حمداً لمـن مـيَّـزَ بالجهـادِ أمّتــنا عـن ســائرِ العبـادِ
وبعـثَ المختـارَ بالسـيفِ إلى أن يُفـردَ الــرحمنُ جـلّ وعـلا
بـالدين حـتى لا يُـرى معبودُ في الأرض إلا مَـن له الوجــودُ
فشـمَّرَ المخــتارُ في الجهــادِ حــتى أقــام الديـنَ في البــلاد
وهـذه مـنظومتي رمـزُ الوفـا رتَّبـت فيـها غـزوات المصــطفى
وهـي الـتي صـاحبها الرسـولُ حيـثُ الســرايا أمـرُها يطــول تلبــيةً للبـعض مـن أحــبابي كي يسهل الحفظ على الطلاب
أولُــــها كــــان إلى وَدَّان ثم بواط ياأخا العرفـــانِ
ثــم الـتي تُعــرف بالعُشَـيرة فبدر الأولى كما في السيــرة
ثــم الـتي تعــرف بالفــرقان مظهرةالحــق عــلى الطغـيانِ
مــن بعدهـا ســار إلى سُـلَيم ثــم السَّويق ِبعد يا حميمي وبعدها ذو مر ثم الفُــرعُ وقينقاع بهدهـــــنَّ فجعـــوا وبعدهــنَّ خــرجوا نحـو أُحُد وبعدها تذكر حمراء االأســــد
ثــم النَّضـير طحنـتها الدائـرة ثم مشى القومُ لبدرالآخرة
ثـم المريسيع على الصحيح وارجع إلى الفتح ترى الترجيح
فدومة الجندل ثم الخندق قريظةُ من بعدها قد مزَّقوا
وبعدها عُسْفَان هذا الأرجحُ ثم الحُديْبِيَة حيث اصطلحوا
ثم إلى قَرَدٍ قد ساروا ثم على خيبرَ قد أغاروا
من بعدها ساروا إلى وادي القرى ذاتِ الرقاع بعدَهنَّ فانظرا