الموضوع: ما هي البرامج الحاسوبية للتخريج ودراسة الأسانيد ؟

ما هي البرامج الحاسوبية للتخريج ودراسة الأسانيد ؟
الذي أعرفه المكتبة الشاملة ، وجوامع الكلم ، والدرر السنية .
والسؤال هو : هل توجد برامج حاسوبية أخرى ؟
مع العلم بأنه لا ينبغي لطالب العلم الإعتماد عليها اعتمادا كليا بل لا بد للرجوع للمصادر الأصلية .
بارك الله فيكم جميعا يا أهل الحديث الكرام ، وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ .

برامج التخريج

هناك عدة برامج لتخريج الحديث، ولا يغني أحدها عن الآخر؛ لتميز كل برنامج عن الآخر، وأبرزها، وأهمها:
1- المكتبة الشاملة (وهي متاحة للتحميل)، الإصدار [الرسمي]، وفيها عدد كبير من الكتب، ويضيف المستخدم إليها الكتب الجديدة التي يتم إدخالها يدويا إليها، (بمعنى أن البرنامج مفتوح للإدخال البيانات إليه، وليس مثل بقية البرامج المطروحة على الساحة)، والشاملة كبرنامج جيد في محللاته البحثية، فهو برنامج عملاق حيث جودة برمجته وتيسير خدماته.
2- الجامع الكبير، وهو من إنتاج مركز التراث للبرمجيات، وله عدة إصدارات، أجودتها: الإصدار الثاني، وبه حوالي: 1778 كتابا، وبه عدة خدمات تفيد الباحث، غير أن هذا البرنامج قد ضم فيه إصدارات المركز، مع ما فيها من تصحيف وأخطاء، إلى هذا البرنامج، فضمنوه برنامج "المكتبة الألفية" و"الأجزاء الحديثية" و"موسوعة ابن حجر"، وغير ذلك، فيما أذكر.
3- جوامع الكلم، وهو من إنتاج شركة أفق للبرمجيات، وقد تم رفعه مؤخرا مجانا على موقع إسلام ويب، وزيادة هذا على سابقَيْه أنه يحوي على مصادر بعضها ما زال مخطوطا لم يطبع، وبعضه لم يرفع على الشبكة ليدخل إلى الشاملة، وبعضه أجزاء حديثيه وأمالٍ، ونحو ذلك، مما لا غنى عنه.
وهناك برامج أخرى، مثل: الكتب التسعة، وجامع الحديث النبوي، والأخير هذا قد استوعبت معظم كتبه الشاملةُ، وكذا جوامع الكلم، على حد علمي.
وهنا تنبيه مهم جدًّا: لا يُفضَّل للباحث أن يبدأ دراسته في التخريج من البرامج الحاسوبية أولا، وإنما عليه أن يحتك بالكتب المطبوعة؛ فهي الأساس والأصل، فلا يتعدى الأصل إلى غيره إلا إذا استوعبه وأدرك أبعاده، وللكتاب المطبوع فوائد جليلة لا يدركها إلا من تمرَّس عليها، فهي ألصق في الذهن؛ فيعرف اسم المؤلف وعصره وشيوخه وتلاميذه وطريقة تصنيفه للكتاب، ثم ينظر في فهارسه، ويطلب منها بغيته المرجوَّة، إما من الأطراف، وإما من الأبواب، وليس هذا محل بيان طرق التخريج من الكتب المطبوعة، ولكن أحببت التنبيه على خطورة التخريج من البرامج قبل التمكن في التخريج من الكتب.

وهنا موضوعات سابقة عن ذات السؤال:
http://majles.alukah.net/showthread....A8%D9%88%D9%8A
http://majles.alukah.net/showthread....F%D8%A9-%D8%9F
http://majles.alukah.net/showthread....1%D9%8A%D8%AC-!!!!!

يضاف إلى ما سبق:
من فوائد برنامج الكتب التسعة : تلك المشجرات الإسنادية فيه ، وتعيين بعض الرواة ، والخلافات والمتابعات، مع ضرورة عدم الركون إلى تلك النتائج، والتأكيد إلى مراجعة الكتب ، واعتبار تلك النتائج نتائج استئناسية.
ومن فوائد برنامج مكنز الجديد: أضيف فيه النسخة المحققة من مسند الإمام أحمد ، فهي تعد أتقن نسخة ظهرت إلى الآن ، فأضيف إلى البرنامج فروق النسخ وسهولة معرفة النسخة التي فيها الفرق عبر (الارتباط التشعبي) ، والطبعة قد يصعب التحصل عليها ورقيا لبعض الباحثين.
وبرنامج تحفة الأشراف، فهو موسوعة رائعة تشتمل على الوصول إلى مخطوطات الكتاب نفسه بعد تحديد الموضع المراد منها، إذ إن المزي رحمه الله جمع في هذا الكتاب مهمات الصنعة الحديثية في التخريج، فمحدّث لا أطراف كرجل بلا أطراف.

جزاكم الله خيرا ، وأحسن الله إليكم .
منقول من عبد القادر باشا
هناك الجامع للحديث النبوي الشريف
وهذا هو موقعه

ادخل من هنا لو سمحت

تخريج طيب ومبارك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

جزاكم الله خيرا ، وأحسن الله إليكم .
منقول من عبد القادر باشا
هناك الجامع للحديث النبوي الشريف
وهذا هو موقعه

ادخل من هنا لو سمحت

تخريج طيب ومبارك

وإياكم ، وبالنسبة لجامع الحديث النبوي فسبق أن:

هناك برامج أخرى، مثل: الكتب التسعة، وجامع الحديث النبوي، والأخير هذا قد استوعبت معظم كتبه الشاملةُ، وكذا جوامع الكلم، على حد علمي.

أشكرك شكرا جزيلا ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
والبرامج التي ذكرت مجموعها كالتالي :
1 /المكتبة الشاملة .
2 / جوامع الكلم .
3 / الدررالسنية .
4 / الجامع الكبير .
5 / برنامج الكتب التسعة .
6 / الجامع للحديث النبوي الشريف .
7 / برنامج تحفة الأشراف .
8 / برنامج مكنز الجديد .
9 / الموسوعة الذهبية .

لو رجحتم بشكل عام أيها أفضل ؟ حتى لا نكون في حيرة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز عبدالرحمن

لو رجحتم بشكل عام أيها أفضل ؟ حتى لا نكون في حيرة .

1 /المكتبة الشاملة .
2 / جوامع الكلم 4.5
كلاهما مجتمعيْن.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني

1 /المكتبة الشاملة .
2 / جوامع الكلم 4.5
كلاهما مجتمعيْن.

شكرا لك ، والجمع أولى من الترجيح .
وما هو قصدك 4.5 ؟

وإياكم أخانا الكريم..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

وما هو قصدك 4.5 ؟

هذا رقم الإصدار المعدّل والمضاف إليه ، وهو عين ما في موقع إسلام ويب:
http://majles.alukah.net/showthread....85%D9%8A%D9%84

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

أشكرك شكرا جزيلا ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
والبرامج التي ذكرت مجموعها كالتالي :
1 /المكتبة الشاملة .
2 / جوامع الكلم .
3 / الدررالسنية .
4 / الجامع الكبير .
5 / برنامج الكتب التسعة .
6 / الجامع للحديث النبوي الشريف .
7 / برنامج تحفة الأشراف .
8 / برنامج مكنز الجديد .
9 / الموسوعة الذهبية .

10 / موسوعة الحديث الشريف .

11 / كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني

الموقع
http://islamicweb.com/arabic/books/albani.asp

< ب > موقع الشيخ الألباني
http://www.alalbany.net/

جزاك الله خيراً
المكتبة الشاملة في كثير من كتبها تعتمد على طبعات غير المشهورة بالعزو إليها من قبل أهل العلم ما الحل لهذا الإشكال؟
وهل توجد هذه المشكلة في برنامج جوامع الكلم؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ساتي

جزاك الله خيراً
المكتبة الشاملة في كثير من كتبها تعتمد على طبعات غير المشهورة بالعزو إليها من قبل أهل العلم ما الحل لهذا الإشكال؟
وهل توجد هذه المشكلة في برنامج جوامع الكلم؟

قبل فترة قاموا بإنزال المكتبة الشاملة < إصدار جديد > لكن الكتب الموافقة للمطبوع فقط ، والكتب تتجاوز 5000 تقريبا ، وأما المكتبة الشاملة المشهورة المتداولة بين معظم طلاب العلم < الموافق للمطبوع وغيره > فتتجاوز 10000 تقريبا فضلا عن إضافات المستخدمين .
والأصل بطالب العلم أن يرجع إلى المصادر الأصلية توثيقا لمادته العلمية .

نعم هو كذلك لكن أحياناً تختلف الطبعات في ترقيم الأحاديث أو ترتيب الصفحات انظر على سبيل المثال السنن الكبرى للبيهقي ومستدرك الحاكم تجد النسخة الرسمية تختلف عن النسخة المشهورة

قال الشيخ عبد الكريم الخضير :
البرامج الحاسوبية العلمية لا يعتمد عليها طالب العلم إطلاقاً لكن يُستفاد منها وذلك إذا ضاق عليه الوقت كخطيب جمعة يريد أن يتأكد من حديث ونحوه .

بداية طالب العلم الباحث لا بد أن تكون من الكتب وإلى الكتب.
ثم إذا تمرّس وعرف مداخل الكتب ومخارجها ، يمكن حينها أن يستفيد من البحث داخل الحاسوب ويستفيد من الكتب التي عليه، إذ سيكون قد تكوّن في مخيلته طرائق التأليف في أمثال تلك الكتب ، وهذا لا يعرف إلا بالممارسة الجادة والخبرة الطويلة والمستمرة في مجال البحث والاطلاع.
لا يغني المطبوع عن الحاسوب ، ولا الحاسوب عن المطبوع ؛ هذا إذا أردت بحثا يجمع بين الدقة والمتانة.
وفقكم الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن تخريج الأحاديث يمكن الاستعانة عليه ببعض البرامج، على ما فيها من ملاحظات؛ وأفضل من ذلك هو الرجوع للكتب، كما ذكر آنفا.
و من أفضل كتب التخريج كتاب تحفة الأشراف للمزي، وإتحاف المهرة لابن حجر، ونحوهما من الكتب التي تخرج الحديث بناء على الإسناد.
إذ أن دراسة حديث ما يعتمد بشكل كبير على جمع طرق إسناده، ومن ثم بدأ دراسته؛ وحينئذ يتضح الخطأ من الصواب، سواء في بعض طرقه، أو بعض زياداته.
ومن الأمور المهمة أيضا التي ينبغي مراعاتها في دارسة حديث ما، الرجوع إلى أقوال أئمة العلل، كأحمد بن حنبل، في كتاب العلل ومعرفة الرجال، ويحيى بن معين، وابن أبي حاتم، والدارقطني، ومسند البزار، ومعجم الطبراني الأوسط، وغيرهم ممن ألف في العلل.
ولا يفوتني أيضا التنويه إلى العلل التي بينها أبو داود في سننه، والترمذي في جامعه، والنسائي في السنن الصغري المعروف ( بالمجتبى ) والسنن الكبرى.
إضافة للرجوع إلى كتب تراجم الرواة، كتذهيب التهذيب للذهبي، وتهذيب التهذيب لابن حجر، فقد جمعا فيه شيئا عظيما مما تفرق في بطون الكتب، وغيرهما ممن ألف في الرجال.
قد يقول قائل هذا يطول على طالب العمل؟ فأقول هكذا ينبغي أن تكون دارسة الحديث، وهكذا كان الأئمة النقاد، يمضون الليالي والأيام في جمع الأسانيد، وهكذا ينبغي أن نكون حتى نفهم كلام الأئمة المتقدمين، سواء في التعليل، أو الجرح والتعديل، أو في الفقه، الذي هو ثمرة هذه الفنون، وفقتم لك خير، ونفع الله بكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد بن عبد الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن تخريج الأحاديث يمكن الاستعانة عليه ببعض البرامج، على ما فيها من ملاحظات؛ وأفضل من ذلك هو الرجوع للكتب، كما ذكر آنفا.
و من أفضل كتب التخريج كتاب تحفة الأشراف للمزي، وإتحاف المهرة لابن حجر، ونحوهما من الكتب التي تخرج الحديث بناء على الإسناد.
إذ أن دراسة حديث ما يعتمد بشكل كبير على جمع طرق إسناده، ومن ثم بدأ دراسته؛ وحينئذ يتضح الخطأ من الصواب، سواء في بعض طرقه، أو بعض زياداته.
ومن الأمور المهمة أيضا التي ينبغي مراعاتها في دارسة حديث ما، الرجوع إلى أقوال أئمة العلل، كأحمد بن حنبل، في كتاب العلل ومعرفة الرجال، ويحيى بن معين، وابن أبي حاتم، والدارقطني، ومسند البزار، ومعجم الطبراني الأوسط، وغيرهم ممن ألف في العلل.
ولا يفوتني أيضا التنويه إلى العلل التي بينها أبو داود في سننه، والترمذي في جامعه، والنسائي في السنن الصغري المعروف ( بالمجتبى ) والسنن الكبرى.
إضافة للرجوع إلى كتب تراجم الرواة، كتذهيب التهذيب للذهبي، وتهذيب التهذيب لابن حجر، فقد جمعا فيه شيئا عظيما مما تفرق في بطون الكتب، وغيرهما ممن ألف في الرجال.
قد يقول قائل هذا يطول على طالب العمل؟ فأقول هكذا ينبغي أن تكون دارسة الحديث، وهكذا كان الأئمة النقاد، يمضون الليالي والأيام في جمع الأسانيد، وهكذا ينبغي أن نكون حتى نفهم كلام الأئمة المتقدمين، سواء في التعليل، أو الجرح والتعديل، أو في الفقه، الذي هو ثمرة هذه الفنون، وفقتم لك خير، ونفع الله بكم.

أحسنت وجزاك الله خيرا، كلمات موجزة تحتها معان يطول شرحها.

جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم .