لماذا تسامح الأئمة النقاد في تدليس الأعمش أو بعبارة أخرى احتملوا تدليسه بينما تشددوا نوعا ما في تدليس ابي الزبير عن جابر حتى قال الذهبي ((إن لأبي الزبير عن جابر أحاديث في صحيح مسلم في القلب منها شيء))؟ إن كان القصد اكثار الأعمش فكذا ابي الزبير كان
لماذا تسامح الأئمة النقاد في تدليس الأعمش أو بعبارة أخرى احتملوا تدليسه بينما تشددوا نوعا ما في تدليس ابي الزبير عن جابر حتى قال الذهبي ((إن لأبي الزبير عن جابر أحاديث في صحيح مسلم في القلب منها شيء))؟ إن كان القصد اكثار الأعمش فكذا ابي الزبير كان
أهل الجرح والتعديل أدرى
من بركة العلم عزوه لأهله
هذا قول الشيخ السعد نقله أحد الأخوة هنا عن إحدى الأخوات فتابع الروابط هنا
http://majles.alukah.net/showpost.ph...1&postcount=10
وهو من موضوع عام تجده على هذه الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=205581
لا أظنك ستخرج خال اليدين من هذين الرابطين
لكن وحتى تُتْخَم تعال الى الألباني وأظنك ستجد بغيتك
http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=2949
وحمل هذا الرابط من أحبتنا في أهل الحديث
التدليس والمدلسون لحماد الانصاري رحمه الله
www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=87 42&d...
وكن قريبا من قوله
وقال البيهقي في المعرفة: "روينا عن شعبة قال: "كنت أتفقد فم قتادة فإذا قال: حدثنا وسمعت حفظته وإذا قال حدث فلان تركته".
قال: وروينا عن شعبة أنه قال: "كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبي إسحاق السبيعي وقتادة"، وقال الحافظ: "فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعة".
ونظير هذا حدثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر فإنه لم يسمع منه إلا مسموعه عن جابر قال سعيد بن أبي مريم حدثنا الليث قال: جئت أبا الزبير فدفع إليّ كتابين فسألته أسمعت هذا كله عن جابر؟ قال: "لا فيه ما سمعت وفيه ما لم أسمع" قال: "فأعلم لي على ما سمعت منه", فأعلم لي على هذا الذي عندي" فتبين بهذا أن حديث الليث عن أبي الزبير عن جابر محمول على الاتصال ولا فرق فيه بين العنعنة وغيرها.
============
وهذا الكتاب لـ عمرو بن عبدالمنعم سليم إبحث فيه عن
- الكلام على تدليس الأعمش، ورواية شعبة
- عادة الليث بن سعد في السماع من شيوخ البلاد التي يرد عليها
- بيان أن شعبة بن الحجاج مع كلامه الشديد في أبي الزبير ... الخ
الأجوبة الوافرة على الأسئلة الوافدة في مصطلح الحديث والعلل والرجال
http://www.4shared.com/file/19305160..._________.html
::
وإن عدتم عدنا
بارك الله فيك اخي عمر على هذا الجهد وبخصوص عزو العلم الى اهله فالحق معك في ذلك فمن أنا وما أنا حتى اقول مثل ذلك الكلام انما مثلي ومثل هؤلاء العلماء كمثل من قال إن البغاث بأرضنا يستنسر والحق أني سمعته من الشيخ ابو اسحق الحويني حفظه الله وليس من الشيخ سعد ولكني لم أر فائدة من عزو الكلام اليه فالمقصود هو العلم والله الموفق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلا من كتاب التدليس والمدلسون
لفضيلة الشيخ
حماد الأنصاري
رحمه الله
(النّقل من فقرات متفرّقة أي لا ترابط بينهنّ)
(ع.ب.س) سليمان بن مهران - بكسر الميم - الملقب بالأعمش: مشهور بالتدليس. وفي الميزان: كان يدلس على الحسن البصري وغيره ما لم يسمعه. وفيه أيضا: يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به. فمتى قال : حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ أكثر عنهم كإبراهيم النخعي وأبي وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال. ذكرته في فتح الوهاب في الألقاب. من الثانية توفي سنة 148 هـ.
- تدليس التسوية:
وهو أن يروي حديثا عن شيخ ثقة غير مدلس, وذلك الثقة يرويه عن ضعيف عن ثقة, فيأتي المدلس الذي سمع من الثقة الأول غير المدلس فيسقط الضعيف الذي في السند, ويجعل الحديث عن شيخه الثقة الثاني بلفظ محتمل, فيستوي الإسناد كله ثقات, وهذا شر أقسام التدليس, قادح فيمن تعمد فعله.
قال العلائي في كتابه التحصيل في المراسيل: "ولا ريب في تضعيف من أكثر من هذا النوع, وقد وقع فيه جماعة من الأئمة الكبار ولكن يسيرا كالأعمش والثوري". وممن نقل عنه فعل ذلك بقية بن الوليد, والوليد بن مسلم, والحسن بن ذكوان.
ثانيا: من احتمل الأئمة تدليسه وخرّجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع, وذلك لواحد من أسباب ثلاثة:
أ - إما لإمامته.
ب - وإما لقلة تدليسه في جنب ما روى
ج - وإما لأنه لا يدلس إلاّ عن ثقة, كالزهري وسليمان الأعمش وإبراهيم النخعي وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان التيمي وحميد الطويل والحكم بن عتيبة ويحي بن أبي كثير وابن جريح والثوري وابن عيينة وشريك القاضي وهشيم, ممن ستأتي تراجمهم في طبقتهم - إن شاء الله -, ففي الصحيحين وغيرهما لهؤلاء الحديث الكثير مما ليس فيه التصريح بالسماع وحمل بعض الأئمة ذلك على أن الشيخين اطلعا على سماع الواحد من أمثال هؤلاء لذلك الحديث الذي أخرجه بلفظ (عن) ونحوها عن شيخه, ولكن في هذا نظر؛ بل الظاهر أن ذلك لواحد من الأسباب الثلاثة التي تقدمت آنفا, وهذا هو الراجح, قال البخاري: "لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب ابن أبي ثابت ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن منصور في جملة مشايخ كثيرين من قال: لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا ...ما أقل تدليسه".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته