تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 32

الموضوع: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    *** أبو السَّمَّال
    هو قعنب بن أبي قعنب العدوي، له اختيار في القراءة معدود في الشواذ، رواه عنه أبو زيد الأنصاري النحوي [سعيد بن أوس].
    ورد أبو السمّال في كتاب النشر أربع مرات، مرتان منها في الجزء الأول ومرتان في الجزء الثاني بحسب المطبوع [طبعة الضباع]:
    (1) ص 16 عند ذكر القراءة الشاذة كـ ( ننحيك ببدنك ) بالحاء.
    (2) ص 249 عند ذكر الاستعاذة.
    (3) ج 2 ص 268 في سورة الأعراف.
    (4) ج 2 ص 404 في سورة الفلق.
    ووقع خطأ في المطبوع في الموضعين 2، 3 (السماك) بالكاف.
    وكذلك سها الدكتور السالم الجكني - حفظه الله - في الجزء الذي حققه في الموضع 2.
    فورد في ص 835 من الجزء المحقق: وحكى أيضا [يعني الهذلي] عن أبي زيد عن أبي السماك "أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي"
    ولم يعلق الدكتور على أبي السماك هذا بشيء، مع شهرة أبي زيد عن أبي السمال، واكتفى بالإحالة على الكامل والإقناع وقرة عين القراء.
    أما في الموضع الأول وهو ص 377 من المحقَّق، وقد ورد على الصواب في المطبوع وفي جميع النسخ الخطية إلا "س" فماذا فعل الدكتور؟؟!
    ترجم لأبي السمال فقال: بفتح السين وتشديد الميم وباللام، وقيل بالكاف بدل اللام كما في "س".
    والسؤال الآن: من الذي قال: السماك بالكاف؟ هل وجوده هكذا في نسخة خطية من ست نسخ يقضي بأن للرجل كنيتين: السمال والسماك؟
    أقول: لقد نصَّ العلماء على اسم الرجل وكنيته في كتبهم، فليراجع من شاء
    الإكمال لابن ماكولا ، وتبصير المنتبه لابن حجر ، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين ، وغاية النهاية لابن الجزري.
    أما الدكتور محمد بن محفوظ - حفظه الله - فقد نبه في سورة الأعراف على الخطأ الموجود في المطبوع وبعض النسخ الخطية وقام بالتصويب،،،
    وللموضوع بقايا
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    أين أنتم يا شيوخ القراءات؟؟
    ما قدَّرت أنَّ موضوعًا يكون في عنوانه اسم "كتاب النشر" ومحققه الشيخ السالم - حفظه الله - ثم لا يحظى بمروركم الكريم!!!!!!
    عمومًا أنا سأنتظر قليلاً لعلي أجد من يناقشني في الوقفة الأولى (أبو السمّال)، لأني كنت أعددت نفسي لنقاش طويل حوله. ثم أتابع سرد باقي الوقفات.
    فأنا الآن أرحب وأدعو للحوار من يظن أو يحاول أن يوهمنا أن صاحب الاختيار يكنى أبا السمال وأبا السمَّاك في آن واحد.
    أيضا من أراد أن يضحك بملء فيه ويسري عن نفسه فليقرأ ما ورد عن أبي السماك = أبي السمال في كتاب معرفة القراء الكبار بتحقيق د. طيار آلتي قولاج؛
    * حيث وردت ترجمته ثلاث مرات، كل مرة يأخذ رقم ترجمة جديدًا [مع أن المحقق يقول إن التراجم في طبعته تزيد عن التراجم في طبعة بشار عواد معروف بـحوالي 500 ترجمة يعني الأرقام عنده لها تقدير وليست تكثّرًا].
    * في كل مرة ينبه أن الترجمة تكررت؟
    *في كل مرة يؤثر الكنية (أبا السماك) كأنما لم يصادفه في غير هذا الكتاب.
    * لم يراجع القاموس المحيط ولا تاج العروس ولا كتب شواذ القراءات كالمحتسب ولا كتب مشتبهات الأعلام ليتأكد أنه عندهم أبو السمال باللام.
    * في كل مرة يقول الذهبي كلاما [أو ينسب له] أعجب مما قبله: فمرة لا يدري على من قرأ، ومرة قال عنه: مجهول، ومرة يطلب ممن لديه معرفة بالرجل أن يزيد في الترجمة!!!!!!
    ما زلت أقول: هناك صاحب اختيار تُنسب إليه أحرف شاذة في القراءة يسمَّى قعنبا العدوي ويكنى أبا السمال، روى عنه أبو زيد الأنصاري النحوي.
    وأقول: ورد في كتاب النشر المحقق ص 835 : السماك بالكاف، ولم يصوبه الدكتور المحقق أو يعلق عليه.
    وورد في ص 377 فترجمه الدكتور وقال: باللام وقيل بالكاف.
    أليس هذا يستحق الوقفة (1) عنده؟؟
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  3. #3

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    أخي الكريم:
    جزاك الله خيراً على الحرص على الحق وإظهاره وهذه صنعة الغيويرين على العلم والعلماء , سيما ما اتصل منه ومن اتصل منهم بكتاب الله تعالى , ولكنك لم توفق في طرح الموضوع نا في اللوكة ,وأنا أعيذك بالله أن تكون ممن يتوارى عن عيني فضيلة الدكتور المحقق السالم الجكني ليخلو له الجو في المواقع الغير المتخصصة كالألوكة مثلا.
    وبإمكانك طرح هذه التعقبات والوقفات في الملتقيات العلمية المتخصصة التي يشرف عليها ويشارك فيها فضيلته كملتقى التفسير - إن لم أهم- ومنتدى البحوث القرآنية ومنتديات القراءات العشر, وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    أخي الكريم، جزاك الله خيرًا على المرور والتعليق.
    لعل ما نسبتني فيه إلى عدم التوفيق [طرح الموضوع في الألوكة] مقصـود؛
    ** ألا ترى أن ما يسمى المجلس الشرعي يسعه أن يضم الكلام في القراءات وكتبها وقضاياها، أم أن علوم الشريعة عند الإطلاق تعني: علم الحديث والفقه والجرح والتعديل... ولا يدخلها علوم القرآن وعلى رأسها قراءته [قراءاته]!!
    ** أَمَن يناقش قضايا في علم الحديث أو الكلام تفسح له المجالس وتفتح صدرها ومن يتكلم في علم القراءات عليه أن يبحث عنه في زواياه؟!
    ** ألا يسرُّ الدكتورَ السالم الجكني - حفظه الله - أن يجد لكلامه في القراءات وغيرها من يقرؤه ويسهر على مطالعته، ويتدارسه في المنتديات والمجالس ممتدحًا صنيعه معقبًا على هفوات قلائل [لزوم التدليل على صحة دعوى القراءة واستصحابًا للأصل أنَّه لم يكمل إلا كتاب الله تعالى] أم أن الأفضل له أن يظل الكلام على كتاب النشر وتحقيقه وقفًا على تلاميذه وبين عينيه في منتداه؟!
    ** وهل الذي يكتب في المجلس العلمي بموقع الألوكة الآن - بعد أن قطع هذا الموقع أشواطًا - يعد متواريًا؟
    ** وهل اطلاع الدكتور السالم - حفظه الله - على هذا الموضوع مما يُخاف أو يتهيب حتى أتوارى؟
    أنا بصنيعي هذا - لو اطلع عليه الدكتور - بين أمرين كلاهما حلو:
    إما أن أكون واهمًا فيقوّمني فأستفيد برفع الوهم والغشاوة عن عيني، ولن أعدم بعدها أن أكون تلميذًا أثيرًا لديه.
    وإما أن أكون مصيبًا فلن أعدم أن أجد منه أستاذًا جليلا شاكرًا لي صنيعي، وهذا هو الظن به في فضله ودماثة أخلاقه.
    فالرجاء من الإخوة الكرام إذا عقب أحدهم على موضوع، أن يدع الظن جانبًا،، وفلان سيغضب،، وفلان أبو اعرفوني،، وأشباه ذلك،
    وعليه أن يدخل في الموضوع الذي نتناقش فيه مباشرةً.
    قال لي أستاذي عبد الوالي غنيم رحمه الله [عمه الشاعر الكبير محمود غنيم] حين شكوت له شيئًا مما يسمونه زغل العلم:
    (((العلم ينفي خبثه)))
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    أما وقد حظيت بردٍّ لأحد الفضلاء فإليكم الوقفة الثانية مع محقق كتاب النشر:
    في ص 413 من الكتاب المحقَّق صوَّب الدكتور السالم – حفظه الله – كلمة (ذقية) بالذال إلى (زقية) بالزاي فجزاه الله خيرًا، ولكنه في الفقرة التي بعدها:
    * جاء عند كلمة (لنثوينهم) وهي أخت (لنبوئنهم) ولعله لم يدر مراد المصنف، فأوردها هكذا: (ولنثوينهم) (ولنثوبنهم).
    * وضبط كلمة (كذبوا) يوسف 110 ضبطا خاطئا هكذا: و (كُذِّبوا) و (كَذَبوا).
    * وترك كلمة (يخدعون) وأختها بدون ضبط أو تخريج
    أمَّا باقي كلمات الفقرة فقد حرص على تخريجها.
    وإليكم الفقرة كلها مضبوطة كما كان ينبغي أن يوردها محقق كتاب النشر:
    (وَالثَّانِي) ما اخْتَلَفَ لَفْظُهُ ومَعْنَاهُ نحو (قَالَ رَبِّ) و (قُل رَّبِّ) ، و (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) و (لَنُثْوِيَنَّهُمْ) ، و (يَخْدَعُونَ) و (يُخَادِعُونَ) ، و (يَكْذِبُونَ) و (يُكَذِّبُونَ) ، (وَاتَّخَذُوا) (وَاتَّخِذُوا) ، و (كُذِبُوا) و (كُذِّبُوا) ، و (لِتَزُولَ) و (لَتَزُولُ). [ص 30 من المطبوع]
    - فكلمة (لنبوئنهم) هي التي في سورة العنكبوت 58 دون التي في سورة النحل 41 ، وليس فيها واو عطف، فيجب إخراج الواو خارج قوسَي الآيات كما نبه المحقق في حاشية ص 377 .
    - وليس في القرآن (ولنثوبنهم) بالباء، ولذلك ساغ لي أن أقول: لعله لم يدر مراد المصنف.
    وكلمة (كذبوا) في سورة يوسف لا يصح ضبطها بفتح الكاف والذال كما فعل الدكتور السالم،، والله أعلم.
    ** وأنا حين كنت أقرأ هذا الموضع في كتاب النشر قديمًا كنت أتذكّر الخلاف في كلمة (يُكذبونك) في سورة الأنعام 33 ؛ حيث تُقرأ بالتخفيف [لنافع والكسائي] وبالتشديد للباقين، فكنت أودّ لو قد عناه ابن الجزري، كما ذكر (يكذبون) و (كذبوا).
    وللموضوع بقايا
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    الوقفـة الثالثـة
    ** قال ابن الجزري رحمه الله [ص 375 من المحقّق = ص 15 من المطبوع]:
    يبتني [لعلّ الصواب ينبني كما في الفتاوى (القارئ المليجي)] على أصل وهو: أن ما لم يثبت كونه من الحروف السبعة فهل يجب القطع بكونه ليس منها؟
    فالذي عليه الجمهور أنه لا يجب القطع بذلك؛ إذ ليس ذلك مما وجب علينا أن يكون العلم به في النفي والإثبات قطعيًّا، وهذا هو الصحيح عندنا، وإليه أشار مكّيّ بقوله: "ولبئس ما صنع إذ جحده".
    وذهب بعض أهل الكلام إلى وجوب القطع بنفيه، حتى قطع بعضهم (حاشية 3) بخطأ مَن (حاشية 4) لم يُثبت البسملة من القرآن في غير سورة النمل.
    وعكس بعضهم فقطع بخطأ من أثبتها لزعمهم أن ما كان من موارد الاجتهاد في القرآن فإنه يجب القطع بنفيه. اهـ
    وهذا كلام مستقيم موافق لما في الفتاوى لابن تيمية رحمه الله.
    وتوقفت أنا عند الحاشيتين 3، 4 من صنيع الدكتور السالم؛
    حيث قال في (3): هو القاضي أبو بكر الباقلاني ------- يشير إلى الذي قطع بخطأ مَن لم يثبت البسملة من القرآن في غير سورة النمل.
    وقال في (4): هو الإمام الشافعي، المصدر السابق ------------- يشير إلى مَن لم يُثبت البسملة من القرآن في غير سورة النمل!!!! تخيـلوا.
    ورجعت إلى المصدر المشار إليه (الفتاوى لابن تيمية) فوجدت فيه:
    [وذهب فريق من أهل الكلام إلى وجوب القطع بنفيه، حتى قطع بعض هؤلاء – كالقاضي أبي بكر – بخطأ الشافعي وغيره ممن أثبت البسملة آية من القرآن في غير سورة النمل؛ لزعمهم أنَّ ما كان من موارد الاجتهاد في القرآن فإنه يجب القطع بنفيه] اهـ.
    فالشافعيُّ - رحمه الله - هو الذي يثبت البسملة كما يعرفه العوامّ، والقاضي الباقلاني (بحسب ابن تيمية) ينكر إثبات البسملة في غير سورة النمل لا عدم الإثبات.
    فكيف يصنع الدكتور السالم ما صنع ويصير السياق عنده:
    [حتى قطع بعضهم (هو القاضي أبو بكر الباقلاني) بخطأ مَن لم يُثبت البسملة من القرآن في غير سورة النمل (وهو الإمام الشافعي)].
    فالدكتور السالم لم يشعر أنَّ ابن الجزري حين نقل كلام ابن تيمية – رحمهما الله – تصرَّف فيه تقديمًا وتأخيرًا دون أن يغير فحواه.....
    وتحصل لديَّ أن كلا السياقين صحيح – سياق ابن تيمية وسياق ابن الجزري – وأن الواهم هو من دخل بينهما بتعليقاته؛ أعني [[الدكتور السالم الجكني]].
    وللموضوع بقايا
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    جزاك الله خيرًا يا أبا ورش
    استرسل في فوائدك
    ولكن أوصيك بتقوى الله، ولا تقلق فكلما صدقت نيتك أبلغ الله عز وجل كلامك لمن تريد.
    وعذرًا
    ليس لدي رسالة الدكتور الجكني التي حقق فيها قسم الأصول من كتاب النشر، وأنت إن شاء الله مؤتمن فيما تنقل منه.
    لن تعدم جنكيّا أو شنقيطيّا يذود عن أخيه السالم فهم جيش من العلماء.
    ويا ليت من يدخل على هذا الموضوع منهم يفيدني في هذا السؤال:
    ما قرابة الدكتور السالم بصاحب كتاب ( الفارق بين رواية ورش وحفص ) ابن اعمر الجكني، وشارحه ابن أيدا؟
    وجزى الله الجميع خيًرا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    86

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    السلام عليكم
    هذه الموضوعات مع تنوعها تثري مجلسنا الحبيب،
    فرجاء لا يبخل علينا من لديه فائدة أو إضافة، ويحتسب أجر نشر العلم عند الله.
    وأيضا من أراد أن يذود عن أخ له فلا يتردد

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    إلى الإخوة الشناقطة الكرام
    هناك سؤال في فتاوى الشبكة الإسلامية [أنا الذي كنت أرسلته] عنوانه: منزلة كتاب (الفارق بين رواية ورش وحفص)
    هل يفيدنا أحد عن صلة الدكتور السالم بهذا الكتاب وصاحبيه: الناظم والشارح؟
    وهل (أبو زيد الشنقيطي) هنا له صلة بالدكتور السالم.... فماذا عليه لو أفادنا بردود الدكتور السالم بما أثاره الأخ القارئ المليجي هنا؟
    أليس كتاب النشر حين يحقق حقيقًا بأن يكون تحقيقه مُرضيًا لجميع المتشوقين إليه؟
    وهل عجزت الطبعة المشهورة للشيخ الضباع عن الوفاء بحاجة العلماء القراء حتى نزحَم السوق بطبعة أخرى بها أخطاء؟؟؟
    نريد إجابات------------

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي تعديل الوقفة الرابعة

    ومـع الوقفـة الرابعـة
    وهذه جملةٌ من أخطاءٍ وقعت في رسالة الدكتور السالم ما كان يقع فيها مصحّحٌ صغير من مصححي "الأميرية" أو "الحلبي" أو "المليجية" الذين مضوا في صمت تتبعهم دعواتُ المنصفين بالرحمة والمغفرة، وانتقاد المتعالمين، مع أنهم ما خلفوا بعدهم خيرًا منهم؛
    === ففي ص 412 من رسالته علَّق الدكتور السالم على هذا الشطر:
    (وألمست كفّي كفَّه طَلَبَ الغِنَى)
    قال: كذا في النشر "وألمست" وهو عجُز بيت من بيتين على النحو التالي:
    لمستُ بكفّي كفَّه أبتغي الغنى **** ولم أدْرِ أنَّ الجودَ من كفِّه يُعْدِي
    فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى **** أفدت وأعداني فأتلفت ما عندي
    أقول [المليجي]: الشطر هنا إذًا صدر البيت وليس عجُزه، بل من العَجْزِ عدُّه عجُزًا، والله أعلم.
    === وفي ص 1039 ويقابل في المطبوع ص 359 ورد هذان البيتان:
    للازْرَقِ في (آلانَ) ستَّةُ أوْجُهٍ **** على وَجْهِ إِبْدَالٍ لَدَى وَصْلِهِ تَجْرِي
    فَمُدَّ وَثَلِّثْ ثَانِيًا ثُمَّ وَسِّطَنْ **** بِهِ وَبِقَصْرٍ ثُمَّ بِالقَصْرِ مَعْ قَصْرِ
    فماذا يضير الدكتور لو طلب من مصحح صغير مثلي أن يكتبهما له مضبوطين؟ [[وهما من بحر الطويل]]، ولكنه آثر أن يرِدا في كتاب النشر المحقق هكذا:
    للأزرق في آلآن ستة أوجه **** على وجه إبدال لدى وصله تجري
    فمدّ وثلّث ثانياً ثم وسّطن **** به وبقصر ثمّ بالقصر مع قصر
    === وفي ص 365 عند الحاشية (4) عنَّ للدكتور السالم أن يسوق بيتًا من الخلاصة [ألفية ابن مالك] فذكره هكذا:
    ومدّاً أبدل ثاني الهمزتين من **** كِلمة إن يَسْكُن كآثر وائتمن
    هكذا [بتحقيق همزة: أبدل - إن]، وكذا [الهمزتين]
    لكن الذي يعرفه صغار الطلبة عندنا أن البيت هكذا:
    ومدًّا ابدِلْ ثانيَ الهمزيْنِ من **** كِلمةٍ ان يَسْكُن كآثِرْ وائتمن
    === وفي ص 349 - كصنيع صغار المحققين - يقوم الدكتور بالترجمة لكبار الصحابة [كأبي بكر وعمر، وطلحة وسعد، وحذيفة وسالم، وعمرو بن العاص وابنه] الذين يعرفهم جيّدًا من ينبري لقراءة (تحفة الأطفال)، لا من يذهب لقراءة (النشر في القراءات العشر)؛
    المهم يقول عن أبي بكر رضي الله عنه: خليفة رسول الله وصدّيق أمته، وأفضل من طعلت [كذا] عليه الشمس بعد النبيين.
    وفي ترجمة أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ص 350 حرص على أن يعرفنا أن أباها: من كرام أهل الجاهلية الذين كانوا يطعمون رفقتهم في السفر، لكن لا أدري هل يسلم له أويستقيم أن يقول: بنت أبي أمية المعروف بزاد الركب.
    يعني هل (زاد الرّكْب) يوصف به أبو أمية وحده أم أن أزواد الركب ثلاثة؟
    وهل - لو صح أنه الموصوف بذلك وحده - يمكن أن يقال: أم سلمة بنت زاد الركب؟
    وللموضوع بقايا
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    السلام عليكم
    أخي تلميذ المنيسي والإخوة الكرام،،
    جزاكم الله خيرا على المرور،
    لا أعرف صلة الدكتور السالم بصاحبي كتاب : الفارق - وشرحه إتمام الفارق - بين رواية ورش وحفص، وهو كتاب جيد في بابه كما أجابوك في فتاوى الشبكة الإسلامية.
    أسأل الله عز وجل أن يمنَّ عليَّ وعليك بجكني نحرير يزيل الإبهام، ويكشف عن تساؤلاتنا اللثام، ويحتسب الأجر عند الملك العلام،،،، والسلام
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  12. #12

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم، جزاك الله خيرًا على المرور والتعليق.
    لعل ما نسبتني فيه إلى عدم التوفيق [طرح الموضوع في الألوكة] مقصـود؛
    ** ألا ترى أن ما يسمى المجلس الشرعي يسعه أن يضم الكلام في القراءات وكتبها وقضاياها، أم أن علوم الشريعة عند الإطلاق تعني: علم الحديث والفقه والجرح والتعديل... ولا يدخلها علوم القرآن وعلى رأسها قراءته [قراءاته]!!
    ** أَمَن يناقش قضايا في علم الحديث أو الكلام تفسح له المجالس وتفتح صدرها ومن يتكلم في علم القراءات عليه أن يبحث عنه في زواياه؟!
    ** ألا يسرُّ الدكتورَ السالم الجكني - حفظه الله - أن يجد لكلامه في القراءات وغيرها من يقرؤه ويسهر على مطالعته، ويتدارسه في المنتديات والمجالس ممتدحًا صنيعه معقبًا على هفوات قلائل [لزوم التدليل على صحة دعوى القراءة واستصحابًا للأصل أنَّه لم يكمل إلا كتاب الله تعالى] أم أن الأفضل له أن يظل الكلام على كتاب النشر وتحقيقه وقفًا على تلاميذه وبين عينيه في منتداه؟!
    ** وهل الذي يكتب في المجلس العلمي بموقع الألوكة الآن - بعد أن قطع هذا الموقع أشواطًا - يعد متواريًا؟
    ** وهل اطلاع الدكتور السالم - حفظه الله - على هذا الموضوع مما يُخاف أو يتهيب حتى أتوارى؟
    أنا بصنيعي هذا - لو اطلع عليه الدكتور - بين أمرين كلاهما حلو:
    إما أن أكون واهمًا فيقوّمني فأستفيد برفع الوهم والغشاوة عن عيني، ولن أعدم بعدها أن أكون تلميذًا أثيرًا لديه.
    وإما أن أكون مصيبًا فلن أعدم أن أجد منه أستاذًا جليلا شاكرًا لي صنيعي، وهذا هو الظن به في فضله ودماثة أخلاقه.
    فالرجاء من الإخوة الكرام إذا عقب أحدهم على موضوع، أن يدع الظن جانبًا،، وفلان سيغضب،، وفلان أبو اعرفوني،، وأشباه ذلك،
    وعليه أن يدخل في الموضوع الذي نتناقش فيه مباشرةً.
    قال لي أستاذي عبد الوالي غنيم رحمه الله [عمه الشاعر الكبير محمود غنيم] حين شكوت له شيئًا مما يسمونه زغل العلم:
    (((العلم ينفي خبثه)))
    أيها الفاضل:
    يبدو أنك أخذت بالموضوع مأخذا غير الذي أردته له , فأنا لا أخالفك في اتساع كلمة الشرع لعلوم الشريعة جمعاء حتى تجتهد في إثبات ذلك.
    ثانياً:لا أدري مرادك بقول إن من يناقش القراءات عليه أن يبحث عنه في زواياه؟!
    لأنك بطرح هذا الموضوع هنا تقع فيما تتساءل عنه بإنكار , ولو استجبت لداعيك إلى طرحه لوجدتَّ ذلك أنفع وأولى , أمّا طرحك هنا فهو البحث في الزوايا بعينه.
    ثالثاً: الدكتور السالم الجكني - حفظه الله - يسره أن يجد لكلامه في القراءات وغيرها من يقرؤه ويسهر على مطالعته، ويتدارسه في المنتديات والمجالس ممتدحًا صنيعه معقبًا على هفوات قلائل أو كثائر , لكنّه يحب أن يطرحها من يميز الخطأ والهفوة من الصواب (شرواك) لزوم كونها عند من يدرك ذلك , لأن إتحاف غير المتخصص بها لن يفيده غير إعطاء فكرة عن شخصكم الكريم بأنه بحاثة مدقق يكشف ما استعصى على أربعة أو خمسة متخصصين متميزين في علم القراءات (الباحث ومشرفه والمناقشون) فأفاد الناس به وجلاّه بعد طول غموض ولن يميز قارئها ما يتعلق منها بالقراءات وما يتعلق منها بسبق القلم والأخطاء المطبعية التي لا يخلو منها غر القرآن, بخلاف ما لو كان ذلك بين ثلة من المتخصصين فسيحصل النقاش المولد للفائدة العلمية الذي يتميز به الحق من الوهم أو ينجلي به سقط الشيخ وخطأه في بحثه.
    ولا يعني ذلك ما ظننته من أن يظل الكلام على كتاب النشر وتحقيقه وقفًا على تلاميذه وبين عينيه في منتداه؟!
    مع أنّ من ملاحظاتك ما لا صلة له بالنشر بتاتاً كاستدراكك المدهش وردك - العلمي المتقاطر علماً لا ينفي الخبث -الذي تقول فيه:

    وهذه جملةٌ من أخطاءٍ وقعت في رسالة الدكتور السالم ما كان يقع فيها مصحّحٌ صغير من مصححي "الأميرية" أو "الحلبي" أو "المليجية" الذين مضوا في صمت تتبعهم دعواتُ المنصفين بالرحمة والمغفرة، وانتقاد المتعالمين، مع أنهم ما خلفوا بعدهم خيرًا منهم؛ إلى أن تقول:
    === ففي ص 412 من رسالته علَّق الدكتور السالم على هذا الشطر:أقول [المليجي]: الشطر هنا إذًا صدر البيت وليس عجُزه، بل من العَجْزِ عدُّه عجُزًا، والله أعلم.

    فليس للشيخ منتدى حتى تتوهم أنّ المراد ما أشرت إليه فهو لا يعدو كونه مشاركاً ومصوبا وراداً آخذاً ومردوداً عليه مأخوذا منه.
    رابعاً:** قولك: هل الذي يكتب في المجلس العلمي بموقع الألوكة الآن - بعد أن قطع هذا الموقع أشواطًا - يعد متواريًا؟
    أجيب عنه بـنعم.
    لأنّ موقع الألوكة المباركَ لا يوجد به قسمٌ يختص بمباحث القراءات التي تطرح أنت مسائل في أشمل وأوسع مراجع أسانيدها ومتونها, وإن كان من الأعضاء من هم من أهل القراءات العارفين بها فلا يعني ذلك تخصص الألوكة بالقراءات , خلافا لموقع أهل التفسير والبحوق القرآنية ومتدى القراءات العشر وغيرها فهي منتديات لم يرَد لها أن تبحث في غير القراءات ومسائلها وبحوثها ورجالاتها فأي المنتديات أحق بنشر كلامك هذا أيها الفاضل.؟
    خامساً:قولك : وهل اطلاع الدكتور السالم - حفظه الله - على هذا الموضوع مما يُخاف أو يتهيب حتى أتوارى؟
    هذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وأنت , وليس هو محل بحث ولا أريده بكلامي الأل فليتك جنبْتَنَـاهُ.
    سادساً:قلت رعاك الله:
    أنا بصنيعي هذا - لو اطلع عليه الدكتور - بين أمرين كلاهما حلو:
    إما أن أكون واهمًا فيقوّمني فأستفيد برفع الوهم والغشاوة عن عيني، ولن أعدم بعدها أن أكون تلميذًا أثيرًا لديه.
    وإما أن أكون مصيبًا فلن أعدم أن أجد منه أستاذًا جليلا شاكرًا لي صنيعي، وهذا هو الظن به في فضله ودماثة أخلاقه.
    ولو تذكّرت معنى وإعراب (لو) لأدركت أنّا متفقان والشاهد على ذلك كلامك هذا , فقل بربك لم لا تستعجل حلاوة هذين الأمرين بالكتابة في مواقع يدخلها ويتابع جديدها ويسامر كتابها بدل النأي عن ذلك هُـنـا , فأنا أجزمُ أنه لم يتفح الألوكة قطُّ , وليت ردك أيها المبارك اقتصر على هذه الجملة المفيدة الدالة على اتفاقنا وإن تباينت العبارات والمقاصد والأفهام.
    أمّا آخر كلامك القائل فيه :
    فالرجاء من الإخوة الكرام إذا عقب أحدهم على موضوع، أن يدع الظن جانبًا،، وفلان سيغضب،، وفلان أبو اعرفوني،، وأشباه ذلك،
    فقد عجبت له .
    وهل وجدت أخاك كذلك رحمك الله , وبما أنك أحد الإخوان فأنا أعيد إليك رجاءك هذا بالجملة والتفصيل.
    ورحم الله شيخك غنيم فقد صدق فيما قال أعاذنا الله وإياك منه واعلم أنّ الحكمة وسداد القول والعقلَ والتوفيق شركاؤه في نفي الخبث أجارك الله وإياي.

  13. #13

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ المنيسي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا يا أبا ورش
    استرسل في فوائدك
    ولكن أوصيك بتقوى الله، ولا تقلق فكلما صدقت نيتك أبلغ الله عز وجل كلامك لمن تريد.
    وعذرًا
    ليس لدي رسالة الدكتور الجكني التي حقق فيها قسم الأصول من كتاب النشر، وأنت إن شاء الله مؤتمن فيما تنقل منه.
    لن تعدم جنكيّا أو شنقيطيّا يذود عن أخيه السالم فهم جيش من العلماء.
    ويا ليت من يدخل على هذا الموضوع منهم يفيدني في هذا السؤال:
    ما قرابة الدكتور السالم بصاحب كتاب ( الفارق بين رواية ورش وحفص ) ابن اعمر الجكني، وشارحه ابن أيدا؟
    وجزى الله الجميع خيًرا
    وجزاك أنت خير الجزاء.
    أمّا ما سألت عنه فهاك جوابَه:
    الدكتور حفظه الله وسابقاه المؤلف والشارح أبناء عمومة تجمعهم قبيلة العلماء (بني جاكان) فثلاثتهم جكنيون وربما تكون بينهم صلات خوالات وغيرها تقربهم لبعضهم لا أعلمها.

  14. #14

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    الإخوة الكرام بارك الله فيكم
    ـ كتاب النشر بتحقيق الدكتور السالم لم يطبع بعد فلا حاجة لتتبع أخطاء التحقيق أو هفواته ، والتي لا يسلم منها كتاب بشري.
    ـ من خلال قراءتي لملاحظات الأخ المليجي لم أرها ملاحظات ذات بال ، بل هي غالبا أخطاء مطبعية.
    ـ فضيلة الدكتور السالم الجكني ـ حفظه الله ـ من أهل القراءات المتقنين العارفين بالبحث والتحقيق ، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا.
    ـ الدكتور الجكني ـ وفقه الله ـ أكمل تحقيق الكتاب كاملا بجهده الخاص ، وسيطبع الكتاب ـ بإذن الله ـ في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وسيراجعه علماء القراءات الذين يزخر بهم المجمع ، وسيخرج ـ بإذن الله ـ في أبهى حلة.
    ـ غفر الله لي ولكم ، ووفقنا جميعا لما يحب ويرضى.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    جزاكما الله خير الجزاء
    = أما كون [[الدكتور السالم الجكني ـ حفظه الله ـ من أهل القراءات المتقنين العارفين بالبحث والتحقيق]] فهذا ما نتفق فيه ولا نختلف عليه، وما كان ينبغي أن يُظنّ بي خلافٌ في ذلك.
    = وأمَّا أنَّ الدكتور السالم [[أكمل تحقيق الكتاب كاملا بجهده الخاص ، وسيطبع الكتاب ـ بإذن الله ـ في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وسيراجعه علماء القراءات الذين يزخر بهم المجمع ، وسيخرج ـ بإذن الله ـ في أبهى حلة.]] فهذا ما يوجب على من له أدنى معرفة (مثلي) أن يشارك ويسهم فيه (بدون أجر) بمثل هذه الوقفات، وهذا بعض ما يستحقه كتاب النشر.
    ألا ترى أن كتبًا أقل قدرًا من كتاب النشر قد حظيت بتحقيقات وردود وإعادة تحقيق ، ، ، وغير ذلك ولم يكن في ذلك إلا الخير والفائدة؟؟ أحيلك على تتبع تحقيقات كتاب معرفة القراء الكبار للذهبي، مع أن من تحقيقاته تحقيقًا للدكتور بشار عواد معروف وزميليه.
    = الفاضل أبا زيد الشنقيطي، دعنا من مسألة طرح الموضوع في "الألوكة" فأنا وأنت الآن ضيوف عليها، ويتولى إن شاء الله أحد المضيفين ""مشرف"" الرد على ما يخص هذا الموقع.
    مع أن أكثر ما استفدته من كلام في المنتديات يخص القراءات كان في "ملتقى أهل الحديث"، وليس الشأن باسم المنتدى، الشأن بمن يكتب فيه.
    والمحكّ أن يقال: هذا صواب وهذا خطأ، وأصحاب العقول "سواء كانوا لغويين أو شرعيين" سيميزون إن شاء الله.
    وأما الجملة التي أزعجتك فعلقت عليها تعليقًا لاذعًا بقولك: [[كاستدراكك المدهش وردك - العلمي المتقاطر علماً لا ينفي الخبث -]]
    فأقول: عفا الله عنك، هذه كلمة عامة أذكرها، ربما تحور على صاحبها (أنا) فلا تقلق منها إن شاء الله.
    وقد كنت أعددت الوقفة الخامسة، سأكتبها قريبًا، وهي في أسانيد كتاب النشر، فلعل من يقف عليها يعلم أن هذه الوقفات ليست [[غالبا أخطاء مطبعية]] ولا مما [[يتعلق منها بسبق القلم والأخطاء المطبعية التي لا يخلو منها غر القرآن,]] تقصد: غير القرآن؟؟؟
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    جزى الله أخانا أبا زيد خيرًا،،
    أجاب عن سؤالي ولسان حاله يقول: حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق.

    أما الأخ القارئ المليجي ومن يتداخل معه فقد شوقتمونا لمتابعتكم.
    لن أنكر على أحد الحدة في التناول، فكما أن بعض الحجا داعٍ إلى الجبن والبخل، فكذا بعض طلب العلم داعٍ إلى الصبر والحدة.
    جزاكم الله خيرًا

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    وأما الأسانيد في كتاب النشر، فقد حرَص الدكتور السالم - حفظه الله - أن يجعلنا على ثقة تامة من أنه راجعها مراجعة الناقد البصير، الذي لا تفوته خبايا الإسناد؛؛
    فتراه ينتبه لتدليس المدلسين، وتصحيف المصحفين، وتراه يعيّن الأعلام تعيينًا، ويرد وهم المصنف إن كان، وكذا من تبعه كالأزميري والمتولي، وغيرهما. راجع مثلا ص 716 .
    غير أنَّ العبد الفقير [[القارئ المليجي]] كانت له وقفات مع بعض أسانيد كتاب النشر قبل أن يشرع الدكتور في تحقيقه، سجَّلها وادَّخرها لمثل هذا اليوم، فلما وقف على تحقيق الدكتور السالم بحث عن هذه الوقفات: ما فعل فيها الدكتور؟
    فإليكم منها هذه:
    ** في ص 182 من المطبوع، والمؤلف يسوق طرق التمّار عن رويس عن يعقوب، قال:
    (ومن طَرِيقِ أبي الحسنِ محمَّدِ بنِ مِقْسَمٍ عن التَّمَّارِ) من "غَايةِ أبي بكْرِ بنِ مِهْرَانَ، ومن الكَاملِ ....... ....... ............. ...... ....... وقرآ بها أعْني: العرَاقِيَّ وابنَ مِهْرَانَ على أبي الحسنِ أحمدَ بنِ أبي بَكْرٍ محمَّدِ بنِ الحسنِ بنِ يَعْقُوبَ بنِ مِقْسَمٍ العَطَّارِ البَغْدَادِيِّ وغَيْرِه، فَهَذِه ثَلاثُ طُرُقٍ لابنِ مِقْسَمٍ.
    وهذا النص في المحقق ص 715، 716 ولم يعلق الدكتور على أبي الحسنِ محمَّدِ بنِ مقسم بشيء. مع أن الواضح أنه [أحمد بن محمد].
    ومعروف أن أبا الحسن أحمد المقصود هنا هو ابن أبي بكر محمد.
    وأبو بكر الوالد هو تلميذ ثعلب، وهو صاحب القصة المشهورة في جواز القراءة بما وافق العربية والرسم - وإن لم ينقل روايةً.
    [وعندي كتاب غاية ابن مهران - أخذته دار الصحابة بطنطا من تحقيق الجنباز]، والدكتور أحمد علم الدين الجندي درَّس لي النحو بدار العلوم - القاهرة.
    ** في ص 111 من المطبوع = 564، 565 من المحقق قال ابن الجزري:
    وَأَمَّا أَصْحَابُ أَصْحَابِ وَرْشٍ فَأَبُو القَاسِمِ مَوَّاسُ بْنُ سَهْلٍ المَعَافِرِيُّ المِصْرِيُّ ، وَأَبُو العَبَّاسِ الفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ زِيَادٍ الحَمْرَاوِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بْنُ الجُنَيْدِ المَكْفُوفُ ، وَأَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَيُقَالُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طَيْبَةَ المِصْرِيُّ .
    أقول [[القارئ المليجي]]: أَبُو القَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَنِ - وَيُقَالُ سُلَيْمَانُ - بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طَيْبَةَ المِصْرِيُّ [[ في المؤتلف والمختلف للدارقطني والإكمال وتوابعه: أبو قسيم مصغّرًا]]
    والمحقق لم يره مذكورا إلا في غاية ابن الجزري ومعرفة الذهبي.
    ** في ص 173 من المطبوع = 700 من المحقق قال ابن الجزري:
    وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ فِي رِوَايَةِ حَفْصٍ ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الشَّذَائِيِّ فِي رِوَايَةِ السُّوسِيِّ .
    أحال المحقق وفاة ابن أبي هاشم على ص 578 وهي ليست فيها، وليست في رواية حفص وتراجم كبار رواتها .... بل في ص 587
    وتسألني: ماذا يترتب على هذا يا شيخ؟؟
    فأقول: يترتب على هذا أن ذلك في رواية البزي عن ابن كثير وليس في رواية حفص عن عاصم، فهنا سهو من ابن الجزري لو وقف عليه الدكتور لاهتبله ولعلّق عليه، لكنه ترك ذلك لي وآثرني به.
    وللموضوع بقايا
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    ومع الوقـفة السـادسـة مع الدكتور السالم
    في ص 290 من المطبوع = 921 من المحقق قال ابن الجزري:
    نعم قال الدَّانيُّ : وإدغام الجِيمِ في التَّاءِ قَبيحٌ؛ لِتباعدِ ما بَينَهما في المخرَجِ ، إلا أَنَّ ذَلكَ جائِزٌ لِكَونِها من مَخرَجِ الشِّينِ، والشِّينُ لِتفشِّيها تَتَّصل بمخرَجِ التَّاءِ ، فأُجرِيَ لها حكمُها وأدغِمَت في التَّاءِ لِذَلِكَ . قال : وجاءَ بِذَلِكَ نَصًّا عَنِ اليَزِيدِيِّ ابنُه عبد الرَّحمَنِ وسائِر أَصحابِهِ ، فَقالوا عَنه : كان يُدغِمُ الجِيمَ فِي التَّاءِ ، والتَّاءَ فِي الجِيمِ . اهـ.

    وأقول [المليجي] لمن يريد أن يقرأ النشر محقَّقا: انتبهوا، فهذه العبارة [وجاء بذلك نصًّا عنِ اليَزِيدِيِّ ابنه عبد الرَّحمَنِ وسائِر أصحابِه] فيها خطأ

    وصوابها: وجاء بذلك نصًّا عنِ اليَزِيدِيِّ ابنه أبو عبد الرَّحمَنِ وسائِر أصحابِه
    وأبو عبد الرحمن هو عبد الله بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي.
    وقد ذكروا [سير الأعلام - غاية النهاية وغيرها] من روى عن اليزيدي من أبنائه، وليس فيهم: عبد الرحمن.
    [[وجاء النص المحقق كالمطبوع تماما ولم يعلق الدكتور بشيء]]
    وللموضوع بقايا
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    17

    Question رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    ـ كتاب النشر بتحقيق الدكتور السالم لم يطبع بعد فلا حاجة لتتبع أخطاء التحقيق أو هفواته ، والتي لا يسلم منها كتاب بشري.
    ـ من خلال قراءتي لملاحظات الأخ المليجي لم أرها ملاحظات ذات بال ، بل هي غالبا أخطاء مطبعية.

    حيا الله أخانا الفاضل،،
    ولكن لي سؤال بسيط؛ ماذا يقصد بكلمة أخطاء طباعية؟
    وهل "النشر" يحتمل أخطاء من هذا النوع؟
    فما الفرق إذا بين المحقق والمطبوع؟

  20. #20

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    وقفات رائعة وجميلة جزاكم الله كل خير
    متابعون معكم شيخنا الكريم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •