حال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مع أعدائه
قال ابن القيم - رحمه الله - : ( جئت يوما أبشر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - بموت أكبر أعدائه ! وأشدهم عداوة وأذى له ، فنهرني ، واسترجع ! ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم ، وقال : إني لكم مكانه ، ولايكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ! فسروا به ودعوا له ، وعظموا هذه الحال منه !! ) .
قال ابن القيم : ( مارأيته يدعو على أحد من خصومه قط ، وكان يدعو لهم ) .
وقال : ( كان بعض أصحابه الأكابر يقول : وددت أني لأصحابي مثل ابن تيمية لأعدائه وخصومه ) أ . ه بتصرف يسير من مدارج السالكين 2/345
هذا حال ابن تيمية رحمه الله مع أعداءه فكيف ياترى حاله مع بقية الناس ؟؟
أما حالنا اليوم فيدمي القلب
فياترى أين
الرحمة
الرأفة
والصبر
والحلم
بالذات على طلبة العلم
؟؟؟؟؟