الحديث أخرجه البخاري في (صحيحه:ح4830) من حديث أبي هريرة عن النبي قال: خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن...
هل يعد هذا في أحاديث الصفات ؟ هل يفوض المعنى ؟
الحديث أخرجه البخاري في (صحيحه:ح4830) من حديث أبي هريرة عن النبي قال: خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن...
هل يعد هذا في أحاديث الصفات ؟ هل يفوض المعنى ؟
قال الخطابي رحمه الله وغيره أنَّ هذا الحديث مما يتأول بالاتفاق..وحمله القاضي عياض على المجاز وأنه من ضرب المثل..وقال القسطلاني هو استعارة إذ من عادة المستجير أن يأخذ بذيل المُستَجار به أو بطرف ردائه وربما أخذ بحقو إزاره مبالغة في الاستجارة..وقال الطيبي: وهذا مبني على الاستعارة التمثيلية التي الوجه فيها منتزع من أمور متوهمة للمشبه المعقول وذلك أنه شبّه حالة الرحم وما هي عليه من الافتقار إلى الصلة والذبّ عنها من القطيعة بحال مستجير يأخذ بذيل المستجار به وحقو إزاره ثم أدخل صورة حال المشبه في جنس المشبه به واستعمل في حال المشبه ما كان مستعملًا في المشبه به من الألفاظ بدلائل قرائن الأحوال، ويجوز أن تكون مكنية بأن يشبه الرحم بإنسان مستجير بمن يحميه ويحرسه ويذبّ عنه ما يؤذيه ثم أسند على سبيل الاستعارة التخييلية ما هو لازم المشبه به من القيام ليكون قرينة مانعة من إرادة الحقيقة ثم رشحت الاستعارة بأخذ الحقو والقول وقوله بحقو الرحمن استعارة أخرى مثلها..وقال القابسي أبى أبو زيد أن يقرأ لنا هذا الحرف لأشكاله وقال هو ثابت لكن مع تنزيه الله تعالى ويحتمل أن يكون على حذف أي قام ملك فتكلم على لسانها أو على طريق ضرب المثل والاستعارة والمراد تعظيم شأنها وفضيلة وأصلها وإثم قاطعها..والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة