لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ، فاقتلوها في الحل و الحرم
547 - " لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ، فاقتلوها في الحل و الحرم " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 80 :
رواه ابن ماجه ( 1246 ) و ابن عدي ( 68 / 1 ) عن الحكم بن عبد الملك عن قتادة
عن سعيد بن المسيب عن عائشة قالت : لدغ النبي صلى الله عليه وسلم عقرب و هو
يصلي فقال : فذكره . و قال ابن عدي : " لا أعرفه إلا من حديث الحكم عن قتادة ،
قال ابن معين ضعيف " .
قلت : لكن لم ينفرد به الحكم فقد رواه ابن خزيمة في " صحيحه " عن محمد بن بشار
عن محمد بن جعفر عن شعبة عن قتادة به .
و للحديث شاهد قوي من حديث علي رضي الله عنه ، و فيه بيان سبب وروده و هو :
" لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره . ثم دعا بماء و ملح و جعل يمسح
عليها و يقرأ بـ *( قل يا أيها الكافرون )* و *( قل أعوذ برب الفلق )* و *( قل
أعوذ برب الناس )* " .
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألباني
رد: لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ، فاقتلوها في الحل و الحرم
548 - " لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره . ثم دعا بماء و ملح و جعل يمسح
عليها و يقرأ بـ *( قل يا أيها الكافرون )* و *( قل أعوذ برب الفلق )* و *( قل
أعوذ برب الناس )* " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 80 :
أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 117 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان "
( 2 / 223 ) و أبو محمد الخلال في " فضائل قل هو الله أحد " ( ق 202 / 1 ) من
طرق عن محمد بن فضيل عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن محمد بن الحنفية عن على
قال : " لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب و هو يصلي ، فلما فرغ قال ... " .
فذكره و قال الطبراني : " لم يروه عن مطرف إلا ابن فضيل " .
قلت : و هو ثقة من رجال الشيخين و كذا من فوقه إلا أن المنهال لم يخرج له مسلم
. و أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 152 / 2 ) : أنبأنا عبد الرحيم بن
سليمان عن مطرف به إلا أنه لم يذكر عليا في إسناده و لا يضر الموصول لما تقرر
أن زيادة الثقة مقبولة ، لاسيما و للحديث شاهد من حديث عبد الله بن مسعود نحوه
و فيه : " ثم أمر بملح فألقي في ماء فجعل يده فيه ، فجعل يقلبها حيث لدغته
و يقرأ ... " . و لكنه لم يذكر *( قل يا أيها الكافرون )* .
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 83 / 1 ) بسند ضعيف .
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألباني
المجلد الثاني :رقم الحديث(548).
رد: لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ، فاقتلوها في الحل و الحرم
الكلام على حديث علي في ( الرقية من لدغة العقرب )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال الطبراني في الأوسط 6052 : حدثنا محمد بن الحسين الأشناني الكوفي قال : نا إسماعيل بن موسى السدي قال : نا محمد بن فضيل ، عن مطرف بن طريف ، عن المنهال بن عمرو ، عن محمد ابن الحنفية ، عن علي قال :
لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي ، فلما فرغ قال : لعن الله العقرب ، لا يدع مصليا ، ولا غيره ، ثم دعا بماء وملح ، وجعل يمسح عليها ، ويقرأ : قل يا أيها الكافرون ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس .
لم يرو هذا الحديث عن مطرف ، إلا ابن فضيل ، تفرد به إسماعيل بن موسى .
أقول : ذكر سورة ( قل يا أيها الكافرون ) أحسبه وهماً من شيخ الطبراني أو اضطراباً لأن جميع المصادر الأخرى التي روت هذا الخبر ذكرت سورة الإخلاص مكان سورة ( قل يا أيها الكافرون ) وهاكها تفصيلاً
قال الحسن الخلال في فضائل سورة الإخلاص 55 : حدثنا عبيد الله بن أحمد أبو الحسين المقرئ ، ثنا محمد بن الحسين بن حفص ، ثنا إسماعيل بن موسى ، ثنا محمد بن فضيل ، عن مطرف ، عن المنهال بن عمرو ، عن محمد ابن الحنفية ، عن علي ، قال :
لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي ، فلما فرغ قال لعن الله العقرب لا يدع مصليا ، ولا غيره . ثم دعا بماء وملح ، وجعل يمسح عليها ويقرأ قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس .
وقال أبو نعيم في فضائل الصحابة 4412 : حدثنا القاضي أبو أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم ، قال : ثنا محمد بن يحيى بن منده العبدي ، ثنا إسماعيل بن موسى ، ثنا محمد بن فضيل ، عن مطرف ، عن المنهال ، عن محمد بن الحنفية ، عن علي ، قال : لدغت عقرب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، فلما فرغ قال : لعن الله العقرب ، ما تدع مصليا ولا غيره إلا لدغته .
ثم دعا بماء وملح فجاء يمسح عليها ويقرأ : قل هو الله أحد ، و قل أعوذ برب الفلق ، و قل أعوذ برب الناس
وقد روي من طريق أقوى من هذا بدون ذكر سورة الإخلاص أو سورة ( قل يا أيها الكافرون )
قال ابن أبي شيبة في المصنف 24019: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ يُصَلِّي ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الأَرْضِ فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ ، فَتَنَاوَلَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ ، لاَ تَدَعُ مُصَلِّيًا ، وَلاَ غَيْرَهُ ، أَوْ نَبِيًّا ، وَلاَ غَيْرَهُ ، ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ وَمَاءٍ فَجَعَلَهُ فِي إِنَاءٍ ، ثُمَّ جَعَلَ يَصُبَّهُ عَلَى إِصْبَعِهِ حَيْثُ لَدَغَتْهُ ، وَيَمْسَحُهَا وَيُعَوِّذُهَا بِالْمُعَوِّذَت َيْنِ.
ومن طريق ابن أبي شيبة رواه أبو نعيم في الطب ، وهذا السند أصح فإن الخبر الذي فيه ذكر سورة الإخلاص في سنده إسماعيل بن موسى ، وهو صدوق يخطيء فلا تقبل زيادته على عبد الرحيم بن سليمان الثقة الثبت والله أعلم ، ولهذا أورد الطبراني خبر إسماعيل في معجمه الأوسط الذي يجمع فيه الغرائب
والخلاصة أن المحفوظ من الخبر ذكر المعوذتين في رقية لدغة العقرب ، مع الماء والملح
ثم وجدت أن الدارقطني قد ضعف الحديث كله وأعله بالإرسال
جاء في علل الدارقطني :" س 462- وسُئِل عَن حَدِيثِ مُحَمدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ، عَن عَلِيٍّ : لَدَغَتِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم عَقرَب وهُو يُصَلِّي.
فَقال : هُو حَدِيثٌ يَروِيهِ المِنهالُ بن عَمرٍو ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ مُطَرِّفُ بنُ طَرِيفٍ ، عَنِ المِنهالِ فَأَسنَدَهُ إِسماعِيلُ بن بِنتِ السُّدِّيِّ ، عَن مُحَمدِ بنِ فُضَيلٍ ، عَن مُطَرِّفٍ ، عَنِ المِنهالِ بنِ عَمرٍو ، عَنِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ ، عَن عَلِيٍّ.
وَخالَفَهُ مُوسَى بن أَعيَن ، وأَسباطُ بن مُحَمدٍ ، وغَيرُهُما ، فَرَوُوهُ عَن مُطَرِّفٍ ، عَنِ المِنهالِ ، عَنِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ مُرسَلاً.
وَكَذَلِك رَواهُ حَمزَةُ الزَّيّاتُ ، عَنِ المِنهالِ ، عَنِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ مُرسَلاً.
وَهُو أَشبَهُ بِالصَّوابِ"
فعليه يكون الحديث بجميع ألفاظه ضعيفاً
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه / عبدالله الخليفي
رد: لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ، فاقتلوها في الحل و الحرم
رد: لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ، فاقتلوها في الحل و الحرم
رد: لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ، فاقتلوها في الحل و الحرم
رد: لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ، فاقتلوها في الحل و الحرم