيح لهذه النسبة:
ومصدرها: شرح ابن عبد الهادي على قصيدة غرامي صحيح، تحقيق: عمر الحفيان، طبع دار الفلاح بالفيوم.

[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]

ولم تكن لتكلف نفسك العناء والوقت فيما سطرتَه يا رجل؛ يعني: كلمة ونصف. (ابتسامة)
.

إنما تعمدتُّ ذلك؛ لإزالة تلك الشبهة التي ربما تكون عالقة في خواطر البعض من وقوع الاسم على غير الجادة- وقد خفي عليكم - في كثير من المصادر!
وهذا بعينه: هو ما فعله الأخ الحفيان في تعليقه؛ فلم يكتف بكلمة ونصف! ولا بــ( كِلْمِتِينْ وبَسْ )

[عبد الله الحمراني]

إنما تعمدتُّ ذلك؛ لإزالة تلك الشبهة التي ربما تكون عالقة في خواطر البعض من وقوع الاسم على غير الجادة- وقد خفي عليكم - في كثير من المصادر!
وهذا بعينه: هو ما فعله الأخ الحفيان في تعليقه؛ فلم يكتف بكلمة ونصف! ولا بــ( كِلْمِتِينْ وبَسْ )

شكر الله لك.