تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 23

الموضوع: نداء إلى مشرفي المجلس العلمي بالألوكة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي نداء إلى مشرفي المجلس العلمي بالألوكة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    علمت من هذين الرابطين:
    http://majles.alukah.net/t106812/
    http://majles.alukah.net/t97577/

    أن عددا من مشرفي الألوكة - المجلس العلمي يعمل في فريق تحقيق التراث بإشراف د. سعد بن عبد الله الحميد و د. خالد بن عبد الرحمن الجريسي، والذي عمل على تحقيق كتاب سنن سعيد بن منصور، القسم الخاص بتكملة التفسير، والزهد.
    وقد قمت بتخريج حديث: "إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال" على هذا الرابط:
    http://majles.alukah.net/t159544/

    وقد استوقفني فيه قول الحافظ ابن حجر في الفتح: "وله شاهد مرسل عند سعيد بن منصور عن جبير بن نفير مثله، وزاد: (ولو سيل لابن آدم واديان من مال لتمنى إليه ثالثًا) الحديث".

    لذا اطلب منهم طلبا قد يساهم في كشف علة حديث، فأتراجع عن صحته، أو يزيد ثبوت الحديث بضعف المخالفة.
    المطلوب هو إحضار الإسناد الكامل لرواية سعيد بن منصور، وهي:
    عن جبير بن نفير مرسلا: "إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال، ولو سيل لابن آدم واديان من مال لتمنى إليه ثالثًا".
    وجزاكم الله خيرا ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سند الحديث في سنن سعيد بن منصور هو :
    قال سَعِيد: نا إسماعيل بن عياش, عن الأزهر بن راشد, عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير, عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَة, وإنَّ فِتْنَةَ أُمَّتِي الْمَالُ. ولو سُئِلَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ من مَالٍ لَتَمَنَّى اللهَ وَادِيا, ولو سُيّلَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ من مَالٍ لَتَمَنَّى الثَّالِثَ, وَلا يُشْبِعُ جَوفَ ابن آدَمَ إِلا التُّرَابُ, وَيَتُوبُ اللهُ على من تَابَ".

    وإن شاء الله قريبًا يكون بين أيدي طلبة العلم طبعة كاملة للموجود من سنن سعيد بن منصور ، دعواتك بالتوفيق.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل وشيخنا الكريم، وأرجو من الله أن يكون في ميزان حسناتك يوم القيامة، وأسأل الله تعالى أن ييسر لكم خروج هذه الطبعة بفضله ومنه، وبارك الله فيكم وفي علمكم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    بارك الله فيكم ان شاء الله يعجل في خروج النسخة الكاملة لسنن سعيد بن منصور
    والحديث له متابعة عند الطبراني في معجمه الكبير وكذلك في مسند الشاميين من طريق معاوية بن صالح
    2028 - 406-حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَذَنِيُّ، ثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ سِيلَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَتَمَنَّى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلَا يُشْبِعُ ابْنَ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»
    قال الهيثمي في المجمع : رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وقد وثق وضعف وبقية رجاله رجال الصحيح قلت : ولهذا الحديث طرق ذكرتها في التفسير في سورة { لم يكن } فإن تلاوة ما زيد فيها وما كان قرآنا ونسخت تلاوته فيها أيضا .اهـ
    وقال السخاوي في الأجوبة المرضية
    وأما حديث كعب، فرواه الطبراني في "الكبير"من حديث جبير بن نفير عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو سُيل لابن آدم واديان من مال لتمنى إليهما ثالثًا، ولا يشبع ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب"
    وفي سنده المسيب بن واضح مختلف فيه، وقد أخرجه سعيد بن منصور من حديث جبير مرسلاً.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا الأخوين الكريمين: أبو مالك المديني، وطني الجميل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم ان شاء الله يعجل في خروج النسخة الكاملة لسنن سعيد بن منصور
    والحديث له متابعة عند الطبراني في معجمه الكبير وكذلك في مسند الشاميين من طريق معاوية بن صالح
    2028 - 406-حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَذَنِيُّ، ثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ سِيلَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَتَمَنَّى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلَا يُشْبِعُ ابْنَ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»
    قال الهيثمي في المجمع : رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وقد وثق وضعف وبقية رجاله رجال الصحيح قلت : ولهذا الحديث طرق ذكرتها في التفسير في سورة { لم يكن } فإن تلاوة ما زيد فيها وما كان قرآنا ونسخت تلاوته فيها أيضا .اهـ
    وقال السخاوي في الأجوبة المرضية
    وأما حديث كعب، فرواه الطبراني في "الكبير"من حديث جبير بن نفير عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو سُيل لابن آدم واديان من مال لتمنى إليهما ثالثًا، ولا يشبع ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب"
    وفي سنده المسيب بن واضح مختلف فيه، وقد أخرجه سعيد بن منصور من حديث جبير مرسلاً.
    وأخرجه الطبراني أيضا في "مسند الشاميين" (2028) حدثنا يحيى بن عبدالباقي الأذني: حدثنا المسيب بن واضح: حدثنا حجاج بن محمد: حدثنا ليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن كعبِ بنِ عياضٍ الأَشعريِّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لو سيلَ لابنِ آدمَ واديانِ مِن مالٍ لتمَنَّى إليهما ثالثاً، ولا يُشبعُ ابنَ آدمَ إلا الترابُ، ويتوبُ اللهُ على مَن تابَ».

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد السكندرى مشاهدة المشاركة
    وأخرجه الطبراني أيضا في "مسند الشاميين" (2028) حدثنا يحيى بن عبدالباقي الأذني: حدثنا المسيب بن واضح: حدثنا حجاج بن محمد: حدثنا ليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن كعبِ بنِ عياضٍ الأَشعريِّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لو سيلَ لابنِ آدمَ واديانِ مِن مالٍ لتمَنَّى إليهما ثالثاً، ولا يُشبعُ ابنَ آدمَ إلا الترابُ، ويتوبُ اللهُ على مَن تابَ».
    بارك الله فيك قد كنت اشرت إليه انفا فهو مكرر عند الطبراني وفي مسند الشاميين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك قد كنت اشرت إليه انفا فهو مكرر عند الطبراني وفي مسند الشاميين
    تمام، تعلق بصري فقط بالمعجم الكبير، جزاكم الله خيرا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    عَنْ كَعْبِ بْنِ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ سِيلَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَتَمَنَّى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلَا يُشْبِعُ ابْنَ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»
    قال الهيثمي في المجمع : رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وقد وثق وضعف وبقية رجاله رجال الصحيح قلت : ولهذا الحديث طرق ذكرتها في التفسير في سورة { لم يكن } فإن تلاوة ما زيد فيها وما كان قرآنا ونسخت تلاوته فيها أيضا .اهـ
    هذا المعنى ثابت في الصحيحين عن جماعة من الصحابة
    وكذا نسخ هذه القراءة -ان ثبتث - مروي عن بعض الصحابة في الصحيحين
    ففي صحيح مسلم عن أبي موسى
    ((....وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِ" بَرَاءَةٍ" فَأُنْسِيتُهَا، غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا" لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ")
    وفي صحيح البخاري

    ((قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ، وَلَنْ يَمْلَأَ فَاهُ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»

    - وَقَالَ لَنَا أَبُو الوَلِيدِ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُبَيٍّ، قَالَ: " كُنَّا نَرَى هَذَا مِنَ القُرْآنِ، حَتَّى نَزَلَتْ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}

    وروى أيضا البخاري ومسلم مثله عن ابن عباس
    سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْلَ وَادٍ مَالًا لَأَحَبَّ أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ مِثْلَهُ، وَلاَ يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : «فَلاَ أَدْرِي مِنَ القُرْآنِ هُوَ أَمْ لاَ»، قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ ذَلِكَ عَلَى المِنْبَرِ))

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    298

    افتراضي

    جزآكم الله خيرا
    نفعنا الله بكم

    هل الزيادة "إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال" هي محل الضعف والإشكال
    أم معنى قول لو كان لابن آدم واديا او واديين لتمنى الثالث .؟
    سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله و الله اكبر

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    هل الزيادة "إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال" هي محل الضعف والإشكال
    أم معنى قول لو كان لابن آدم واديا او واديين لتمنى الثالث .؟
    المعنى الثاني -بارك الله فيك- مروي في الصحيحين وفي السنن عن جماعة من الصحابة بألفاظ متقاربة ومتفقة في المعنى وقد تقدم ذكر بعضها عن بعضهم
    ولا يبعد ان يقال أن هذا المعنى منقول بالتواتر لا سيما أن بعض الصحابة قد عده من القرآن أو فيما نسخ من التلاوة مع بقاء حكمه
    وفي ذلك بحث يطول تفصيله
    فيبقى محل البحث هو في لفظ الحديث الأول , وأيضا معناه صحيح سواء أصحت الرواية أم لم تصح
    فقد صرحت عدة آيات أن المال فتنة , ولربما افتتن به كثير من الناس أشد من افتتانهم بالولدان
    (انما أموالكم وأولادكم فتنة ))
    فصيغة الحصر مع تقديم ذكر المال يؤكد شدة فتنته على ابن آدم
    لذلك حذرنا المولى عزوجل منه مقدما اياه على الولد
    (ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ))

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    298

    افتراضي

    وبارك الله فيك أخي احمد -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    وأيضا معناه صحيح سواء أصحت الرواية أم لم تصح
    فقد صرحت عدة آيات أن المال فتنة , ولربما افتتن به كثير من الناس أشد من افتتانهم بالولدان
    (انما أموالكم وأولادكم فتنة ))
    فصيغة الحصر مع تقديم ذكر المال يؤكد شدة فتنته على ابن آدم
    لذلك حذرنا المولى عزوجل منه مقدما اياه على الولد
    (ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ))
    قول "إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال",
    هنا تقييد أنها فتنة واحدة بخلاف المشهور عن الفتن التُي ستبتلى بها الامة .
    والآيات التي ذكرتها ليس فيها تقييد بل هي مطلقة مع البنين خلاف قولك ان معناها مطابق للحديث .

    وان صح اللفظ فهل يقال ان المال فتنة, من الفقر وشدة الحاجة إليه, فيبتلى المرء في دينه .
    أم أنه فتنة في حال الغنى واليسر, فيبتلى أيضا في دينه .؟
    ام نبقى على الغرض من اللفظ, لنفسره حسب ما جاء في بقية نص الحديث :"لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَة, وإنَّ فِتْنَةَ أُمَّتِي الْمَالُ. ولو سُئِلَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ من مَالٍ لَتَمَنَّى اللهَ وَادِيا, ولو سُيّلَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ من مَالٍ لَتَمَنَّى الثَّالِثَ, وَلا يُشْبِعُ جَوفَ ابن آدَمَ إِلا التُّرَابُ, وَيَتُوبُ اللهُ على من تَابَ".
    سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله و الله اكبر

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد القبي مشاهدة المشاركة
    جزآكم الله خيرا
    نفعنا الله بكم

    هل الزيادة "إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال" هي محل الضعف والإشكال
    أم معنى قول لو كان لابن آدم واديا او واديين لتمنى الثالث .؟
    الحديث يتكون من شطرين:
    الشطر الأول: (إنما لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال)
    - رواه معاوية بن صالح متصلا، ورواه عنه جمع من الثقات.
    - رواه أزهر بن راشد مرسلا.

    الشطر الثاني: (ولو سيل لابن آدم ...)
    - لم يصح عن معاوية بن صالح أصلا، لأن في الطريق إليه المسيب بن واضح، وهو متروك.
    - رواه أزهر بن راشد مرسلا.

    ------------
    فتخلص لنا أمرين:
    - لم يرو معاوية من الحديث سوى الشطر الأول، وهو: (إن لكل أمة فتنة)
    - كلا الشطرين، رواهما أزهر بن راشد مرسلا.
    ---------
    إن الغرض من التخريج، هو الحكم على الشطر الأول فقط (إن لكل أمة فتنة ...)، حيث أن الشطر الثاني، يعتبر حديث مستقل له طرق ووجوه وشواهده المستقلة عن الشطر الأول.
    --------
    إن الحديث ما زال بحاجة إلى مدارسة بين الأخوة الكرام للوصول إلى حكم دقيق - وهو ممكن - لكن بعد تأني واستيفاء نظر وعمق فكر.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي


    بارك الله فيك ووفقك

    قول "إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال",
    هنا تقييد أنها فتنة واحدة بخلاف المشهور عن الفتن التُي ستبتلى بها الامة .
    نعم هي فتنة واحدة ولكنها هي الأشد والأعظم , لذلك أفردها بالذكر وخصها بالتحذير
    وما من أمة مضت الا افتتنت بشيء معين افتتانا شديدا
    وجعلت فتنة هاته الأمة في المال خاصة , ولفظ (فتنة أمتي المال) تقتضي حصر المبتدأ في الخبر , لكن ليس معنى هذا عدم وجود فتن أخرى ,فالفتن متعددة لكن تأثيرها وتعلق القلوب بها يتفاوت , وأعظمها وأشدها على هذه الأمة هو المال
    والآيات تؤيد هذا المعنى وتعضده
    والآيات التي ذكرتها ليس فيها تقييد بل هي مطلقة مع البنين خلاف قولك ان معناها مطابق للحديث
    لم أقل بالتطابق وانما هو التوافق بين الآية والحديث
    فالمال يفتن العبد ويشغله عن الذكر وعن كل خير , وهذا لفرط محبته له وشدة تعلق قلبه به
    قال الله تعالى (وتحبون المال حبا جما-)
    وقال (وانه لحب الخير لشديد ) بلام التوكيد
    ويدل على هذا الحب الجم الشديد أنه لو أعطي واديا من مال لتمنى له آخر الى ما لا نهاية
    فيفتنه هذا الحب والتعلق عن الخير والذكر , حتى يتيم قبله به فيصير معبوده (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم)
    وان صح اللفظ فهل يقال ان المال فتنة, من الفقر وشدة الحاجة إليه, فيبتلى المرء في دينه .
    أم أنه فتنة في حال الغنى واليسر, فيبتلى أيضا في دينه .؟
    المال هو فتنة في كل الاحوال , وقد تكون فتنته للغني أشد من الفقير
    وكلمة -فتنة- قد تكون بمعنى اختبار وامتحان , وقد تكون بمعنى الالهاء
    فقد يختبر به الفقير فلا يعطاه لينظر هل يصبر
    وقد يمتحن به الغني فيرزق منه الكثير لينظر هل يشكر
    أم أنه سيصده ويلهيه عن الذكرفيخسر

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سند الحديث في سنن سعيد بن منصور هو :
    قال سَعِيد: نا إسماعيل بن عياش, عن الأزهر بن راشد, عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير, عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَة, وإنَّ فِتْنَةَ أُمَّتِي الْمَالُ. ولو سُئِلَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ من مَالٍ لَتَمَنَّى اللهَ وَادِيا, ولو سُيّلَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ من مَالٍ لَتَمَنَّى الثَّالِثَ, وَلا يُشْبِعُ جَوفَ ابن آدَمَ إِلا التُّرَابُ, وَيَتُوبُ اللهُ على من تَابَ".


    أظن أن اللفظ الصحيح هو
    (لو سيل لابن آدم واد ..))
    من السيلان وليس من السؤال

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    أظن أن اللفظ الصحيح هو
    (لو سيل لابن آدم واد ..))
    من السيلان وليس من السؤال

    وهو الذي ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح - كما ذكره أخونا السكندري ، وفقه الله - : "وله شاهد مرسل عند سعيد بن منصور عن جبير بن نفير مثله، وزاد: (ولو سيل لابن آدم واديان من مال لتمنى إليه ثالثًا).
    ولعلها الأقرب بالفعل ، إلا إن كان هناك وجه للأخرى ويمكن ذلك ، اللهم إلا أن تكون الرواية هكذا ( سيل ) وهي الأقرب كما قلت آنفا ، والله أعلم.

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وهو الذي ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح - كما ذكره أخونا السكندري ، وفقه الله - : "وله شاهد مرسل عند سعيد بن منصور عن جبير بن نفير مثله، وزاد: (ولو سيل لابن آدم واديان من مال لتمنى إليه ثالثًا).
    ولعلها الأقرب بالفعل ، إلا إن كان هناك وجه للأخرى ويمكن ذلك ، اللهم إلا أن تكون الرواية هكذا ( سيل ) وهي الأقرب كما قلت آنفا ، والله أعلم.
    ليس هو الذي ذكره الحافظ في الفتح , فالروايتان مختلفتان
    والرواية التي ذكرها الحافظ هي الموافقة لما أخرجه الطبراني من طريق المسيب بن واضح
    (لو سيلَ لابنِ آدمَ واديانِ مِن مالٍ لتمَنَّى إليهما ثالثاً، ولا يُشبعُ ابنَ آدمَ إلا الترابُ، ويتوبُ اللهُ على مَن تابَ»))
    فقد بدأ بالواديين
    بخلاف رواية سعيد بن منصور ففيه البداءة بواد واحد ثم التثنية ومنها تبدأ الموافقة بين الروايتين
    قال سَعِيد: نا إسماعيل بن عياش, عن الأزهر بن راشد, عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير, عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَة, وإنَّ فِتْنَةَ أُمَّتِي الْمَالُ. ولو سُئِلَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ من مَالٍ لَتَمَنَّى اللهَ وَادِيا,
    ولو سُيّلَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ من مَالٍ لَتَمَنَّى الثَّالِثَ,
    وَلا يُشْبِعُ جَوفَ ابن آدَمَ إِلا التُّرَابُ, وَيَتُوبُ اللهُ على من تَاب

    فلقظ (سيل ) في الروايتين موجود مع الواديين , وهذا يؤيد أن الصحيح في رواية ابن منصور (سيل) في الأولى كما في الثانية
    وثمة اختلاف آخر بين الروايتين وهو في زيادة لفظ (جوف )
    وكذلك (اليهما ثالثا) بدل (الثالث)
    وهذا من تصرف الرواة الذين يراعون المعنى دون اللفظ

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سند الحديث في سنن سعيد بن منصور هو :
    قال سَعِيد: نا إسماعيل بن عياش, عن الأزهر بن راشد, عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير, عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَة, وإنَّ فِتْنَةَ أُمَّتِي الْمَالُ. ولو سُئِلَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ من مَالٍ لَتَمَنَّى اللهَ وَادِيا, ولو سُيّلَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ من مَالٍ لَتَمَنَّى الثَّالِثَ, وَلا يُشْبِعُ جَوفَ ابن آدَمَ إِلا التُّرَابُ, وَيَتُوبُ اللهُ على من تَابَ".

    وإن شاء الله قريبًا يكون بين أيدي طلبة العلم طبعة كاملة للموجود من سنن سعيد بن منصور ، دعواتك بالتوفيق.
    هذا المتن فيه تصحيف، والصواب الآتي:
    أخرجه سعيد بن منصور في "السنن" (كتاب الزهد): نا إسماعيل بن عياش، عن الأزهر بن راشد، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لكل أمة فتنة، وإن فتنة أمتي المال، ولو سيل لابن آدم واد من مال لتمنى إليه واديان، ولو سيل لابن آدم واديان من مال لتمنى الثالث، ولا يشبع جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".
    فليصوب مشكورا

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد السكندرى مشاهدة المشاركة
    هذا المتن فيه تصحيف، والصواب الآتي:
    أخرجه سعيد بن منصور في "السنن" (كتاب الزهد): نا إسماعيل بن عياش، عن الأزهر بن راشد، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لكل أمة فتنة، وإن فتنة أمتي المال، ولو سيل لابن آدم واد من مال لتمنى إليه واديان، ولو سيل لابن آدم واديان من مال لتمنى الثالث، ولا يشبع جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".
    فليصوب مشكورا
    أما التصحيف الأول فقد نبهت اليه سابقا فترك على حاله كأنه لم يكن وزيد عليه الاعتراض
    أما التصحيف الثاني فليس كما ذكرت أخي السكندري و ان كان معك الحق في أنه مصحف
    فقولك بعد تصحيح التصحيف

    ..لتمنى إليه واديان،
    خطأ لأن لفظ (الواديان ) منصوب في هذا الموضع وليس مرفوعا
    والصحيح ان كلمة (واديا) التي كتبها الأخ المشرف سليمة , وانما التصحيف في لفظ (الله )
    وصوابه (اليه ) فاشتبه الرسم فوقع الوهم
    فيكون الحديث السليم
    (("لكل أمة فتنة، وإن فتنة أمتي المال، ولو سيل لابن آدم واد من مال لتمنى إليه واديا ، ولو سيل لابن آدم واديان من مال لتمنى الثالث، ..))
    وما التوفيق الا من عند الله تعالى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •