ما صحة حديث: لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالْحِنَّاءِ
5002 - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُطِيعُ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَتْنَا صَفِيَّةُ بِنْتُ عِصْمَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ امْرَأَةً مَدَّتْ يَدَهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ فَقَبَضَ يَدَهُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَدَدْتُ يَدِي إِلَيْكَ بِكِتَابٍ فَلَمْ تَأْخُذْهُ فَقَالَ إِنِّي لَمْ أَدْرِ أَيَدُ امْرَأَةٍ هِيَ أَوْ رَجُلٍ قَالَتْ بَلْ يَدُ امْرَأَةٍ قَالَ لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالْحِنَّاءِ
ما صحة هذا الحديث ؟
رد: ما صحة حديث: لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالْحِنَّاءِ
قال محققو مسند أحمد:
____________
إسناده ضعيف لضعف مطيع بن ميمون العنبري، وقال ابن عدي: له حديثان غير محفوظين. قلنا: وعد هذا أحدهما، وصفية بنت عصمة انفرد بالرواية عنها مطيع بن ميمون، وجهلها الحافظان الذهبي وابن حجر.
وأخرجه البيهقي في "السنن" 7/86-87، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة مطيع بن ميمون) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (4166) - ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (6419) -، والنسائي في "المجتبى" 8/142، وفي "الكبرى" (9364) ، والطبراني في "الأوسط" (3777) و (6702) ، وابن عدي 6/2454-2455 و2455، والبيهقي 7/86 من طرق عن مطيع بن ميمون، به.
وجاء في رواية الطبراني (6702) إن صفية هي أم مطيع بن ميمون.وأخرجه أبو داود (4165) من طريق غبطة بنت عمرو المجاشعية، عن عمتها أم الحسن، عن جدتها، عن عائشة أن هندا بنت عتبة قالت: يا نبي الله بايعني، قال: "لا أبايعك حتى تغيري كفيك، كأنهما كفا سبع". وإسناده ضعيف مسلسل بالمجاهيل: غبطة وعمتها أم الحسن وجدتها.
وانظر ما سلف برقم (24861) .
وفي الباب عن مسلم بن عبد الرحمن، عند البزار (2993) ، والطبراني في "الكبير" 19/ (1054) ، وفي "الأوسط" (1118) .ولفظه: رأيت رسول الله يبايع النساء عام الفتح على الصفا، فجاءت امرأة كأن يدها يد رجل، فأبى أن يبايعها حتى غيرت يدها بصفرة.
قال ابن حبان في "الثقات" 3/382: ما أراه محفوظا. قلنا: وفي إسناده عباد بن كثير الرملي، وهو ضعيف، وشميسة بنت نبهان لم نقع لها على ترجمة.
وعن السوداء، عند الطبراني في "الكبير" 24/ (771) ، وفي "الأوسط" (716) ولفظه: أتيت رسول الله لأبايعه، فقال":اذهبي فاختضبي، ثم تعالي حتى أبايعك. "وفي إسناده نائلة عن أم عاصم. ولم نقع لنائلة على ترجمة.
وعن ابن عباس، عند البزار (3013) . ولفظه نحو حديث السوداء. وفي إسناده عبد الله بن عبد الملك الفهري قال ابن حبان: لا يشبه حديثه الثقات، يروي العجائب، وقال العقيلي: منكر الحديث
أهـ. وفيه أيضا ليث بن أبي سليم وهو ضعيف.
رد: ما صحة حديث: لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالْحِنَّاءِ