ترجمة الشيخ الفاضل أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين حفظه الله بقلمه

[أبو وسام السلفى]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد : فقد طلب مني بعض المحبين أن أكتب شيئاَ أعرف فيه بنفسي ، وهذا الأمر من أبغض شئ إلى نفسي ، وأنا أعرف بحالي من غيري ، ومما أعرفه عن نفسي أنني لا أستحق أن أُذكر .

وقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم " مدارج السالكين " :
ولقد شاهدت من شيخ الإسلام ابن تيميه قدس الله روحه من ذلك أمراً لم أشاهدة من غيره ، وكان يقول كثيراً : ( مالي شيء ، ولا منى شيء ، ولا فيَ شيء )

وكان كثيراً ما يتمثل بهذا البيت :
(أنا المكدي وابن المكدي وهكذا كان أبى وجدي)
وكان إذا أثني عليه في وجهه يقول :

والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت ، وما أسلمت بعد إسلاماً جيداً .
وبعث إلىَ في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطه ، وعلى ظهرها أبيات بخطه من نظمه :

أنا الفقير إلى رب البريـــات أنا المسكين في مجموع حالاتــي
أنا الظلوم لنفسي وهى ظالمـتي والخير إن يأتينا من عنده يأتــي

لا أستطيع لنفسي جلب منــة ولا عن النفس لي دفع المضـــرات
وليس لي دونه مولى يدبرنــي ولا شفيع إذا حاطت خـطـيئـاتـى

إلا بإذن من الرحمن خالقنــا إلى الشفيع كما جاء في الآيــــات
ولست أملك شيئاً دونه أبـداً ولا شريك أنا في بـعـــض ذرات

ولا ظهير له كي يستعين بــه كما يكون لأرباب الــولايـــات
والفقر لي وصف ذات لازم أبـداً كما الغنى أبداً وصف له ذاتــي

وهذه الحال حال الخلق أجمعهـم وكلهم عنده عبد له آتـــــي
فمن بغى مطلباً من غير خالقــه فهو الجهول الظلوم المشرك العـاتي

والحمد لله ملء الكون أجمعــه ما كان منه وما بعد قد يأتــــي
فإذا كان هذا وصف ابن تيميه لنفسه ، وهو من هو فماذا عسى لمثلى أن يقول ، ولولا إلحاح المحبين لكتابة شيء في ذلك لما أقدمت عليه أبداً ، وعلى كل حال فإنني أعتبر هذه الكلمات تعارف بيني وبين أحبابي .

فــأقـــــول :
أنا / أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين ، ولدت في 6/5/1956م بقرية منية سمنود إحدى قرى محافظة الدقهلية بمصر ، وقد انتظمت في التعليم النظامي ، وامتن الله عليَ بكوني نشأت في أسرة محافظة فترتب على ذلك بفضل الله أنني نشأت بعيداً عن المعاصي واللهو ، محباً للدين ، ولكن لم أكن أعرف إلا القليل من أمور الدين ، ثم امتن الله عليَ في فترة الجامعة بالإقبال على الدين بالبحث عن سبيل النجاة ومعرفة الحق .

الرحلات في طلب العلم :
ثم امتن الله عليَ بالسفر إلى اليمن عام 1979م ، فصاحبت خلال هذه الفترة شيخنا " مقبل بن هادى الوادعى " رحمه الله ، فكان في صحبتي له أعظم الأثر في حياتي ، فعرفت منه طريق العلم النافع ، وانتفعت من صحبته انتفاعاً عظيماً في هديه وسمته ومنهجه ، فأسأل الله أن يجزيه خيراً وأن يجمعنا معه في الفردوس ، إنه سميع قريب مجيب الدعاء .

وقد كانت لي رحلات إلى أرض الحرمين سمعت خلالها دروساً لأهل العلم بها كالشيخ : " ابن باز ، ابن عثيمين ، وعبد المحسن العباد " وغيرهم .

وقد صاحبت في فترة تزيد على الثلاثة أشهر شيخي المفضال " محمد بن صالح بن حبيب " المالي ، فدرست عليه علم الصرف في الحرم المكي ، فنفعني الله عز وجل بصحبته ، فأسأل الله أن يجزيه خير الجزاء .
ثم امتن الله عز وجل عليَ بالرحلة إلى الشيخ الإمام " محمد ناصر الدين الألباني " رحمه الله حين قام بعض طلبة العلم بالاعتراض على الأئمة في تقوية الحديث الضعيف إذا جاء من طرق متعددة ، بل كثيراً ما يرد هؤلاء تفرد الصدوق ، وربما الثقة ، فيسر الله لي سبعه لقاءات مع شيخنا الألباني رحمه الله ، فعرضت عليه هذه الشبهات التي أثارها هؤلاء الطلبة وغيرها من الإشكالات حول القواعد الحديثية ، فانتفعت بهذه المجالس انتفاعاً عظيماً ، فرحمه الله رحمه واسعة وأسكنه الفردوس.

وقد كنت ولا زلت حريصاً بفضل الله عز وجل وتوفيقه على الاستفادة ممن هو فوقى وممن هو مثلى وممن هو دوني ، والحمد لله رب العالمين .
وقد قمت بتصنيف وتحقيق بعض الكتب :

المصنفات :

1ـ " إعلام الأنام بأحكام الخمر في الإسلام " .

2ـ " المنيحة في أحكام الحج والعمرة من الكتاب والسنة الصحيحة " .
3ـ " السراج المنير في أحكام صلاة الجماعة والإمام والمأمومين .

4ـ " إعلان النكير على غلاة التكفير ، ومعه النصيحة ببيان طرق الجهاد الصحيحة " .
5ـ " القول الحسن في دفع شبهات حول الاحتجاج بالحديث الحسن " .
6ـ " سؤالات للعلامة الألباني رحمه الله " ، فرغت فيه ما دار في المجالس السبعة .

7ـ " الانتصار للحق وأهل العلم الكبار ، والرد على من رمى الشيخ الألباني رحمه الله بالتساهل"
8ـ " التفنيد لكتاب الترشيد "، بينت فيه زيف ما دافع به المردود عليه في كتاب الانتصار.

9ـ " تحذير ذوى الفطن من عبث الخائضين في أشراط الساعة والملاحم والفتن " ، وألحقت به : الرد على عداب الحمس فى تضعيفه كل الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في المهدي " .
10ـ " سبائك الذهب في كشف آفات الطلب " .

11ـ " التحقيق ببيان حال ما ورد حول تحقيق إبطال القول بوحدة الوجود من تعليق " .
12ـ " إتحاف النفوس المطمئنة بالذب عن السنة " .

الكتب التي حققتها :

1ـ " الاعتقاد " للإمام البيهقى .
2ـ " الضعفاء " للإمام البخاري .

3ـ " إبطال القول بوحدة الوجود " لملا على القاري .
4ـ " الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام شرح سنن ابن ماجه الإمام " للعلامة علاء الدين مغلطاي .

5ـ " التبيان في آداب حملة القرآن " للإمام النووي .
الدروس العلمية :

لقد وفقني الله عز وجل لمحاولة تأصيل الشباب علمياً منذ أول قيامي بالتدريس ، فحرصت أولاً على تعليم العقيدة ، والحديث وأصوله ، واللغة . وأصول الفقه .
وهذه دروسي :

1ـ يوم الثلاثاء : بين المغرب والعشاء : في معارج القبول للشيخ حافظ حكمي ، وبعد العشاء : في نخبة الفكر للحافظ ابن حجر .
2ـ يوم الخميس : بعد المغرب : في صحيح البخاري ، وبعد العشاء : في تدريب الراوي شرح تقريب النووي .

3ـ يوم الجمعة : بعد المغرب في كتاب الاعتقاد للبيهقى رحمه الله ، وبعد العشاء : في زاد المعاد لابن القيم .
4ـ بعد الفجر كل يوم عدا الجمعة يقرأ عليَ الطلبة في صحيح مسلم .

وأما بالنسبة لأصول الفقه واللغة فنظراً لضيق الوقت فإنني قد أحلت تدريسها على بعض طلبة العلم النابهين .
هذا وإنني أحض الطلبة على حفظ كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام كبلوغ المرام وحفظ مختصر صحيح مسلم .

ومن كتب الله له الاستمرار حتى يتمه ، فسوف ينتقل إلى مختصر البخاري فيحفظ الزيادات التي فيه ، فبذلك يكون قد جمع بين الصحيحين ، فإذا انتهى من ذلك انتقل إلى الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل بن هادى رحمه الله ، وبذلك يكون قد حفظ معظم السنة الصحيحة ، ومع دراسته لأصول العلوم الشرعية يمكنه بعد ذلك قراءة الفقه المقارن .
فمن كتب الله له الاستمرار أرجو أن يلتحق بعلمائنا الكبار .

وأسأل الله التوفيق والسداد وأن يرحم ضعفي ، ويجبر كسري إنه سميع قريب مجيب الدعاء .
وكتبه أبوعبدالله أحمد بن إبراهيم بن أبى العينين

في غرة ذي الحجة سنة 1428هـ بمدينة الرياض سلمها الله من كل سوء وسائر بلاد المسلمين

[أبو الحسن السلفي]

جزاك الله خيرا على نقلك الموفق
فأنا من المحبين للشيخ أسأل الله أن يحفظه ويبارك في علمه
اللهم آمين

[أبو أويس الفَلاَحي]

شكرا لك ... بارك الله فيك ...
وحفظ الله جندي الخفاء أبي عبد الله أحمد بن ابراهيم بن أبي العينين
اللهم آمين

[أبوزكرياالمهاجر]

أسأل الله ان يحفظ الشيخ ويبارك لنا فى علمه وعمله ووالله ماعلمته الا متواضعا سهلا لطلاب العلم خدوما لهم وقد انتفعت منه حفظه الله كثيرا والشيخ حقا أحسبه والله حسيبه من من المخلصين المتواضعين الاخفياء فهو يكره الشهرة جدا وفوق ذلك هو من المحققين البارعين فى العلم خاصة الحديث والفقه أسأل الله ان يبارك بعلمه وعمله وعمره آمين
وهنا كتاب الاعتقاد بتحقيق الشيخ
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2005
وهنا تجد كتاب المنيحة في أحكام الحج والعمرة من الكتاب والسنة الصحيحة
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2147

[بنت الخير]

غالب كتب الشيخ نقد وتجريح وغمز في الشيخ مطصفى العدوى
والشيخ أحمد ليس في العلم بذاك ، وتأمل تحقيقاته ، وقد استمعت إليه في خطبة أو محاضرة ، فوجدته لا يتقن آيات القرآن ، ويخطئ في تلاوتها مراراً .
نسأل الله المعافاة

[إبراهيم الشيخ]

غالب كتب الشيخ نقد وتجريح وغمز في الشيخ مطصفى العدوى
والشيخ أحمد ليس في العلم بذاك ، وتأمل تحقيقاته ، وقد استمعت إليه في خطبة أو محاضرة ، فوجدته لا يتقن آيات القرآن ، ويخطئ في تلاوتها مراراً .
نسأل الله المعافاة

المشهور عندنا ان الشيخين بينهم مصاهرة إضافة لما يقال عن انهما كانا زملاء فى الطلب عند الشيخ مقبل رحمه الله
فرجاء ..توثيق ما تكرمتم بقوله ...من تسجيلات الشيخ أو كتبه

[أبو وسام السلفى]

غالب كتب الشيخ نقد وتجريح وغمز في الشيخ مطصفى العدوى
والشيخ أحمد ليس في العلم بذاك ، وتأمل تحقيقاته ، وقد استمعت إليه في خطبة أو محاضرة ، فوجدته لا يتقن آيات القرآن ، ويخطئ في تلاوتها مراراً .
نسأل الله المعافاة

هذا الكلام ليس بصحيح فاتقى الله أختى الفاضل فالشيخ حفظه الله من العلماء المتحققين بالعلم الشرعى كما يعلم ذلك القاصى والدانى
واستكبرت منك جدا قولك وقد استمعت إليه في خطبة أو محاضرة ، فوجدته لا يتقن آيات القرآن ، ويخطئ في تلاوتها مراراً
فهذا والله غير صحيح فالشيخ حافظ لكتاب الله عن ظهر قلب ومعه الإجازات فى القراءة والإقراء فاتقى الله فيما تقولين ولا يحملنك التعصب لشيخك على البهتان والكذب

[أبو فهر السلفي]

وما قالته بنت الخير لا يرضاه الشيخ مصطفى العدوي ولا يحبه أهل الديانة ويمكنها أن تستعين بمن يعرف يحيى سوس ليسأل لها يحيى الشيخَ مصطفى = هل يرضى ما كتبته من بغي أم لا؟؟

[بنت الخير]

السلام عليكم

بداية أعتذر عن تأخري في الرد لقلة دخولي إلى الشبكة

أولا: بالنسبة لما قاله الأخ إبراهيم الشيخ

المشهور عندنا ان الشيخين بينهم مصاهرة إضافة لما يقال عن انهما كانا زملاء فى الطلب عند الشيخ مقبل رحمه الله
فرجاء ..توثيق ما تكرمتم بقوله ...من تسجيلات الشيخ أو كتبه

فهذا يُسأل عنه أبو فهر ، فهو به أخبر ، ويكفيك أن تطلع على كتاب "التفنيد" ، أو "إتحاف النفوس المطمئنة بالذب عن السنة" ، أو "الانتصارللحق وأهل العلم الكبار والرد على من رمى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني- رحمه الله- بالتساهل". للشيخ أحمد بن أبي العينين. لتعرف مقدار علمه ، ومقدار ما في قلبه تجاه الشيخ مصطفى وتلاميذه.

ثانياً: قول أبي وسام:

فالشيخ حفظه الله من العلماء المتحققين بالعلم الشرعى كما يعلم ذلك القاصى والدانى

فلعلك لم تطالع تحقيقاته ، وأظن تحقيقه لكتاب الاعتقاد للبيهقي كاف لبيان قدرته العلمية .

وإني أسألك أبا وسام : هل أنت من يكتب في ملتقى اهل الحديث باسم "أبو وسام الأزهري"؟
إن كان كذلك فلعلك نسيت أنك قد شاركت في موضوع عن كتاب "الإسعاف" لمؤلفه عبد الفتاح محمود سرور ، الذي رد فيه على كتاب ابن أبي العينين "إتحاف النفوس المطمئنة بالذب عن السنة". وقلتَ:

جزاك الله خيرا وأحسن اليكم وبارك فيكم شيخنا الكريم.

وهذا رابط الموضوع لعلك تذكره ، ومشاركتك فيه كانت بتاريخ (29-03-07, 01:16 AM).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95396

لكن يبدو أنك حين كتبت ما كتبت كانت بينك وبين شيخك ابن أبي العينين جفوة ، أنستك أن شيخك ألف كتابه "الاتحاف" للرد على كتاب "النصيحة فى تهذيب السلسة الصحيحة" لعبد الفتاح محمود سرور ، وأن سرور ألف الاسعاف للرد على اتحاف ابن أبي العينين ، وأنك قبل أيام ، وبالتحيد (06-03-07, 03:54 AM) كتبتَ مشاركة في موضوع عن كتاب "النصيحة فى تهذيب السلسة الصحيحة" فقلت: .

قد رد شيخنا أحمد بن أبى العينين حفظه الله على هذا الكتاب وذلك فى كتابه
إتحاف النفوس المطمئنة بالذب عن السنة
ط مكتبة ابن عباس بسمنود
وبين الشيخ حفظه الله تهافت هذا الرد وذكر أمثلة على ذلك فليراجع الكتاب لأهميته.

وهذا رابط كلامك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...D5%CD%ED%CD%C9
فدعواك أن القاصي والداني يعلم أن شيخك من المتحققين بالعلم الشرعي، دعوى ثبت خلافها.

وأما قولك:

واستكبرت منك جدا قولك وقد استمعت إليه في خطبة أو محاضرة ، فوجدته لا يتقن آيات القرآن ، ويخطئ في تلاوتها مراراً . فهذا والله غير صحيح فالشيخ حافظ لكتاب الله عن ظهر قلب ومعه الإجازات فى القراءة والإقراء فاتقى الله فيما تقولين ولا يحملنك التعصب لشيخك على البهتان والكذب.

فعصبيتك لشيخك الذي تدعي حبه أعمتك عن فهم كلامي ، فحملته مالا يحتمل ، فأين في كلامي ما يدل على اتهامي له بعدم الحفظ ، إنما ذكرتُ لك واقعةً رأيتُها ، لا تدل على الحفظ ولا ضده ، لكنها تدل على ضعف قدرة شيخك على الخطابة والاستحضار .
ودعواك أن شيخك حافظ لكتاب الله عن ظهر قلب ، فدعوى لا سبيل لك إلى إثباتها ، لأنك لن تختبر شيخك يوماً لتعلم كم يحفظ . وأما الإجازت فقد ذكرتَ أنت أنها في القراءة والإقراء ، فأين الحفظ فيها ؟! أم أنك لا تفرق بين الحفظ والقراءة ؟!
ثم الإجازات نعلم جميعاً كيف يُحصلها الصغار ، فما بالك برجل عُرف واشتهر ؟!

وإني أقبل منك نصيحتك حين تقول :

فاتقى الله فيما تقولين ولا يحملنك التعصب لشيخك على البهتان والكذب.

ولا أعتبر ذلك سباً منك ، فاقبل مني مثله ، ولا يحملنك بغضك للشيخ مصطفى العدوي على تحقيره وتحقير تلاميذه ، وتعظيم مخالفهم.

وأما قول أبي فهر:

وما قالته بنت الخير لا يرضاه الشيخ مصطفى العدوي ولا يحبه أهل الديانة

فسببه أنه حمل كلامي مالا يحتمل ، وإنما ذكرتُ واقعة عين ، فافهم منها ما تريد ، ولا تحاسبني بفهمك ، بل أُحاسب بكلامي.

وقولك:

ويمكنها أن تستعين بمن يعرف يحيى سوس ليسأل لها يحيى الشيخَ مصطفى = هل يرضى ما كتبته من بغي أم لا؟؟

فإني لست بحاجة إلى من يعرف يحيى سوس ، فرقم هاتفه مطبوع في بعض كتبه ، وهي عندي ، فيمكن أن أتصل به مباشرة ، ثم ما حاجتي إلى واسطة تسأل الشيخ مصطفى ، وأنا من المنصورة ، ودروس الشيخ مصطفى بالمنصورة منتظمة أسبوعياً ، ورقم هاتفه عندي ؟!!!.
ثم ما شأن الرجلان بما نتكلم عنه ؟!! أهو البغض لهما والحسد عليهما ؟! أم شيء اعتدته فلا سبيل لخلاصك منه؟!

[القارئ المليجي]

أود أن أسجل هنا بعض النقاط لو أذنتم.
1- رغم كثرة الكتب المتاحة بين يديَّ - وربما كان هذا من الابتلاء - إلا أن كتاب التبيان للإمام النووي كان ينقصني.
ومع بحثي عنه، وقفت عليه بتحقيق الشيخ أحمد بن إبراهيم منذ أيام.
والحق يقال،
* لقد كتب مقدمة ضافية تدل على اطلاع في علم الحديث، واجتهاد في طلب هذا العلم.
* تعرض للشيخ مصطفى العدوي تصريحًا، وذكر أنه تعرض للرد عليه في غير تلك المقدمة.
بل ونقد صنيعه في الإشراف على إخراج كتاب (التبيان) الذي علقت عليه إحدى خريجات [الطب البيطري].
(((فلا أدري هل الذين يتطوعون بنفي ما بين الشيخين على علم بهذا أم يحدوهم الظن الجميـــل؟)))
2- في أحد المواضع في الكتاب - وهو الذي يخص قراءات القرآن - عاب الشيخ المحقق (أبو العينين) على بعض قراء هذا الزمان الصغار أنه قرأ في المحفل: ((وإذا الوحوش حشرت)) فشدد شين حشرت. ورأى الشيخ أن القارئ مخطئ، ولم يكتف بهذا بل سأل الشيخ إبراهيم السمنودي [بلديه] فأجابه بأن القارئ لم يقرأ بقراءة صحيحة.
لا أدري هل سؤال الشيخ وحده كاف لمحقق ليثبت معلومة كهذه، أم كان يمكنه الرجوع إلى كتب القراءات، ثم يستأنس - أو يحدث بنعمة الله - أنه لقي الشيخ السمنودي!!
والله أعلم.

[القارئ المليجي]

ونسيت أن أسجل أني أحببت الشيخ أحمد بن إبراهيم وأعجبت بعمله، وذلك قبل أن أعرف عنه شيئًا آخر.
ولا يزال الشيخ - بفضل الله - في نفسي عظيما مهابا، فلا شيء مما ذكره الإخوة - أو ذكرته - يضره.

[بنت الخير]

جزاك اله خيراً أخي القارئ المليجي
وقد نبهتنا لمن لا يصح له التعليق على الكتب الشرعية وفق منهج الشيخ أحمد حيث قلتَ:

ونقد صنيعه في الإشراف على إخراج كتاب (التبيان) الذي علقت عليه إحدى خريجات [الطب البيطري].

إذا فليس لخريجة الطب البيطري التعليق على كتاب التبيان !!! دون نظر إلى ما تعلمته من العلماء والشيوخ.

وسؤالي لتلامذة الشيخ أحمد : هو خريج إيه؟ لم تُذكر شهادته الجامعية في ترجمته!!

[سعيد السنارى]

والشيخ أحمد ليس في العلم بذاك ، وتأمل تحقيقاته

هذا كلام لا ينبغي أن ينفث به إلا كل عارف يدري ما يقول ؟!
والرجاء من الأخت الناقدة ! قبل أن تحكم ذلك الحكم القاسي على الشيخ أحمد - حفظه الله - : أن تُوضِّح لنا تلك المزالق الوعرة في تحقيقات الشيخ التي جعَلَتْه عندها - وحدها !- ليس في العلم بذاك !؟
ولا يكفي الإحالة على تحقيقات الشيخ دون بيان بعض ما فيها من الزغل !! لأن غيرها لا يرى فيها مثل ما تراه منها تلك الناقدة البصيرة !
والحق : أن تحقيقات الشيخ أحمد - على قلتها - ليست بالجيدة جدا ! إلا أنها مقبولة في الجملة .
وهي أفضل بكثير من تحقيقات الشيخ العدوي - حفظه الله -- على قلتها - أيضا !
وليست هذه ولا ذاك : مما يصلح لتقييم علم الرجلين بهما على الإطلاق أصلا ! ولا يرفع عقيرته بذلك إلا كل متهور ولا بد !
وأما عن أن أكثر كتب الشيخ أحمد : ( هي في نقد الشيخ العدوي ) : فهذا حق ! وليس هذا ما يضير الشيخ عند من أنصف !
لأن الرجل لا يتكلم في التجريح إلا ببرهان ، فلو ثبت أنه مخطئ في بعضها - مع أن الصواب حليفه في أكثرها - فهو مجتهد فيما قال ، وحكم المجتهد المخطئ معروف ؟
نعم : لا يخفى ما في أسلوبه من الحدة غير محمودة العواقب ! مع تجاوز في النقد غير مقبول أصلا !
لكن : لا يزال الرجل من أفاضل أهل العلم في تلك الديار المصرية ..
ومثله الشيخ العدوي ، وإن كان العدوي أشهر عند الناس ، إلا أن الشيخ أحمد : أعلى كعبا في الحديث منه إن شاء الله ..
وكأني : لم أغادر كتابا للشيخ أحمد في نقد الشيخ العدوي : إلا وقد أكلته أكلا ! ولا يزال الرجلان عندي بخير ..
وهما : من حسنات القُطْر المصري عند كل من لا يزال يجري في عِرْقه دمُ إنصاف !
إنما السبيل : على من ينال من هذا على حساب ذاك ! ومن ذاك على حساب هذا !
أعني : من صغار الطلبة والطالبات هنا وهناك !
فالأولى بأنصار الشيخين :أن يكفوا من غرب ألسنتهم عما يرمي بهم في وسط أتون مُسْتعر ! لا يخلصون منه إلا وقد عرقت أجسادهم إنْ لم تحترق بلفحات تلك الشرارات المتوهجة !
ولْيعلم كل أحد : أن المرء لا يزال في فسحة من دينه ما لم يخض في أعراض الناس ، فضلا عمن عرف بالفضل والعلم منهم ..
فاللهم : اغفر لمشايخنا وعلمائنا ، وأصحاب الحقوق علينا ...
ومن أبى : إلا الخوض في هذا المعترك بأهله : فلا عليه إنْ أعدَّ لكل كلمة جوابا بين يدي ربه يوم حسابه .. والله المستعان لا رب سواه ...
وكتبه : أبو المظفر السناري ..ذلك الأثيم العاثر !

[بنت الخير]

قد شهدنا بما علمنا فقلنا:

غالب كتب الشيخ نقد وتجريح وغمز في الشيخ مطصفى العدوى
والشيخ أحمد ليس في العلم بذاك ، وتأمل تحقيقاته ، وقد استمعت إليه في خطبة أو محاضرة ، فوجدته لا يتقن آيات القرآن ، ويخطئ في تلاوتها مراراً .
نسأل الله المعافاة

فأبى إخواننا إلا دخولنا في تفصيل لدفع سوء الظن عنا كتبناه ، وما أظن المحاورة في هذا الباب بعد إلا تسوء ، فلعل مشرفونا الكرام يتفضلون بغلق الموضوع (إن رأوا المصلحة في ذلك) ، اكتفاء بما قيل في صاحب الترجمة إيجاباً وسلباً .
والله تعالى المسئول أن يُذهب من بيننا الشحناء ، وأن يجمعنا في الحق على كلمة سواء.
مع تقديري للجميع الموافق لي والمخالف

[سعيد السنارى]

قد شهدنا بما علمنا !؟

[size="5"]أصلحكِ الله يا أمة الله ! وما خاصمتُكِ إلا في وصْفُكِ الشيخ بكونه في العلم ليس بذاك !
حسنا ! فهاتِ ما عندكِ من العلم الذي أقحمكِ على تلك الجرأة التي أكرهها لكِ !
والذي ظهر لي من كلامكِ هنا : هو أنكِ مدفوعة إلى الغمز من الشيخ لحاجة في النفس !؟
وعلى كل حال : فكلامكِ في الرجل ليس مما يضيره أصلا ! كما أن كلام الرجل في الشيخ العدوي لا يسقطه من تلك الرتبة التي رفعه الله إليها !
والأولى بكِ وغيركِ : هو الاستفادة من علم الرجلين وحسب ..
ومعذرة : فلستُ أراكِ ممن يصلح للحكم على الكبار أصلا !
ورحم الله امرأ جعل عقله على لسانه رقيبا ، وقلبه على فعاله حسيبا ...
... والله الموعد ...[/size]