مسألة: هل يؤخذ علم السلوك وحقائق الإيمان من الكتب وكلام أهله المروي أم يتعلمه الإنسان في خلواته مع ربه وحال قيامه وسجوده وتضرعه وعند الكرب والمضائق وغير ذلك من الطاعات ومواضع امتحان الرب لعبده؟
مسألة: هل يؤخذ علم السلوك وحقائق الإيمان من الكتب وكلام أهله المروي أم يتعلمه الإنسان في خلواته مع ربه وحال قيامه وسجوده وتضرعه وعند الكرب والمضائق وغير ذلك من الطاعات ومواضع امتحان الرب لعبده؟
من كلا الأمران يا أخي العزيز الكتب لابد منها وكذلك التربة والتجربة وصبر على القضاء والقدر وكل يوم وأنت تتعلم شيء جديد
ولكن التجربة تثبت بعكس الكتب فالكتاب يحتاج إلى من يحبه ويعيش معه حتى يستطيع أن يستقي منه الفوائد والفرائد ولعل
الأخوة يتفضلون بالنوادر الحسان ونحن منكم نستفيد وجزآكم الله خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
بارك الله فيك
الصواب عندي :
أن حقيقة هذا العلم لا يدرك بتعلمه أو سماعه أو فهمه بل لا تدرك حقيقته وخاصته إلا بالسلوك والممارسة أو بالذوق والوجد الإيماني المذكور في حديث (ذاق طعم الإيمان...) وحديث (لا يجد أحد حلاوة الإيمان..)
والله أعلم
فليس من درس حد ومعنى الجوع والعطش أو سمعه وفهم معناه كمن جربه ووجده
ولا من سمع بلذة النكاح كمن ذاقه
وهكذا يقال في غير ذلك
لعله يؤخذ من الاثنين ، فمن الكتب تعلم ما هو موافق لشرع ربنا و ما هو مخالف له ، و بالممارسة تعرف حقيقة هذا الأمر معايشة .
مثال تقريبي :
خذ رياضة كمال الأجسام ، لا يعرف لذتها إلا من مارسها ، فعند الممارسة تشعر بالتعب و تتلذذ بالعرق و تفرح باشتداد ساعدك .
لكن هذه الرياضة قد تكون وبالا على صاحبها إن مارسها بدون علم ، فقد يخرج منها في اليوم الأول بالإصابات و العاهات ، كونه أصلا لم يتعلم كيفية الرفع و لا الأكل .. إلخ .
و سينتهي به الأمر بتركها و النفور منها ـ و الله أعلم ـ
نعم هذا العلم يؤخذ من كلا المصدرين
لكن حقيقته لا أراه تؤخذ إلا من الثاني الذي ذكرت
والله أعلم
كأن تعطينا اسماء علماء مثلاً
قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: بِأَيِّ شَيْءٍ نَسْتَعِينُ عَلَى قِصَرِ الْأَمَلِ؟ قَالَ: (مَا نَدْرِي؛ إِنَّمَا هُوَ تَوْفِيقٌ)!
السلام عليكم ورحمة الله,افيدوني جزاكم الله,
اريد ان اتعلم لكن مستواى الدراسي و سنى يعيقان مشاركتي معكم .قلبي متعلق بامور الدين .دلوني على كتب سهلة للقراءة
من ناحية الفهم.استوعب 60% وشكرا.